-
عدد المشاركات
914 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
مشاركات المكتوبهة بواسطة أريج الفجر
-
-
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
أثواب رثة ...شعر أشعث ووجه مكفهر
لم يعرف ذلك الصبي الذي يبيع العلكة
كل يوم على الأرصفة معاني الأشياء ..
معنى الحياة .. معنى السعادة ..
أو حتى معنى عائلة ..
مشى يجر اقدامه
حانقا على هذا العالم
بدء الهم يلعج في صدره
ويزيده إضطراباً
جلس صاحب الوجه الرمادي
في زوايا بيت مهجور اتخذه
خليلا يشاطره الآمه ..حيث
أن البيت مثله ..وحيد ..
عتيق كأحزانه ...
اتكئ على جداره البارد
لملم نفسه والتمس اطرافه
المتثلجة ليتأكد إنها مازالت موجودة
فقد فقد الشعور بهما في هذا الزمهرير القاسي
شعور بالتعب يخالطه التياع ..ثقلت أنفاسه
كأنما شيء جثم على بطنه ..
أنتظر قليلا ثم زال ما حدث تدريجياً
فإنهما قد ألفى بعضهما جيداً
أرتال من الأحلام أيقظت فكره
فاشتعل وجعه من جديد ..
يجلده الأسى ويقرصه النصيب
أحلامه دائماً تموت قبل أن يفكر بها
تعود رمادا كأقعاب سجائر الأثرياء أللا مبالون بشيء
تبددت السماء بالغيوم ..هطل المطر
قطرة دافئة لسعت أنفه المحمر
إزداد المطر
إزداد برده
إزداد إرهاقه
فضحى جثة هامدة .. نائمة
شيء ما أوشى بينه وبين نومه ..
كانت حينها السماء تجلس الشمس على كرسيها
... أستيقظ على صداع رأسه
... فاستيقظ الحزن المعشش فيه
نهض ودع أحلامه ومضى ..
تاركا كل شيء وراء ظهره وسرا
-
ضربت الأرض بأقدامها .. جزعت ، انتفضت وثبت ..
وتملكتها ارتعاشات صامتة ..!
حدقت في حنايا الغرفة .. الجدران توحي بالوحدة..
المرايا تعكس صوراً بائسة ..
تلاشت أفكارها وهوى الكلام منها بإنكسار
" أماه ، دثريني دثريني فإني أرتجف حد التعب .."
احتضنها الخوف وساقها الألم لحيث لا تعلم !
ركبت الحافلة وصوراً مختزلة في الذاكرة انبجست فجأة
كانت السماء حينها قد ارتدت ملاءتها السوداء
ترفل بالنجوم والبدر المنير ..
وقف جسدها المتهالك على إطلال دارسة لبيت عتيق
هجره الأب وتطلقت فيه الأم وتشرد فيه الأبناء بين
غياهب الزمن
جثت على ركبتيها كأنما خضعت لشيء ما في قلبها
طبعت أقدامها على وجه الأرض وغاصت رجليها
بين طبقات الوحل كـ أحزانها التي تغرق فيها
أكثر ..
وصلت إلى البحر الذي يجثو على الضفة الأخرى
منها ..
تلاطُمات الامواج وضجيجه يشبه تماماً الضجيج
الكامن في عقلها ..
تميل برأسها على راحتي يديها
فتميل الأصوات بداخلها.. تظطرب أنفاسها ،ترتعش
وصدى أصوات تعلو في قرارة نفسها الثكلى ..
فتفكر بالرحيل ..فربما قد ينسيها الثقل القابع في صدرها ..
- كتبتها على عجالة فاعذروا هزل أبجديتي !
-
تمام ، بفضل من الله ^_^
أنتم أخباركم ؟
-
كيف حال الأحبة هنا ؟؟
-
قلم جميل .. بارك الله في المداد وصاحبته :)
-
تحكي وثوقًا بالإلهِوَحسنُ ظنٍّ وإلتجاءْ
أوليس ربي كافيًا
من رامَ منه الإحتماء ْ
سكب سلس ورائع.. ونص محفوف بصدق التعبير ..
حرفك باذخ الجمال يا فجر !
-
من أسباب السعادة أن تسعد الآخرين .. تماماً كما شعرتُ قبل قليل ..
-
عزيزة .. مرورك أخّاذ يا جميلة أسعدتيني ()
سندس .. بارك الله بعمرك يا غالية () واتمنى ذلكً حقاً
شكراً لدعمكِ ومروركِ..
.. همســة .. يارقيقة ()
بارك الله عمركِ وأطاله ..
-
لا تَسْأَلوآ الطَّيْرَ الشَّريد لأَيِّ أَسْبابٍ رَحَلْ ..*
- 2
-
بكرررررة دوام >< ،، أصيييييييييح : ((((
-
أحب اسمي .. وأحب أكتبه أو حتى أسمع حدا يحكيه ..<< هاد شو اسمه ؟؟ :blink:
-
تجمع خصلات شعرها القصير
وهي تهمس يا رب عفوك
تلك الفتاة الصغير بأعين الناظرين
المكتظ قلبها تعباً و ألماً
..
لم تدري يوماً أن الحزن سيدخل الى قلبها عنوة
وأن أنغام الألم ستتسلسل يهدوء الى قلعتها
وتنخر في لبـِـنَاته
هي تلك التي كانت وارفة العطاء
التي ترفل بضحكتها
وابتسامتها التي عُرفت بهما ..
تبصر الافق وأسراب الطيور.. وتتمنى كثيراً أن تحلق
مثلهم ، تحلق روحها وأمانيها وأفكارها ..،
مؤخراً باتت تعتزل الآخرين منتظرة أفول حزنها ..
شاحبة اللون ، جالسة على أريكتها السوداء
التي إزدادت تعلقاً بها
دقت الخادمة الباب وأردفت قائلة
: - سيدتي هل تريدين بعض من الشاي ؟
قالت بصوت منخفض مصاحب لتنهيدة
- إن أردتِ اجلبي فنجان قهوة وفضلاً
دون قطعتي سكر فقد تعودت تجرع مرارة الأيام !
* اعذروا هُزل أبجديتي !
- 2
-
أحب ضحكة أمي وكلام أمي وقلب أمي .. ;)
لا حرمني الله من أمي : )))
-
طريفة جميلة ذات معنى !!
أحببتها مثلك أمل ()()
أنا متابعة : )
-
" الوفت كالسيف إن لم تقطعه قطعك "
صدقتِ أم جمانة .. ،
استغلال الوقت فيما يرضي الله أكبر نجاح وفوز ..
بارك الله بقلمك ، يعطيك ألف عاافية ..
-
الأجواء هنا عذبة وبيضاء كـ قلوبكم .. ()
بارك الله في الجميع وأدام الحب فيه .. =)
- 2
-
ما شاء الله إجابات جميلة ومحيرة .. يعطيكم العافية : )
* تم التصويت ..
-
مبااااارك ألف ..
و بارك الله في جميع الجهود ..
-
موضوع جميل وتذكرة رائعة ..
لا حُرمنا جميل قلمك ..
-
عقبات
في قلمٌ نابضٌ
لكي نجدد سجل اعمالنا ونطوره للأفضل أنوي داخلك انك تود ان تصبح انسان ناجح
صدقتِ أول خطوة في إنجاح مشاريعك وأعمالك أن تكون واثق في قدراتك
لا تتزعزع ولا تخف كن واثقاً بالله مع وضوع أهدافك .. ولا تجعل الأفكار السلبية تهدم ما قد بنيته ..
بارك الله القلم وصاحبه .. : )
-
ولأول مرة تصفعني الرياح
تقتلعني وكأنني أشلاء إنسان عابر ،
لا أذاقكِ الله مُرَّ الأيام غسق ..
و وقاكِ الله شرالزمن ..
أعجبتني بساطة حروفك مع الحفاظ على عمق الفكرة ..
لا خلا ولا عدم ..
-
على الأسفلت
دَقُّوا الرأس دقا
وتناوبوا وما بينهم في الظلم فرقا
هي ذي الروح الآن ترقى
فعذبوا مني الجسد
أنا مؤمن بالله الصمد
أي جمال يسكن حروفك رحيل !؟
رسمتي في خيالي صورة لحروفك الندية ..
ورفرفت روحي معهم وتحسست معاناتهم ..
بورك المداد وصاحبه : )
-
( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ )
بارك الله فيك وفي قلمك ..
صدقتِ ننساها وأحياناً نتنساها
وكل جزء منا يعلم ما نؤؤل إليه
وما تؤؤل إليه الحياة
لا حرمنا مداد قلمك الجميل مرام .. ()
-
ابتسمت وقلت : ستكون ذكرى ..!
أجابت بصوت مخلوط بالأسى .. آمل ذلك ..
في حينها تمنيت ممحاة تمحو مأساتها و أحزانها ..
" مُتنفسي "
في استراحة الفتيات
قامت بالمشاركة · Report reply
في معمعة الحياة جالسة أرتشف الذكرى وحدي .. !