Block

Block

حديقة المسلمة

 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم؛
« من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) »
رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم (760)

Block

عدد المتصلات حالياً

 
توجد حاليًا 1159 ضيفة/ضيفات

Block

صندوق البحث

 


story

 سارة .. على درب أخواتها

اعتاد النصارى العربدة في مصر لكونهم يشعرون بقوة وثقل داخل الدولة التي تفقد هيبتها لصالحهم دائمًا .. خاصة في عهد شنودة الذي نفق ولكني أشعر أنه لا زال حيًا بمنهجه الصدامي وبفكره الذي يشبه حالات اغتصاب العقل فلا تنتج إلّا أفكارًا من صنف أبناء السفاح واللقطاء الذين لا يعرفون في هذا الوجود إلّا الخراب والبحث عن الشهوات . يشعر النصارى في كل معاركهم أنهم منتصرون او سينتصرون لأنَ الدولة أمام ضغوطهم تتنازل عن هيبتها .. ويخوض النّصارى معاركهم ضد الدولة بصبر شديد وبضغط يزيد في كل مرة عن سابقتها على الرغم من كونهم رعايا داخل الدولة !!
وتتكرر في كل مرة نفس القصة : قصة إسلام فتاة أو امرأة وزواجها من مسلم .. يعلو الصخب مطالبة بإعادة فتاة أو امرأة من (( شعب الكنيسة )) وتتدخل الكنيسة راعية شعبها الذي وكأنه لا يمت لمصر بصلة وحاصل على حكم ذاتي أو استقلال تام .. وكأنّ الدولة لا هيبة لها ولا حكم لها على أقلية مزعجة من الأرثوذكس الذين يستعلون لأنهم لم يجدوا قانونًا يحكمهم ويشكمهم ويعيدهم إلى جحورهم في صوامعهم بدلاّ من البلطجة على الدولة والعربدة التي جاوزت كل عرف ودين .
قصص متكررة عنوانها متغير قد يكون (( وفاء قسطنطين )) (( كاميليا شحاتة )) (( ماريان )) (( كرستين )) واليوم (( سارة إسحق )) لكن النتيجة في النهاية واحدة :
مسلمة خلف قضبان الأديرة .. خادمة للكفار والمشركين من ذوي العباءات السوداء .
اغتيال مسلمة .. قتلها .. بكل المقاييس قتلها :
• فردّتها وعودتها للصليبية قتل لرغبتها ومحو لاختيارها وإهدار لكرامتها وقتل للإنسانية لتعيش – إن عاشت – بعد ذلك مسلوبة الإرادة .
• وأسرها وإجبارها على الصلوات وخدمة من لا يستبرئون من بولنهم قتل لآدميتها واغتصاب لحريتها .
• وقتلها كما قتلت وفاء وأخواتها قتل صريح لنفس حرّم الله قتلها إلّا بالحق .
في كل مرة تتقوى الكنيسة بالأمن وبسكوت الدولة وصمت الحملان من مؤسسات الدولة وبعض التيارات الإسلامية التي تحرص على علاقات كنسية رغم أنّ الكنيسة وقفت أمامهام في كل محفل .. ويتحمل جيل الوسط السلفي تبعات الأمر .. وكان الله في العون .. أمّا الباقون من المسلمين فاعتادوا صبغ وجوههم بالمذلّة كل صباح وقبل كل رقدة .
هذا مهم لكن الأهم أننا نحفظ عن ظهر قلب ما ستفعله الكنيسة :
* ذوو المسلمة الجديدة يتباكون ويدّعون الخطف والإكراه ... وهذا لمحاولة طمأنة المجتمع واسترقاق القلوب والعبارة الشهيرة :
يعني لو كانت بنت واحد منكم كنتم عملتم إيه ... بنتي إهي إهي إهي !!! ودمعتين ببصلة مشقوقة لعلّ قلب المسلمة أن يرقّ من كثرة الضرب على وتر ست الحبايب .. وسيد الحبايب .
**ثم علو أصوات من أبواق الكنيسة (( جبرائيل - زاخر – مرقص )) وطبعا سنتصبح ونتمسى بوجه نجيب جبرائيل الذي لا أتفاءل برؤيته وأخشى على شاشة جهازي من كمية ما يخرجه من كراهية وحقد على الإسلام .
***وبعدها يخرج القمامصة والقسس والكهان .. والمذيعة تستقبله بحب واحترام :
سيدنا .. نيافة القمص .. قداسة الكاهن .... ويبدأ يتكلم في مذلة نعرفها وخبث ولؤم معلومين مسبقًا .
***ومن بعدها مظاهرات ونداءات لِلغرب ... وسباب وشتائم للمسلمين داخل بيوت عبادتهم .
*****ومن ورائهم إخوانهم في الغي من صنف لا يفرِق بين أبي جهل وأبي ذر .. لأن المال الطائفي أغراه (( ولولا الشعير ما نهقت الحمير )) ... وستتحدث المراكز الحقوقية من صنف سعيدة وأبيها وأمها وبقية أهلها الذين أحلّوا قومهم دار البوار .
زبانية وجلّادون جميعا ... وشركاء متواطئون في جرائم الردة وقتل المسلمات .
أدرك أنه على قدر الألم يكون الصراخ .. وتناقص عدد الصليبيين يدفعهم إلى الجنون .. وشحنهم ضد الإسلام عن طريق تلامذة شنودة سيدفعهم للانتحار قريبًا ... وشهوتهم للانتقام من المسلمين سيدفع ثمنها قادة الأرثوذكس وآباؤهم .
لكن على الدّولة أن تحافظ على هيبتها .. وأن تصون رعيتها بدلا من معاملة الكنيسة على أنها دولة تسلمها أحد رعيتها .. وعلى مواكيس العلمانيين والليبراليين والمتسولين على الموائد باسم حقوق البشر أن يدعوا حمرة الخجل تواري سوآت وجههم .. .. وعلى من كتب ساخرًا كالسيد فرّاج ومن نهج نهجه أن يبتلع لسانه في فمه ويصوّب قلمه تجاه الباغي لا المبغي عليه وأن يتق الله ربه ولا ينصر كافًرا لا حق له على مسلم .. وأن يتحرى الشرع قبل الحديث عمّا لا يعلم ولا يفهم وألأّ يستبدّ برأيه وليقرأ ((وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141) النساء
... عليكم أن تقلِبوا في دفاتركم لتعلموا أن المسلمين فئة مستضعفة وأن النّصارى متعطشون للفتن فلا تكونوا عونًا لهم علينا وألجموا أفواههم وإلّا فلتصمتوا أيها المدّعون كذبًا وزورًا


الشيخ حامد الطاهر

أرسلت في 20-12-1433 هـ بواسطة المشرفة

  Block

روابط ذات صلة

 
· زيادة حول المرأة بين الإسلام والغرب
· الأخبار بواسطة المشرفة


أكثر مقال قراءة عن المرأة بين الإسلام والغرب:
حقيقة المذيعة الأمريكية Oprah Winfrey

Block

تقييم المقال

 
المعدل: 5
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
سيئ


Block
المواضيع المرتبطة

المرأة بين الإسلام والغرب

"تسجيل الدخول" | دخول/تسجيل عضوة | 0 تعليقات
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.

التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل


المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبتها أو قائلتها
جميع الحقوق محفوظة لموقع طريق الإسلام
يحق لك أختي المسلمة الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري