

سما الأزهر
-
عدد المشاركات
269 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
مشاركات المكتوبهة بواسطة سما الأزهر
-
-
[جزاك الله خير أخيتي وبارك فيك
-
اللهم آمين وجزاكن الله خير أخواتي في الله
-
اللهم آمين ولك مثل ذلك أم هبة الرحمن
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خير أخواتي في الله " نورة ، راجية ، سجدة " وأسأل الله تعالى ألا يحرمنا وإياكن شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
اللهم آمين ولك مثل ذلك تائبة
-
اللهم آمين ولك مثل ذلك أم عائشة
-
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بارك الله فيك سجدة قلب نابض ووفقك لما يحب الله ويرضاه
آمين
-
يانور الأرض والسماء
بقلم : سما الأزهر
أحبك يانور الأرض والسماء
ما لغيرك رفعت يدي بدعاء
أحمدك في السراء والضراء
يانور الأرض والسماء
أنت العظيم واهب الحياة
الرحيم الذي لايرد من ناجاه
من شاء من عباده يسر هداه
يانور الأرض والسماء
أحمدك على نعمة الإسلام
وصحة وعافية من الأسقام
ورؤية حق لنبيك في المنام
يانور الأرض والسماء
أتقرب إليك بالنوافل حتى تحبني
وأحمدك بصلاة وأسمعك تجيبني
حمدني عبدي في صلاة بينه وبيني
يانور الأرض والسماء
أنت الكريم تجيب من دعاك
لا يعزفي الدارين من عاداك
ولا يزل بين خلقك من والاك
يانور الأرض والسماء
حبك ياإلهي ملأ سمعي وبصري
وهل للحب دليل إلا تفويض أمري
فاجعله لي شفيعاً في ظلمة قبري
يانور الأرض والسماء
خذ بيدي إلى أعالي الجنان
بصحبة محمد نبيك العدنان
على سرر متقابلين فيها إخوان
يانور الأرض والسماء
رب ارزقني العمل بحدود وحروف القرآن
وارحمني والمسلمين في الدارين يارحمن
واكتبني في سابقين الواقعة وأبرار الإنسان
يا نور الأرض والسماء
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خير أخواتي في الله ، وأسأل الله تعالى ألا يحرمنا أجر ماتخطه أقلامنا وتلهج به ألسنتنا في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خير أخواتي في الله وجعلنا الله وإياكن ممن يردون حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم ويشربون من بين يديه شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا
اللهم آمين
-
صلوا عليه وسلموا تسليما
بقلم : سما الأزهر
صلوا على من آتاه الله جوامع البيان
رسولنا محمد بن عبد الله معجزته القرآن
نور في الظلمات شفاءً للروح والأبدان
صلى عليه إنس وجن والشجر والحيوان
فهذا الحصى سبح بيديه حياءً وعرفان
وماءً تفجر بين أصابعه رحمة وشكران
عذباً فراتاً هنيئاً مريئاً برحمة المنان
والجزع لفراق سيد الخلق باكيا جزعان
علم الهدى أحظى عنده من غرسه بوديان
فقدم رسول الله على ظهره ثمر وعمران
ولحم شاة أسر له عن امرأة كيدها بإتقان
منا من يتسارع لدنيا على فسيلة بستان
وآثار محمد عند أصحابه لؤلؤ ومرجان
شعره وأظفاره يرتحلون لها قرى وبلدان
من ملك شيء منها ملك من كنوزها ألوان
صلى عليك الله مادامت البقرة وآل عمران
وملائكته والمؤمنون مادام عرش الرحمن
صلوا عليه وسلموا تسليما
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير سندس واستبرق وأوردنا وإياك حوض نبينا صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير سندس واستبرق وأوردنا وإياك حوض نبينا صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي في الله
وصلي اللهم على سيدنا محمد في الأولين والآخرين والملأ الأعلى إلى يوم الدين
اللهم آمين
-
هذا رسول الله
بقلم : سما الأزهر
هذا رسول الله ابن عبد الله نبيا
خلقه القرآن هبة الله الفرد العليا
لم يكن غليظ القلب ولا فظاً عتيا
رحمة من الله مهداة هاديا مهديا
وجهه الصبوح السمح نورا بهيا
كفاه ألين من الحرير الراقي نديا
طاب حياً وميتاً وبالوسيلة مجزيا
حبه في قلوبنا بالفطرة عاش أبديا
فيامن تعيش أطراف الدنيا قصيا
يامن كنت ومازلت للشيطان وليا
لو رأيت محمدا سقطت لبهائه مغشيا
تبت يداك أبا لهب صباحاً وعشياً
لما رسمت وتطاولت على بدر جليا
ثوبك هم في الدنيا والآخرة مخزيا
في الدرك الأسفل من جهنم صليا
طعامك زقوم وشرابك سموم شقيا
أنت لا مولى لك ولمحمد الله وليا
تبت يداك
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة أم سهيلة أخواتي في الله أخوات طريق الإسلام سامحوني لأني لم ألاحظ نتيجة المسابقة إلا الآن ، جزاكن الله خير ووفقنا وإياكن لما يحب الله ويرضاه وأسأل الله تعالى أن يكون جل عملنا وأقوالنا خالصاً لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه
ومبارك للكل الأخوات الفائزات في المسابقة وكذا لمن لم يحالفهن الحظ فلن يضيع الأجر عند الخالق سبحانه وتعالى
بارك الله فيكن
أختكم في الله سما الأزهر
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله " د. أمة الله ، صانعة الأجيال " جزاكن الله خير وتقبل منا ومنكم صالح العمل والدعاء ، ونسأله جل وعلا أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه
اللهم آمين اللهم أمين
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير " صانعة الأجيال ، ramas " وبارك الله فيكن ، وأعاننا جميعاً على خدمة الإسلام وأهله بكل مامن به الله علينا من سبل ووسائل إنه ولي ذلك والقادر عليه
آمين
-
صدق أو لا تصدق
بقلم : سما الأزهر
الحمد لله الذي من أسمائه الحسنى الصبور
وصلي اللهم على الهادي البشير بدر البدور
وعلى آله وأصحابه الطاهرين قبس من نور
يحار عقلي ويعتصر قلبي لما أراه من فتور
أكاد لا أصدق ما أرى ورب البيت المعمور
فتاة تعانق الثلاثين وأخاها يزوج في البكور
لم يناهز العشرين وضحك صبيانه ملء الدور
ينعم بسكن ومودة في عش دافئ وهي تبور
تفقد نضارتها وتصبح موتى كأصحاب القبور
تأكل السنون زهرة عمرها بتتابع يوم وشهور
وتُحرم من حقها في الحياة كأنه ألم بها فجور
هذا عضل في ديننا ياولي الأمر وهو محظور
أوصى رسولنا بالتسوية بين البنات والذكور
ولو كان مفضلاً عناية ورعاية لفضل القارور
إعفافها هدي نبينا يامن على عرضك غيور
صاحب دين لها تنال من الخالق أعظم أجور
ورفقا ولي الأمر بشبابنا رجاءً تخفيف مهور
منهج وهدي الذي تحب لمسجده كل يوم تزور
من كان صاحب دين وخلق فلن تعوضه دهور
إن أحبها أكرمها وإن أبغضها حاشاه أن يجور
إن لم تفعل تكن الأرض عظيم مفاسد وشرور
لك في خير القرون أسوة حسنة فافقه الأمور
رجال العروبة ومبادئها فاقوا لسان ابن منظور
نحمل لهم احتراماً ووقاراً في مكنون الشعور
هَدى محمد أقلهن مهوراً أكثرهن بركة وحبور
هذا علي تزوج بدرع قدمه لفاطمة سيدة الحور
وهذا صحابي جليل تزوج بقرآن في الصدور
وابن عوف على وزن نواه وهو غني ميسور
وهذه الحسيبة على نعل في قدم صحابي وقور
وبنت المسيب على درهمين في غاية السرور
وأخريات مسلمات فضليات في بستان الزهور
يحار العقل في منهج سلف صالح ويظل مبهور
رجالٌ انتقوا في الدين رجالاً لصاحبات الخدور
لم يقفوا في وجه طالب الاستعفاف في غرور
بل آووا ونصروا بحق أصحاب الدين الجسور
-
جزاك الله خير
-
اللهم آمين ولك مثل ذلك
-
جزاك الله خير
-
وأنت من أهل الجزاء
-
أبشر أيها المبتلى
إن البلاء والمصائب والأمور المحزنة سمة من سمات المؤمن الحياة الدنيا، فما يوماً يمر إلا ويحدث للإنسان فيه ما يقلقه وينقض عليه معيشته، كما قيل:
طبعت على كدر وأنت تريدها
صفواً من الأقذاء والأكدار
والعاقل من يوطن نفسه على القبول والتسليم والرضى بالقضاء ؛ لأن الجزع والسخط والاعتراض لن يغير من الأمر شيئاً ، بل ذلك يزيد من هول المصاب، ويجر صاحبه إلى غضب الرب تعالى وسخطه،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((إن عظم الجزاء من عظم البلاء ، فمن رضي فاله الرضا ، ومن سخط فله السخط)) [رواه الترمذي وحسنه].
وقد يكون هذا البلاء دليلاً على إرادة الخير بالإنسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ))من أراد الله به خيراً، يصبه منه))[رواه البخاري].
وقال عليه الصلاة والسلام ))إذا أراد الله بعبده خيراً،خيرا عجل الله له العقوبة في الدنيا))[رواه الترمذي وحسنه].
فلماذا تجزع _أخي الحبيب _من الخير الذي يأتيك؟
ولماذا تحزن والأجور تناديك؟
قال الشاعر:
قد ينعم الله بالبلوى وغن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
من كتاب لاتحزن وكن مطمئناً عائض القرني
لماذا يبتلى الله الإنسان؟
شاء الله عز وجل ألا يحاسب خلقه بمقتضى علمه فيهم، إنما بمقتضى أفعالهم وأقوالهم. وهذا من تمام فضله بعد عدله. ويبتلى الله الإنسان ليعرف الإنسان حقيقة نفسه، فهناك من يظن أنه مستعد لأى محنة، والحقيقة أنه لا يعلم حقيقة ذلك. والخير فتنه أشد من فتنة الشر، فالابتلاء بالشدة يدفع العبد إلى الصبر بفضل الله. وأنت فى نعمة ما دام الله قد من عليك بقلب شاكر ولسان ذاكر وجسد صابر. وقد قال r "مثل الذى يذكر ربه و الذى لا يذكر ربه كمثل الحى والميت"
مراتب الابتلاء
ـ ابتلاء للتمحيص: أى لاختبار العبد .. هل يصبر؟ هل ينسى ما سبق من نعيم؟ أم يظل على الأعتاب متعلقاً بالباب؟
ـ الابتلاء للتطهير: أى لمحو الذنوب عن العبد.
ـ الابتلاء للترقية ورفع الدرجة: وهى مرتبة النبى صلى الله عليه وسلم . فيا من ابتليت فصبرت إن لك من هذه الرتبة نصيب إن شاء الله.
أبشر يا من صبرت.. أجرك عند الله ثابت.. أبشر بفضل الله عليك.. الصبر مثل اسمه مـُـر مذاقته لكن عواقبه أحلى من العسل.. جعل الله الصبر جواداً لا يكبو.. وجنداً لا يهزم.. وحصناً لا يهدم.. فأبشر أيها المبتلى الصابر فأنت فى معية الله، وهو يحبك.. قال عز وجل "واصبروا إن الله مع الصابرين" وقال " والله يحب الصابرين" .
ومعية الله نوعان.. المعية العامة هى معيته عز وجل لكل خلقه بعلمه وسمعه وبصره وإرادته دون تشبيه ليس كمثله شئ.. أما المعية الخاصة فمع أوليائه.. وأصفيائه لحفظهم ونصرهم وتأييدهم وكرامتهم. فإن كان الله معك فمن أى شئ تخاف.. وإن كان الله يحبك فعلى أى شئ تحزن..؟
ويقول عز وجل " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ـ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ـ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" .. صلوات من ربهم أى رحمة ومغفرة.. وتكرار الرحمة هنا باختلاف اللفظ للتأكيد. وللصابرين فى الجنة كرامة إذ يقول عز وجل "والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم" . ويبين الله أن الصبر لا انتهاء لأجره إذ يقول "إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب".
ولكن ما هو الصبر؟
الصبر فى اللغة هو المنع والحبس.. وشرعاً هو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن المعاصى.
والصبر أقسام :
الصبر على الطاعة: هو أعلى مراتب الصبر.. وهو الثبات على أحكام الكتاب والسنة.
الصبر عن المحظور: هو الصبر عن المعاصى والامتناع عنها، وقد قال r "إن روح القدس قد نفث فى روعى أن روحاً لن تموت حتى تستوفى رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا فى الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الزرق أن يستعجله بمعصية الله"
الصبر على المقدور: وهنا نذكر نبى الله أيوب الذى فقد ماله كله فصبر، ومات ولده أجمعون فصبر، ومرض مرضاً أقعده فى الفراش فصبر، (ولا صحة على الإطلاق لما قيل من تفاصيل حول مرضه وما جاء فى ذلك من أوصاف لا مصدر لها لا من الكتاب ولا من السنة) ولم يترك له الله إلا قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً فلم يفتر عن شكره.. ولقد اختلف العلماء فى المدة التى مرضها .. والأرجح أنها 18 سنة حتى ظن أقرب صحبه إليه أن أيوب قد ارتكب ذبناً شديداً و إلا لما غضب الله عليه كل هذه السنوات.. ولما سمع أيوب بذلك خاف على الناس من الفتنة فدعا ربه " وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين" فأمر الله أيوب أن يضرب الأرض برجله ضربة خفيفة "فاركض برجلك" ففجر له عين ماء وقال له الله "هذا مغتسل بارد وشراب" فشرب واغتسل فتطهر جسده وباطنه، فلما عافاه الله أمطر عليه جراداً من ذهب حتى امتلأت الأرض من حوله، ومع ذلك ظل أيوب يجمع الذهب فى ثوبه، فقال له الله ألا تشبع أيوب فقال أيوب : من يشبع يا رب من رحمتك، وفى رواية أخرى لا غنى لى يا رب عن بركتك.
الصبر الجميل
هو الصبر الذى يبتغى به العبد وجه ربه لا تجملا للناس ولا تحرجاً منهم وفيه يستعلى على الشكوى.. وليس معنى ذلك أن الشكوى مكروهة.. فهناك نوعان من الشكوى : الشكوى إلى الله وهى من تمام العبودية، وقد فعل ذلك أنبياء الله يعقوب وأيوب ويونس.. أما الشكوى المرفوضة فهى الشكوى من الله والعياذ بالله.
ولقد سـُئل النبى صلى الله عليه وسلمأى الناس أشد بلاءً يا رسول الله فقال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، إنما يبتلى الرجل على حسب دينه، فما يبرح البلاء العبد حتى يمشى على الأرض وليس عليه ذنباً" وقال صلى الله عليه وسلم "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط" وقال صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" ومن قوله صلى الله عليه وسلم تبشيراً للصابرين " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له أجر ما كان يعمل وهو مقيم صحيح" ولا يجب أن ننسى ما أمر به صلى الله عليه وسلم عند الابتلاء أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أأجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيراً منها. وقال صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل للعبد يا بن آدم مرضتُ ولم تعدنى فيقول العبد يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول الله عز وجل مرض عبدى فلان ولم تعده أفلا علمت أنك لو عدته لوجدتنى عنده" وفى الحديث " استطعمتك .... أفلا علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى " "استسقيتك ... أفلا علمت أنك لو أسقيته لوجدت ذلك عندى " وكأن الله يريد أن يجبر كسر المريض الذى لا يقوى على الحركة فكان الله عنده ومن عاد المريض (أى زاره أثناء مرضه) وجد الله عنده.. أما من أطعم جائعاً أو أسقى ظمأناً .. فسوف يجد ذلك عند الله.
نصائح لمن يمر بالابتلاء
ـ لا تنسوا فى هذه اللحظات أن تتضرعوا إلى الله عز فلا منجا ولا ملجأ إلا إليه. وقد قال صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يدعو الله إلا كتب له الله إحدى ثلاث أن يعجل له دعوته فى الدنيا، أو أن يدخرها له فى الآخرة، أو أعطاه مثلها".
ـ لا تغفل عن ذكر الله فالذكر حياة القلوب، والغافل عن الذكر ميت.
ـ عليكم بالصدقة بنية الشفاء وأن يذهب الله مرضك لقوله r "داووا مرضاكم بالصدقة".
ـ تذكر أهل الابتلاء تخف مصيبتك، فهناك من تضاعف عليه الابتلاء، وعندما تتذكر هؤلاء ستدرك أنك فى نعمة.
الشيخ محمد حسان[/size]
]نعم أبشري يامن كتب الله لك حظاً من الابتلاء ، واعلمي أن الله ماابتلاء إلا لأنه يحبك ، ودليل ذلك أنك ستجدين نفسك مع الابتلاء أشد تقرباً وتعلقاً بالله تعالى ، فإذا آنست ذلك من نفسك فاعلمي أن هذا الابتلاء هو الطريق الذي اختاره الله لك ليقربك إليه فاثبتي ، حتى تفوزي بما أعده الله تعالى للصابرين " وبشر الصابرين "
اللهم إني أسألك قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وبدناً على البلاء صابراً
اللهم ثبتنا ولا تجعل فتنتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
اللهم لا تحرمنا أجر الصبر وبشرنا بالقبول في الدنيا والآخرة
اللهم لا راد لفضلك ولا معقب لقضاءك
اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير
اللهم يامن اسمك الصبور إلهمنا صبراً جميلاً ورضاً وتسليماً لقضاءك وقدرك
اللهم اجعلنا من الذين تقول لهم الملائكة " سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار "
اللهم آمين اللهم آمين[/size]
إنبض قلمي
في قلمٌ نابضٌ
قامت بالمشاركة · Report reply
انبض قلمي
بقلم : سما الأزهر
هيا قلمي على عاتقي لساحة النداء
انطلق بعمق صوب صدور الأعداء
لا تخف لا ترتجف معك رب السماء
إن تسقط من يدي فمحلك بيت الخلاء
اهجهم وجبريل معك قالها سيدا الأتقياء
وصيتي ساحة القتال كن أول الشهداء
شهادة شرف نصرة الرسل والأنبياء
إن نفذ حبرك مدادك من جسدي دماء
أضع فيك ثقة فأنت عندي من الأمناء
أبذل قلمي ولا تبخل في الحق عطاء
فزمامك بقلبي وأناملي على السواء
إن نامت أناملي فقلبي يمدك بالدعاء
إياك تخط بمدادك صفحات صفراء
كرمك ربي بسورة يتغنى بها القراء
أقسم بك الخالق وهو حق ليس بهباء
انبض قلمي حباً ووفاءً لمتعبد حراء