سلاح الدعاء ورمضان
السلام عليكم ورحمة الله 
أخواتي في الله:
إن الدعاء سلاح المؤمن وهو العبادة (*). فلماذا لا نستخدم هذا السلاح فى هذه الأيام المباركة ليرفع الله عنا البلاء  وينصر المسلمين؟
ففي كتاب ابن القيم الداء والدواء:
"للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات:
أن يكون أقوى منه فيدفعه، أو أن يكون الدعاء أضعف من البلاء  فيصاب به العبد ولكن يخففه، أو يتقاوما فيمنع كل واحد منهما الآخر".

ونحن الأخوات المسلمات يجب أن يكون لنا دور، وعلينا ألا نيأس أو نقلل من دور الدعاء. فإننا حين نتخير الأوقات المباركة وندعو الله بأسمائه الحسنى ونلح على الله و هو الحيي الكريم في الدعاء،  مع مراعاة التضرع وخشوع القلب، فان شاء الله سيستجيب لنا وينصرنا عن قريب.

ولذلك وصيتي لكن ولنفسي أن ندعو الله ونجتهد في الدعاء، حتى أثناء تجهيزنا لوجبتي الإفطار والسحور وليس فقط أثناء الصلاة.
ولنتذكر أن كثيراً من المسلمين الآن لا يجدون سحوراً أو إفطاراً..

وأخيراً أدعو الله الحي القيوم أن يزلزل معاقل الكفر ويحفظ المسلمين والمسلمات في كل مكان.
 
[مؤمنة] 
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* ملاحظة: لا يصح نسبة "الدعاء مخ العبادة" للرسول صلى الله عليه وسلم. إنما الوارد "الدعاء هو العبادة"




أتى هذا المقال من أخوات طريق الإسلام
http://akhawat.islamway.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://akhawat.islamway.com/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=68