-
عدد المشاركات
7729 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
الأيام التي فازت فيها
10
عرض تحديث واحد
-
حديثنا اليوم عن ملك الأعضاء (القلب)، المضغة التي إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد، وهو الوعاء الذي يحوي نيتك التى يترتب عليها جميع عملك من خير وشر.
- اظهر التعليق السابق %d اكثر
-
«يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينيك» (صحيح الترمذي:3522)، وكان يقول إن قلب الآدمي بين أصبعين من أصابع الله عز وجل، فإذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه، فاسأل الله أن يثبت قلبك على دينه حتى تلقاه.
-
كان يقول بكر المازني رحمه الله: "ما سبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام، ولكن بشيء وقر في القلب"
ونحن نعلم أن القلوب تصدأ بالغفلة والذنوب {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين:41]، الران هنا بمعنى الذنب على الذنب يصنع نقطة سوداء في القلب؛ مما يجعل القلب أسود شديد القسوة والعياذ بالله، فإن تاب صقل قلبه وإن زاد زادت،
-
مع كثرة ذنوبنا وزيادة الران على القلوب أصبحنا لا نخشع في صلاتنا، وقليل منا من تدمع عيناه عند قراءة القرآن وتدبر آياته..
بل أصبح منّا من يفرح لموت أخيه المسلم المختلف معه في الرأي ويبرر الدم، والقلوب أصبحت أكثر قسوة من الحجارة، بل زكى الله الحجارة في القرآن، وذكر منها من يتفجر منه الأنهار ومنها من يشقق منه الماء، ومنها من يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما نعمل
- اظهر التعليق التالي %d اكثر