اذهبي الى المحتوى

روْح وريْحان

العضوات
  • عدد المشاركات

    1573
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

مشاركات المكتوبهة بواسطة روْح وريْحان


  1. D2S82934.png

     

    {1}

     

    :::::

     

    يقول تعالى :

     

    { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }

    [الأحزاب:58]

     

    :::::

     

    أذية المؤمنين والمؤمنات تكون :

     

    بالأفعال والأقوال القبيحة ، كالبهتان والتكذيب الفاحش المختلق .

     

     

    وقد قيل : إن من الأذية تعييره بحسب مذموم ، أو حرفة مذمومة ، أو شيء يثقل عليه إذا سمعه؛ لأن أذاه في الجملة حرام

     

    :::::

     

    ما روي عن هذه الآية :

     

    روي أن عمر بن الخطاب قال لأبي بن كعب :

    قرأت البارحة هذه الآية ففزعت منها والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا الآية والله إني لأضربهم وأنهرهم .

     

    فقال له أبي : يا أمير المؤمنين ، لست منهم ، إنما أنت معلم ومقوم

     

     

    :::::

     

    سبب نزول الآية :

    قد قيل : إن سبب نزول هذه الآية أن عمر رأى جارية من الأنصار فضربها وكره ما رأى من زينتها ، فخرج أهلها فآذوا عمر باللسان ; فأنزل الله هذه الآية .

     

    وقيل : نزلت في علي ، فإن المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه . رضي الله عنه .

     

    :::::

     

    آيات نظيرة :

    {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}

     

    [النساء:112]

     

     

    :::::

     

    ماذا نتعلم من هذه الآية الكريمة ؟

     

    هذه الآية الكريمة تعلمنا خلق من الأخلاق الجليلة السامية ، خلقٌ ضاعَ كثيرًا في هذا الزمن وانتشرت الآفات بسبب غيابه عنَّا

    ألا وهو

    ” عدم إيذاء الناس بالشتائم والسب واللعان وما يكرهون من الكلام”

     

    فإياك وإياكِ من إيذاء الناس بالسب والشتائم مهما بلغ بك الأمر ، فهذا ما حذرنا الله منه في هذه الآية الكريمة ..

    وكم من جريمةِ كانت بدايتها سبٌ ولعان ، ومعظم النار من مستصغر الشرر. !!

     

    :::::

     

    D2S82934.png

     

    همسة:

    قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- :

    { سباب المسلم كالمشرف على الهلكة }

     

    [رواه البراز وحسنه الألباني]


  2. بســم الله الـرحمــن الرحيــم

     

    Qmh82934.png

     

     

    الحمدُ لله الذي أنزلَ الكتاب لندَّبر آياتهِ ، ونقيمَ حدوده وحروفه ، وبعد ..

    ففي هذه السلسلة ، سنستعرض معًا – بإذن الله- بعضــًا من آياتِ الله ، ونتدبرها ، لنرى ما تحويها من أعمال وأخلاقيات لكي نطبقها في حياتنا .

     

    طُموحآت أنثى


  3. حسبي الله ونعم الوكيل ، اللهمَّ انتقم من الظالمين

    نسأل الله أن يثبت أختنا كاميليا على الاسلام ، وأن يجعل ما تلقاه تثبيتا وتمسكًا وعزا وتمكينا لها ، وأن يفك أسرها عاجلا غير آجل


  4. بســم الله الـرحمــن الرحيــم

     

     

     

    إن هناك شواغل كثيرة تعوق الكثير من الطلاب عن أن ينالوا العلم النافع، هذه الشواغل قد صدت كثيرًا عن نيل العلم الحقيقي العلم الصحيح؛ فنشير إلى بعضها:

     

    -التوسع في العلوم الآلية، والعلوم الدنيوية، فكان كثير من العلماء يقولون: خذوا من العلوم الأخرى قدر الكفاية دون أن تتوسعوا؛ حتى علم النحو مع أن فيه فائدة يقولون: النحو في الكلام كالملح في الطعام؛ أي لا تشتغلوا به كثيرا، خذوا منه قدر ما يقيم ألسنتكم، وقدر ما تفهمون به الكلام، فالذين ينشغلون بالخلاف فيه مع كثرة الكتابات يفوتهم العلم الصحيح وينشغلون به.

     

     

    -وكذلك بقية العلوم التي ينشغل بها كثير من الناس؛ لا شك أنها من فروض الكفايات، مثلًا علم الهندسة وعلم الجبر وعلم الحساب، وكذلك أيضًا العلوم الجديدة كما في هذه الكليات ونحوها، فإذا احتيج إليها؛ يتعلم قدر الحاجة، ثم يتوقف ويشتغل بعلوم أخرى مفيدة.

     

     

    -اشتغال كثير من شباب المسلمين بالملاهي؛ فتجدهم يتابعون أخبار اللاعبين وما حصلوا عليه، ولا فائدة لهم في ذلك.

     

     

    -تتبُّع ما تبثه القنوات الفضائية، بحيث إنهم يتابعونها وينظرون فيما تبثه، وينشغلون بها، ويكون ذلك أيضًا سببًا في وقوعهم في المحرمات، واقترافهم للآثام وارتكابهم للفواحش، زيادة على أن ذلك قطعهم عن العلم النافع، وعن الاستفادة من أوقاتهم.

     

     

    -الإنكباب على قراءة الصحف الماجنة والمجلات الخليعة؛ التي في طياتها شيء كثير من التشكيك في الإسلام أو في تعاليمه أو فيما يهدف إليه، وكذلك أيضًا فيها الصور الفاتنة والمقالات الرديئة التي ينشرها أولئك الذين هم مغرضون يريدون أن يشغلوا شباب المسلمين بما لا فائدة فيه؛ فينشغل كثير من الذين يتابعونها عن سماع القرآن والذكر والخير؛ ويكونون بذلك قد فاتهم ما هو خير لهم وحصلوا على ما يضرهم أو ما يضيع مواقيتهم أو ما يضيع عليهم أوقاتهم.

     

    فنقول:

    يحذر طالب العلم عن أن ينشغل بهذه الشواغل؛ حتى يواصل التعلم، وحتى يستفيد من وقته، وحتى يكون من حملة العلم الصحيح الذين ينفعهم الله تعالى وينفع بهم، ونوصي أيضًا حملة العلم بأن يكونوا من العاملين به؛ حتى يثبت ذلك العلم في القلوب؛ فإن هذه هي الثمرة المنشودة. والعلم يهتف بالعمل؛ فإن أجابه وإلا ارتحل.

     

     

     

     

    نقلًا من موقع الشيخ: عبدالله بن عبد الرحمن بن جبرين-رحمه الله-

    (بتصرف)


  5. بالفعل

    فالإنسان حتمًا سيرحل .. وتبقى آثاره جارية من بعده

    فهل يا ترى ستكون خيرًا عليه في قبره أم ويلا وعذابا ؟!

     

    إياكنَّ أن تحتقرنَ أي عملٍ من المعروف مهما صغر ، فكلمة طيبة منكِ إذا وقعت في قلب إنسان

    سيظل يدعو لكِ كلما تذكركِ !

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×