كلمة للركن بخصوص استبيان "نوع صيامك التطوع"
نوع صيامك التطوع

مناسبات سنوية 40 % 40.94 % (201)
مناسبات شهرية 25 % 25.46 % (125)
مناسبات أسبوعية 19 % 19.76 % (97)
صوم يوم وإفطار يوم 2 % 2.85 % (14)
لا شيء 6 % 6.52 % (32)
لست مسلمة 4 % 4.48 % (22)

عدد الاستطلاعات: 491

اضغطي هنا للانتقال لساحة الحوار الخاصة بمناقشة هذا الموضوع
إنه العمل الوحيد من سائر الأعمال التي قال الله تبارك وتعالى عنه في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به....." [صحيح الترغيب 978]
فأي فضل وأي تفضّل وأي نعمة أكبر من هذا؟
عمل نعمله نحن لكن ينسبه الله عز وجل إلى نفسه، فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى عظمة هذا العمل. فلله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
إنه الصيام، إمساك عما أحله الله تقرباً إلى الله. لكن ما الأجر؟ ما الفائدة منه؟ لماذا أمسك عما أحله الله لي؟
سبعون خريفاً.. سبعون سنة يباعدها الله تبارك وتعالى عن وجه الصائم لصيامه يوماً واحداً فقط في سبيل الله.
أرأيتن أخواتي فضل الله وجميل إحسانه؟ ربما الواحدة منا لا تحيى إلى سن السبعين، لكن تخيلن أنه بيوم واحد يمكن أن تعمل عملاً يباعدها عن النار سبعين عاماً! الله أكبر..
"لست مسلمة"
إنه لمن دواعي سرور الركن زيارتكن له، ونرجو من الله العلي القدير أن نسير معاً على طريق الله إلى جنان الله.. وسيسعدني كثيراً استقبال أي استفسار أو سؤال على [email protected].
إن الصيام الواجب على المسلم هو صيام رمضان. لكن الله عز وجل الواحد الأحد قد مَنّ على هذه الأمة بأمور وعبادات تطوعية تزيد من قربه إلى الله تعالى، وتجبر النقص الذي يقع في الفرائض، وهذا من كريم إحسانه سبحانه.
"صوم يوم وإفطار يوم"
ما شاء الله لا قو ة إلا بالله.. بارك الله فيمن صامت نصف عمرها..
بارك الله فيم اختارت أفضل الصيام والتزمت به.. صيام نبينا داود عليه السلام..
حفظ الله من تركن متاع هذه الدنيا من أجل رضوان الله..
أكرم الله من باعد الله عن وجهها النار آلافاً من السنين..
وأبشرن بباب الريان، الذي جُعل فقط للصائمين والصائمات، فإذا دخل آخرهم أغلق هذا الباب.
وأبشرن بشفاعة الصيام لكُن، فيقول يوم القيامة "ربِّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه".
فطوبى لكن من أخوات كريمات يفخر الركن بتشريفكن إياه..
فحفظكن الباري من كل سوء، وزادكن من توفيقه ورضاه وتوفيقه وكرمه..
"مناسبات أسبوعية"
وفقكن الله أخواتي العابدات لكل خير، وتقبل الله صيامكن وعباداتكن..
وهنيئاً لكن اقتفاء سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام في تحري صيام الاثنين والخميس..
وهنيئاً لكن أن تُعرض أعمالكن على الله عز وجل وأنتن صائمات..
وأدعو الله العلي القدير أن تكن ممن أحبهن الله عز وجل وانطبق عليهن قوله تعالى في الحديث القدسي "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه....." [السلسلة الصحيحة 1640]
"مناسبات شهرية"
قال أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من الشهر ثلالثة أيام، البيض، ثلاث عشر، وأربع عشرة، وخمس عشرة، وقال: هي كصوم الدهر" [صححه ابن حبان]
فهنيئاً لكن أخواتي المباركات أجر صيام السنة كاملة، فالحسنة بعشر أمثالها.
"مناسبات سنوية"
وفق الله من لم تضيع سنين عمرها سدى..
وفق الله من لم تحرم نفسها أجر الصيام العظيم..
وفقكن الله للاستزادة في استغلال هذه العبادة العظيمة..
"لا شيء"
أخيتي الغالية: لا يمكننا القول بأنك لم تلتزمي بما فرضه الله جل وعلا عليكِ، لكن أخيتي الكريمة: هل ضمنّا صيام رمضان على الوجه الأكمل؟ ألم نجرح صيامنا؟
إن الله عز وجل قد تكرم علينا بأن أعطانا الفرص الكثيرة والعديدة لجبر ما حصل من نقص في أدائنا للفرائض، فاستغللن قوله عليه الصلاة والسلام: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، و إن انتقص من فريضته قال الله تعالى: (انظروا هل لعبدي من تطوع يكمل به ما انتقص من الفريضة) ثم يكون سائر عمله على ذلك" [صحيح الترغيب 540]
فالعمر مزرعة الآخرة، فأحسِنَّ الغرس تجدن ثمره في الآخرة.
وفقكن الله لكل خير.




أتى هذا المقال من أخوات طريق الإسلام
http://akhawat.islamway.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://akhawat.islamway.com/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=128