إذا قال بعضهم إن وضع إناء البنزين مفتح الجنبات مشقق الغطاء بقرب النار
ليس سبباً طبيعياً للاشتعال، لاتهم الناس عقله أو رموه بالجهل الفاضح والمكابرة
والإنكار لبعض مقتضيات الطبيعة، ومع ذلك يصر بعض منتسبي الثقافة والعقل! على أن خلط
النساء بالرجال لا يقتضي إشاعة الفاحشة ولا استعار الشهوات! مع أن الميل بين
الجنسين طبيعة أودعها الله سائر الثقلين وأنواع الحيوانات، وجعلها من القوة بمكان
يناط به بقاء الأجناس الحيوانية والبشرية على ظهر البسيطة.
إن إنكار
أثر الخلطة على تأجيج الشهوات جهل ومكابرة وجحد لطبائع النفوس! تدعو المنصفين
لازدراء قول ذلك الجاحد المكابر للمعلوم بالحس!
لكن أقبح من هؤلاء الجهلة جهلة
آخرون يزعمون أن الفصل بين الجنسين سبب لتأجيج الشهوات، والانحراف نحو الشذوذ،
وربما تجرأ بعضهم فرما من استجاب لنداء الفطرة والعقل وطالب بالفصل بين الجنسين
بسوء النية والقصد، وفساد الخواطر والقلب، وكل ذلك ضرب من الإرهاب الفكري المقيت،
يُحصر فيه الناس بين خيارين؛ إما الاختلاط ولقائل أن يقول: الزنا، وإما الشذوذ،
سبحان الله! ألا يرى هؤلاء إلاّ الجنسَ المحرم، مَثَلُهم كمثل من يقول: إما أن يأكل
الناس مما لم يذكر اسم الله عليه، أو يأكلون لحم الخنزير. عجباً! وأين ذهب الحلال
الطيب؟
ولك أن تعجب أيضاً من ذلك الشرف، وتلك العفة، التي يزعم
امتلاكها من يبيح الاختلاط، ويتهم من ينادي بالفصل بسوء القصد! وأتساءل هل حقاً
بلغت السذاجة بأناس مبلغاً يدفعهم لتصديق هذا الدّعي؟!
ثم هل يعلم
القائلون بهذه الدعوى السمجة أن بالولايات المتحدة وحدها نحواً من خمسين مليون
شاذ[1]!
وهل يعلم هؤلاء الأدعياء مَن الذين يحمون شذاذ الآفاق، مِنْ
الذين انتكست فطرهم في الدول العربية والمسلمة؟ هل رأيتم شعباً مسلماً خرج في
مظاهرة لحماية حقوق منتكسي الفطر والميول من أهل الشذوذ؟ اللهم لا؛ ولكنّا رأينا
احتجاجات بمباني الأمم المتحدة في جنيف، وخارج المكتب الثقافي التابع للسفارة
المصرية بواشنطن. وسمعنا بانتقدات جماعات حقوق الإنسان الدولية، لحادث قبض على بعض
الشذاذ في أرض الكنانة أسفر عن إدانتهم ومحاكمتهم[2]!
حتى قال محرر
الأهرام العربي: "بعد أن رفع الشواذ الأمريكيون شعار الحرية الشخصية الذي تبناه
خمسة وثلاثون من أعضاء الكونجرس في رسالة مسمومة إلى الرئيس مبارك يلوحون فيها
بورقة المعونة الأمريكية للضغط على مصر بهدف إلغاء محاكمة المتهمين الـ52 في قضية
الشذوذ ومنح الحرية الكاملة لأي شاذ يمارس الجنس مع أشخاص بالغين من الجنس
نفسه.
ولأن الحملة الأمريكية يقودها شاذ أمريكي يدعي "باري فرانك"
عضو الكونجرس عن ولاية "ماستشوستس" ومعه "توم لانتس" المعروف بالمشاركة الدائمة
والمنتظمة في أي حملة ضد مصر فقد جاء الرد سريعاً وفي نفس الاتجاه من أوروبا..
وبالتحديد من أمام السفارة المصرية في جنيف حيث وقف عشرات الشواذ يتظاهرون منددين
بانتهاك الحكومة المصرية لحقوق الشواذ وحرمانهم من ممارستهم لحريتهم!! والمفارقة
أن المظاهرة جاءت ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للشواذ والسحاقيات الذي أقيم الأسبوع
الماضي في العاصمة السويسرية.
ولم تسلم جمعيات حقوق الإنسان في مصر
من الحرب الشرسة، إذ نالت مئات الهجمات العنيفة على مواقعها عبر الإنترنت
بالإضافة إلي تهديدها بوقف التمويل مالم تنتفض لنجدة ونصرة الشواذ في مصر وتهيئ لهم
أجواء الفجور والفسوق!!"[3].
"لقد أضاف الدستور البريطاني مادة
جديدة تتيح للموظف المسئول، حرية الإعلان عن ميوله الجنسية، فكانت النتيجة أن
أعلن أربعة وزراء عن ميولهم الشاذة، وسكت آخرون، فصادف أن وقف (توني بلير) -رئيس
الوزراء البريطاني السابق- في أحد المؤتمرات الصحفية بعد إعلان أحد الوزراء عن
ميوله الجنسية الشاذة، فلم يجد سوى أن يقول: تلك ميول شخصية لا تؤثر على
كفاءته في العمل كوزير!
وعندما حاولت ملكة هولندا في السنوات الأخيرة
الالتزام ببروتوكول القصر الملكي، فحرمت حوالي أربعة عشر سفيراً ودبلوماسياً
هولندياً شاذاً -أعلنوا عن ميولهم في الملأ- من حضور حفلات ملكية، وجدت المتحدث
الرسمي الأول لمجلس الدولة –الشاذ- يعرب عن اعتراضه على هذا الحرمان، وامتنع عن
حضور المؤتمرات، التي تعقد في القصر لأنه لا يستطيع أن يصطحب
صديقه!
ولست أدري أين وصلت فرنسا في قانون (باكس) للتضامن الاجتماعي،
وأهم البنود المطروحة في مشروع القانون مسألة السماح لأي زيجة بين الشواذ تمنحهم
الحقوق المدنية المكفولة للأزواج الطبيعيين مثل حقوق الميراث، والاحتفاظ بالممتلكات
بعد وفاة أحد الطرفين. وهناك مشروع مماثل جار بحثه في بلجيكا بعد ضغوط من بعض
المنظمات الدولية الكبرى التي ترعى هؤلاء الشواذ[4].
وقبل أمد ليس بالبعيد وقف
أمام الملأ نائب الرئيس الأمريكي السابق "ديك تشيني" ليدافع في مقابلة تلفزيونة
أجرتها معه " إم إس إن بي سي" عن حقوق ابنته الشاذة في حماية حياتها الخاصة، معرباً
عن حبه الشديد لها، وقد كان ناشطون شذاذ دعوا ابنته "ماري" للتنديد بمقترح الرئيس
جورج بوش من أجل تعديل الدستور لحظر الزواج من نفس الجنس[5]!
وفي
تقرير للسي إن إن جاء ما نصه: "...في الدنمارك على سبيل المثال، فإن قوانين الزيجات
المدنية لكلا الجنسين موجودة منذ عام 1989، فيما تبعت دول أخرى من الدول
الاسكندينافية هذه التشريعات في التسعينات.
وكان الهولنديون أول
الشعوب التي ألغت الحواجز بين الزيجات التي تربط بين رجل وامرأة والمثليين، وتبعتها
لاحقاً بلجيكا.
وفي أمريكا الشمالية كانت كندا سباقة في مضمار العفن
والرذيلة هذا عندما أعلنت في يونيو/حزيران عن خطط تتعلق بتشريع زواج المثليين، حيث
شهدت لاحقاً مدينة أوتاوا قدوم العديد من المثليين إليها لعقد
زواجهم.
كذلك فإن اللواط أو اشتهاء المماثل في دول إفريقية عدة يعتبر
أمراً مخالفا للقوانين، فيما زواج المثليين يعتبر مسألة بعيدة كل البعد عن التفكير
بها، لكن في جنوب إفريقيا بدأت جماعات المثليين بالمطالبة بهذه الحقوق
مؤخراً.
أما في اليابان فإنه لم يعد ينظر إلى اللواط أو السحاق كمرض نفسي، إلا
أن العديد من المثليين لا يزالون يعيشون تحت ضغوط اجتماعية، مع أن اليابان تعتبر
أقل اكتراثاً بخطر هذه المسالك من معظم الدول الآسيوية.
أما الدول
الكاثوليكية مثل إسبانيا وإيطاليا فإنها ترفض الاعتراف بحقوق المثليين، وذلك بعد
الموقف الرافض من الفاتيكان لهذا الرباط، غير أن هناك استثناءات مهمة.
ففي
البرتغال وإقليم الباسك في إسبانيا، فإن الأزواج المثليين الذين يقيمون مع بعضهما
البعض منذ أمد ليس بالقصير يحصلون من المعونات الاجتماعية مثل ما يحصل عليها
الأزواج العاديون، وفي العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس فإن الأزواج المثليين
يمكنهم التسجيل لعقد رباط مدني.
أما فرنسا وألمانيا فلديهما قوانين
تشرع الرباط المدني، فيما بريطانيا بدأت الاستعدادات لتبني مثل هذه
التشريعات"[6].
وهكذا يستشري الشذوذ في تلك المجتمعات التي لاترعى للاختلاط
حرمة، ويتقدم ليقتحم الكنائس والبيع، وقد أثارت الصحف الأمريكية قبل حوالي ستة
أشهر، نبأ انتخاب "جين روبنسون" أول أسقف شاذ للكنيسة الأسقفية البروتستانتية، التي
تضم حوالي 3.2 مليون نصراني، ينتمون إلى الكنيسة الانجليكانية، يباركهم جميعاً هذا
القس الشاذ[7]!
"ولن تعجب كثيراً إذا علمت أن اليهود كان لهم السبق في دعم مثل
هذه التوجهات الشاذة في خطوة غير مسبوقة عندما صوت الحاخامات المنتمون لأكبر تجمع
يهودي في الولايات المتحدة لصالح الاعتراف بزواج الشواذ وذلك في المؤتمر المركزي
للحاخامات الأمريكيين التابع لحركة الإصلاح اليهودية حيث صرح رئيس المؤتمر[تشارلز
كرولوف]:'إن من حق الشواذ الاعتراف بزواجهم واحترامهم'،ومنذ عام 1995، والحركة
توافق على تعيين حاخامات مثليين"[8].
وعلى صعيد آخر ضرب آخر من الشذوذ
تراه يستشري في تلك المجتمعات ألا وهو اقتراف الفاحشة مع المحارم وقد قال بعض باحثي
تلك الأمم منذ قرابة الثلاثة عقود: "إن هذا الأمر لم يعد نادر الحدوث، وإنما هو
لدرجة يصعب تصديقها، فهناك عائلة من كل عشر عائلات يمارس فيها هذا
الشذوذ"[9].
"فهذه هي الجاهلية الحديثة في أوروبا وفي أمريكا ينتشر
فيها هذا الانحراف الجنسي الشاذ انتشاراً ذريعاً. بغير ما مسوغ إلا الانحراف عن
الاعتقاد الصحيح، وعن منهج الحياة الذي يقوم عليه.
وقد كانت هناك دعوى عريضة من
الأجهزة التي يوجهها اليهود في الأرض لتدمير الحياة الإنسانية لغير اليهود، بإشاعة
الانحلال العقيدي والأخلاقي.. كانت هناك دعوى عريضة من هذه الأجهزة الموجهة بأن
احتجاب المرأة هو الذي ينشر هذه الفاحشة الشاذة في المجتمعات! ولكن شهادة الواقع
تخرق العيون. ففي أوروبا وأمريكا لم يبق ضابط واحد للاختلاط الجنسي الكامل بين كل
ذكر وكل أنثى -كما في عالم البهائم! وهذه الفاحشة الشاذة يرتفع معدلها بارتفاع
الاختلاط ولا ينقص! ولا يقتصر على الشذوذ بين الرجال؛ بل يتعداه إلى الشذوذ بين
النساء. . ومن لا تخرق عينيه هذه الشهادة فليقرأ: (السلوك الجنسي عند الرجال) و
(السلوك الجنسي عند النساء) في تقرير (كنزي) الأمريكي. . ولكن هذه الأجهزة الموجهة
ما تزال تردد هذه الأكذوبة، وتسندها إلى حجاب المرأة. لتؤدي ما تريده بروتوكولات
صهيون، ووصايا مؤتمرات المبشرين!"[10].
إن من أعظم أسباب الشذوذ
اضطراب الأسرة، وانشغالها عن رعاية بنيها، ولهذا كان من البدهي استشراء الشذوذ في
الغرب الذي بات مصير الأسرة فيه مهدداً بالانقراض إثر الانحلال المتفشي. فعندما
تهمل الأسرة أبناءها، تكون النتيجة المرتقبة انحرافهم بأشكال مختلفة، قد يمثل
الشذوذ أحدها، خاصة عندما ينشأ الأولاد في أسر استرجلت فيها النساء، أو في مجتمع
سُلب ذكوره الرجولة.
يقول صاحب الظلال: "إحدى وسائل الإسلام إلى إنشاء
مجتمع نظيف هي الحيلولة دون هذه الاستثارة، وإبقاء الدافع الفطري العميق بين
الجنسين سليماً وبقوته الطبيعية، دون استثارة مصطنعة، وتصريفه في موضعه المأمون
النظيف. لقد شاع في وقت من الأوقات أن النظرة المباحة، والحديث الطليق، والاختلاط
الميسور، والدعابة المرحة بين الجنسين، والاطلاع على مواضع الفتنة المخبوءة.. شاع
أن كل هذا تنفيس وترويح، وإطلاق للرغبات الحبيسة، ووقاية من الكبت، ومن العقد
النفسية، وتخفيف من حدة الضغط الجنسي، وما وراءه من اندفاع غير مأمون...
الخ.
شاع هذا على إثر انتشار بعض النظريات المادية القائمة على تجريد
الإنسان من خصائصه التي تفرقه من الحيوان، والرجوع به إلى القاعدة الحيوانية
الغارقة في الطين! -وبخاصة نظرية فرويد- ولكن هذا لم يكن سوى فروض نظرية، رأيت
بعيني في أشد البلاد إباحية وتفلتاً من جميع القيود الاجتماعية والأخلاقية والدينية
والإنسانية، ما يكذبها وينقضها من الأساس.
نعم.. شاهدت في البلاد
التي ليس فيها قيد واحد على الكشف الجسدي، والاختلاط الجنسي، بكل صوره وأشكاله، أن
هذا كله لم ينته بتهذيب الدوافع الجنسية وترويضها. إنما انتهى إلى سعار مجنون لا
يرتوي ولا يهدأ إلا ريثما يعود إلى الظمأ والاندفاع! وشاهدت الأمراض النفسية والعقد
التي كان مفهوما أنها لا تنشأ إلا من الحرمان، وإلا من التلهف على الجنس الآخر
المحجوب، شاهدتها بوفرة ومعها الشذوذ الجنسي بكل أنواعه. ثمرة مباشرة للاختلاط
الكامل الذي لا يقيده قيد ولا يقف عند حد؛ وللصداقات بين الجنسين تلك التي يباح
معها كل شيء! وللأجسام العارية في الطريق، وللحركات المثيرة والنظرات الجاهرة،
واللفتات الموقظة. وليس هنا مجال التفصيل وعرض الحوادث والشواهد. مما يدل بوضوح على
ضرورة إعادة النظر في تلك النظريات التي كذبها الواقع المشهود .
إن
الميل الفطري بين الرجل والمرأة ميل عميق في التكوين الحيوي؛ لأن الله قد ناط به
امتداد الحياة على هذه الأرض؛ وتحقيق الخلافة لهذا الإنسان فيها، فهو ميل دائم يسكن
فترة ثم يعود، وإثارته في كل حين تزيد من عرامته؛ وتدفع به إلى الإفضاء المادي
للحصول على الراحة، فإذا لم يتم هذا تعبت الأعصاب المستثارة"[11].
وبعد ذلك كله فإننا لاننكر أن يكون الشذوذ ظاهرة ربما عرضت لنفر
منبوذ -لا يراعي للاختلاط حرمة- في مجتمع عربي! أما دعاة الفصل والنأي عن أسباب
الفتنة فهم أبعد الناس عنه وأسلمهم منه، لكن ما نستهجنه محاولات تسويغ الدعوة إلى
الاختلاط بدعاوى سمجة، بالإضافة إلى تحليل أسباب ظاهرة الشذوذ في المجتمعات
العربية تحليلاً سطحياً ساذجاً، يضحك به على البسطاء، ثم اقتراح عقار آخر يضاعف
الداء، بهدمهم لتدابير الإسلام الإيجابية كحضه على الزواج، وترخيصه –كالأديان
قبله- في الإماء، وأمره بالصيام، وهتكهم لتدابير الإسلام الوقائية، كالسُتُر
الحائلة دون اختلاط الرجال بالنساء.
وأخيراً إذا كان إنكار نحو دوران
الأرض حول الشمس مثلاً يعد عند بعض المثقفين جهلاً يستدعي منهم نوع ازدراء لقائله
باسم العلم والعقل مع أن كثيراً منهم لايملك التدليل عليه لجهله! فإن إنكار بعض
المثقفين لأثر الاختلاط بين الجنسين على تأجيج الشهوات والإصابة بداء السعار الجنسي
أمر يدعو للاشمئزاز من تلك العقول، المنكرة للفطرة والشعور الإنساني والواقع
المشاهد!
------------------------------------
[1]
مأخوذ عن مقال لمروي مشالي، في الأهرام العربي وقد يُظن أن هذه النسبة مبالغ فيها،
ولكن الدراسات تفيد أن نسبة 10% من مجموع السكان شذاذ [عن مركز أبحاث الحرم الجامعي
للشذوذ بجامعة يوتا بولاية سالت لاك الأمريكية]، بالإضافة إلى 8% عندهم شذوذ
"مزدوجي الجنس"، وهذه النسبة تعادل (18%) من مجموع السكان، ووفقاً لتعداد عام
2003م، فإن عدد هؤلاء يصل إلى ما يربو على الثنتين وخمسين مليونا. ومع ذلك فهؤلاء
قلة إذا ما قورنوا بإحصاءات أخرى أشارت إلى عدد الذين مروا بتجارب مقيتة حيناً من
الدهر.
[2] وقد نشرت قناة الجزيرة الإخبارية الخبر بتاريخ 29/8/2001، محاكمة 52
بتهمة الشذوذ، وخصصت الأهرام العربي "حياة الناس" لهذا الحدث، في عددها 231، السبت
25/8/2001.
[3] الأهرام العربي "حياة الناس"، في عددها 231، السبت
25/8/2001.
[4] الحوادث والأرقام السابقة مستقاة من مقال بعنوان: ثقافة
الشذوذ أحدث منتج أمريكي، لمروي مشالي، نشر في حياة الناس من الأهرام العربي يوم
السبت 6 جمادى الآخرة، 1422 الموافق 25 أغسطس 2001العدد رقم 231.
[5] نقلاً عن
جريدة المحايد في عددها رقم 81 بتاريخ 18/1/1425، الموافق 9/3/2004م.
[6] عن
موقع السي إن إن العربي
[7] عن موقع السي إن إن العربي
[8] عن تقرير لمفكرة الإسلام بعنوان:
حرية التردي وتقنين الفاحشة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كان على الرابط
التالي:
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news13.asp?IDnews=134
.
[9] ينظر إلى كل أب غيور، للشيخ عبدالله علوان، ص39.
[10] في ظلال القرآن،
تفسير سورة الأعراف، الدرس الرابع الآيات 80-84 لقطات من قصة لوط .
[11] السابق،
سورة النور: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. )الآيات.
إبراهيم بن عبدالله الأزرق
موقع صيد
الفوائد