

عــذوب
-
عدد المشاركات
392 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
مشاركات المكتوبهة بواسطة عــذوب
-
-
::
الحق عليَّ ان فككتُ وثاقكِ يا عبوقة :wink:
جزاكِ الله عني خيرًا يا حبيبة
لي عودة بإذن الله تعالى
::
-
::
الحق عليَّ ان فككتُ وثاقكِ يا عبوقة :wink:
جزاكِ الله عني خيرًا يا حبيبة
لي عودة بإذن الله تعالى
::
-
منذُ ما يقاربُ عام ٍقرر الأطباء بضرورة إجرائي لجراحة في القلب
:
عـلمتُ بالـخـبر
يا الله .. صعقتـُ
صخرتُ
كلا كلا لا أريدُ عملية ٍ
بالله ارحمونيـ
أهي ضـروريـة ؟!!
جـاء ينبئوني الصدى
:: لا محالة فاثبتي ::
جاءَ يومُـ العمليهـ
اصعبُ يوم مررتُ بهـِ في حياتيـ
لم أتخيلُ يومًا أن
أحجزَ في ذلكـَ المكان الكئيب
الذي سُميَّ "مستشفى "
كم أنا خائفهـ...
بل مضطربهـ...
لا ، متوترهـ...
كلا .. بل كل ذلكـَ في ساعةٍ واحدهـ...
فسوفَ أخوضها لأول مرهـ...
:
يتبع
-
راجية المنان
أنتـِ الأروع يالحبيبة
أسعدني مرورك بارك الله فيكِ و لا حرمني منكـ
و تشرفني متابعتكـِ
-
التائبهـ إلى ربها
حياكـِ الله يا غلاي ، أنرتـِ الركنـ بإنضمامكـ
و أنرتِ موضوعي بطلتكـِ
ربي يبـارك فيكـ
-
سنبلتي الغالية
ربي يباركـ فيـكـ
تسـعدي متابعــتكـ ... أحبكِ في الله
-
ناديــة
ربي يحفظـك و يُعلي شأنك
سعيدهـ بمتابعتكـِ الندية
سؤال: هل هذا من كتاباتكِ حبيبتي !!نعم ، إنه بقلمي أنا
-
ميلاف
تسلمين غاليتي
انتـِ الأروع ... أنرتِ صفحتي بطلتكِ البَّراقة
-
خيتي الحبيبة
قالت لي إحدى الأخوات التي قامت بتحميل الأنشودة أنها فيديو
و يُمنع وضع الأناشيد المصورة بالركن بارك الله فيكِ
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كلمـــــــــات رائعة كروعتك
أختي الحبيبة راجية
جزاكِ الله خيرا
أحبك في الله
-
أحبهـا مرَّهـ
تسلمـين حبيبتي
لكِ ودي
-
روعة
سلمتِ أخيتي
-
مرَّت أيــامٌ و ليــالي
لتتلقى أمكـِ الخـبر ... بأن هــنــاكَ مولودٌ جديد
تدبـ فيــه روحَ الحياة ِ
تلقى والدكـِ الخبرَ بالبشر و السرور ، و تلقت أمكـِ الخبر بدموع المشقة و فرحة القلبِ معـًا
فأمامها الآن رحــلـــة طـــويــلة ... شـــاقة عسيــرة ... لا تتحملها شُمُّ الجبالُ العظيمة
حيــنما ألفت أمكـِ بالخبر ... ألقت بصرها في المدى البعيد ، لتتخيــل متاعبها و مشاقها التي
ستـعانيـها فيما بعدُ ، يالهُ من شعور قاس ٍ ، كم حـنَّ قلبي لتلكَ الأم
ثم حمـدت الله على ذلكَ الأمر ، و أخذ الجميع يدعو لها بتـمام الحمــل و يسره و قرة العين
بمولود سليم البدن معافى يكون ذخرًا للإسلام و المسلمين
جـئـنا و بعــد شهور عدة مــن الحمل ... بدأت الآلام و بدأنا رحلة المشقَّة التي توقعناها منذُ البداية
و بــعــد أن كــانت الأم زهــرة بهية الألوان مُخضَّرة الأوراق ، تتلقى نسماتُ الهواء في خفة
أصبح مظهرهـا كالزهرة الذابلة التي لا محالة و لا فائــدة معـها مهما روَّينــاها بالماء و أسقيناها
فالوجهُ الناضر أصبحَ شاحب ... و العينان أصبحتا مرهقتيـن ... و محلَّقة بسوادٍ كسوادِ الليل
فـالنومُ أصبح مذاقهُ مستبعدًا بالنسبة لها ... لا تستطيعُ النوم من شدةِ الآلام
حُرمتْ من فعلِ أشياءِ لطالما أحبتها ... و كل ذلك من أجل المحافظة على الروح التي تنمو
بين أحشائها
أصبحت غير قادرة على ممارسة نشاطاتها و أعمالها اليومية ... و كل ذلك من أجل طاقتها التي
تحتاج إلى ضعفها مــع جنينها الذي يسكن داخلها
أصبحـت أمكِ و كأنها شمـسٌ كانت و الآن أصبحـت صخرًا ... يا الله !!
كم الفرق كبير بين الشمس و الصخر .... نعم هذا أقل تصوير أصور به حـالَ الأم ، بل هو يفوق ذلك
أصبحت تصـلي و تبكي لربها أن يخفف عنها حملها و أن يقر عينيها بإلإبــنة التي تمنتها
ثم جئنا إلى الشهور الأخيرة .... يااااااااا الله
اكاد أقسم أنها أصعبُ الشهور بالنسبة للأم ... فهي تعاني فيها صراعـًا بدنيـًا و نفسيًا لا يوصف
بحال من الأحوال
أصبحت الأفكــار تتدافع ، و الهواجس تتناثر ، و القلب يُصدق
تبكي الأم ... يا تُرى أبعدَ كل هذا التعب سأرزق بمولودٍ معاق أم سليم ؟ حي أم ميت ؟
و بالفعل حدثَ ذلك ، ففي آخر اسبوع للمتابعة أخذتْ أمك تأخذها الأوجاع و تتكاثر بها الآلام
حلَّ الألم جميعَ جسدها ... حتى إنها لتمنت الموت في لحظتها
اخذت تصرخُ و من فرط الألم و بـدون إرادة ... "آآه ما أقساها من آلام ، ياليتني كنتُ نسيا منسيا "
و أخذت الآهات تتدافع واحدة تلو الأخرى ، و الدموع تتناثر على الخدين كالسيل العرم
إلى أن جــاء موعدُ الوضع و كانت لحظات قاسية ... فالوالدُ متوتر ، و الأم كفرخ العصفور الصغير
الذي سأم من الذبول ...
ثم أتى صوتٌ جديد إلى الدنيـــا ... هو انتِ ... و قد تركتِ أثركِ على أمك ، انظري إليها بعد حملها
و قارنيه بما قبل حملها ... شتَّان ، فلقد أثر عليها الألم و حل بها جروحٌ ليست سرعان ما تلتئم و اصابتها
مواجعٌ ليست سرعان ما تُنسى ... أخذتِ من صحتها الكثير و قد ضحت لأجلكِ بالكثير
فلقد كانت تتألم و لربما الآن تتألم أكثر ... فالام رمزًا للتضحية من قبل أن ترى أبنائها على الدنيا
هذه كانت قصة الحمل ... لم نصور فيها ما ينتاب الأم من آلام و لكن اكتفينا بنصيب صغير و تحريك بسيط
لذلك ، فالكثيرات تتوقعن أنهن جئن على الدنيا ، و يتناسين تعبَ أمهاتهن في حملهن و رضاعهن
بل تظن الواحدة منا أنها التي تتعب من أجل أمها ، و أن أمها هي الجاحفة بحقها
يقول الله تعالى
{ ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين } [النساء/19]
يتبع إن شاء الله
-
تسلمين نورا على الموضوع التحفة
اسمي لعلي بدأت ارضى به :wub:
لكن بإذن الله ســأطلق على بناتي مستقبلا الاسماء التي أحبها ... " جنى " ، " لين " ، " خديجة" ، " جُويرية " ، " مَيسْان" ، " بتول "
أتمنى جدا ان اسمي تلك الأسماء كلها
-
ما أجمل تلك الكلمـات القوية
من "عبق"ذات النفحات الندية
و ما أجملها من عين ٍ زجاجية
تملؤهـــا الــرقــة و الشفافيـــة
لتـميز السعادة و الحياة الشقية
-
جمانة أو جنى
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كُنت منذ حوالي شهر
أجلس وحدي في غرفتي
و لكأني أحمل هموم دهر
ارتل آياتٍ من كتاب ربي
عسا الهم ينجلي عني و يفر
فإذا بوالدتي تدخل علي
لتخبرني بأن صديقة لها قد أتت لزيارتنا
و طلبت أن تراني
انهلتُ بالأسئلة على أمي
- من هي ؟
- لن تعرفينها ... انها صديقة بل و أم عزيزة علي
- ماشاء الله ، لا أعرفها ... و تعرفني ؟
- نعم تعرفك قبل أن تعرفي نفسك
- ماذا ؟ هل تسخرين مني !!
- كُفي عن الثرثرة يا حبيبة ، هيا لا تتأخري
- أمرك
ارتديــتُ حجـابي ، و نزلت لصالة استقبال الضيوف
فإذا بي أرى
أمرأة تبدو عـــجــوز
بسَّامة المحيا ، بشوش
دخلت ... لم استطع اكمال التحية ، فقط قلت : السـلامُ علــ...
لم أكمل
و جدتها شدَّتني ... و احتضنتني بحرارة
يا إلهى ... ما هذه القسوة ... رحماكِ أيتها العجوز بجمسي النحييييل
و لكني
شعرتُ بسعـادة غامرة من لقائها المفعم ، رغم أني لم أرها من قبل
جلست و تحدثتُ إليها ... كم هي امرأة حكيم
كلامها كالبلسم الرقراق
لكنها
قالت لي جُملة عجيبة
قالت
" أنا صديقتك منذ زمن بعيييد "
شعرت و هي تقول " منذ زمن بعيييد " و لكأني أعيش على الدنيا منذ آلاف السنين ... من قبل اختراع الكهرباء
ضحكـتُ و اعتقدتها تمازحــني
و قلت :
كيف ؟!
ردت و قالت :
أنا الطبيبة التي كانتـْ تتابــعُ والدتكـِ الغالية أثناء حملها فيكِ أنتِ .
حقـًا !!
أنـا !! ... ماشاء الله ، إذا فلقد خرجت إلى الدنيا بفضل الله على يدي حضرتك الطيبتين
ثم قلت لها بلهفة :
إذا أخبريني خالتي عن حال أمي و هي تحملني في بطنها ؟
و بدأت طبيبــتــنا تقـصُ عليًّ حال أمي من أول شهـر ... لتــاسع شهر
علمــتُ حينها أشــيــاءً لم أكن أتصور أن يمر بها إنسان ... حالٌ تمر به كل أم
حــالٌ ترق له صلد الصخور ، حالٌ لا يتحمله أعاظم جبال الأرض
تــابعن معي ... ما قصته علي الطبيبة من آلام !!
-
أعتقدها عذوب صح؟لا زهورتي ... انا متأكدة أنها لم تقصدني أنا بإذن الله
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرًا ... قصصكن مبكية و مفرحة في آن واحد
و كم احب استرجاع هذه الذكريات
::
اما عن قصة ارتدائي للنقاب ... كنت في العاشرة من عمري تقريبا ، و كان ردائي هو الخمار( الذي لا يغطي الوجه ) و لطالما تمنيت ارتداء النقاب لولا معارضات الأهل بأني صغيرة.
ثم جاء يوم و كنا نستعد للسفر لأداء العمرة و كنا حينها يوم 27 / 7 / 2004فنظرت إلى من سيرافقوننا في رحلتنا ، و كانت كلها مشايخ مع اسرهم ، فنظرت فوجدت بنـات أصغر مني و يرتدين النقاب ... فتسعَّر صدري ، كيف يكن أفضل مني عند الله بحجابهن !!
فذهب لأمي و ظللت أبكي و أردد " سأرتدي النقاب الآن ... ألم تخبريني أنه فرض من الله على كل مسلمة ؟ "
عارضت أمي و قالت : نعم ... و لكن أنتِ الآن حجابك جيد ، و حينما يأتي وقت النقاب فسوف نجعلك ترتدينه رغما عنك فلا تتعجلي !
ظللت أبكي و أبكي إلى أن جاء أبي و قال لي كلام معناه ككلام امي : على راحتك ... و لكن من رأيي أن ارتداء النقاب ليس الآن و نعدك انك سترتدينه في الوقت المناسب .
فازددت في البكاء و اخذت اضرب بقدمي الأرض و أردد " بل الآن .. الآن ... ليست بنت الشيخ فلان بأفضل مني ، و لماذا امي ترتدي النقاب ؟ و انا لا ...... "
( تخاريف اطفال طبعا )
ثم هددتهن بقولي " لن أخرج معكم اليوم .. اذهبوا وحدكم انا لن اخرج بدون حجاب شرعي امام الرجال "
ثم اخذ والدي امي بعيدا عني و اقنعها على ما اظن بارتدائي للنقاب ... و جاءت أمي و جاء أبي و سألاني عدة اسئلة
عن احكام النقاب ... و نجحت بفضل الله و كانت اجاباتي بليغة ، و اتفقا معي على الا افكر في يوم من الايام ان اخلعه .
و أمرت أمي أخي أن يذهب ليشتري لي نقابا بسرعة البرق ... و ارتديته و كنت مسرورة جدًا
و حينها جلست ادعو كل امرأة أراها خلال رحلتنا الطويلة لإرتداء الحجاب الشرعي و وزعت عليهن مطويات
و بالفعل هناك امرأتين ارتدتاه في حين عودتنا ... و كانا والداي فاخوران بي و تغير موقفهما تجاهي تماما
و لله الحمد استطعت ان اجعلهما غير نادمين لأني ارتديت النقاب
و لازلت حتى الآن مسرورة بحجابي ، و اصبحت ذكرى ارتدائي له لا تفارقني ، و بين حين و حين اذكر ابي و امي
و إخوتي بها ... فكم يروق لي استرجاعها ، و كم يضحكني ما فعلت حينها من مظاهرة حتى ارتديه
-
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما أحلى و أعذب و أرق و أصدق ... كَلِمُكِـ يا نبراسـًا اضـاء دربها
و يا نـــســـمـة في آفاقـــهـــا
و يــــا غـــصـنــًا في قلبــهــا
و يـــا نــــورًا لعـــــيـــونهـــا
و يا زهـرة في بستان حبـهـا
-
اللهم بــارك في مــداد عبق
كلماتكـِ كهـمسةٍ صادقة بعــثت في قلبي السرور
فلنُطلق سراحكـِ الآن .. و ننتظر الحُكـم بمن ستنورنا في الأسر
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
::
كــدتُ من شوق ٍأطير ، لأحلق بين طيـات المزيد من نسمات قصــةٍ بالأشواق مطوقة ... !
::
-
لا حول و لا قوة إلا بالله ... حقيقة لقد صُدمت ، و انبرت دموعي تجري
أسأل الله تعالى أن يرحمه و يربط على قلب أمه و ان يثبتها و يرزقها الصبر و يعيذها شر الأعمال و الجزع
و أن يقر عينيها بذرية صالحة تعز الإسلام و المسلمين .
-
الحب في الله ... ما أعذبه
حبذا لو كــان بذلا دون انــتــظار عـطـا .. حبـًا كالنبع يفـيض شذًا و لا ينتظر السِقـا
فهــو حبـٌ.. ما لــنــا فيه شــيءٌ إلا إبتغـــا .. ابتغــاءً يا أخيتي ... لوجـه ربٍ فلق الحَبَ و النَّوا
احببتك الى درجت انك لو طلبتي عيني اعطيها لكلعله خطأ إملائي ... هي " درجة " تاءٌ مربوطة
اللهم لا تحرمنا مداد أخـتنا نور
سهرت عيني...
في قلمٌ نابضٌ
قامت بالمشاركة · Report reply
عزيزتي لمى
حرَّكتِ أدمعي .. انسكبت حسرة ً
على نفسي المذنبهـ
لا إلهـ إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
/
بوركتِ عزيزتي
لا تحرمينا فيض قريحتك