اذهبي الى المحتوى

سارة بنت محمد

العضوات
  • عدد المشاركات

    229
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

مشاركات المكتوبهة بواسطة سارة بنت محمد


  1. غاليتي

     

    تعجبت من كم الرسائل السلبية لتي ترسلينها لنفسك

     

    أنت من يحبط نفسك وليس غيرك!!

     

    "أنا شخصية حساسة جدا"، "أنا تعبانة" أنا مللت" أنا زهقت" أنا محبطة" أنا .......... (ابتسامة)

     

     

    يعني الله عز وجل يكرمك بقلم سيال في المنتديات والترجمة، وحتى لو لم يكن أحد مهتم بالمنتيدات الانجليزية ولكن فقط أسلم على يدك شخص واحد

    وربنا يكرمك بالتوفيق للدعوة في الجامعة فتحملين العبئ بالكامل

     

    ثم تقولين (أنا مليش لازمة في الحياة)

     

    لو لم يكن لك غير واحده منهما لكانت مافية لتبذلي فيها روحك حتى تلقي الله عز وجل

     

    فلمااذ؟؟

     

    لماذا تتركين الوساوس تنهبك وتقتل همتك؟

    لماذا تستسلمين للشيطان؟؟

     

    أي فسح وأي نزه تريدين؟ تريدين أن تكوني مثل الأخريات؟ الله يصطفيك لخدمة دينه ثم تبحثين عن الأدنى؟؟

    أي فسح وأي نزه أحب إليك من نزهة المشتاق في رياض الجنة؟؟؟؟؟

     

    الله جعلك صاحبة اليد العليا وأنت تريدين أن تكوني ذات اليد السفلى ؟

    جعلك أنت من تساعد الآخرين وأنت تمنين لو ساعدك أحد؟

    اللهم اجعلنا للمتقين إماما

     

    دعك من هذه الوساوس ودعك من إحباط نفسك

     

    تعاملي مع نفسك بواقعية

    طبيعي أن يأتيك فتور وملل كل فترة ....كل ما عليك أن تغيري النشاط قليلا، ولكن استمري في نشاطاطات

     

    ولكن لكي لا ينتهي الشحن عليك بالأذكار والرقية الشرعية دوما

    اجبري نفسك على جلسة بعد الفجر فهذه لروحك كالغذاء للبدن اقرأي فيها الأذكار وما تيسر من القرآن

    لابد من قيام الليل ولو بعشر آيات فقط

     

    هذه الأمور تشحن روحك بالإيمان والتوحيد والقرب من الله ومناجاته

     

    يا الله نسيت أن أبدأ بأهم شيء

    الدعاء؟؟؟ أين الدعاء؟؟ أين الاستعانة بالله والافتقار إليه

    سارعي هيا إلى هذا السلاح الماضي ولا تقولي الله لا يستجب لي .....أبدا لا تقولي ذلك

     

     

    كثرة الاستغفار تعينك أيضا

     

    ثم غاليتي نوعي بين سماع الدروس والقراءة، وعندما تفتري انظري أي العبادات والطاعات أحب إليك فاستكثري منها، اختارء نوعية الأشرطة التي تسمعينها بحيث تشدك

     

     

    انظري إلى جهدك الذي هو محض فضل الله عليك...أتحبي أن تضيعيه وتتركيه؟؟ إنما الأعمال بالخواتيم

    استمري غاليتي على الحق ولن يضرك من خذلك واسألي الله الثبات حتى الممات

    لا تهتمي للنتائج بقدر ما تهتمي باستمتاعك بأنك على (طاعة) دوما

     

    إياك إياك أن تستجيبي للوساوس وتذكري قوله تعالى:" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم"

     

    فقولي اللهم استعملنا ولا تستبدلنا

    في انتظار أن تقولي: أنا قوية بالله، محبة للدعوة، عاملة بطاعة الله مستعينة بالله

    وتطرحي عنك كل هذه الكلمات السلبية .......تذكري: شيطانك لم يجد شيئا يوقفك إلا الحزن والإحباط....وأنت بسذاجة مشيتي وراه

     

    لكن الحمد لله لم تقعي في الفخ ولازال يمكنك النهوض بعزم

    • معجبة 5

  2. أختي الغالية

     

    إن كان هذا الزوج يأمر زوجته بطاعة أهله في غير معصية الله وتستطيع المرأة أن تجاريه في ذلك فخير كبير لا سيما أن إرضاء أهل الزوج طالما لا يخل بحقوق المرأة من أفضل ما تكسب به قلب زوجها

    ولا ينبغي أن تتكبر النساء على أهل زوجها أو تحتج بحقوقها وخصوصيتها بطريقة استقصاء الحقوق فتخسر قلب زوجها وأهله معا

    فلو عاملت المرأة أهل زوجها كأنهم أهلها وتقربت إليهم بشتى القربات من عطايا وحنان ومحبة وود وبسمة ...الخ فهذا يدل على ذكائها وفطنتها وفهمها والبر لا يبلى فغدا تصير هي أم زوج وأهل زوج لفتى يانع ربته وكما برت أهل زوجها ستجد إن شاء الله من يبرها ويعطيها

     

    ولتفكر كل فتاة في أخيها لو تزوج كيف تحب أن يكون علاقتها بزوجته؟؟ وكيف تكون علاقة أمها بزوجة أخيها؟؟

     

     

    ثم إن بر أهل الزوج يدفع مشاكل كثيرة بين الزوجين وأحب اعتباره نوع من الزكاة عن وقت السعادة بين الزوجين فلتنظر كل امرأة كم تدفع زكاةً لسعادتها الزوجية؟؟

     

    وعلى كل زوجة أن تعرف جيدا أنها لا تتزوج رجلا وحده تستأثر به عن أهله وتهرب به بعيدا

     

    بل تتزوج رجلا وعائلته وأهله ولابد أن تشعرهم أنها (لم تخطفه) منهم بل بالعكس لابد أن تظهر وتكون فعلا سببا لبره لهم وصلته بهم أكثر من ذي قبل

     

    والدنيا دار يجمع فيها المرء حسنات وليست دار استقرار للسعادة الأبدية بحيث يستأثر الإنسان بنفسه وسعادته على إسعاد غيره

     

    وأما إن كان يامرها بطاعتهم في المعصية أو يأمرها بطاعتهم مطلقا بصورة مبالغة وغير منطقية ومرفوضة عرفا بحيث تعجز المرأة عن تحمل ذلك الوضع فنصيحتي لها أن يجلس معه والدها أو من ينوب عنه ويناقشه في هذه المسائل فإذا سارت الامور بطريقة مريحة للأطراف فخير

     

    وإلا فطلاق قبل البناء خير للفتاة من طلاق بعده

     

     

     

    وطالما ظهرت لنا مشكلة معينة قبل البناء فنحاول أن نحد لها حلا خصوصا لو كانت مشكلة جوهرية

     

     

     

     

     

    هل يجوز لها ان تشترط عليه عدم الإقامة مع أهله سواء في نفس الشقة أو نفس العمارة؟

    أما الإقامة في شقة مستقلة فمن حقها شقة مستقلة

    أما العمارة

    يجوز لها أن تشترط ذلك بشرط أن يكون ذلك لمضلحة راجحة أو دفع مفسدة ظاهرة

    أما الرفض المطلق للسكن في نفس العمارة فقد يفهم منه شيء من تعنت أو كبر على أهل الزوج وقد يفهم خطأ أنها تدفعه لعقوق أهله

     

    هل يجوز له أن يقاطعها كلما حدثت مشكلة مع أهله- حتي ترضيهم؟

     

    المسألة غاليتي ليست جواز وعدمه

     

    ولكن أسلوب طرف من الأطراف واحتمال الطرف الآخر لذلك

     

     

     

     

     

    وهل يجب عليها ايضا بعد الزواج طاعته في المبادرة الى صلحهم- إن حدثت بينهم المشكلات بغض النظر من المخطيء؟

     

     

    أيضا المسألة هنا ليس محل الحديث عنها بطريقة وجوبا شرعيا أو تحريما شرعيا أو حتى استحباب وكراهة

     

    ولكن أحدثك عن العلاقات الاجتماعية العامة، أنه جرى في أعرافنا أن الصغير يعتذر للكبير ولو أخطأ الكبير ويتألفه ويتحبب إليه

     

    والعلاقة مع أهل الزوج حساسة وينفث فيها الشيطان كثيرا

     

    فتحاول المرأة الذكية أصلا ألا تفتح بابا للشد والجذب وأن تحتوي الأمور دوما بلباقة وسهولة والهدية الهدية مفتاح القلوب لا سيما لو كان معها ود وبسمة وحنان حقيقي

     

    ودوما تتخير الحوار في الامور اليسيرة المعروفة التي لا تسبب مشاكل

     

    وإن حدث شد أو جذب تبادر بتمرير الموقف واحتوائه بطريقة لطيفة وسهلة

     

     

    ونصيحة لكل فتاة لا تحاول أن تفكر في علاقتها بزوجها بطريقة (حقوقي وحقوقه) ولكن تفكر بطريقة (عطاء حسن الخلق واسع) و(ما عند الله خير وأبقى) و(كوني له أمة يكن لك عبدا)

     

     

    وحقيقة لم أجد امرأة أعطت زوجها وأهله من وقتها وبذلها عطاء واسعا وصبرت على ذلك فترة لا تقل عن السنة أو الاثنين إلا وقد صار الكل لها كالخاتم في الإصبع تحركه كيف شاءت ويسارع الكل في إرضائها

     

    والله المستعان

     

    لعل إجابتي عامة أكثر من اللازم ولكن توضيحك للسؤال أكثر يجعل الإجابة بإذن الله أكثر تحديدا


  3. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

     

    بارك الله فيك أختي الغالية

     

    ضعي سؤالك هنا:

     

    http://www.al-islam....display.php?f=8

     

     

    علما بأنك لست بحاجة للتسجيل في المنتدى هناك

     

    بارك الله فيك


  4. بارك الله فيك ابنتي الحبيبة

     

    ولا يهمك مشاعر الأمومة والبنوة ليس لها علاقة بفارق السن، ولا ينبغي أن يكون لها علاقة بهذا ^_^

     

     

    ستكون الأمور على ما يرام بإذن الله غاليتي

     

    فقط تجاهلي كل هذه المشاعر السلبية وشمري للجد

     

    فقد أقبل العشر

     

    فما فاتك فاستدركيه فيها وأحيي ليلك واحرصي على ليلة القدر وأكثري من الصدقات

     

    اسألي الله من فضله واعلمي أن الله عز وجل يهدي سبيله من جاهد فيه

     

    والجهاد مصابرة ومثابرة وقد يتعثر المرء ويسقط لكنه يقوم وينهض مستعينا بالله متوكلا عليه عالما قدر نفسه وقدر ربه العظيم


  5. ابنتي الغالية

     

    تقولين:"

     

     

     

     

     

     

    عندما ذهبت قريبتي لحضور خطبة هذا الشخص لانهم عزموها اشتكت ليها امه وقالت لها اني انا كنت الافضل وانها غير سعيدة بهذه الخطبة وكنوش عايزين يتركوني وهكذا يعني لا اعلم هي تقول ذلك من قلبها ان انها تريد ان تخفي الاحراج من الموقف

     

     

     

     

     

     

    من ساعة انا ما سمعت الكلام ده وانا علطول حاسة انها ندمانة عليا وانهم مش مرتاحين وكانوا عايزني انا

     

    فأسألك حبيبتي ثم ماذا؟؟

    عاوزينك أو يقولون ذلك للإحراج فكان ماذا؟؟

    ما الهدف من هذا الشعور؟؟ وما الذي ستجنيه منه؟

    صدقيني هو موقف وانتهى تماما بالنسبة للجميع عداك أنت

    أنت وحدك من يعيش في هذه المشاعر لأنك تتلمسين شيئا يعيد كرامتك - بزعمك!! وصدقيني كرامتك ليس هذا طريقها أبدا أبدا

     

    ويتأكد لدي مع كل مشاركة أنك بحاجة ماسة إلى البدء من الآن في العمل الخيري إن استطعت ألا يؤجل ولا ساعة فافعلي.

    واطردي عنك هذه الوساوس بكثرة الاستغفار والتجاهل لها، لا تسترسلي معها فهي تأخذك يمنة ويسرة دون أدنى فائدة سوى الألم

     

     

     

     

     

     

    وفي نفس الوقت اخته عنما تتحدث الى قريبتي هذه تذكر لها ان هذه الفتاه التي تزوجها اخيها والدها جايب لها جهاز كبير وان بيت اخيها كبير تتباهي امام اصدقائها يعني وانا كل شوية اسمع كلمة من هنا وكلمة من هنا والكلام ياثر فيا غصب عني

     

     

     

    ثم ماذا غاليتي؟؟

    والدها أعطاها جهاز كبير أو صغير ...ربنا يبارك لهم فيه

    ادعي لهم فإنك إن دعوت لهم بالبركة والخير والهداية يذهب الله عنك بدعائك ما تجدي في صدرك من حرج

     

     

    وكما قلتُ لك خروجك من هذه الوساوس يكون بإذن الله بانشغالك بما ينفعك وينفع أمتك ووقتها لن تفكري في هذه الأمور أبدا بل ستتعجبين أنك يوما انشغلت بهذه الأفكار

     

     

     

    أتعلمين

    وأنا أقرأ كلامك شعرت أنك تمسكين ملقاطا صغيرا تنبشين فيه عن خبايا نفسك فتظهريها لتعذبي نفسك بها وتؤذيها لأنك كما تقولين تشعرين أنها مذنبة

    ألا فاعلمي أن هذا ليس من مطالب الشريعة ولا تظني أنك بهذا تكفرين عن خطايا أو أن هذه طريقة للتوبة من الذنوب

    ومن منا لا يذنب ومن منا لا يخطئ؟؟

    كل ابن آدم خطاء وكلنا بحاجة لتوبة وعودة صادقة إلى الله، ولو ظننا أننا يوما سنصل إلى مرحلة أ،نا لا نذنب فنحن نخدع أنفسنا...هذه حالة أهل الجنة فحسب أما الدنيا فنذنب ونتوب ثم نذنب ونتوب ومهما عملنا من طاعة فنحن مقصرون في جانب نعم الله وكرمه ولا نحصي ثناء عليه ولا شكر نعمه أبدا ولكن الله ودود رحيم كريم

     

     

    وأنا أتفهم حاجتك النفسية هذه جدا وأشعر بها وهي تنم عن حساسية ورهافة مشاعر، وأرى فيها مشروعا جيدا لطالبة علم مدققة لا في نفسها بل في كتب الفقه والعقيدة وعندها تنفتح عليها أنوار العلوم فيغتسل القلب وينهل من هذا المعين الصافي ثم يفيض على الجوارح ثم يفيض على الناس دعوة إلى الله

     

    إن الدين أسهل وأيسر مما نتخيل في أحكامه الشرعية وفي ترتيب الصلة بين البشر ورب البشر

    ونحن الذين نعسر على أنفسنا صدقيني

    لو أننا فعلنا فقط ما وعظنا الله به واجتهدنا في تحصيل الأجر والمثوبة لكان خيرا لنا من المضي في طريق تعذيب الذات ونحن نظن أننا بهذا نطهرها

    • معجبة 1

  6. ابنتي الغالية أنا معك حتى تشعري بالراحة وتقولي قد اكتفيت بهذا القدر

     

    دعينا نجمل الموضوع في نقاط

     

    1- أولا أنت لست مصابة لا بسحر ولا بشيء فلا تخرجي من دوامة لتدخلي نفسك في أخرى

     

     

     

    2- ثانيا لا تجعلي الأمر يبدو (كاعتراف في الكنيسة للقسيس بالذنوب لكي تغفر) ^_^

    الإسلام غاليتي لا يحتاج أن نعترف أما شخص ما بذنوبنا لكي يغفرها الله لنا، فقط يرفع المرء يديه بالدعاء ويقول يارب اغفر لي فيغفر الله له ويستره في الدنيا والآخرة إن شاء الله

     

     

     

    3- ثالثا أنت تغالين في شعورك بالذنب وهذا صحي لكن الغلو فيه ليس صحيا وقد يؤدي بك إلى القنوط من رحمة الله فتنبهي لذلك

     

     

     

    4- عزيزتي: صاحبنا هذا لا يراك ولا يشعر أنك حزينة أو سعيدة إنه يظن أن الأمر انتهى لديك كما انتهى لديه بل أصلا قد لا يأتيه خاطر أن يفكر هل انتهى لديك أم لا

    وما تفعلينه أو تشعرين به لا وجود لتأثيره إلا في ذهنك فحسب

    وكذلك أهله لا أحد فيهم يتذكر شيء من هذا أو يظن أن له أثر فلا تضخمي هذا الإحساس داخلك بل تجاهليه ووالله إن شعورك هذا هو عين الإهانة لك وليس العكس، فمن المهين أن نفكر في أشخاص لا يلقون لنا بالا ولا يهتمون لنا ولا بنا، من المهين جدا أن يأخذ هذا الشخص واهله من حيز فكرك في حين أنك لا تمثلين في فكرهم وخواطرهم حبة خردل.

     

     

     

    5- إن رغبتك في إيصالك شعور بعدم الاهتمام لهم سيؤدي باستمراره إلى تعجبهم ثم اكتشافهم أن الأمر كان يمثل لك أهمية قصوى!!

     

    وأفضل طريقة أن تشعري أنت من داخلك أن الموضوع ليس له أهمية وأنه انتهى ولله الحمد صدقيني هذا هو ما سيرد لك كرامتك حقيقة أمام نفسك فيكفي تماما عامان أشغلت نفسك بما لا ينبغي أن يأخذ من وقتك الثمين ولا دقيقة بل ولا لحظة

     

     

     

    6- أظن غاليتي أنك بحاجة ماسة للانشغال بعمل خيري كالذهاب لملاجئ الأطفال أو المشاركة مع الجمعيات الخيرية في الإطعام وتوصيل الحاجات إلى الفقراء والمحتاجين، أو الاشتراك في دار تحفيظ أو دورات شرعية

    ورمضان فرصة ذهبية لذلك فانتهزيها

     

    ستتعجبي أنك ببذلك وعطاءك وجهادك نيتك في هذه الأعمال سيذهب عنك هذه الخواطر تماما ولن تكوني بحاجة للتظاهر "بأن الموضوع لا يهمك" لأنه فعلا سيكون "لن يمثل لك أهمية تذكر"

     

     

    7- سلي الله عز وجل أن يذهب عنك هذه الوساوس ويظهر قلبك منها ويشرح صدرك ولا يجعل في قلبك غلا لمسلم

     

     

    أسأل الله عز وجل أن يغسلنا بالثلج والماء والبرد

    • معجبة 2

  7. ابنتي الحبيبة

     

    بارك الله فيك وبارك في وقتك وقلبك

     

    ما أنت فيه هو وسواس لتحزني تركه لك الشيطان منذ أعوام ولا أظن أنه تخيل أن يحرز معك هذا النجاح، فكم من رمضان كان فيه هو مصفد وقد أضاعه عليك بهذا الحزن!! وكم من طاعة لم يحتج أن يصرفك عنها بأكثر من أن يزكي فيك نيران الألم والحزن ويتركك مع نفسك ووسواسك!!!

     

    انظري غاليتي كم أضعت من الأوقات وهذه الأسرة لا تبالي ولا تتذكر هذا الحدث!!

     

    أنا أشعر بك جيدا وأفهم ما تمرين به لكني لا أجد لك مبررا في هذا الاستسلام لتلك المشاعر السلبية

     

    لا شك أن رغبتك الشديدة وتعلقك بهذا الموضوع في بداياته هو السبب في هذه المشاعر ولعلي أذكر في هذا المقال كلمة ابن القيم: من تعلق بشيء عذب به ولابد

     

    لكن غاليتي آن الأوان لطرح كل هذا خلف ظهرك

     

     

    فلا الشخص يفكر فيما حدث ولا أسرته ولا أسرتك أيضا!!

     

    أنت تعيشينن داخل وهم صنعته لك الوساوس والتخيلات، أنت فقط من تشعرين أن الأمر (عقدة) وأنه يؤذي كرامتك في حين لا يتذكر غيرك هذا الحدث!!

     

    إن زواجك أو خطبتك من بعد رفضه لك لم يكن ليرد كرامتك كما تزعمين،

     

    بل كرامتك مصونة بعفتك ودينك لا بغير ذلك

    ولا أحد عاقل يجعل الزواج والخطبة مقياس الكرامة بل الخلق والدين هو المقياس الحقيقي للكرامة ومن فكر بغير هذا الأسلوب فلا يحتاج منا أن نفكر فيه أصلا!!

     

     

     

     

    أما تواجدك في أماكن تواجد أسرته أو حتى تواجده هو فهو ليس (ذنبا) كبيرا كما تعذبين نفسك بوصفه، طالما أنك لم تحاولي محادثته أو مواعدته سرا وطالما أنك لم تتبذلي في اللباس الشرعي أو تتصرفي بطريقة لا تجوز شرعا

     

     

    اخرجي من هذا الوسواس غاليتي ولا تتركيه يضيع عليك حياتك

     

    حدثي نفسك ان الأمر فات وانقضى وأنه بسيط ويحدث كثيرا وأن الدنيا لم ولن تنته من أجل حدث كهذا

     

    فكري أن الحمد لله أنه رفضك فهذا خير من أن تحملي اليوم لقبا بغيضا كمطلقة أو أرملة، فإن ما اختاره الله لنا هو الأصلح لأحوالنا ولكننا لا ندري فلو علمنا الغيب لاخترنا الواقع

     

    فكري أن هذا الحدث اليسير لا يقارن بالابتلاءات التتي تعاني منها أخواتنا في سوريا وأخواتنا في بورما

     

    فكري أنك بفضل الله في نعمة الإسلام وهي نعمة وكرامة لا تضاهى

     

     

    الدنيا غاليتي دار ابتلاء فلا ينبغي أن نقف مع كل حدث سنوات عمرنا لتضيع هباء ونخسر البسمات والمتع التي أباحها لنا الشرع، ونخسر عبادات قلبية وعبادات تقتضي الاجتهاد فقط لأننا نقف مع حدث نحن صنعناه في داخلنا وهو لا يستحق منا أن نفكر فيه ولا لحظة واحدة

     

     

    أقبلي على رمضانك فقد انقضى أكثر من الثلث وتضرعي لله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح وأن يتقبل منك وأن يذهب عنك ما يضيق به صدرك

     

    وأوصيك بدعاء الكرب المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم :"للهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي"

    صحيح الترغيب

     

    وأكثري من الاستغفار فإنه يذهب الهموم والشجون وأقبلي على ما عليك من عمل صالح فاجتهدي فيه لعل الله يكتب لنا المغفرة والعتق من النيران في هذا الشهر الكريم

     

    وأذكرك غاليتي برحمة ربنا الرحيم الودود وقوله تعالى :" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"

    فليتعلق قلبك بريك ولتقبلي عليه عز وجل فهو سبحانه عليم بك وبحالك وهو القادر على أن يذهب عنك الحزن.

     

    وستتذكرين كلامي بعد أعوام عندما تحتضني أطفالك من زوجك الحبيب بإذن الله وتضحكي على هذا الحدث وتقصيه على زوجك وأولادك كطرفة أو لطيفة مضحكة.

     

    وفقك الله وغفر لنا ولك وبلغنا وإياك رمضان وليلة القدر وجعلنا من العتقاء من النار


  8. أسعدتيني غاليتي

    خبر جميل

     

     

    أفهم من هيك أن الأخوات في الساحة معزومات على الفرح ^_^ ؟؟؟

     

     

    وجزاك الله خيرا أختى الغالية

    ** سارة بنت محمد **

    جعلك الله ساره للقلب بكلماتك الرائعة .

     

    أختي الحبيبة

     

    أسعدك ربي وجمع لك الخير في الدنيا والآخرة


  9. ابنتي الحبيبة

     

    لا أنا ولا غيري يستطيع أن يحدد لك أولوياتك

     

    أنت فقط من تستطيعين ذلك وأنت فقط من لك الحق في ذلك

     

    كل ما يمكنني أنا أو غيري فعله هو أن أوضح لك بعض النقاط التي قد تضيء لك الطريق، أما أن أختار لك فهذا ظلم لك وجور على حقك وفكرك وحياتك.

     

     

    فإن كان التعليم بالنسبة لي مهم جدا، لكن لو تلاحظي أنا لم أر الخاطب هذا ولم أشعر تجاهه بمشاعرك ولا أعرف أهو يستحق التضحية أم لا

    وإن كان الخاطب - أي خاطب - أهم لي من التعليم، فأنا لم أشعر بمشاعرك ورغبتك في التعليم ومدى ضيقك أو قبولك هذه التضحية

     

    وهذا حال كل إنسان "غيرك".......فلا تجمعي الآراء لكي ترجحي اختيارك فإن أحدا غيرك لا يستطيع أن يكون "أنت"، ولا تجني على نفسك بمنح غيرك حق تقرير مستقبلك.

     

    فكوني نفسك

     

    لكن اعلمي أن التضحية من أجل خاطب تستدعي منك ألا يكون ذلك سببا في تعييره بذلك في المستقبل...لذلك قلت لك "بسماحة صدر"

     

     

    فاستعيني بالله واستخيري واسألي الله في هذا الشهر الكريم أن ينير لك الطريق ويختار لك ما فيه صلاح دينك ودنياك

     

     

     

    أرجو منك قراءة كلامي مرات كثيرة وتمعني فيه ويمكنك أخذ نسخة عندك قبل أن أحذف الموضوع بناء على طلبك يا ابنتي الغالية

     

    بارك الله فيك

    • معجبة 1

  10. غاليتي

     

    قد فهمت من كلامك السابق أنك تريدين الجمع بين الاثنين

     

    ولكن الآن سيتعذر عليك الجمع بين الاثنين فماذا أنت فاعلة؟؟

     

    لو صح أن خطيبك كاره لتعليمك حتى لا تتفوقي عليه فسيكون هذا الأمر سببا في مشاكل قد تؤدي إلى الطلاق في النهاية.

    ولو كان رفضه لفرط غيرة أو فرط خوف عليك من خروجك من المنزل لما رفض التعليم المفتوح من البيت...لكن الواقع أنه رفض وهذا يثير التساؤل

     

    فهو أيضا إن وافق بعض ضغوط سيوافق على مضض ثم قد يمنعك من التعليم وقد يتسبب هذا في مشاكل بينه وبين والدك وأنت شخصيا ستكوني غير مرتاحة كما تذكرين

     

    وإن لم يمنعك منه فسيكون هذا أيضا على غير راحة منه ولا قبول وستفتعل المشاكل افتعالا وأنت في غنى عن كل ذلك

     

     

    فعدنا للأمر الأول

     

    اختاري أحدهما فحسب فهذا وإن كان مريرا لكن مرارة أهون مما سيقابلك بعد ذلك من مشاكل كنت في غنى عنها

     

    والله أعلم


  11. لا ليس كذلك غاليتي

     

    من ترى العلامتين معا ثم رأت علامة واحدة ماذا تفعل؟؟ تنتظر لآخر وقت الصلاة لعل العلامة الآخر تظهر ثم تصلي ولا تخرج الصلاة عن وقتها يعني الصلاة التي رأت في وقتها العلامة الأولى فحسب

     

    ومن كانت ترى القصة البيضاء ثم رأت الجفاف وهي ليست من عادتها تفعل ذلك أيضا

     

    أما حالتك فأوضح ولله الحمد

     

    ولي ملحوظة: من قال أن الكدرة لونها بني؟؟ البني والأسود والاحمر من ألوان الدم غاليتي وهي في الحيض حيض

     

    ودم الاستحاضه أحمر خفيف يشبهه البعض بماء البطيخ

     

    والله أعلم


  12. أختي الغالية

     

    لن أطيل عليك الكلام

     

    لكن أنصحك أن تحددي ما تريدين أنت أولا وترين أنه يرضي الله

     

    خطيبك لن يسمح لك بالتعليم وكما شعرت يبدو أن هذا يمثل له ضيقا

     

    ووالدك يريدك أن تتعلمي ويرى أن هذا مهم جدا

     

    فانظري أختي أيهما أقرب لك وأهم وأرضى لربك، فإذا شعرت أن هذا الخاطب زوج المستقبل وأهل الدين وأن استكمالك الحياة معه مهم جدا ولديك أسباب مقنعة لتفضيله على التعليم فناقشي والدك صراحة وأخبريه تمسكك بهذا الخاطب وتفضيله على أمر التعليم واتركي مسألة استكمال التعليم بصورة نظامية ويمكنك السعي في زيادة ثقافتك بصورة غير نظامية فيما بعد.

     

    وإذا رأيت أن التعليم مهم جدا ولديك أسباب مقنعة وشرعية فاختاري التعليم وغالبا سيؤدي هذا لفسخ الخطبة.

     

    وكما ذكرتُ لك الأمر يرجع إليك أنت وحاجتك وقناعتك طالما أننا ندور في حدود الشرع ولم نخرج عنه، وإياك أن تقبلي بشيء على مضض بل اجعلي اختيارك أيا كان - عن قناعة وبسماحة صدر وناقشي الطرف المعني - والدك أو خطيبك - بصراحة ووضوح.

    وإياك أن تحاولي البحث عن حلول وسط حاليا حتى لا تتسببي في كوارث فيما بعد فالأمر الآن (خطوبة) وسيكون فيما بعد (زواج وأطفال) فاحذري.

     

    واعلمي غاليتي أنك غالبا مضطرة لاختيار واحد فقط لأن استكمالك الحياة مع خطيبك إذا قررت اختيار التعليم سيكون صعبا جدا سواء من ناحية تقبله لمعارضتك اختياره أو من ناحية عدم التكافؤ في العلم خصوصا مع استشعار أحد الطرفين لهذه المسألة.

     

    ولكن إن اخترت التعليم فيمكنك أن تجربي كوسيلة أخيرة عرض الأمر على الخاطب صراحة مع عرض المبررات فإذا وافق دون حساسية واهتمي جدا بمسألة "دون حساسية " لأن هذه الأمور قد تتسبب في مشاكل كثيرة جدا فيما بعد، فقد يكون الأمر حساسية من الفرق في التعليم أو قد يكون فرط غيرة من خروجك من البيت وقد يكون غير ذلك.

     

    وإذا رفض فلابد أن يكون هذا في حسبانك حتى لا ندور في دائرة مفرغة يعني لا تناقشي الخاطب في هذه المسألة إلا لو كنت اتخذت قرارا بفسخ الخطبة حال رفضه.


  13. بارك الله فيك أختي الغالية وزادك حرصا

     

    يقصد به أن من كانت عادتها أن تطهر بالجفاف والقصة البيضاء معا أو واحدة منهما ثم رأت احداهما فحسب أو رأت غير ما هي معتادة عليه، فعليها أن تنتظر إلى آخر وقت الصلاة فلا تخرجها عن وقتها المختار بل تصلي في آخره بحيث يوافق آخر صلاتها آخر الوقت ولا تنتظر انتهاء الوقت

     

    يعني والله أعلم لعلها تجد علامتها الثانية لأنها تجمع بين العلامتين أو لأن علامتها المعتادة غير التي رأتها في هذه المرة فتنتظر لعلها تجد العلامة المعتادة.

     

    والله أعلم

     

    فبناء على الفتوى السابقة:

     

    إن كانت عادتك كل شهر كما ذكرت وترين القصة البيضاء آخر يومك فيومك المذكور من الحيض والله أعلم

     

    فكل ما ينزل قبل القصة البيضاء التي هي علامة طهرك من الحيض يعتبر من الحيض أيضا

     

    واعلمي غاليتي أن الأمر يسير وأنت مجتهدة وقد قال تعالى:" ما على المحسنين من سبيل"

     

    وإن كان يومك يوم حيض فلا داع للإمساك فأنت لست صائمة

     

     

    وضحت الفتوى؟؟


  14. أختي الغالية

     

    يعجبني حرصك على صلاتك فلا تعجزي استعيني بالله تعالى

     

    قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "استعن بالله ولا تعجز"

     

    ابحثي عن مكان للصلاة في محل العمل لا يشترط المصلى، ابحثي عن ركن فارغ مثلا أو غرفة كلها نساء أو اجعلي أخت تسترك وأنت تصلين حتى لو صليتي خلف المكتب ولا تستحي أن تطلبي الصلاة في هذا المكان أو ابحثي عن مسجد قريب

     

    ولكن إياك وتضييع الصلاة فالرزق يعوض وهو بيد الله، أما الصلاة فهي عماد الدين وركنه وهي الكتاب الموقوت على المسلمين بناجون فيه رب العالمين يسألونه الخير والرزق

     

     

    إذا قويت عزيمتك وأردت الصلاة فستفعلين مهما تجشمت من عناء حدثي نفسك أنه لا مفر من الصلاة لابد من الصلاة وستجدي حلولا كثيرة

     

     

    كما لا أنس أن أذكرك بأن ساعة ونصف بالطريق يمكنك أن تقرأي بها القرآن وإذا كان يشق عليك ذلك يمكنك أن تسمعيه ولو بتنزيل الملفات الصوتية على الجوال أو بأي طريقة إلكترونية متاحة

     

     

    وفقنا الله وإياك أعاننا وأعانك ورزقنا وإياك العتق من النيران في هذا الشعر الكريم


  15. طيب يا استاذة سارة

    انا نقاشي كله لم يكن عن اللعن وغيره انما عن قرب اليهود مننا اكثر من النصارى وهذا ماتقوله نجمة بينما العكس صحيح

    فما هو تفسيرك لكلام نجمة الذي قد يكون مثل كلامي لكن لسوء الفهم كلانا لم نفهم بعضنا!!

     

     

    أعطيني الاقتباس والسياق غاليتي لأني كنت أقرأ بدون متابعة الأسماء إلا كلام نجمة فلسطين ولا أتذكر أنه مر بي مثل هذه العبارة

     

     

    ثم عزيزتي لو وجد خطأ لماذا تسأليني تفسيرا أو تبريرا؟؟ لو هي مخطئة نقول هي مخطئة وننصح لأختنا المسلمة بالرفق فإنه ما كان في شيء إلا زانه...هكذا أمر النبي عائشة إذ عنفت اليهود تعنيفا شديدا ...فكيف بأهل الإسلام؟؟

     

    أليس كذلك حبيبتي ؟؟ : )


  16. ما شاء الله ما شاء الله

     

    طيب

     

    أولا بعد قراءة المشاركات أؤكد بجدية شديدة أن الأمر لا يعدو استثارة إبليسية للأخوات في شعبان لكي لا يدخلن رمضان بنفوس سليمة

     

    فالجميع يقولون نفس الكلام ويكررونه ولكن بأسلوب مختلف وأنا أوقن أنه لو قرأنا المشاركات في شوال ....ستختلف تماما نظرتنا للأمور : )

     

     

    دعوني أقول لكم ملخص كلام كل منكم:

    أختنا الحبيبة نجمة فلسطيندخلت موضعا يقولون فيه لا تلعنوا "إسرائيل" والعنوا اليهود

     

    فقالت: إذا أردتم لعن هؤلاء الذين احتلوا فلسطين فالعنوا "الصهاينة" الذين كانوا سببا في هذا الاحتلال

    ولا تلعنوا "اليهود" الذين منهم المسالمين والمحاربين ومثلهم مثل النصارى كأهل دين مخالف للإسلام .....على الأقل لا يكون هذا على المنتديات لأن هذا يعوق دعوتهم إلى الإسلام

     

    وتقر أختنا أن اليهود كفار ويجوز لعنهم كما يجوز لعن الكفار بالعموم، ولكن تقول ليس هذا ما نحتاجه اليوم في المحافل العامة على الأقل

     

     

    وأخواتي جميعا يقلن : اليهود كفار ويجوز لعنهم

     

     

    وإذا دقق القارئ سيجد أن هذه العبارة التي تكررها الأخوات وتنافح عنها لا تخالف ما سبق من كلام الأخت نجمة فلسطين.

     

     

     

    كذلك يظهر أن هناك لبس في مسألة فهم كلمة (لعن) فتارة تستخدمها أخت بعنى شتم وتارة بمعنى الدعاء عليهم بالهلاك

     

     

     

    إذن الخلاف كله عبارة عن تقدير مصالح ومفاسد ...........من الآخر : وجهات نظر والموضوع بسيط جدا ^_^

     

     

    ولهذا غالياتي لا يستحق الموقف كل هذا الاخذ والرد ولا تستحق أن نتهم أخت لنا في دينها ونقسو عليها كل هذه القسوة

     

    كما لا أنسى تنبيه أختي الحبيبة نجمة فلسطين أن يكون عرضها لرأيها بأسلوب مختلف، وعبارات واضحة ومختصرة

    فالجميع قد فهم أنها تجادل في لعن اليهود وتنهى عن ذلك وتكرهه وأنها تقول بعدم جواز ذلك، ويحتاج الأمر للتدقيق لفهم وجهة نظرها ومتابعة السياق الذي قالت فيه عباراتها

     

     

     

    --------------------

     

     

    نصيحة:

    عامة النقاشات التي تدور على النت نخسر فيها أوقاتنا ومودتنا مع إخواننا لسببين :

     

    1- النقاش يدور بناء على ما في الأذهان من أفكار سواء الفكرة المعتنقة أو الفكرة التي فهمناها نم كلام المحاور

    2- تقديم العواطف بشدة على المادة العلمية

     

     

    لكي نستفيد من الحوار لابد من مراعاة بعض النقاط:

    1- تحديد موضع النزاع بين المتحاورين

    2- قراءة متأنية لكلام المحاور

    3- تقدير ما يسوغ فيه الإنكار وما يسوغ فيه الحوار

    4- لابد من خلفية علمية في المسألة ومعرفة مواضع الإجماع من مواضع الخلاف ومدى الخلاف

    5- إعادة عرض كلام المحاور عليه قائلين: هل تقصد كذا؟؟ وذلك لكي نعطيه فرصة لتوضيح وجهة نظره وتصحيح فهمنا لها إن كنا فهمناها خطأ

     

     

     

     

     

    ومضة:

    في شعبان دوس دبرياج وفرامل عشان نبدأ رمضان براحة نفسية عالية

    خلوة مع القرآن...خلو في رمضان

    http://ar.islamway.net/article/10683?ref=p-new

     

     

    شكل للبيع من يشتري؟؟

    http://majles.alukah.net/showthread.php?62290-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%9F%D8%9F%21%21&highlight=%D4%DF%E1+%E1%E1%C8%ED%DA

    • معجبة 4

  17. بالنسبة للصلاة

     

    فقد روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك

    من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها . لا كفارة لها إلا ذلك . وفي رواية : ولم يذكر : لا كفارة لها إلا ذلك، هذه رواية مسلم

     

     

     

    ونصيحتي لك غاليتي إذا عرفت أن هناك وضع معين يجعلك ترغبين في النوم فتجنبيه قبيل صلاة الفجر بالذات.


  18. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحبك الله الذي أحببتنا فيه

     

    بالنسبة للصلاة غاليتي

     

    سؤال وجيه أسأله لك: إذا كان هناك لص يريد أن يسرق بيتا...فأي البيوت يختار؟؟ أقصر أم كوخ فقير؟

     

    إن الشيطان لا يهاجم القلوب الخربة فاستبشري خيرا

     

    فأول العلاج استبشار وسرور وأزف إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم

    سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة . قال : " تلك محض الإيمان " رواه مسلم

    وفي رواية البغوي: لأن يقع أحدنا من السماء أحب إليه من أن يتكلم بما يوسوس إليه قال وقد أصابكم ذلك قالوا نعم يا رسول الله قال فإن ذلك محضالإيمان

     

    ولعلك تقرأين هذه المقالة تعينك على الاستبشار إن شاء الله

    http://saaid.net/daeyat/sara/27.htm

     

    ثم ثاني الخطوات أن تتجاهلي الوسواس دوما ...لا تحاولي مقاومته بل تجاهليه من الأساس حدثي نفسك أن هذا كله لا شيء سراب وأن قلبك يرفضه قطعا وربك بذلك عليم

    ولعلك تقرأين هذه أيضا

    http://saaid.net/daeyat/sara/41.htm

     

     

    ثالث الخطوات إذا هاجمك في صلاتك فاتفلي على يسارك واستعيذي بالله كما ورد في الحديث

     

    وروى مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله . إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي . يلبسها علي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاك شيطان يقال له خنزب . فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه . واتفل على يسارك ثلاثا " فقال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني .

     

     

    وفقك الله غاليتي لكل خير وصرف عنك كل شر وسوء

     

    ولا أنس أن أذكرك بحسن الاستعانة بالله والتضرع إليه والانطراح بين يديه خاضعة ذليلة عالمة قدر نفسك وقدر ربك

    فها هو وساوس يسير لا تراه عيناك قد أضنى فؤادك وقلب حالك ولا فكاك لك إلا بحسن الاستعانة بربك منه فهذا الشيطان يراك ولا ترينه والله يرى كل غيب وهو القادر على كل مخلوق

    فاجعلي قلبك يتعلق بربك ووكلي إليه أمرك

     

    واعلمي أن هذا الوسواس من جملة الابتلاءات التي قضى الله أن تكون الدنيا مفطورة عليها ...وما عند الله خير وأبقى

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×