

سما الأزهر
-
عدد المشاركات
269 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
مشاركات المكتوبهة بواسطة سما الأزهر
-
-
أختي في الله إقرأي النصيحة التالية التالية
-
أختي في الله جزاك الله خير على هذا الكتاب القيم وأسأل الله تعالى أن يبارك لنا في أوقاتنا حتى نتمكن من الاستفادة منه
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه، اللهم إني اسئلك العفو والعافية في ديني ودنياي وآخرتي ومالي وأهلي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي الله احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
اللهم أحبنا بلا ابتلاء وأدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الغالية أم سما بارك الله فيك وفي ابنتك وزوجك على هذا الموضوع القيم الذي يشغل بال كثير من المسلمات وأنا لن أتكلم عن النمص فقد كفيت ووفيت بكلام أجلاء العلماء وإنما أتكلم عن التشقير الذي ظهر في عصرنا مؤخراً فأنا أرى - والله أعلم - حرمة هذا الفعل حتى ولو كان لإرضاء الزوج فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وكلامي هذا يؤيده حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : " لعن الله النامصة والمتنمصة" ففي نهاية الحديث بين الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم علة التحريم في النمص ألا وهي التغيير وهذه العلة موجودة في التشقير ولذا يحرم التشقير قياساً على النمص وذلك بجامع علة التغيير لخلق الله عز وجل ، كما أنني أجد في التشقير تحايل على أحكام الشريعة الإسلامية الثابتة وذلك كمن امتنع عن شرب الخمر المتخذ من عصير العنب والذي ورد فيه نص وذهب إلى شرب المتخمر من عصير الشعير والله المستعان
ونصيحتي لكل مسلمة عليك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ففيه النجاة في الدنيا والآخرة ولا تتبعي الهوى فيضلك عن سبيل الله
-
اللهم سخر لنا جند من جنودك من جنود السماوات والأرض يثبتوننا على الإيمان ويدعوننا إلى طاعتك ويردوننا إلى دينك المستقيم وهديك القويم رداً جميلاً عاجلاً غير آجل
من غير سوء ياأكرم الأكرمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
-
أختي الفاضلة جزاك الله خير على هذا الموضوع الطيب المبارك وللأسف أختي الفاضلة نحن نعيش في عصر شعاره من يحمل معي ذنباً ، فهذا شعار أهل السوء وتجار المعصية وكأنه أبى أو أبت أن تدخل النار بمفرها فأرادت صحبة من المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين ولا يجعلنا ضالين مضلين وأن نكون من الذين يباهي بهم الرسول صلى الله عليه وسلم الأمم يوم القيامة اللهم آمين أللهم آمين اللهم آمين
-
مافياالمهور
ظهرت في الأزمنة المتأخرة مسألة التغالي في المهور من طرف الأولياء حينا، والفتيات حينا آخر؛ فتعنت الأولياء في هذه المسألة لا يحكمها شرع، بل مجرد هوى النفس في حب التفاخر والتباهي، دون النظر إلى ما يؤول إليه هذا الفعل من نتائج سيئة على الشباب، والفتيات؛ مبررين ذلك بعدة أسباب منها:
- لأجل التحضير للزواج وتكاليف الزفاف، إضافة إلى تهيئة بيت الزوجية، وتجهيز الفتاة نفسها للعرس، حيث تصرف أموال طائلة في الإعداد والتجهيز، مما يضطر الزوج للاستدانة والاستقراض، وتكلف ما لا يستطيع، فتتكدر حياته الزوجية منذ بدايتها بسبب الديون التي يكدح للوفاء بها لمستحقيها، مما يجعله -كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه-: "حتى يكون لها عداوة في نفسه؛ وتؤكد التجارب الواقعية أن ديون الزواج لا يُتخلص منها إلا بعد مضي سنين غير قليلة على الزواج.
- الاعتقاد بأنه حق خالص للمرأة؛ فهو مقابل قبول المرأة الزواج، يجعل الأولياء والمرأة نفسها يتغالون فيه، طمعا في التوفير والادخار، واختبار مدى إقبال الرجل على هذا الزواج، وبخاصة إذا كانت المرأة عاملة، أو ثرية.
- ادعاء الأولياء ادخار المهر لوقت الحاجة، فهو لضمان مستقبل آمن لابنتهم، وهو مبرر يدعو للتساؤل عن مدى الثقة التي يوليها الولّي لهذا الخاطب، فأهل المخطوبة منذ البداية "يضعون سوء الظن تاجا على رأس ذلك الزواج، مما يثير حفيظة الزوج وأهله.
- وأما النتيجة الثانية فهي اتجاه الشباب للزواج بالأجنبيات؛ لأن مهورهن قليلة، أو الانصراف عن الزواج والعزوف عنه بالكلية، وهذه النتيجة أضر من الأولى، إذ تظهر العنوسة عند الفتيات ويتأخر زواجهن وربما ينعدم.
- وتبين دراسة ميدانية أخرى عن العزوبة و العنوسة في المملكة العربية السعودية أن 75 شابا من100 يؤثرون الزواج من الخارج بسبب غلاء المهور، وهو السبب نفسه الذي صوتت له 59 شابة من 100 في الدراسة نفسها؛ حيث تشير محصلة الاستبيان كذلك أن غلاء المهور هو السبب القوي والمباشر في ظهور العنوسة وانتشارها، بنسبة 92% من الشباب، ونسبة 69% من الفتيات، ومن ثمة اللجوء إلى الزواج بالأجنبيات ذوات المهور اليسيرة والمؤنة السهلة ،وخاصة بالنسبة للشباب المغترب الذي يجد الزواج بمواطنة البلد الذي يسكنه أقل كلفة من الزواج بمواطنة بلده.
- وفي هذه النتائج يظهر إسقاط لمقاصد الشارع في حفظ النسل، وهو أحد مقاصد الشارع الخمسة؛ فالزواج هو الوسيلة الوحيدة المشروعة لحفظ النسل، والمهر وسيلة محققة لمقاصد النكاح، أي هو وسيلة الوسيلة، فهل يمكن لوسيلة الوسيلة أن تُسقط المقصد الأصلي؟ وهل هذا أمر مُسَلَّم به عقلا قبل التسليم به شرعاً؟ فمن خصائص الوسائل أن الوسيلة إذا عارضت المقصد سقطت، فأنَّى للمغالاة ذلك؟ وهي غير مشروعة، بل مكروهة في أكثر الآراء؛ حيث إن المهر وسيلة واجبة لكنها غير متعينة المقدار بالنص، فلا حد له؛ لكن يتعين هذا المقدار حسب الأعراف، كما أن مآل التغالي في المهور إما العزوف عن الزواج بالكلية، أو الانصراف للتزوج بالأجنبيات، وهو ما لا يحقق مقصد حفظ النسل في وجود الأسرة محضن الأولاد.
ثانياً- الترشيد في مسألة المهور ودور المجتمع في تيسير سبل النكاح:
قال تعالى:{وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين} ( النور: 32)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض}[48]، فالآية الكريمة وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، يحثان على إنكاح الشباب الصالح غير القادر ويدعوان إلى ذلك، إعفافا لهم من السقوط في مزالق الشيطان، وتحصينا للفتيات المؤمنات حتى لا يبقين عوانِسَ؛ لأن في ذلك مضرة كبيرة على المجتمع، ولأنها تؤول إلى نتائج غير حميدة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض}. فالآية الكريمة دعت الأولياء[49] وحثتهم على تزويج الأيامى، وإعانتهم على ذلك بما يقدر عليه ، وأما الحديث فقد بيّن عواقب عدم المسارعة في تزويج الشباب وإعفافهم. وهنا يتبدى للمجتمع دوره في منع الفتنة، وإخماد جذورها، بتيسير سبل زواج الشباب؛ حتى لا تتسع وتصير فسادا عريضا يتضرر منه كافة أفراد المجتمع.
وإذا كان من أسباب العزوف عن الزواج، أو عدم المقدرة عليه المغالاة في المهور، وارتفاع تكاليف الزواج، اللذين اعتبرا من أحكام عقد الزواج لا من أركانه؛ فمن باب أولى كما هو معلوم أن الوسيلة تبع للمقصد الذي تؤدي إليه لا العكس كما هو حادث واقعا،كون التغالي في المهور وتكاليف الزواج سببا موجبا لإسقاط الزواج الذي هو المقصد الأصلي.
وبعد أن استتب أمر المغالاة وانتشر في أوساط المسلمين، مخالفين بذلك ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الأمر في حياته صلى الله عليه وسلم وحياة صحابته رضوان الله عليهم، فإن المسؤولية تقع على كاهل المجتمع وأولي الأمر في توجيه من بيدهم عقدة النكاح وكبح جماحهم بحثّهم على عدم المغالاة، فهذا الخليفة عمر بن الخطاب يدعو الناس من على المنبر " ألا لا تغالوا في مهور النساء"[50]، توجيها وإرشادا للعامة بخطر المغالاة في المهور والتعسف في ذلك، بما يعود بالبلاء على الجميع؛ فإن الفرد لا يستطيع تحقيق مصالحه بمفرده ودون معونة أفراد مجتمعه، لا أن يكونوا هم أنفسهم من يعيق ذلك. وللحكومات والمؤسسات أن تسهم عمليا في تيسير سبل الزواج للشباب وذلك بطرق مختلفة، منها:
1. الدعوة لتوعية الناس عن طريق الإعلام والخطابة في المساجد:
بالحث على التقليل من المهور، والتخفيف منها اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم في مهوره التي أمهرها زوجاته، والمهور التي قدمت لبناته، واقتداء بالصحابة رضوان الله عليهم، والسلف الصالح في هذا الأمر، والتحذير من عواقب الإسراف والتبذير التي تنتشر أيام الزفاف، وإن استدعى الأمر معاقبة من أسرف في ولائم الأعراس كما ذهب لذلك مجلس هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية
2 . المساهمة في إقامة الحفلات الجماعية:
والغرض منها تخفيف أعباء تكاليف وليمة الزواج، والقضاء على مظاهر الترف والبذخ، بتحضير الولائم الجماعية التي تجمع زيجات كثيرة، سواء لأفراد أسرة واحدة أو على مستوى الحي أو البلدة أو المدينة، ليحضرها أهل الأزواج دفعة واحدة. وإن لهذه التجمعات الكثير من الأهداف النبيلة في إعلان الزيجات، ورفع العنت عن كاهل الأهل والأزواج، والحث على التأسي بهذا المشهد، حتى يتحقق إجراء الزواج واقعا. ومثال ذلك ما قامت به إحدى محافظات مصر عندما " قررت محافظة أسيوط إقامة حفل زفاف جماعي يوم 18 أفريل 1999م وفي ملعب أسيوط الرياضي، يجمع 156 عريسا وعروسا... وقال بيان صادر عن محافظة المدينة إن المحافظة قدمت العون المادي لهؤلاء الشباب الراغبين في الزواج ،وتقوم مجموعة من الشركات والمؤسسات، ومحلات القطاع الخاص بتقديم هدايا مالية للعرسان لتأثيث عش الزوجية، كما قدم بعض الأهالي ثلاجات وغسالات وأدوات مطبخ مشاركةً في إتمام حفل الزفاف الجماعي. وقال محافظ المدينة إن الخطوة محاولة من المسؤولين لحل أزمة بعض الشباب غير القادرين على الزواج مؤكدا أن الحفل سيتكرر".
3. فتح صناديق الزواج:
ويكون ذلك من ميزانية الدولة، أو من مصارف الزكاة، أو الأوقاف الخيرية الخاصة بالزواج وغيرها. فيمكن أن يخصص للتزويج أو التيسير فيه ميزانية خاصة من ميزانية الدولة نفسها، ومن أمثلة ذلك "صندوق الزواج في دولة الإمارات العربية" الذي تأسس عام 1993. وهو مؤسسة حكومية تُعنَى بمنح الشباب منحاً مالية للزواج ، وهي منح تعطى ولا تسترد[53].
ويمكن أن تؤسس هذه الصناديق من مصارف الزكاة، "بتخصيص جزء من الزكاة المفروضة، فالفقراء هم أحد مصارف الزكاة الشرعية، وكذلك الغارمون، وهم الذين يتحملون الديون للزواج أو لمواجهة تكاليف الحياة وأعبائها"[54]. فقد روي عن عمر بن عبد العزيز أنه لما أبلغ بفيض أموال الصدقة بعد توزيعها إلى المستحقين أمر بتزويج العزَّاب من أموال الصدقة، وفي هذا أورد صاحب "البداية والنهاية" أنه "كان مناديه في كل يوم ينادي: أين الغارمون؟ أين الناكحون؟ أين اليتامى؟ حتى أغني كلا من هؤلاء"[55].
ومن خلال "إنشاء الأوقاف الخيرية الثابتة لمشروع الزواج"[56]. واهتمام الدولة بمثل هذه المشاريع، وإجرائها واقعا يحقق لا محالة التكثير من النسل وإيجاده بالطريقة المشروعة طريق الزواج الشرعي، فيتحقق مقصود الشارع في حفظ النسل بإيجاده وتيسير سبل ذلك، وهو من شأنه أن يعود بالنفع على المجتمع في تكثير عدد أفراده، وإنجاز العمران، وتحقيق الاستخلاف في الأرض.- الزواج المشكلة والحل ، محمد راشد الجروان ، ط1 ، وزارة الإعلام والثقافة ، دبي 1991 م، ص199
(بتصرف)
-
أخواتي
جزاكن الله كل خير علي مشاركتكم ومن خلال مشاركتكم أيقنت أن فتياتنا المسلمات ذوات عق وحجه فأكثرن من ذكر الله والقراءة فأنتن أمل الأمه.
-
جزاك الله خير أختي الحبيبة سماح وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك ورزقنا الله وإياكم حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا إلى حبه ، وجعل سبحانه وتعالى حبنا له خالصاً لوجهه الكريم اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
-
إبنتي الغالية إياك أن يدخل القنوت على نفسك من هذا الأمر واعلمي أن الله تعالى ماخلق داءً إلا وجعل له دواء وهو سبحانه وتعالى أرأف بنا من أمهاتنا وآبائنا بل ومن رأفتنا بأنفسنا ومن عظيم حكمته سبحانه وتعالى أنه قد يبتلي عبده ليعلم مدى صبره وقبوله لقدر الله قال تعالى : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " وعلى مقدار الصبر يكون الجزاء : " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " واعلمي إبنتي أن الله تعالى يبتلي من يحب وصدق رسول له الكريم حيث قال فيما معناه : " إن الله إذا أحب عبده إبتلاه وفي رواية أخرى نال منه " فعليك إبنتي بمساعدة نفسك أولاً : " إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم " ونصيحتي لك إبنتي أن تتبعي ما أقترحه عليك وبإذن الله تعالى يكون فيه الشفاء
أولاً : الرضا النفسي بقضاء الله سبحانه وتعالى فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا
ثانياً: عليك بالمحافظة على الصلاوات الخمس في أوقاتها وكذا السنن الرواتب وأيضاً ركعتي الضحى , ولا تنامي حتى توتري ، ثم بعد ذلك حافظي على ركعتين في الثلث الأخير من الليل وحتى لا تثقل عليك قومي قبل آذان الفجر بنصف ساعة وصلي ركعتين واسألي الله تعالى من فضله فهذا الوقت هو وقت السحر الذي ينزل فيه رب العزة سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بذاته سبحانه ويقول ياعبادي هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه . فاسألي الله ابنتي الغالية من فضله فهو الكريم الذي بيده خزائن رحمته أن ينعم عليك بالصحة والعافية وصدق الله العظيم إذ يقول : " واستعينوا بالصبر والصلاة "
ثالثاُ : حافظي على صيام يومي الإثنين والخميس وكذا الأيام البيض من كل شهر عربي وهي 13 ، 14 ، 15 ، وفي الصيام فوائد صحية ونفسية لا حصر لها
رابعاُ : عليك بكثرة الذكر والتسبيح والاستغفار آناء الليل ولأطراف النهار فبذكر الله تعالى تطمئن القلوب وبذكره وتسبيحه يرفع الابتلاء : " {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قالت: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت، أوحى الله إلى الحوت أن خذه ولا تخدش لحماً ولا تكسر عظماً، فأخذه ثم هوى به إلى مسكنه من البحر، فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حساً فقال في نفسه: ما هذا؟
فأوحى الله إليه وهو في بطن الحوت إن هذا تسبيح دواب البحر.
قال فسبح وهو في بطن الحوت، فسمعت الملائكة تسبيحه.
فقالوا: يا ربنا إنا نسمع صوتاً ضعيفاً بأرض غريبة.
قال: ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر.
قالوا: العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح!
قال: نعم.
قال: فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل)). أرأيت إبنتي سر التسبيح
أما الاستغفار فاسمعي قول الله فيه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) )) أكثري إبنتي من الاستغفار وهذي النبي صلى الله عليه وسلم فيه هو :
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 - أستغفر الله.
3 - رب اغفر لي.
4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).
وسأحكي لكي قصة تثلج صدرك بإذن الله تعالى :
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
خامساً : المحافظة على ممارسة الرياضة وبالأخص رياضة المشي ، ففي ممارسة الرياضة فوائد صحية عديدة منها :
الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة والوقاية من الاصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب وتقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل امراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام وتحسين الحالة النفسية والمعنوية حيث انها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية.
أسأل الله العلي القدير أن ينعم عليك بالصحة والعافية وأن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه . اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
الاسباب المعينه على صلاة الفجر
في الساحة العقدية والفقهية
قامت بالمشاركة · Report reply
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة باقوته سؤالك عن الأسباب المعينة لصلاة الفجر من الأهمية بمكان وخاصة أننا في عصر نظل مستيقظين فيه إلى منتصف الليل بفائدة وبدون فائدة ولا حول ولا قوة إلا
أختي الحبيبة إعلمي أن من علامات النفاق كما قال الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم هو التقاعس عن صلاتي الفجر والعشاء في أوقاتهما ، واعلمي أيضاً أن بفوات صلاة الفجر بلا عذر يفوتك خير كثير ،أما عن الأسباب المعينة لصلاة الفجر هي :
أولاً : إنشغال ذهنك بالصلاة : فلو شغلت بالك وذهنك بالصلاة وحرصت على طاعة الله والفوز برضاه واشتقت إلى لقاءه كل صلاه لن تفوتك صلاة ابداً فرضاً أم نافلة ، وأضرب لك مثل على ذلك " ولله المثل الأعلى " لوقيل لك أنك على موعد مع رئيس عمل لإختيارك لوظيفة ما أنت ترغبين فيها براتب مغري وحوافز مجزية هل تنسين الموعد أو تتناسين أو تغلقين المنبه إذا ماذكرك بذلك كلا وعزة ربي بل لحبك للوظيفة وراتبها ربما يطير النوم من عينيك وتظلين تنتظر ين المقابلة وربما تخافين أن لا يوقظك المنبه لعلة ما فتوصين أهلك بأن يساعدوك على الاستيقاظ في الوقت المناسب ، حبيبتي في الله أتتقاعسين عن لقاء ملك الملوك ورب الأرباب الكريم الذي يجزل العطايا والهبات ويعطي بغير حساب في الدنيا والآخرة ، أتتناسين موعد من إذا سئل أعطى وإذا دعي أجاب ، اتتناسين وتكسلين عن لقاء الذي إذا ذكرته في ملأ ذكرك في ملأ خير منه ومن إذا تقربت إليه زراعاً تقرب إليك باعاً ومن إذا أتيتيه تمشين جاء إليك هرولا
ثانياً : حبك لله وحرصك على رضاه ، فمن المستحيل أن تعرفية ولا تعبديه ، ومن المستحيل أن تعبديه ولا تحبيه ، ومن المستحيل أن تعبديه ولا تطيعيه
ثالثاً : النوم مبكراً وياحبذا لو أخذت قسط من الراحة نهاراً فهذه الوصفة وعزة ربي مجربة وسيساعدك ذلك ليس لصلاة الفجر فقط بل لأفضل الصلاة بعد الفريضة وهي قيام الليل
فقومي بضبط المنبه ليوقظك قبل الفجر بنصف ساعة وحينما تسمعين صوته إذكري الله - لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - وامسحي النوم عن وجهك كما كان يفعل الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم واحمدي إلى الله أن أحياك بعد الموت ، وتوضئي وصلي ركعتين بنية قيام الليل واسالي الله من فضله وبعد آذان الفجر صلي ركتين سنة الفجر فهما خير من الدنيا وما فيها ثم صلي الفجر ، وقولي لي بعد ذلك بما تشعرين
رابعًا: إحرصي على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم واسألي الله أن يساعدك على القيام للصلاة والله لن يضيعك الله ابدا سيرسل لك جند من جنوده لمساعدتك على القيام " وما يعلم جنود ربك إلا هو "
أسأل الله العظيم أن ييسر لك ولنا سبل طاعته وحسن عبادته وأن يتقبل منا ومنك وسائر المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه --أخت في الله سما الأزهر