كلمة للركن بخصوص استبيان "كمال حجابكِ"
كمال حجابك

جلباب+رأس+وجه 38 % 38.69 % (965)
جلباب+رأس 32 % 32.60 % (813)
رأس+تنورة/فستان 10 % 10.47 % (261)
رأس+بنطلون 10 % 10.59 % (264)
لست محجبة 6 % 6.21 % (155)
لست مسلمة 1 % 1.44 % (36)
عدد الاستطلاعات : 2494
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الحجاب: لباس الحشمة.. والستر.. والعفة.. وشعار المرأة المسلمة الظاهري.. شعار لاستجابة المرأة المؤمنة لأوامر ربها تبارك وتعالى..
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)
إن قضية الحجاب لا تعد في عصرنا الحالي قضية فقهية فقط، بل هي سلاح من أسلحة أعداء الدين، يستغلونه لإفساد المرأة المسلمة، وبالتالي البيت المسلم، وبالتالي المجتمع والأمة الإسلامية.
وقد أعلنها صراحة أعداء الدين، فقال أحدهم بأن عليهم نزع الحجاب من على المرأة المسلمة وتغطية المصحف به.
فمتى ندرك ونعي ترصد أعدائنا بنا؟
لا نشك بحب أخواتنا الكريمات غير المحجبات للإسلام، وحبهن للدفاع عنه، ورفضهن رفضاً باتاً المساهمة في إيقاع الضرر على أمتهن.
لكن: هل تكفي حسن النية؟ أليس علينا أن نعي ماذا يخططه أعدائنا ونفشل تلك الخطط؟
ولا نقصد بهذا الكلام أن تلتزم الواحدة بالحجاب فقط لإفشال كيد الأعداء، بل أولاً وقبل كل شيء استجابة لأوامر ربها عز وجل، وبالتالي إفشال لكيد الأعداء، وعلى رأسهم عدوها الأول.. الشيطان الرجيم.
لست مسلمة
إن العبادة في المفهوم الإسلامي لا تقتصر فقط على الأركان الخمسة، بل إن عمل وقول كل ما يرضي الله عز وجل يعد عبادة لله عز وجل. ومن أجلّ العبادات التي تتقرب بها المرأة المسلمة إلى ربها الواحد الأحد تبارك وتعالى الحجاب. فالحجاب عبادة فرضها الله عز وجل على نساء المؤمنين إلى قيام الساعة، فالمسلمة درة مصونة، لم يدعها الإسلام لتعبث بها أنظار الرجال.
ويسعدني كثيراً استقبال رسائلكن أو استفساراتكن على [email protected]
جلباب + رأس + وجه
الله أكبر.. بارك الله في حفيدات عائشة وأسماء..
بارك الله فيمن اتقين الشبهات..
بارك الله فيمن صبرت على حر الدنيا أملاً في أن يقيها الله عز وجل حر الآخرة..
بارك الله في صويحبات العزيمة القوية..
أسأل الله الكريم المنان أن يحفظكن من كل سوء، وأن يستر عليكن في الدنيا والآخرة، وأن يزيد الله ويبارك في أخواتنا اللواتي يغطين وجوههن، ويثبتهن على ذلك.
جلباب + رأس
حفظ الله من سترت نفسها وأطاعت ربها، في زمن كثرت فيه الفتن، وازدادت فيه الشبهات.
وأدعو الله العلي القدير أن يزدكن من فضله، وأن تزددن حشمة على حشمة بأن تقتدين بزوجات رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والصحابيات رضوان الله عليهن في تغطية وجوههن.
رأس + فستان
أخيتي المباركة: لا شك أنك بتغطيتك لرأسك تبرزين حبك ورغبتك للالتزام بأوامر الله، ومنها الحجاب، فوفقك الله لكل خير، ويسر لك سبل الطاعة.
الحجاب؛ تلك العبادة التي تتعبد المرأة المسلمة بها ربها عز وجل. وليكون التعبد متقبلاً، علينا أن نتعبد الله وفق ما أمر سبحانه. ونجد أن الله تبارك وتعالى أمر نساء هذه الأمة بقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الأحزاب:59]
وقد فسر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما معنى الجلباب بأنه الذي يستر من فوق إلى أسفل، وقيل: كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها، وورد عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه بأنه الملاءة.
فالحجاب أخيتي الكريمة يستر ما تلبسه المرأة من ملابسها العادية، فيأتي الجلباب أو العباءة فوق تلك الثياب. وأمر الله عز وجل واضح وصريح في الآية الكريمة.
أسأل الله الكريم المنان أن يوفقكن لكل خير، ويعينكن على ذلك.
رأس + بنطلون
أخيتي الغالية: حفظك الله تعالى ورعاك، فأنت درة غالية صانها الإسلام واعتنى بها أيما اعتناء، لأنك عماد الأسرة؛ وبالتالي عماد مجتمعنا.
أخيتي: إن الغاية من الحجاب الستر، وحجب (تغطية) زينة المرأة وبدنها. ولنسأل أنفسنا هذا السؤال: هل البنطلون يستر البدن أم فقط يغطيه؟ هل الحجاب للستر أم لتغطية البدن فقط؟ إن من شروط الحجاب الشرعي أن يكون فضفاضاً لا يصف البدن، فإذا كان يصف البدن فلا تعد المرأة قد ارتدت الحجاب الصحيح، وقد حذر إمامنا ومربينا الرسول عليه الصلاة والسلام من اللباس الكاسي العاري (تعد صاحبته قد ارتدت لباساً، لكن لأنه يفصل أو يشف فتعد صاحبته وكأنها عارية) فقال صلى الله عليه وسلم «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النّارِ لَمْ أَرَهُمَا. قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ, مُمِيلاَتٌ مَائِلاتٌ, رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ, لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنّةَ, وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» [صحيح مسلم]
فلنحذر أخياتي من هذا الوعيد الشديد، ولنجعل للستر والحشمة داخل أنفسنا مكاناً كبيراً لا نفرط فيه أبداً.
لست محجبة
أخيتي الحبيبة:
يا من آمنت بالله رباً، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبياً، وبالإسلام ديناً.. يا من أسلمت وجهها لله.. يا من رضيت بالله حكماً وبالإسلام شرعاً..
هل تطمحين في هذه الدنيا إلى نيل الدرجات العلى؟ هل تحبين أن يرضى عنك من حولك؟
لا أشك بأنك كمسلمة ستكون إجابتك بنعم، لأن المسلم ذي طموح وهدف.
لكن.. هل لي أن أتساءل: أين طموحك في نيل الدرجات العلى في جنان الفردوس؟ أين طموحك العالي في نيل رضا رب العالمين؟
إننا في هذه الدنيا في دار امتحان وعمل... أوامر الله معلومة، وتنتظر منك تطبيقها، كي تسعدي في الدنيا والآخرة.
فإن اعترض طريقك عائق، أو أصغت الآذان إلى وساوس الشيطان ومثبطاته، أو ضعفت النفس وتمنت على الله الأماني، فتذكري أن الأجل محدود، وسيأتي يوم لا عمل بعده. فهل نقاوم هذه المعوقات لبضع سنين من أجل نيل سعادة لا نهائية؟
هل يصعب على من آمنت بالله رباً ومشرعاً، هل يصعب عليها طاعته؟ ألا تطمحين بالأجر العظيم جزاء لما ستلاقينه في مواجهة الصعوبات والعقبات في سبيل امتثال أوامر الله؟
عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت: «يَرحَمُ الّلهُ نِساءَ المهاجراتِ الأُوَل, لما أنزَلَ الّلهُ {ولْيَضْرِبْنَ بخُمرِهنّ على جُيُوبهنّ} (النور: 31) شَقَقْنَ مُروطَهنّ فاختمرنَ به». [صحيح البخاري]
أرأيتن سرعة الاستجابة؟ أرأيتن كيف تنقاد المسلمة لأوامر ربها عز وجل؟ لم تزدد نساء الصحابة عنا بيد ولا قدم حينما نزل أمر الله بالحجاب فاستجبن على الفور، لكنه صدق الإيمان، وصدق محبة الله عز وجل والتعلق بالدار الآخرة، وقد واجهن أضعاف ما تواجهه بعضنا من معوقات، لكن في سبيل إرضاء الله يهون كل شيء، وحينما تستعين المسلمة بالله القوي العظيم، فلن يضرها أي شيء.
وفقكن لما يحبه ويرضاه، ونوّر لكن طريقكن وحفظكن من كل سوء.




أتى هذا المقال من أخوات طريق الإسلام
http://akhawat.islamway.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://akhawat.islamway.com/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=129