اذهبي الى المحتوى

غِــيثَـــة اآلريــســْ

العضوات
  • عدد المشاركات

    2513
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    30

مشاركات المكتوبهة بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ


  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لابأس طهور بإذن الله

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ابنتكِ أختي الحبيبة شفاءً ليغادر سقمًا، ويبارك لكِ فيها

    طمنينا عليها ..


  2. اطرقوا أبواب الجنان :

    فإن شهر شعبان بمثائة البوابة التي تدخلنا إلى شهر رمضان، ولأن رمضان هو شهر تفتح أبواب الجنة كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله \" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وأغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين\" ، فأين المشمرون عن السواعد ؟؟أين المشتاقون الى لقاء الله ؟؟أين المشتاقون الى الجنة ؟؟ هاهي الجنة تنادي أنا أصبحت عند أبوابكم ، ففي شهر شعبان مجال طرق الأبواب، بكل وسائل الطرق المتاحة ، فاطرقوا أبواب الجنان بالتوبة والاستغفار والإنابة إلى الله واللجوء إليه ، واطرقوا أبواب الجنان بالتضرع والوقوف على أعتاب بابه مرددين \" لن نبرك بابك حتى تغفر لنا \" واطرقوا أبواب الجنان بالصيام والقيام والصلاة بالليل والناس نيام ، واطرقوا أبواب الجنان بالطاعات والقربات وبالإلحاح في الدعاء فإن أبا الدرداء كان يقول: \" جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له\"، هي دعوة للتحفز والاستعداد والتهيؤ بالوقوف على العتبات والأعتاب لعله يفتح عن قريب فترى نور الله القادم مه شهر القرآن .

     

     

    شهر شعبان هو شهر التدريب والتأهيل التربوي والرباني؛ يقبل عليه المسلم ليكون مؤهلاً للطاعة في رمضان، فيقرأ في شهر شعبان كل ما يخص شهر رمضان ووسائل اغتنامه، ويجهِّز برنامجه في رمضان ويجدول مهامه الخيرية، فيجعل من شهر شعبان دورة تأهيلية لرمضان، فيحرص فيها على الإكثار من قراءة القرآن والصوم وسائر العبادات، ويجعل هذا الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس بمثابة دفعة قوية وحركة تأهيلية لمزيد من الطاعة والخير في رمضان؛ فهو دورة تأهيلية لصيام رمضان؛ حتى لا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد في صيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذَّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط،


  3. قال الأديب : محمد بن عبد الله بن عثيمين رحمه الله

     

    هُوَ المَوتُ ما منهُ ملاذٌ وَمهربُ = متى حُطَّ ذا عن نَعشهِ ذاكَ يَركبُ

    نُشاهدُ ذا عَينَ اليَقينَ حَقيقَةً = عَلَيهِ مضى طِفلٌ وَكهلٌ وَأَشيَبُ

    وَلكن عَلى الرانِ القُلوبُ كَأَنَّنا = بِما قد عَلمناهُ يَقيناً تُكذِّبُ

    نُؤَمِّلُ آمالاً وَنرجو نِتاجَها = وَعلَّ الرَدى مِمّا نُرَجّيهِ أَقرَبُ

    وَنَبني القصورَ المُشمخِرّاتِ في الهَوى = وَفي عِلمِنا أَنّا نَموتُ وَتَخرَبُ

    وَنَسعى لِجَمعِ المالِ حِلّاً وَمَأثَماً = وَبِالرَغمِ يَحويهِ البعيدُ وَأَقرَبُ

    نُحاسَبُ عنهُ داخِلاً ثمَّ خارجاً = وَفيمَ صَرَفناهُ وَمن أَينَ يُكسَبُ

    وَيَسعدُ فيه وارِثٌ مُتَعَفِّفٌ = تَقِيٌّ وَيَشقى فيه آخرُ يَلعَبُ

    وَأَوَّلُ ما تَبدو نَدامةُ مُسرِفٍ = إِذا اِشتَدَّ فيهِ الكَربُ وَالروحُ تُجذَبُ

    وَيُشفِقُ من وَضعِ الكتابِ وَيَمتَني = لَو ان رُدَّ لِلدّنيا وَهَيهات مَطلَبُ

    وَيشهدُ مِنّا كلُّ عُضوٍ بِفِعلهِ = وَليسَ عَلى الجَبّارِ يَخفى المُغَيَّبُ

    إِذا قيلَ أَنتُم قد عَلِمتُم فَما الذي = عَمِلتُم وَكلٌّ في الكِتابِ مُرَتَّبُ

    وَماذا كَسَبتُم في شَبابٍ وَصِحَّةٍ = وَفي عُمرٍ أَنفاسُكُم فيه تُحسَبُ

    فَيا لَيتَ شِعري ما نَقولُ وَما الَّذي = نُجيبُ بهِ وَالأَمرُ إِذ ذاكَ أَصعَبُ

    إِلى اللَهِ نَشكو قَسوَةً في قُلوبِنا = وَفي كُلِّ يَومٍ واعِظُ المَوتِ يَندُبُ

    وَلِلَّهِ كم غادٍ حَبيبٍ وَرائحٍ = نُشَيِّعهُ لِلقَبرِ وَالدَمعُ يُسكَبُ

    أخٍ أَو حميمٍ أو تَقيٍّ مُهذَّبٍ = يُواصِلُ في نُصحِ العِبادِ وَيَدأَبُ

    نَهيلُ عَليهِ التُربَ حَتّى كَأنَّهُ = عَدوٌّ وفي الأَحشاءِ نارٌ تَلَهَّبُ

    سَقى جدثاً وارى ابنَ أحمدَ وابِلٌ = منَ العَفوِ رَجّاسُ العَشِيّاتِ صَيِّبُ

    وَأَنزَلَهُ الغُفرانُ وَالفَوزُ وَالرِضى = يُطافُ عَليهِ بِالرَحيقِ وَيَشربُ

    فَقد كانَ في صَدرِ المَجالسِ بَهجةً = بهِ تُحدِقُ الأَبصارُ وَالقَلبُ يَرهبُ

    فَطوراً تَراهُ مُنذِراً وَمُحَذِّراً = عَواقِبَ ما تَجني الذُنوبُ وَتَجلُبُ

    وَطَوراً بِآلاءِ مُذكِّراً = وَطَوراً إلى دارِ النَعيمِ يُرَغِّبُ

    وَلم يَشتَغِل عَن ذا بِبَيعٍ وَلا شِرا = نَعَم في اِبتِناءِ المَجدِ لِلبَذلِ يَطرَبُ

    فَلو كان يُفدى بِالنُفوسِ وَما غَلا = لَطِبنا نُفوساً بِالذي كان َيَطلُبُ

    وَلكِن إِذا تَمَّ المَدى نَفَذَ القَضا = وَما لامرىءٍ عَمّا قَضى اللَهُ مَهرَبُ

    أخٌ كانَ لي نِعمَ المُعينُ على التُقى = بهِ تَنجَلي عَنّي الهُمومُ وَتَذهَبُ

    فَطَوراً بِأَخبارِ الرَسولِ وَصحبهِ = وَطَوراً بِآدابٍ تَلذُ وَتَعذُبُ

    عَلى ذا مَضى عُمري كَذاكَ وَعُمرهُ = صَفِيَّينِ لا نَجفو وَلا نَتَعَتَّبُ

    وَما الحالُ إِلّا مِثلُ ما قالَ مَن مَضى = وَبِالجُملَةِ الأَمثالُ لِلنّاسِ تُضرَبُ

    لِكُلِّ اجتِماع من خَليلَينِ فُرقَةٌ = وَلَو بَينَهُم قَد طابَ عَيشٌ وَمَشرَبُ

    وَمن بعدِ ذا حَشرٌ وَنشرٌ وَمَوقِفٌ = وَيَومٌ بهِ يُكسى المَذَلَّةَ مُذنِبُ

    إِذا فرَّ كلٌّ من أَبيهِ وَأُمِّهِ = كَذا الأُمُّ لم تَنظُر إِلَيهِ وَلا الأَبُ

    وَكم ظالمٍ يُندي من العَضِّ كَفَّهُ = مَقالتَهُ يا وَيلَتَي أَينَ أَذهَبُ

    إِذا اِقتَسَموا أَعمالَهُ غُرَماؤهُ = وَقيلَ لهُ هذا بما كنتَ تَكسِبُ

    وَصُكَّ له صَكٌّ إِلى النارِ بعدَ ما = يُحَمَّلُ من أَوزارِهِم وَيُعَذَّبُ

    وَكم قائِلٍ واحَسرَتا ليتَ أَنَّنا = نُرَدُّ إِلى الدُنيا نُنيبُ وَنَرهبُ

    فَما نحنُ في دارِ المُنى غيرَ أَنَّنا = شُغِفنا بِدُنيا تَضمَحِلُّ وَتَذهَبُ

    فَحُثّوا مَطايا الإِرتِحالِ وَشَمِّروا = إِلى اللَهِ وَالدارِ التي لَيسَ تَخرَبُ

    فَما أَقرَبَ الآتي وَأَبعدَ ما مَضى = وَهذا غُرابُ البَينِ في الدارِ يَنعَبُ

    وَصَلِّ إلهي ما هَمى الوَدقُ أَو شَدا = عَلى الأَيكِ سَجّاعُ الحمامِ المُطَرِّبُ

    عَلى سَيِّدِ الساداتِ وَالآلِ كُلِّهِم = وَأَصحابِهِ ما لاحَ في الأُفقِ كَوكَبُ

    • معجبة 2

  4.  

     

     

    fikra%20w%20lamsa.pngالسلام عليكنّ و رحمة الله تعالى و بركاته ،،

     

    أهلاً بكم حجم السمـاءْ ,

    أهلاً بكم صباح مساءْ ..

    هنا حيث يجتمع البذل و العطاء ~

     

    فكره و لمسه !

    سلسلة - بحول الله - للأشغال اليدوية المتنوعة

     

    كلّ مرّه فكره جديدة مع لمسه بسيطه

    و ما أحلى أن نحاول صنع أشيائنا بأنفسنا

    لتكون مصدر فرح لنا

    أو نهديها لأحبائنا

    فنجعل القلوب جذلى ^^

     

    و طبعا بحضور الإبرة و الخيط يصير العجب العجاب

     

     

    ***

     

    فكرتنا اليوم هي ::

    صنع كفر للجوال بقماش الجوخ.

     

     

     

     

    [ ما نحتاجه ]

     

    قماش الجوخ و لا بأس بإعادة استعمال واحد استعملناه قبلا فهكذا فعلت هنا / مسدس الشمع / إبرة و خيط (من الأحسن خيط خشن و إلاّ نقوم بطيّه) / مقص+شفرة حلاقة(تنفع أحيانا)

     

    [ الخطوات ]

     

    - أنا استعملت قطعة جوخ بالأصل كانت عبارة عن تعليقة للمطبخ.

    -القطعة مستطيلة .. قمت بثنيها ... وخياطة جوانبها بالخيط باستعمال غرزة البطانية.

    - بعدها صنعت أشكال من أقمشة جوخ أخرى معادة الاستعمال ، و الأشكال واضحة بالصور القادمة.

    - قمت بتلصيق الأشكال بواسطة مسدس الشمع .

    بعدها استغليت الفتحة في أعلى الكفر لصنع تعليقة بسيطة على شكل قلب.

     

    و طبعا بإمكانكنّ الإبداع كما تردن فكلّ و ذوقها و لمستها

    و ما علينا نحن إلاّ الفكره ^^

     

     

     

    9alb%20l%20achghal.png

    و هذا الشكل النهائي للكفر الحبّوب ^^

     

    9alb%20l%20achghal%202.png

     

     

     

    ان شاء الله تكون عجبتكم الفكرة و اللمسه ,

    و كلٌّ و لمستها ..

     

    انتظروني في فكرة أخرى من سلسلة {فكره و لمسه} - بحول الله -

    و لا تنسوا ،، بوجود إبرة و خيط نستطيع فعل العجب العجاب ^^

     

    طابت أوقاتكنّ بكلّ خير ..

    و السلام عليكنّ و رحمة الله تعالى و بركاته ،،

     

    منقـــــــــــــــــول

    • معجبة 2

  5. بارك الله فيك أخيّتي ()

     

    واسمحيلي بإضافة بعض الآداب منها :

     

     

    1- يجب على القارئ الإخلاص.

    2- مراعاة الأدب مع القرآن، فينبغي أن يستحضرَ في نفسه أنه يناجي الله - تعالى.

    3- يقرأ على حال مَن يرى اللهَ - سبحانه - فإنه إن لم يكن يراه، فإن الله -تعالى- يراه.

    4- ينبغي إذا أراد القراءة أن ينظِّف فاه بالسواك وغيره، والاختيارُ في السواك أن يكون بعودٍ من أراكٍ، ويجوز بسائرِ العيدان، وبكل ما ينظِّف؛ كالخِرْقة الخشنة، وغير ذلك، ويستاك عرضًا مبتدئًا بالجانب الأيمن من فمِه، وينوي به الإتيان بالسنة.

    5- يستحبُّ أن يقرأ وهو على طهارةٍ، فإن قرأ مُحدِثًا جاز، ولا يقال ارتكب مكروهًا، بل هو تارك للأفضل، فإن لم يجد الماء، أو وجده ولكن لم يقدر على استعماله لمرض أو نحوه من الأعذار المُبِيحة للتيمُّم، تيمَّم، والمستحاضة في الزمن المحكوم بأنه طهرٌ حكمُها حكم المُحدِث، وأما الجُنُب والحائض، فإنه لا يجوز لهما قراءة القرآن عند بعض أهل العلم، وقد بيَّنت في مذكرتي في الفقه أنه يجوزُ لهما قراءة القرآن ومس المصحف من غير إثم - إن شاء الله؛ لأن الأدلة التي استدلَّ بها المانعون لا تنهض إلى التحريم، نعم ذلك خلاف الأفضل، لكن لا يقال إنه حرام، والله أعلم.

    ملاحظة:

    ناقشتُ بعض إخواني في هذه المسألة، فوافقني في الحكم بالنسبة للحائض؛ لأن حيضتَها ليست بيدها، يعني: لا تملكُها على خلافٍ في هذا الفهم، وخالفني في الجُنُب، فجنابته بيدِه في إحداثها وفي رفع حُكْمِها، فليس يصحُّ التسويةُ بينهما مع وجود هذا الفارق، وقد استحسنتُ هذا القول.. غير أنني أؤكِّد على أن الأدلة لا ترقَى إلى التحريم، والله أعلى وأعلم.

    أما إجراء القرآن على قلبيهما من غير تلفُّظ به، فهو جائز بلا خلاف، وكذا النظر في المصحفِ، وأجمع المسلمون على جواز التسبيح والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الأذكار للجنب والحائض، ويجوز لهما أيضًا قراءة ما نسخت تلاوته من غير خلاف.

    6- ويستحبُّ أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار؛ ولهذا استحبَّ جماعة من العلماء القراءة في المسجد؛ لكونه جامعًا للنظافة وشرف البقعة، ومحصلاً لفضيلة أخرى وهي الاعتكاف، فإنه يفضل لكل جالسٍ في المسجد الاعتكاف، سواء أكثر في جلوسه أو أقل، كما يفضل أيضا عند دخوله المسجد أن ينوي الاعتكاف، وهذا أدبٌ ينبغي أن يُعتنَى به، ويشاع ذكره، ويعرفه الصغار والعوام؛ فإنه مما يُغفَلُ عنه.

    أما القراءة في الحمام، فقد اختلف فيها السلف في كراهيتها، وأما القراءة في الطريق، فالمختار أنها جائزة إذا لم يلتهِ صاحبها، فإن التَهَى صاحبُها عنها كرهت، كما كره النبي -صلى الله عليه وسلم- القراءة للناعس مخافة من الغلط.

    7- يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبلَ القبلة، ويجلس متخشعًا بسكينة ووقار، مطرقًا رأسه، ويكون جلوسُه وحدَه في تحسين أدبه وخضوعه كجلوسه بين يدي معلِّمه، فهذا هو الأكمل، ولو قرأ قائمًا، أو مضطجعًا، أو في فراشه، أو على غير ذلك من الأحوال جاز، وله أجر، ولكن دون الأول.

    8- فإن أراد الشروع في القراءة استعاذ، فقال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أو يزيد: من همزه ونفخه ونفثه.

    9- وينبغي أن يحافظ على قراءة "بسم الله الرحمن الرحيم" في أول كل سورة، سوى سورة براءة؛ فإن أكثر العلماء قالوا: إنها آية حيث كتبت في المصحف.

    10- فإذا شرع في القراءة، فليكن شأنه الخشوع والتدبر عند القراءة، والدلائل عليه أكثر من أن تحصر، وأشهر وأظهر من أن تُذكَر، فهو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب.

    11- استحباب ترديد الآية للتدبر.

    12- البكاء حالَ القراءة حالُ العارفين، وشعار عباد الله الصالحين، وهو مستحبٌّ مع القراءة وعندها، وطريقة تحصيله أن يحضر قلبه الحزن، بأن يتأمل ما فيه من التهديد الوعيد الشديد، والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في ذلك، فإن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر الخواص، فليبكِ على فَقْدِ ذلك؛ فإنه من أعظم المصائب.

    13- ينبغي أن يرتل قراءته؛ قال -تعالى-: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]؛ لأن ذلك أقرب إلى التوقير والاحترام، وأشد تأثيرًا في القلب، وقد نُهِي عن الإفراط في الإسراع، وهو الذي يسمَّى بالهذرمة.

    14- ويستحبُّ إذا مرَّ بآية عذاب أن يستعيذَ بالله من الشر ومن العذاب، أو يقول: اللهم إني أسألك العافية، أو أسألك المعافاة من كل مكروه، وإذا مرَّ بآية تنزيه لله -تعالى- نزَّه، فقال: سبحانه وتعالى، أو تبارك وتعالى، أو جلت عظمة ربنا.

    15- احترام القرآن وتعظيمه وتوقيره، والحذر من أمور قد يتساهلُ فيها بعض الغافلين، وخصوصًا إذا كانوا مجتمعين، فمن ذلك:

    • يجب اجتناب الضحك، واللغط، والمِزاح.

    • ويجب ترك الحديث أثناء قراءة القرآن واستماعه، إلا كلامًا يضطر إليه.

    • واحذر العبث باليد وغيرها؛ فإنك تناجي ربك - تبارك وتعالى - فلا تعبث بين يديه.

    • واحذر النظر إلى ما يلهي ويبدِّد الذهن.

    • واحذر ما هو أقبح من كلِّ هذا، النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه.

    • وعلى الحاضرين مجلس القراءة إذا رأوا شيئًا من هذه المنكرات المذكورة أو غيرها أن ينهوا عنه حسب الإمكان، باليد لمن قدر، وباللسان لمن عجز عن اليد، وإلا فلينكر بقلبه، بشرط أن يقومَ من المجلس الذي فيه المنكر، وإلا فلا معنى للإنكار بقلبه.

    16- يستحبُّ إذا قرأ سورة أن يقرأ بعدها التي تليها، وإذا بدأ من وسط سورة، أو وقف على غير آخرِها أن يراعي ارتباط الكلام، ولا يتقيَّد بالأعشار والأجزاء؛ فإنها قد تكون في وسط الكلام المرتبط.

    17- قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب؛ لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة، فتجتمع القراءة والنظر.

    18- عدم ترقيق الصوت بالقراءة كترقيقِ النساء أصواتهن.

    19- الإمساك عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.

    20- عدم قطع القراءة بالحديث مع الناس إلا لضرورة؛ كردِّ السلام، ونحو ذلك، فإذا كان يقرأ ماشيًا فمرَّ على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم، ثم يرجع إلى القراءة ويعيد التعوذ - كما سيأتي - إن شاء الله.

    ••••

     

    آداب الناس كلهم مع القرآن:

    الأدب مع كتاب الله -تعالى- هو:

    1- الإيمان بأنه كلام الله - تعالى - وتنزيله، لا يماثله شيء من كلام الخلق، ولا يقدر على مثله الخلق بأسرِهم، فلا يستطيعون أن يأتوا بسورة من مثله، أو حتى بآية واحدة.

    2- تعظيمه وتلاوته حقَّ تلاوته وتحسينها والخشوع عندها.

    3- معرفة عظمة الكلام الذي تفضَّل الله - تعالى - بمخاطبة خلقه به ويسَّر فهمه، والأُنْس به، وعدم الغفلة عنه.

    4- معرفة عظمة منزل هذا الكلام - سبحانه وتعالى - بالتفكر في أسمائه وصفاته التي هي البوَّابة العظمى لزيادة الإيمان.

    5- تدبُّر ما فيه، وفهم معانيه لتنفيذ ما جاء فيه من أوامرَ ونواهٍ، ولاستشعار عظمة الخالق - تبارك وتعالى.

    6- تحاشِي موانع الفهم، كأن يصرف همه كله - دائمًا وأبدًا - إلى التجويد، حتى بعد إتقانه، أو أن يصرَّ على ذنب، أو أن يتكبَّر، أو أن يملأ قلبه بالدنيا، وعليه ألا يعتقد بأن معاني القرآن محصورة فيما ورد فيها من تفسير.

    7- استشعار القارئ بأن كل آية في القرآن موجَّهة إليه، فيخاف عند الوعيد، ويستبشر عند الوعد، ويرتعدُ من النار عند ذكرها، ويشتاق إلى الجنة عند وصفها.

    8- إقامة حروفه في التلاوة، وتحسين تجويده، وتزيين القرآن بصوته.

    9- التصديق بكل ما فيه.

    10- الوقوف مع أحكامِه، وتفهُّم علومه وأمثاله، والاعتناء بمواعظه والتفكر فيه.

    11- العمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه.

    12- تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق.

    13- يحرم تفسيره بغير علم، والكلام في معانيه لمَن ليس من أهلها.

    14- يحرم المراءُ في القرآن والجدال فيه بغير حق.

    15- ينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف، أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع، ونحو ذلك، أن يقول: ما الحكمة في كذا؟

    16- يكره أن يقول: نَسِيت آيةَ كذا، بل يقول: أُنسِيتها، أو أسقطتها.

    17- لا يمنع الكافر من سماع القرآن؛ لقول الله -تعالى-: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 6].

    18- يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن، وبأسماء الله -تعالى- تعظيمًا لها.

    19- حب القرآن، والاستغناء به، والاستمتاع والتلذُّذ بتلاوته.

    20- التداوي بالقرآن عقيدة ويقينًا؛ فإنه شفاء لجميع الأمراض القلبية والبدنية، الحسية والمعنوية.

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×