-
عدد المشاركات
456 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
مشاركات المكتوبهة بواسطة الجوري
-
-
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ...
بارك الله فيك حبيبتي على النقل ..
-
يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة ، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً حتى وصل بعد جهدٍ كبير ومشقةٍ عظيمة إلى منطقة شرقيّ السعودية، وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية . ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة..وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ، فقال له : أنا أعمل في التجارة . فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح . فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير . فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟ ..فقال له الشيخ :" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل " ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر . فقال له الشيخ : " أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له " وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال والله لاغامر حتى النهاية حتى لو ضاع تعبي كلّه في دقائق معدودة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر . فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " . ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر ، وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي . وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه ، وصاح لها مناديا فتبعته وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق " فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء . وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء . وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح ، وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته وقالوا :له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير ، وهكذا فإن النصيحة لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها في الوقت المناسب.
كل نصيحة ببعير
منقوولة
-
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ...
عدت يحملني الشوق إليكن حبيباتي، عدت بعد أن قضيت شهراً من الإجازة في تركيا ..
كيف حالكن أخواتي الغاليات ؟!!
أحبكن في الرحمن جميعاً ..
أختكن المحبة
الجوري
-
jaZKn aLLah Khair aKhwaTy , Me Now in TurKeY
-
أنا أحب إسمي وااايد ودايماً أقول لو مو إسمي جان إذا الله رزقني ببنية بسميها إيا ..
إسمي حلوو وقصير من أربع أحرف ومعناه من النور ومذكور بالقرآن ..
إسمي ¤§¤ ღღنوراღღ ¤§¤
-
جزاكن الله خير أخواتي ... بعد قليل سأذهب إلى المطار =)
-
جزاك الله خير حبيبتي خطابية ...
-
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ...
أخواتي العزيزات .. أستودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه، سأسافر غداً إلى تركيا،
فأرجوا من أخطأت بحقها مرةَ أن تسامحني وأن تعفوا عني
و حللوني حبايبي
-
جزاك الله خير على هذه القصة الرائعة
-
وفيك حبيبتي
-
وجزاكن الله خيراً على مروركن حبيباتي
-
وإياك حبيبتي
-
وإياك أختي سارة سالم
وييينج منزماان عنج إذا عندج مسنجر سوويلي آد شلوون النتايج بشري :) إنتي ماخذه صيفي صح ؟
-
فتــاه هزمت خمس شبــاب ببضع كلــمات !!!
اجتمع خمس شباب عند باب المسجد ويخططون
لكي يستطيع احد منهم ان يخدع هذة البنت بطريقته الخاصة ..
فإجتمعوا يوم الاثنين لأنهم موقنون ان في هذا اليوم يوجد درس للنساء ..
فاجتمعوا ...
وبعد قليل خرجت الفتاة ... فأخذ كل واحد منهم ان
ينبهها لنفسه بطريقته الخاصه ..
احد منهم يستعرض بسيارته ..
والآخر بهاتفه الجوال ..
والآخر بملابسه ..
لكن الفتاة لم تنتبه لأي احد منهم ومشت بكل ثقة
وكأنها تقول لهم ( اذهبوا يا حثالة ) !!
فتعجب الشباب من هذة البنت الغريبة الاطوار !!!!
لماذا لم تنتبه لسيارتي الجديدة؟؟
لماذا لم تنتبه لتلفوني الجديد !!؟
وأخذوا يتسائلون كلهم عن هذه البنت ...
فقال واحد منهم ...
في الاسبوع القادم سأتكلم معها ...
حل الاسبوع ...
وكالعادة خرجت ...
فإذا بالشاب واقف عند الباب ..
و هو يقول لها ...
بس بس اختي شوي لو سمحتي ... ( يتحدث بهمس )
فلم تنتبه اليه
فقال : هي انتي آنه ريال اكلمج ...
قالت نعم اخوي بغيت شي ؟؟
فقال : ممكن ....... نتعرف؟؟؟!!!
فقالت له بكل ثقة وعزم :
اخي في الله , الا تعرف حدود الله ؟؟؟
فقال : ما هي حدود الله ؟؟
فقالت : هل الاسلام يجوز العلاقات بين الرجل والانثى ؟؟
فقال : نعم والدليل { وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا }
( ما يعرف الا هالآية ومتفلسف علينا ).
فقالت له : اخي في الله اتق الله ... لم يقل الله وجعلناكم ذكر وانثى لتعارفوا
فقال : آسف اختي في الله .. ولكني مصر على التعرف عليك ..
فقالت : هل تريدها بالحرام ام بالحلال ؟؟
اذا بالحرام ... فالموت حق ,, والنار حق ,,,
فتفكر في عذاب القبر .. ويوم القيامة ...
وعندها اجهش الشاب بالبكاء بسبب خوفه من ربه ..
فقال : اختي في الله ,,,, سيكون طريقي لله بإذنه وبفضل الله
وثم فضلك لقد اهتديت ..
وفي اليوم التالي ...
تكلم الشاب الى امه واخبرها بالقصه ...
فقالت له لا تخف ...
غداً نذهب إليها ونخطبها لك ...
فذهبوا الى الفتاة في اليوم التالي ..
فإذا بجمع من السيارات والناس يدخلون الى بيتهم بعدد كثير ..
فقالت الأم .. لنذهب ونرى ...
فدخلوا الى المنزل ..... فإذا يعلو صوت النحيب والبكاء ...
ماذا حدث ؟؟
لا اله الا الله ..
إنا لله وانا اليه راجعون ...و لا حول ولا قوة الا بالله .
والحمدلله انها هديت شاب قبل موتها
منقوول
-
غللللللط ؛)
اللي بعدي 20
-
[font=tahoma]
يزاج الله خير حبيبتي ..
الله يوفقج في دينج ودنياج ...
[/font]
-
[font=tahoma]
يزاج الله خير حبيبتي ..
الله يوفقج في دينج ودنياج ...
[/font]
-
بارك الله فيك غاليتي، قصة رائعة
-
وإياك حبيبتي وشكرا على مرورك
-
غلللط
اللي بعدي 22
-
أنا أدرس في كلية الشريعة عمري عشرين =)
انتي جم عمرج ؟! تدرسين ولا خلصتي ؟
-
شكراً على مروركن أخواتي ( الكوكب الخفي، يارب سلم )
:wub: :wub: :wub:
أخيتي يارب سلم أهلا بك ومعنى اسمي (الجوري) نوع من أنواع الورود مثل الذي أنت واضعته في صورتك الرمزية، وأنا أعتبر الجوري من أجمل أنواع الزهور على الإطلاق خاصة الأحمر منه .
-
قصتي مع ( فتون ) أحدى بنات الخليج بأمريكا !!!
هنا بدأت القصة... في ليل شرب خمر الحرية ..ومال على فجر الإنسانية...وأغتال عفته !! ثم وارى جنينه الميت ..تراب لحظات الغربة التي عشتها هنا ..حيث تسنطق لغة النار ... هنا ...حيث يذوب الصمت ... هنا ..حيث يموت الحلم غيلة .. بكل معاني الحقد الغجري.. وبكل أبجديات التهكم الصارخ ...وقبل أن تنتهي المحاضرة بدقيقة واحدة ...يلتفت إلي الدكتور ((ديل جرازيف)) ويقول : ((مبروك ..سلطان ،،جاءنا من بلادكم ضيفا ،، وسيدرس معنا ....ستكون سعيدا ))!!! لقد كانت هذه الكلمات فيصل بين زمانين ..أشعرني بأن لي قلب ..ورئة ..وأنني أستطيع أن أتنفس ..!! غريب أنا ..وهذه المبشرات تعني لي ..ماتعني !! تعني الحيا على أرض موات ..والندى على بتلات مهترئة صعقتها شمس صيف ....!! أقسم أن الغربة علمتني ...أن الدين شيء آخر ...والوطن شيء آخر ... والأهل شيء آخر ....وبدونها ليس للحياة إلا لون واحد ... وواحد فقط ... لون البؤس ،، والمعاناة ..والشتات .. مهما كتبت عن آلامي ...وأحزاني ..ستظل تعابيري ..وقسمات حروفي عاجزه ..تائهه.. تحبو ،،وتسقط ...وتسقط ..تقف وتنتهي عند ..آه !! بعد هذا تخيل ... تخيل من يأتي ليبشرك أن هناك من يأتي ...ليبكي معك ..ويضحك معك ...يمضغ الليل معك ..ويمضغ النهار معك .. عفوا ،، ليس ثمة نهار ..أقصد يمضغ الليل الملون معك ..!! أو حتى يأتي ليتحدث معك ...يجلس معك ... دون أن ينظر إلى جيبك !!! لكن .. هل كان الدكتور((دايل جرازيف)) صادقا في بشارته ... وجهك .... كفك .... أقبله ... ممتن لك غاية الإمتنان ...!!! آه ... أستغفر الله ،،، ولو .. مهما كان .. لتخسأ ياعدو الله أنت لا تستاهل هذا !! من فضلك دكتور ....هل أنت محق ..!! نعم .. من أين هو !! مااسمه !! غدا ستعرف ...يا(مستر ..سلطان ) قالها وهو يصك أسنانه بشده .. ثم أعقبها ...ضحكة ساخره ..عميقة ..فا حت على أثرها رائحة الغدر ..والخسة ..والدنائة ..وملء ذلك كلتا عينيه .. من هذا الضيف !!! من أين !! ياه ..هل هو من بلدي !! يارب ... أنتهى ذلك اليوم الدراسي ...وذهني شارد ..غارق ...فرح ...خائف ... عدت إلى الشقة ... أشعر أنني بحاجة إلى النوم ...عواطفي تنـزف... ((فوزية )) حبيبتي ... ليس لي رغبة في الغداء اليوم ..!! إذا حان وقت المغرب أيقظيني أصلي ...!! ......وجهك مو عاجبني اليوم ...سلامات !! لا...لا ،، ولا حاجة !! بعدين أقول لك ... دخلت غرفتي ... .وما أن القيت بجسدي على الفراش ...حتى تنـزلت الأسئلة ..والإستفهامات ..وحالت دون رسل الكرى !! آه ..ما أقسى الغربة ...أن أسرع شيء يمكن أن تستحضره ، هي دمعتك ..وأنينك .. شرعت أبكي ..لماذا !!! لا أعرف !! كل ما أعرفه أنه موعدي ..ونصيبي الذي لابد أن آخذه .. الحقيقة أنني لم أنم .. وبدأت أسترجع بشارة الدكتور ...وقهقهته العالية ...ونظرته المشؤمة ... معقولة ... الدكتور ((دايل جرازيف )).. من كبار المنصرين المتعصبين في المعهد ...وكثيرا ماكانت تنتهي نقاشاتي معه حينما تحتد بالخروج مطرودا من القاعة !! هذا ما أعرفه... الدكتور يكرهني ..!! هل هو سعيد لأنه سيأتي من يساعدني ..ويشد من أزري !! لا .. لا ..مستحيل !! حسنا لماذا لم يخبرني ... يمكن أن يكون الضيف مسيحي .. أووووه ..لا لا .. أجل ... وهكذا مضى الوقت ..أسأل ..وأجيب !! ،،،، تدخل زوجتي ..بهدوء .. حان وقت صلاة المغرب،، أنها جاءت توقظني ...ما اسرع الوقت !! أصطنعت النوم ...لم أشأ أن أقلقها معي ... أنها تخاف علي كثيرا ... سلطان ..سلطان ..الصلاة ،، الصلاة ... أستيقظت ..من سهادي !!!قبل الوقت بخمس دقائق ... صليت ..ثم خرجت مع زوجتي ...لقضاء بعض الحاجيات ...وكأنه يوم عادي ... اليوم التالي ... عقارب الساعة تخنق لحظات الإنتظار ... تدفن في خطواتها البطيئة روح الأمل المنتظر .. الساعة الثامنة صباحا .. دخلت القاعة ..أقلب وجهي ...يمينا ..وشمالا ...أين الضيف !! نحن تسعة طلاب ...لا جديد !! بدأت المحاضرة ..الأولى ..لم يأت أحد !! المحاضرة الثانية .. وفي منتصفها .. شعرت بأن هناك من يستأذن الدكتور في الدخول ..لم ألتفت إليه !ولم أشأ أن أشعر الدكتور بأنني مهتم بالأمر !! ....مستر سلطان ،، أعرفك على صديقتك ..((فتون)) من السعودية !!وعاد مرة أخرى يسخر مني !! التفت إليها ..صعقت ...شعرت بأن دمي يهبط من أعلى جسدي ليتمركز في أصابع أقدامي .. آه ...أغمضت عيني قليلا .. فتحتها .... كل ما أراه دوائر متداخله تقترب تارة ..وتبتعد تارة .. كتمت أنه ..عميقة ..أشعلت في كياني ..تيارات الدموع ..الحرقة ..الغيرة !! شابة لا تتعدى الرابعة والعشرين ...جميلة ..وآية في الجمال ..لكن !!! داست دينها ...عروبتها ...داست حتى أنوثتها ... خلعت تعاليم دينها ...لا محرم ..لا حجاب ...!!.. ومرت الساعة ..تلو الساعة ...وفي كل ثانية أشعر أنني أموت ..قليلا .. وفي نهاية اليوم .. نهضت إلى الضيفة .. ناديتها .. (( فتون )) .. ردت وهي تفرقع أصابعها : متى المعرفة !!! مسكينة ..ظنت أنني ممن يعشق المرآة لجسدها ..أو حتى لجمالها .. مساكين السذج الذين لا يعرفون من معايير الجمال ...إلا سواد العيون ..أو أنسياب الجسد .. أو بروز النهد !! المرآة ..جميلة دون محسنات ..إذا كان لها روح ساحرة ...تستمدها من أخلاق دينها ،،، وحلال سحرها ذاك !! فتون ... الكلام الذي سأقوله لك لا يحتاج إلى معرفة !! وشرعت أتكلم ..بلا شعور...لقد تمثلتها أختي ...وهي كذلك !! كنت أتكلم وأنا واقف عند رأسها وهي جالسة ..لا تنظر إلي ولا تحرك غير قلمها ترسم خطوطا على دفترها ..!! كانت تصغي إلي بكل أدب !! وهذا ما جعلني أسترسل دون شعور .. لم أتوقف حتى أنسرقت من عيني دمعة لتهبط على كفها الوردي .. ثم توقفت قليلا .. في موقف لا أحسد عليه !! شعرت وكأنني خرجت عن طوري قليلا ..
وختمت كلامي الشبيه بالموعظه ... (( فتون الجمال سيبلى ..الروح ستبلى ...والموعد عند الله))!!
ثم تركتها .. بعد أن أديت أمانة ثقيلة في عنقي ..وبعد أن نزف ..قلبي ..دمي .. كلمتي ..كل شيء !! لم أكن في حالة نفسية جيده ... عرفت ذلك زوجتي من ملامح وجههي !! ولم يكن هناك مناص من الحديث معها بتفاصيل كل شيء .. خففت عني ... قليلا .. وفي اليوم التالي لم تحضر (( فتون)) !!.. فرحت ..فرحا مشوبا بخوف !! لم أسأل عنها .. وسألت الله لها الهداية .. وأنقطعت أخبارها ..ونسيتها بالأصح .. وفي أحدى الأيام ...وبعد شهرين أو ثلاثة ..تقريبا جاء ... لقاء يوم الأحد الذي نجتمع فيه نحن المسلمين العرب ... رجالا ونساءا..نتدارس شيئا من القران ..ونقرأ في كتاب ..ونتبادل الحديث.. وبعد اللقاء ...ونحن عائدون إلى البيت .. ركبت زوجتي السيارة ..وهي تتمتم بكلمات غيرمفهومة ..لم أعقل منها إلا ..مفاجأة ..بشارة ...سبحان الله !! سلطان ..((تعرف خويتك ..!!؟؟)) ربكة ..خفيفة .. ما أعرف أحد غيرك !!صدقيني !! ضحكة ..ممزوجة بغيرة مزورة ..لا ...لا ..ما أقصد .. أقصد ..فتون ،، عرفتها !!! نعم .. (( وش فيها ))!!
هيه ..المسؤولة الجديدة ..عن حلقات القران في اللقاء !!
..أوقفت السيارة جانب الطريق ..ودفنت وجهي في كفي وأخذت أبكي ..وأتلذذ ..وأنزف ..وأتلذذ .. شعور غريب ... يدمي يحترق والنار هادئة .. . ...كان خبرا أحيا بعض قلبي المتهاوي.. لا أدري لماذا .. أنشأت أنشج نشجيا ،، وأصرخ ..في داخلي .. ياللمرآة .. فتون ..المتبرجة ،، مدرسة قرآن .. يالله !!! الحمد لله .. يالله !!
كم هي الكلمات الطيبة التي نبخل بها ...على من غفل ..وأخطأ !! كم هي المواقف التي نستبدل فيها النصح بالإحتقار ..والتهجم..
الآن ..أستطيع أن أجيب على تساءل أمي ..يا أمي .. هل تسمعينني : .. لدي رسالة ..وفي عنقي أمانة .. يا الله ... وياللمرآة ..مخلوق ...ضعيف ..لطيف ..بريء .. رائع !! المرآة ... مشروع فريد .. وعالم مليء ..مليء !! المرآة ..مهما فعلت .. مهما تدنست ..ستظل فطرتها الأقرب ... قلبها الأطيب .. كنت قلتها ... وها أنا أقولها .. إني أحترم المرآة .. إني أحب المرآة -----
منقووول ...
-
هههههههه
هاذي 3 مرة أشارك بهذي المسابقة ..
و3 مرة اتقولي 19
يبا والله 20 مو 19 ؛)
اللي بعدي 15
أجيبى من فضلك؟
في الملتقى المفتوح
قامت بالمشاركة · تم تعديل بواسطة الجوري · Report reply
أول من أرسلها الله لى لتأخذ بيدى الى الحجاب والتدين هى معلمتي في المتوسط (هنادي)
-تعلمت من أمى الطيبة والمسامحة والترتيب
-تعلمت من أبى التنظيم والعطف على كل محتاج
-تعلمت من زوجى غير متزوجة
-علمنى اولادى ان أكون __
-كنت قبل الزواج دلوعة وغالفة ( غير مسؤولة )
-اصبحت بعد الزواج __
-أكثر العلاقات تعقيدا هى التي تبنى على أسس ركيكة ولماذا؟ لأنها تبدأ خطأ وإن كانت فيها حلاوة في بدايتها لكنها دائماً تبنى عكس الواقع فالطرف الآخر يتصنع عكس حقيقته التي لابد أن تظهر فيما بعد
لحظة لا يمكن ان أنساها لحظة تخرجي من الثانوية العامة ودخولي الجامعة كلية الشريعة
-صديقة لا يمكن ان انساها مهما طال والوقت وفرقتنا الايام صديقتي وأختي أمينة وهي الآن متزوجة وحامل, ادعوا لها بالتوفيق ولماذا؟
عشت معها أحلى لحظات حياتي وكنا نتعاون على الطاعة منذ الثانوية.