اذهبي الى المحتوى
  • اﻹهداءات

    قومي بتسجيل الدخول أوﻻً لإرسال إهداء
    عرض المزيد

المنتديات

  1. "أهل القرآن"

    1. 57582
      مشاركات
    2. ساحات تحفيظ القرآن الكريم

      ساحات مخصصة لحفظ القرآن الكريم وتسميعه.
      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" [صحيح الترغيب]

      109817
      مشاركات
    3. ساحة التجويد

      ساحة مُخصصة لتعليم أحكام تجويد القرآن الكريم وتلاوته على الوجه الصحيح

      9066
      مشاركات
  2. القسم العام

    1. الإعلانات "نشاطات منتدى أخوات طريق الإسلام"

      للإعلان عن مسابقات وحملات المنتدى و نشاطاته المختلفة

      المشرفات: المشرفات, مساعدات المشرفات
      284
      مشاركات
    2. الملتقى المفتوح

      لمناقشة المواضيع العامة التي لا تُناقش في بقية الساحات

      180574
      مشاركات
    3. شموخٌ رغم الجراح

      من رحم المعاناة يخرج جيل النصر، منتدى يعتني بشؤون أمتنا الإسلامية، وأخبار إخواننا حول العالم.

      المشرفات: مُقصرة دومًا
      56695
      مشاركات
    4. 259983
      مشاركات
    5. شكاوى واقتراحات

      لطرح شكاوى وملاحظات على المنتدى، ولطرح اقتراحات لتطويره

      23500
      مشاركات
  3. ميراث الأنبياء

    1. قبس من نور النبوة

      ساحة مخصصة لطرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و شروحاتها و الفوائد المستقاة منها

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      8271
      مشاركات
    2. مجلس طالبات العلم

      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع"

      32133
      مشاركات
    3. واحة اللغة والأدب

      ساحة لتدارس مختلف علوم اللغة العربية

      المشرفات: الوفاء و الإخلاص
      4162
      مشاركات
    4. أحاديث المنتدى الضعيفة والموضوعة والدعوات الخاطئة

      يتم نقل مواضيع المنتدى التي تشمل أحاديثَ ضعيفة أو موضوعة، وتلك التي تدعو إلى أمور غير شرعية، إلى هذا القسم

      3918
      مشاركات
    5. ساحة تحفيظ الأربعون النووية

      قسم خاص لحفظ أحاديث كتاب الأربعين النووية

      25483
      مشاركات
    6. ساحة تحفيظ رياض الصالحين

      قسم خاص لحفظ أحاديث رياض الصالحين

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      1677
      مشاركات
  4. الملتقى الشرعي

    1. الساحة الرمضانية

      مواضيع تتعلق بشهر رمضان المبارك

      المشرفات: فريق التصحيح
      30256
      مشاركات
    2. الساحة العقدية والفقهية

      لطرح مواضيع العقيدة والفقه؛ خاصة تلك المتعلقة بالمرأة المسلمة.

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      53027
      مشاركات
    3. أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

      يتم هنا نقل وتجميع مواضيع المنتدى المحتوية على فتاوى شرعية

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      19530
      مشاركات
    4. 6678
      مشاركات
  5. قسم الاستشارات

    1. استشارات اجتماعية وإيمانية

      لطرح المشاكل الشخصية والأسرية والمتعلقة بالأمور الإيمانية

      المشرفات: إشراف ساحة الاستشارات
      40675
      مشاركات
    2. 47551
      مشاركات
  6. داعيات إلى الهدى

    1. زاد الداعية

      لمناقشة أمور الدعوة النسائية؛ من أفكار وأساليب، وعقبات ينبغي التغلب عليها.

      المشرفات: جمانة راجح
      21004
      مشاركات
    2. إصدارات ركن أخوات طريق الإسلام الدعوية

      إصدراتنا الدعوية من المجلات والمطويات والنشرات، الجاهزة للطباعة والتوزيع.

      776
      مشاركات
  7. البيت السعيد

    1. بَاْبُڪِ إِلَے اَلْجَنَّۃِ

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو احفظه." [صحيح ابن ماجه 2970]

      المشرفات: جمانة راجح
      6306
      مشاركات
    2. .❤. هو جنتكِ وناركِ .❤.

      لمناقشة أمور الحياة الزوجية

      97009
      مشاركات
    3. آمال المستقبل

      "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" قسم لمناقشة أمور تربية الأبناء

      36838
      مشاركات
  8. سير وقصص ومواعظ

    1. 31796
      مشاركات
    2. القصص القرآني

      "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يُفترى"

      4883
      مشاركات
    3. السيرة النبوية

      نفحات الطيب من سيرة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم

      16438
      مشاركات
    4. سيرة الصحابة والسلف الصالح

      ساحة لعرض سير الصحابة رضوان الله عليهم ، وسير سلفنا الصالح الذين جاء فيهم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.."

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      15479
      مشاركات
    5. على طريق التوبة

      يقول الله تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } طه:82.

      المشرفات: أمل الأمّة
      29721
      مشاركات
  9. العلم والإيمان

    1. العبادة المنسية

      "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.." عبادة غفل عنها الناس

      31147
      مشاركات
    2. الساحة العلمية

      العلوم الكونية والتطبيقية وجديد العلم في كل المجالات

      المشرفات: ميرفت ابو القاسم
      12926
      مشاركات
  10. مملكتكِ الجميلة

    1. 41313
      مشاركات
    2. 33884
      مشاركات
    3. الطيّبات

      ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))
      [البقرة : 172]

      91746
      مشاركات
  11. كمبيوتر وتقنيات

    1. صوتيات ومرئيات

      ساحة مخصصة للمواد الإسلامية السمعية والمرئية

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      32200
      مشاركات
    2. جوالات واتصالات

      قسم خاص بما يتعلق بالجوالات من برامج وأجهزة

      13113
      مشاركات
    3. 34854
      مشاركات
    4. خربشة مبدعة

      ساحة التصاميم الرسومية

      المشرفات: محبة للجنان
      65605
      مشاركات
    5. وميضُ ضوء

      صور فوتوغرافية ملتقطة بواسطة كاميرات عضوات منتدياتنا

      6120
      مشاركات
    6. 8966
      مشاركات
    7. المصممة الداعية

      يداَ بيد نخطو بثبات لنكون مصممات داعيـــات

      4925
      مشاركات
  12. ورشة عمل المحاضرات المفرغة

    1. ورشة التفريغ

      هنا يتم تفريغ المحاضرات الصوتية (في قسم التفريغ) ثم تنسيقها وتدقيقها لغويا (في قسم التصحيح) ثم يتم تخريج آياتها وأحاديثها (في قسم التخريج)

      12904
      مشاركات
    2. المحاضرات المنقحة و المطويات الجاهزة

      هنا توضع المحاضرات المنقحة والجاهزة بعد تفريغها وتصحيحها وتخريجها

      508
      مشاركات
  13. IslamWay Sisters

    1. English forums   (37457 زيارات علي هذا الرابط)

      Several English forums

  14. المكررات

    1. المواضيع المكررة

      تقوم مشرفات المنتدى بنقل أي موضوع مكرر تم نشره سابقًا إلى هذه الساحة.

      101648
      مشاركات
  • أحدث المشاركات

    • الحمد لله رب العالمين  نسأل الله أن يزيدهم من العذاب ويذيقهم ما أذاقوه لغيرهم  بوركت أماني على النقل القيم ..
    • عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تَسْتَحِ فاصنع ما شئت))[1].   عباد الله: هذا الحديث له أهمية عظيمة؛ لأنه من جوامع كَلِمِه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه يدعو إلى خُلُق الحياء، الذي هو خلق الأنبياء، وهو خلق عظيم يبعث على ترك القبيح، والتحلي بالفضائل، وعدم التقصير في أداء الحقوق، والأمر هنا ليس للوجوب بمعنى: اصنع ما تريد من الشرور والآثام إذا لم تستحِ، ولكنه خرج مخرج التهديد والوعيد، بمعنى: إذا لم يكن عندك حياء، فاعمل ما شئت؛ فإنك معاقَب على صنيعك؛ كقوله تعالى: ﴿ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [فصلت: 40]، فليس المعنى: اعمل ما شئت، ولكن تهديد ووعيد.   وقد يقصد بالأمر هنا الإباحة؛ أي: إذا أردت فِعْلَ أمرٍ ولم تستحِ في فعله من الله ولا رسوله، ولا الناس، لجوازه؛ فافْعَلْه.   فما هي الفوائد التي نستفيدها من هذا الحديث؟   نستفيد من الحديث لواقعنا ما يلي: 1- إرث الأنبياء قبلنا يُستفاد منه: لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى...))، فاستدل النبي صلى الله عليه وسلم بما كانت عليه النبوة الأولى من أمر الحياء، فبقِيَ إلى قيام الساعة، ويعبِّر عنه العلماء بشرع مَن قبلنا، وينبغي أن يُعلَم أن ما ثبت في شريعة من الشرائع، فهو من شريعة الإسلام في أمور ثلاثة:   في العقائد: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]، فالدعوة إلى عبادة الله دعوةُ كلِّ الرسل، وهكذا في باقي المعتقدات. في الأخلاق: قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بُعِثْتُ لأُتمِّمَ صالح الأخلاق))[2]، فالأخلاق الصالحة كالصدق والأمانة والحياء أمَرَ بها الأنبياء، وضدها الكذب والخيانة نهى عنها الأنبياء.   في الأخبار: كالإخبار عن الدَّجَّال؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ما بُعِث نبيٌّ إلا أنذر أُمَّتَه الأعورَ الكذَّاب، ألَا إنه أعور، وإن ربَّكم ليس بأعورَ، وإن بين عينيه مكتوب كافر))[3]، أو إخبار الرسل بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم قبله، فعدمُ التصديق تكذيبٌ للأنبياء.   2- الحياء كله خير ومن الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم: ((الحياء لا يأتي إلا بخير))[4]، وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلٍ، وهو يعاتب أخاه في الحياء، يقول: إنك لَتستحيي، حتى كأنه يقول: قد أضرَّ بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دَعْهُ؛ فإن الحياء من الإيمان))[5]، فمدح النبي صلى الله عليه وسلم خُلُقَ الحياء، الذي يجب أن يتحلَّى به الرجال والنساء على السواء؛ لأنه يمنع المرء من الوقوع في الآثام، وفي الحديث أن: ((الحياء شعبة من الإيمان))[6] ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أشدَّ حياءً من العذراء في خِدرْها))[7] ، وكان موسى عليه السلام ((رجلًا حَيِيًّا ستِّيرًا، لا يُرى من جِلْدِهِ شيءٌ استحياءً منه، فآذاه مَن آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التستُّر، إلا من عَيبٍ بجلده))[8].   وقد يظن بعض الناس أن الحياء منافٍ للرجولة، وأنه من طِباع النساء، وهذا فهم خاطئ؛ لأن من استحيا من الناس أن يرَوه يأتي الفجور، ويرتكب المحارم؛ عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((لَأعلَمَنَّ أقوامًا من أُمَّتي يأتون يوم القيامة بحسناتٍ أمثالِ جبال تِهامة بيضًا، فيجعلها الله عز وجل هباءً منثورًا، قال ثوبان: يا رسول الله، صِفْهم لنا، جلِّهم لنا؛ ألَّا نكون منهم، ونحن لا نعلم، قال: أمَا إنهم إخوانكم، ومن جِلدتِكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خَلَوا بمحارم الله انتهكوها))[9].   والمجتمع الذي ينتشر فيه الحياء تقِلُّ فيه الشرور والمعاصي؛ قال مجاهد: "إن المسلم لو لم يُصِب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي، لكفاه"[10].   فسؤال أخير: 3- هل استحيينا من الله حقَّ الحياء؟ هذا الذي يسمع المؤذن ينادي: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فيُسارع لاستجابة المنادي، فاز بالخير، والمتخلِّف إذا لم تكن امرأةً أو صاحبَ عذرٍ مقبول، فلا حياء له، فليسارع إلى التوبة ولزوم الجماعة، أو الشروع في الصلاة، إن كان من التاركين لها.   وهذه التي تخرج مُتبرِّجة، أو تذهب إلى الشواطئ والمسابح المختلطة بلِباس السباحة – زعموا - فيطلع الناسُ على عورتها - امرأةٌ منزوعةُ الحياء.   والذي - أو التي - يُمسك الهاتف، أو أمام شاشة التلفاز، وينظر إلى ما حرم الله من النظر إليه، بعيدٌ عن الحياء، كبُعدِ السماء عن الأرض؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ [النور: 30، 31]؛ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من قلَّ حياؤه قلَّ وَرَعُه، ومن قل ورعه مات قلبه"[11].   والخلاصة: أن من قصَّر في حقٍّ من الحقوق، سواء كان حقًّا لله، أو حقًّا للعباد، أو حقًّا للحيوان، أو حقًّا للبيئة، أو غيرها من الحقوق، فقد أضاع حق الحياء، ويجب علينا أن نستحي من الله حق الحياء؛ عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استَحْيُوا من الله حقَّ الحياء، قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحيي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حقَّ الحياء أن تحفظَ الرأس وما وعى، والبطنَ وما حوى، ولْتذْكُرِ الموت والبِلى، ومن أراد الآخرة تَرَكَ زينة الدنيا، فمن فعل ذلك، فقد استحيا من الله حق الحياء))[12].   فاللهم اجعلنا ممن يستحي منك حق الحياء، آمين.     [1] رواه البخاري، رقم: 6120. [2] رواه البخاري، رقم: 7405. [3] رواه البخاري، رقم: 7405. [4] رواه البخاري، رقم: 6117. [5] رواه البخاري، رقم: 6118. [6] رواية البخاري، رقم: 9، قال: ((الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ)). [7] رواه البخاري، رقم: 3562. [8] رواه البخاري، رقم: 3404. [9] رواه ابن ماجه، رقم: 4245. [10] حلية الأولياء: 3/ 280. [11] مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: 20. [12] رواه الترمذي، رقم: 6117.   سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (20) «إذا لم تستح فاصنع ما شئت» شبكة الالوكة    
    • ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿٢٧﴾ ﴾    [النساء   آية:٢٧]
          (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا) هذا بيان صريح من الذي يعلم السرَّ وأخفى -سبحانه- أنَّ هذا الصنف من الناس -سواء كانوا صحفيِّين، أو كتَّابًا، أو روائيين، أو أصحاب قنوات هابطة- يريدون يميلوا بالأمة ميلًا، وأكد هذا الميل بأنه عظيم، إذ لا تكفيهم مشاريع الإغواء الصغيرة.       ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٣٠﴾ ﴾    [آل عمران   آية:١٣٠]
          ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا "أضعافا مضاعفة" ﴾
          ليس قيدا؛ وإنما تبشيع للربا وتعليل للتحريم وبيان لعاقبته ومآلاته..
          ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿٦﴾ ﴾    [المجادلة   آية:٦] يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا "أحصاه الله ونسوه"﴾ من هذا يخاف المسلم؛من ذنب عمله ونسيه،ولكن الله لم ينسه وأحصاه     ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾ ﴾    [البقرة   آية:٥] قال ﷻ " أولئك على هدى" جاء بلفظ "على" اي مستعلين بهدايتهم، واما اذا ذكر ﷻ اهل ضلالة قال " أولئك في ضلال مبين " اي منغمسين بها
          ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ ﴾    [المؤمنون   آية:١١١] الصبر من أعظم أسباب الفوز في الدنيا والآخرة: ﴿إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون﴾ .
          ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ ﴾    [المؤمنون   آية:١١٥] اذا ضعفت همتك وفترت عزيمتك وشغلتك دنياك وأنستك أخراك فتذكر قوله ﷻ ﴿أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾ .       ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٣٢﴾ ﴾    [الأنعام   آية:٣٢] لا تحزن إن فاتك شيء من أمور الدنيا، فهي لا تستحق،وعلق همك بالآخرة ﴿وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون﴾.
          ﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿٥٣﴾ ﴾    [الإسراء   آية:٥٣] لم نؤمر باستعمال الكلام الحسن، بل الأحسن. قال تعالى: ﴿وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم﴾ فلننتق كلماتنا.
          ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿٢٧﴾ ﴾    [النساء   آية:٢٧] والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾ فضائيات الشهوات انحرافها عظيم "ميلا عظيما" فاحذر.
          ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٣٢﴾ ﴾    [النساء   آية:٣٢] ﴿ولا تتمنوا ما فضل "الله" به بعضكم على بعض ..﴾ تفضيل بعض الناس على بعض منحة إلهية؛ لئلا يسخط المفضول ولا يفخر الفاضل.      ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ ﴾    [الكهف   آية:٩] س/ ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾ ما المقصود (بالرقيم)؟
      ج/ لوح مكتوب فيه أسماؤهم، وقيل اسم المدينة.
      س/ من هم ﴿أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ﴾؟
      ج/ قوم شعيب، والأيكة شجرة كانوا يعبدونها.
          ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾ ﴾    [آل عمران   آية:٤٠] س/ لماذا تعجب زكريا عليه السلام من اعطائه مطلبه بالولد؟
      ج/ لأنه هو وزوجته كبار، وهي عاقر. س/ كيف يتعجب من إجابة طلبه إذا كان موقنا بالاجابة من ربه من بعد أن رأى كيف استجاب لمريم؟
      ج/ تعجبه لسرعة الاستجابة وليس لاستبعاد القدرة.
          ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ ﴾    [التكاثر   آية:١] س/ كيف نوفق بين آية ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ وبين حديث رسولنا (تكاثروا..)؟
      ج/ المنهي عنه هو الإلهاء.
          ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾ ﴾    [يوسف   آية:٢٤] س/ ما المقصود بالـ ﴿بُرْهَانَ﴾ المذكور في سورة يوسف: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾؟ ج/ برهان معنوي وهو الإيمان؛ فالرؤية قلبية.
          ﴿وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ﴿٢٤﴾ ﴾    [نوح   آية:٢٤]
          ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴿١١١﴾ ﴾    [طه   آية:١١١] الضلال والخيبة وعدم الهداية مصير كل ظالم ..
      ﴿ولا تزد الظالمين إلا ضلالا﴾ ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ ﴿وقد خاب من حمل ظلما﴾.
          ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ ﴾    [فصلت   آية:٤١] ‏{وإنه لكتابٌ عزيز} هل تدري: لماذا يصعب علينا فهم القرآن؟
      لأننا نعطيه (فضلَ) أوقاتنا لا (أفضلَ) أوقاتنا ]     ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾ ﴾    [يوسف   آية:٢٤] س/ ما معنى قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا﴾؟ ج/ همت بفعل الفاحشة، وهمه همّ الخاطر أو همّ بدفعها أو لم يهم لأنه رأى البرهان.
          ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴿٥١﴾ ﴾    [فصلت   آية:٥١] ﴿وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض﴾
      هذا حال الانسان وأماالمؤمن فشاكر بالسراء،صابر بالضراء .      ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿١٢﴾ ﴾    [يس   آية:١٢] ﴿إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين﴾ مسافرٌ أنت والآثارُ باقية،،، فاتركْ وراءكَ ما تُحيي بهِ أثَرَكْ.
          ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾ ﴾    [الحجرات   آية:١٤] س/ ما هو الأشمل الإسلام أم الإيمان؟ ج/ الإسلام، ومعناهما يجتمع إذا افترقا، وإذا اجتمعا في سياق كان الإيمان لأعمال القلب فقط.     ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ ﴾    [البقرة   آية:٣٠] س/ هل كان في الأرض خلق تسفك الدماء قبل الإنس؟
      ج/ المشهور أنهم الجن؛ سفكوا دماء بعضهم حتى طردتهم الملائكة.
          ﴿وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٤١﴾ ﴾    [ق   آية:٤١] س/ ما معنى الاستماع في ﴿وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ﴾؟
      ج/ (وَاسْتَمِعْ) يا مخاطب مقولي (يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ) هو إسرافيل (مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ) من السماء.
          ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ﴿٢٩﴾ ﴾    [الأحقاف   آية:٢٩] ﴿وإذصرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلماحضروه قالواأنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين﴾ سمعوا القرآن فأصبحوا دعاة.
          ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ ﴾    [الزمر   آية:٣٦] ﴿أليس الله بكافٍ عبده ﴾ على قدر عبوديتك تكون كفايتك. .      ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ ﴾    [الزمر   آية:٥٣] ﴿قل يا"عبادي"الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمةالله﴾ ماأرحم اللهﷻ وأحلمه بعباده يضيفهم لنفسه مع انهم أسرفوا في معصيته      ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ ﴾    [الصافات   آية:١٤٣]
          ﴿لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ ﴾    [الصافات   آية:١٤٤] ﴿فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾ التسبيح من أسباب النجاة من المهالك..
          ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿٣٢﴾ ﴾    [الأحزاب   آية:٣٢] ﴿فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا﴾ اذا احتاجت المرأة للحديث مع رجل غير محرم فليكن قولها قولا معروفا.     ﴿يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٥٢﴾ ﴾    [غافر   آية:٥٢] آيات تخلع القلب: قال ﷻ ﴿يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار﴾ اللهم إني اعوذ بك أن أظلم أو أُظلم
          ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ ﴿١٧﴾ ﴾    [القصص   آية:١٧] عندما غفر الله ﷻ لموسى ﷺ قال إتماما لشكر الله على هذه النعمة (ربّ بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا لّلمجرمين) احذر ان تدافع عن الظالم ."     ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾ ﴾    [القصص   آية:٤٠] حكم الله ﷻ على الظالم بالهلاك العاجل ﴿فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾ بشر المظلوم بقرب هلاك الظالم .       ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ ﴾    [المزمل   آية:٢٠] إن لم تكن ممن(يتلونه حق تلاوته)فتمثل (فاقرؤا ماتيسر منه)..فإن عزّ عليك هذا وذاك فلا أقل من تلبية قوله (فاستمعوا له وأنصتوا) لا تترك حظك منه"     ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾ ﴾    [العنكبوت   آية:٤٦] ﴿ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن..) إذا كان أهل الكتاب يجادلون بالتي هي أحسن فالمسلمون أولى بإحسانك ولطفك وجميل تعاملك.       ﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ ﴾    [مريم   آية:٩٠]
          ﴿أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ ﴾    [مريم   آية:٩١] تكاد السماوات يتفطرن منه  وتنشق الأرض  وتخر الجبال هدا لماذا ؟ أن دعوا للرحمن ولدا ! الكريسمس .""
          ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴿٩٠﴾ ﴾    [الأنعام   آية:٩٠] {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدِه{ قال العلامة الشنقيطي رحمه الله : }بهداهم} ؛ ولم يقل : بهم لأن العبرة بالمنهج ، لا [بالأشخاص."     ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ ﴾    [الأنعام   آية:١١٢] سحر الإعلام: قال ﷻ ( شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلىٰ بعض (زخرف القول) غرورا ) قال ﷺ: "إنما أخاف على أمتي كل منافق {عليم اللسان}".
          ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ ﴾    [الأنعام   آية:١١٢] ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن ﴾ حتى الأنبياء لهم أعداء ، فكيف بك أنت! فلا تحزن. .   تدارس القرآن الكريم يتبع  
    • 1"وذكرهم بأيام الله " ليس المقصود "بأيام" أيام الأسبوع بل المقصود ذكرهم بالنعم والنقم التي حلت بالأمم السابقة. تصحيح_التفسير" / د.عبدالمحسن المطيري 2-﴿وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ ﴾    [الفجر   آية:٩]
      قال"وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد" ليس معنى "جابوا" أحضروا؛ بل المعنى الصحيح: قطعوا. 3-﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴿٣﴾ ﴾    [الضحى   آية:٣]
      4-قال"ما ودّعك ربك وما قلىٰ" ليس معنى"ودّعك"-في هذا السياق- تحية المفارق؛بل المعنى: ما تركك، وفي قراءة بالتخفيف "وَدَعَك". # تصحيح_التفسير" 5-﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾ ﴾    [الإنشقاق   آية:٢٥]
      قال"لهم أجر غير ممنون" ليس معنى "ممنون" بغير منة عليهم من المنة، بل المعنى غير مقطوع عنهم ، فالله له المنة والفضل 6-﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ﴿٤﴾ ﴾    [البروج   آية:٤]
      (قُتِلَ أَصحابُ الْأُخدودِ ) قُتِل : هناليس من القتل الذي هو إزهاق الروح و إنماهو من اللعن والمعنى ( لُعن أصحاب الأخدود ) 7-﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿٧﴾ ﴾    [الطلاق   آية:٧]
      ليس معنى"نقدر"من القدرة بل من التقدير أي التضييق ومنه "فمن قُدر عليه رزقه 8- قال "فأمه هاوية" ليس معنى "أمه" التي ولدته ؛ بل معنى"أمه" مستقره ومسكنه هاوية؛ والهاوية هي النار، أعاذنا الله منها 9-﴿يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿١٤﴾ ﴾    [الحديد   آية:١٤] 10-﴿قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴿٢٨﴾ ﴾    [القلم   آية:٢٨]
      قال "قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون" ليس معنى "أوسطهم" أي في السن؛بل معناه: أعدلهم وأمثلهم ؛ ومنه "وكذلك جعلناكم أمة وسطا   11-﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٣٢﴾ ﴾    [الزخرف   آية:٣٢]
      قال"و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سُخريا" ليس معنى "سُخريا" من السخرية ؛ بل من التسخير ؛ لأنها بالضم وتلك بالكسر 12_﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴿٦﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٦]
      -قال"والنّجم والشّجر يسجدان"    ليس "النجم" -في هذا السياق- هو نجم السماء، بل هو: النبات الذي لا ساق له. 13-﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ﴾    [الزخرف   آية:٥٧]
      قال "ولما ضُرب ابن مريم مثلاإذا قومك منه يصِدون" ليست بالضم من الصدود؛بل بكسرالصاد أي يضحكون ويضجون، وهي الوحيدةفي القرآن 14-﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴿٢﴾ ﴾    [الإنشقاق   آية:٢]
      قال" وأذنت لربها وحقت" أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح ... 15-﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴿٢﴾ ﴾    [الإنشقاق   آية:٢]
      قال" وأذنت لربها وحقت" أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .... 16-﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴿٢٦﴾ ﴾    [الإنسان   آية:٢٦]
      قال " وسبحه ليلاً طويلا" أي صلّ له ، وليس معناها - في هذا السياق- ذكر اللسان 17-﴿وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴿١٢٩﴾ ﴾    [الشعراء   آية:١٢٩]
      قال "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن 18-﴿لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ ﴾    [المدثر   آية:٢٩]
      -قال" لواحة للبشر" أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم 19-﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴿٥٠﴾ ﴾    [الشورى   آية:٥٠]
      قال: "أو يزوجهم ذكراناً وإناثا" ليس من الزواج؛ بل المعنى يهب من يشاء أولادًا منوعين "إناث وذكور". 20-﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَخَّذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾ ﴾    [الجن   آية:٣]
      قال" وأنه تعالى جد ربنا" أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس.   21-﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ ﴾    [النمل   آية:١٠]
      قال"فلما رآها تهتز كأنها جانّ" ليس معنى "جان" من الجنّ قسيم الإنس، بل هو نوع من الحيات سريع الحركة 22-﴿إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴿٧﴾ ﴾    [الإسراء   آية:٧]
      ‏قال"فإذا جاء وعدالآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلواالمسجد.." ليس المقصود به وعد يوم القيامة؛ بل وعد الإفسادالثاني لبني اسرائيل 23-﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا ﴿١٣﴾ ﴾    [الإسراء   آية:١٣]
      قال"وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامةكتابا يلقاه منشورا" ليس معنى"طائره"الطائرالمعروف؛ بل المعنى:عمله 24-﴿وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴿٢١﴾ ﴾    [الأعراف   آية:٢١]
      -قال"وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" ليس من القِسمة؛ بل من القَسَم أي حلف لهما الشيطان 25-﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿٤٦﴾ ﴾    [البقرة   آية:٤٦]
      "الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم" ليس معنى الظن - في هذا السياق - التردد وغلبة الظن ؛ بل معناه "يتيقنون" ،و هو أحد معاني ظن 26-﴿اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴿٩﴾ ﴾    [يوسف   آية:٩]
      قال"اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً" ليس معنى"اطرحوه" إيقاعه على الأرض؛ بل المعنى ألقوه في ارض بعيدة. 27_﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٥٩﴾ ﴾    [النحل   آية:٥٩]
      قال"أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" ليس معنى"هون" على مهل ؛ بل المعنى: أيبقي ابنته حية على هوان وذل أم يدفنها بالتراب 28-﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾ ﴾    [البقرة   آية:٢٠٨]
      "يا أيّها الّذين آمنوا ادخلوا في السّلم كافّة .." ليس معنى "السلم" ضد الحرب ؛ بل المقصود به : الإسلام .. 29-﴿وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿١٩﴾ ﴾    [يوسف   آية:١٩]
      قال " وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم" سيارة هم نفرٌ من المارة المسافرين،اي القافلة التي تسير،وسيارة جمع سيار،اسم فاعل من المسير   30_﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿٢٠﴾ ﴾    [يوسف   آية:٢٠]
      قال"وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزّاهدين" ليس معنى "شروه": اشتروه، بل المعنى الصحيح: باعوه. تصحيح_التفسير" 31-﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾ ﴾    [يوسف   آية:٨٧]
      قال"وَلا تيأسو من روح الله" ليس المقصود ب"رَوْحِ" الروح التي من أمر الله بل رحمة الله التي يحصل بها الترويح عن النفس 32-﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نُفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٢٣٣﴾ ﴾    [البقرة   آية:٢٣٣]
      ﴿فإن أرادا فصالًا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما﴾ ليس "فصالا" هنا الطلاق ؛ بل فصالًا أي : فطام الصبي عن الرضاعة 33-“وغركم بالله الغرور“  الغَـرور هــو الشـيطان باتفاق المفسرين   فالغَرور بفتح الغين هو الشيطان…   وبضمه هو الباطل
      {وإنه لكتابٌ عزيز}
      هل تدري: لماذا يصعب علينا فهم القرآن؟
      لأننا نعطيه (فضلَ) أوقاتنا لا (أفضلَ) أوقاتنا ]            
    • ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]؛ أما بعد:   فيا أيها الأحباب الكرام في الله، دقائق معدودة نعيش وإياكم مع سورة نزلت بسبب أن بعض صناديد قريش استهزؤوا برسول الله وبأصحابه، يسبُّونهم ويلمزونهم، ويُؤذونهم بالقول والفعل، فنزلت هذه الآية لتُبيِّن عاقبة من يؤذي الناس، عاقبة من يؤذيهم بالقول والفعل ومن يعتدي عليهم، فكيف بمن يجعلهم في غيابات الجُبِّ؟ فكيف بمن يقتلهم؟ فكيف بمن يسحلهم؟   عباد الله، دعونا نعيش مع القرآن؛ الله عز وجل يقول: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ﴾ [الهمزة: 1 - 9]، {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1]، ﴿ وَيْلٌ ﴾ كلمة زجر وردع، ويل: وادٍ في جهنم، لو سُيِّرت به جبال الدنيا لَذَابت من شدة حرِّه، الويل لمن استهزأ، الويل لمن ظلم، الويل لمن تكبَّر، ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]، قيل: إن الهمزة واللمزة بمعنًى واحد، وقيل: إن الهمزة هو إيذاء الناس بالفعل وبالإشارة، واللمزة إيذاء الناس بالقول، بالغِيبة والنميمة والسخرية؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: ((... بحسب امرئ من الشر أن يحقِرَ أخاه المسلم ...))، الذي استحق هذا الويل وهذا العذاب هو الذي تسبَّب في إيذاء المسلمين.   عباد الله، هذه آيات نزلت في قريش؛ ولذلك لم يُذكر لنا أسماء كفار قريش؛ لأن العِبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فمن سار في فَلَكِهم، ومن سار في نهجهم، فسينال العقاب كما نالوه.   الذي سخِر واعتدى على الناس، وضرب وقتل وسفك الدماء، لماذا فعل هذا كله؟ لماذا؟ لأن همه الدنيا فقط؛ ثم قال الله: ﴿ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ﴾ [الهمزة: 2]، وفي قراءة: ﴿ جمَّع ﴾، بتشديد ميم جمع، تجده مشغولًا بالمال في الصباح والمساء، ينظر إلى ماله وإلى قوته، وإلى سلطته وإلى ملكوته، المهم أن يبقى المال كله، المهم أن يعيش في هذا الملك، ولو أُبيد الناس جميعًا، المهم أن يعيش، قدوته في ذلك فرعون الذي قال: ﴿ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الزخرف: 51]، أين ذهب؟ أين ذهب الذي كان يقول: أنا ربكم الأعلى؟ أين ذهب؟ ألم يتَّعِظِ المجرمون في كل وقت وفي كل زمان؟ ألم يتعظوا بما حصل لإخوانهم ولأتباعهم ولأمثالهم من قبل؟ لكنها الغفلة، لكنها إرادة الله، أراد أن يُخزيهم؛ لأن الإنسان كلما طغى وتمادى، أراد الله أن يفضحه في الدنيا قبل الآخرة، هذا هو حال المجرمين، هذا هو حال الظالمين، فضحهم الله في الدنيا قبل الآخرة؛ لينالوا جزاءهم هنا في الدنيا؛ يقول الله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ﴾ [المطففين: 29]، كان المجرمون في الدنيا يضحكون من المؤمنين، فالجزاء من جنس العمل، يوم القيامة المؤمنون يضحكون من المجرمين؛ قال تعالى: ﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المطففين: 34 - 36]، كيف حال الطُّغاةِ والمجرمين اليوم؟ كيف حال طاغية الشام وهو يشاهد المظلومين يفرحون بتدميره وبهلاكه؟ كيف يكون حاله، يتمنى أن تبتلعه الأرض؟ ما أكرم الله! وما أعظم الله جل جلاله سبحانه! ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص: 5]، الله أكبر، لقد شاهدتم جميعًا تلك السجون الْمُظْلِمة، تلك الحفر العميقة، والتعذيب والأموات، لماذا هذا كله؟ ﴿ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ﴾ [الهمزة: 3]، ظن أن ماله سيخلده في الدنيا، ظن أنه سيُفلت من عقاب الله، قارون هل خلَّده ماله؟ مفاتيح الخزائن لا يحملها إلا عشرة من الرجال الأوائل، لا يحملها إلا عصبة، ويقول: إنما أُوتيته على علمٍ، ليس من فضل الله، هذا بتعبي وكدي، هل وجد السعادة؟ هل عاش إلى يوم القيامة؟ ماذا كانت النتيجة؟ قال الله: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴾ [القصص: 81]، إذًا هذا ذهب وانتهى، هل نفعه ماله؟ هل نفعه أتباعه؟ يحسب أن ماله أخلده، "هارون الرشيد، ومن هو هارون الرشيد، أمير المؤمنين، العابد الزاهد، كان يحُجُّ عامًا، ويُجهَّز جيشًا في سبيل الله عامًا، عندما حضرته الوفاة قال لأتباعه: خذوني إلى قبري، أريد أن أرى قبري قبل أن أدخله، أريد أن أنظر إلى قبري قبل أن أدخله رحِمَه الله، وهو أمير المؤمنين، فينظر إلى قبره ويقول: ﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28، 29]، ﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28، 29]، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقال: يا من لا يزول مُلْكُه، ارحم من زال ملكه، وهو عابد تقيٌّ يخاف الله يقول: يا من لا يزول ملكه، ارحم من زال ملكه، ارحم من زال ملكه".   لمن الملك اليوم؟ الله ينادي: لمن الملك اليوم؟ فلم يُجِبْهُ أحد، فيجيب على نفسه: لله الواحد القهار؛ قال تعالى: ﴿ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [غافر: 16، 17]. فحقٌّ لكل مسلم موحِّد أن يفرح بما حصل: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، وقال تعالى: ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 45]؛ أي اصطلموا بالعذاب، وتقطَّعت بهم الأسباب؛ ﴿ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 45] على ما قضاه وقدَّره من هلاك المكذبين؛ فإن بذلك تتبين آياته، وإكرامه لأوليائه، وإهانته لأعدائه، وصَدَّق ما جاءت به المرسلون.   عباد الله، أمَرَنا الله أن نحمَده، وأن نشكره إذا قَطَعَ دابرَ الظالمين ودابر المجرمين، يجب علينا أن نحمَد الله، فالنصر من عند الله وحده، فالنصر هو من عند الله وحده جل جلاله، هذا هو الفرح الممدوح، أما الفرح المذموم، فهو فرح المجرمين؛ شاهِدوا حال المجرمين: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]، فلما نسوا ما ذُكِّروا به، ظنُّوا أن أموالهم ستُخلِّدهم، وأنهم لن يموتوا، وأن أتباعهم سيدافعون عنهم: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً ... ﴾ [الأنعام: 44]، ألم يأخُذِ الله ظالم أهلنا في سوريا بغتةً؟ من كان يتوقع أن ينهزم بهذه السهولة، لكنها إرادة الله؛ ولهذا قال الله: ﴿ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ﴾ [الهمزة: 3، 4]، لينبذن - يا إخواني - هي جواب لقسم محذوف؛ أي: كلا والله لينبذن في الحُطَمة، لماذا سُمِّيَت جهنم بالحطمة؟ لأنها تحطِمُ كل شيء، الله أكبر، جهنم تحطِم كل شيء، هذا الذي آثَرَ الدنيا، هذا الذي جمع المال، وظنَّ أن ماله سيُخلِّده، فظلم وبطش، فسيَلْقَى جزاءه هناك في الآخرة: ﴿ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ﴾ [الهمزة: 4 - 6]، وفي الحديث الذي صحَّ إسناده؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((أُوقِد على النَّارِ ألفَ سنةٍ حتَّى احمرَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى ابيضَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى اسودَّت، فهي سوداءُ كاللَّيلِ المُظلِمِ))؛ [رواه الترمذي وابن ماجه]، ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ ﴾ [الهمزة: 5 - 7].   هذا القلب الفاسد، هذا القلب عندما فسد فَعَلَ كلَّ ظُلْمٍ، وكل جُرمٍ في هذه الحياة، فكان جزاؤه أن تصل النار إلى الفؤاد؛ لأن النار إذا وصلت إلى الفؤاد، الأصل أن الإنسان يموت مباشرة، لكن الله أراد أن يعذِّب المجرم، وأن يعذِّب الظالم بسبب جُرمه وظلمه في الدنيا، فيأتيه الموت من كل مكان وما هو بميتٍ؛ كما قال تعالى:  ﴿ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴾ [إبراهيم: 16، 17]، ثم يقول الله: ﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ﴾ [الهمزة: 8، 9]؛ يعني: مُغلَقة مُطبِقة، يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها، {فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} [الهمزة: 9]، العمد قيل: السلاسل، وقيل: إنها محاطة بأعمدة من كل جانب، الله أعلم.   هذا الظالم وهذا المجرم وهذا الكافر الذي سخِر من الصالحين، الذي استهزأ بالصالحين في بداية السورة، الذي سخِر منهم، الذي ظلمهم، الذي قتلهم، لا مفرَّ يوم القيامة، أتباعه ينادُون وهم في جهنم: يا فلانُ، نحن اتبعناك في الدنيا، نحن وقفنا معك، أنْقِذْنا: ﴿ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 166، 167].   الله يا إخواني! ما أعظم هذه السورة القصيرة! هي قصيرة، لكن معانيها عظيمة وكثيرة، فلنعتبر، فافرحوا يا مؤمنون، افرحوا بهلاك المجرمين، فالنصر قادم، والمستقبل لهذا الدين بإذن الله عز وجل: ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 4، 5]، أسأل الله بمنِّه وكرمه أن يوفِّقنا وإياكم لِما يحب ويرضى، اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداءك أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًّا، رخاءً سخاءً وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين.   وصلِّ الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. ياسر عبدالله محمد الحوري   شبكة الالوكة
  • آخر تحديثات الحالة المزاجية

    • samra120 تشعر الآن ب غير مهتمة
  • إحصائيات الأقسام

    • إجمالي الموضوعات
      182330
    • إجمالي المشاركات
      2535621
  • إحصائيات العضوات

    • العضوات
      93234
    • أقصى تواجد
      6236

    أحدث العضوات
    chaima12
    تاريخ الانضمام

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×