"ذهبت هذه المرأة السعودية بصحبة زوجها إلى
أحد المؤتمرات الطبية في أحد المدن الأوربية، ذهبت وهي تعلم أن ربها في السعودية
هو ربها في أوربا، وهي تعلم أن هنا رجال وهناك رجال. التزمت بدينها وبتعاليم
دينها وانعكس هذا على لباسها، فكان الحجاب الكامل.
نزلت في تلك المدينة بالحجاب الكامل حتى
أنه لا ترى -منها- شيئاً. كانت تنتقل مع زوجها بين أورقة المؤتمر وهي سواد لا يعرف
ما بداخلها، وكانت الأعين تتفحصها وتود أن تعلم ما هذا حجاب كامل وسط
أوروبا؟! شيء لم يألفوه. واجتمعت عليها كثير من النساء الأوربيات وهن بروفسورات قد
بلغن من العمر سنيناً وقلن لها -وكانت تجيد اللغة الإنجليزية- "أنك ما لبست
هذا الشيء وإلا وفيكِ عيب أو وجهك مشوه"، وهذه هي فكرتهم عن الحجاب أنه يخفي
القبح داخله.
أخذتهن جانباً وكشفت
عن وجهها فإذا هي امرأة كأي امرأة أخرى لا قبح ولا تشويه بل نور إن شاء الله. تحدثت
إليهن وشرحت لهن وضع المرأة في الإسلام وعظمة المرأة المسلمة وكم الحجاب
يصونها ويحميها وتحدثت عن الإسلام عموماُ، وبعد حوالي ثلث ساعة أعلنت سبع برفسورات
منهن الإسلام! ودخلن في الإسلام والسبب هذه المرأة السعودية المسلمة المحافظة على
دينها وحجابها...
ياه! سبع بروفسورات في
ثلث ساعة فقط! كم نحن مقصرات!؟ هذه المرأة لم تتنكر لدينها ولم ترم الحجاب وتذوب
داخل هذه المجتمعات وتصبح رخيصة ذليلة بعد أن أعزها الإسلام.. هذه هي المرأة
المسلمة إذا قامت بدورها تقود العالم، امرأة عادية تقود
البروفسورات!!!!
وفقكِ الله يا أختي المسلمة وحماكِ ونفع
بكِ الإسلام والمسلمين وجعلكِ قدوة لغيركِ.
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته..
[القصة ذكرت في إحدى
الصحف السعودية]
"