أحاديث لا تصح في الصيام [للشيخ إحسان العتيبي]
عن سعيد ابن المسيب عن سلمان الفارسي رضى الله عنه قال خطبنا رسول الله خطبة في آخر يوم من شعبان  قال صلى الله عليه وسلم   "أيها الناس إنه قد أظلكم شهر فرض الله صيامه وجعل قيام ليليه تطوعا فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواها ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه…. وهو شهر الصبر  والصبر ثوابه الجنة، وهو شهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق  المؤمن. من فطر صائما كان لة عتق رقبة ومغفرة لذنوبه"  قلنا يا رسول الله كلنا يجد ما يفطر به الصائم "يعطى الله هذا الثواب لمن يفطر  صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن أشبع صائما كان له مغفرة لذنوبه وسقاه ربه من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل  الجنة وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق  من النار ومن خفف عن مملوكه أعتقه الله من النار" 
الحديث لا يصح، وهو منكر كما قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في ((ضعيف الترغيب)) برقم (589).
وقد رواه ابن خزيمة معلقاً صحته بقوله (إن صح الخبر)، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.

عن أبي هريرة  عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال  لم تعط أمة قبلها.. خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك  وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا وتصفد فيه مردة الشياطين  فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون فى غيره ويزين الله جنته ويقول لها يوشك عبادي الصالحون أن تلقى عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك ويغفر لهم فى آخر ليلة وقيل  يارسول الله أهي ليلة القدر؟ قال لا ولكن العامل وإنما يوفى أجره إذا قضى عمله"
ضعيف جداً، ((ضعيف الترغيب)) رقم (586).
 
((يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحط الخطايا ……ينظر إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته))
الحديث موضوع، ((ضعيف الترغيب)) رقم (592).
 
(( أتاك رمضان سيد الشهور،فمرحباً به وأهلاً)) .
ضعيف / انظر "مجمع الزوائد " ( 3 / 140 ) و "شعب الإيمان" ( 3 / 314 ).
 
((لا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه)) [ابن خزيمة] .
ضعيف، انظر تعليق عن "صحيح ابن خزيمة " ( 3 / 188 ).
 
((صامتا عما أحل الله لهما، وأفطرتا على ما حرم الله )) [أحمد] .
ضعيف / فيه رجل لم يسمَّ، انظر "مجمع الزوائد " ( 3 / 171 ) .
 
((كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان، وكل صغير وكبير يطيق الصلاة )) [موطأ مالك]
قال الهيثمي: رواه الترمذي باختصار رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى باختصار عنه وفي إسناد الطبراني عبد الغفار بن القاسم وهو ضعيف وإسناد أبي يعلى حسن. "مجمع الزوائد " ( 3 / 174 ).
 
(( لكل عبد صائم دعوة مستجابة عند إفطاره )) [أحمد والترمذي]
ضعيف، ((ضعيف الجامع)) رقم (4733) .
***(الإضافة التالية ليست من كلام الشيخ إحسان:
قال صلى الله عليه وسلم "إن للصائم عند فطره دعوة ما تُردّ" [رواه ابن ماجة وصححه البوصيري] )

((هل من خاطب إلى الله فيزوجه)) [البيهقي وغيره]
قال ابن الجوزي: وهذا حديث لا يصح، قال يحيى بن سعيد: الضحاك عندنا ضعيف، وقال أبو حاتم الرازي: والقاسم بن الحكم مجهول، وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج بالعلاء بن عمرو.
"العلل المتناهية" ( 3 / 535 ) .
 
((ذكر رجل من بني إسرائيل لبس السلاح ألف شهر)) فتعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله هذه السورة ((سورة القدر))
ضعيف جداً، وهو مرسل، وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف، انظر التعليق على "تفسير ابن كثير " ( 6 / 499 ) .
 
عن أجر الصيام: ((خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه))
ضعيف إسناداً، صحيح معنىً، انظر التعليق على صحيح ابن خزيمة ( 3 / 335 ).




أتى هذا المقال من أخوات طريق الإسلام
http://akhawat.islamway.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://akhawat.islamway.com/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=92