اذهبي الى المحتوى

ميرفت ابو القاسم

المشرفات
  • عدد المشاركات

    3989
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    18

مشاركات المكتوبهة بواسطة ميرفت ابو القاسم


  1. قال تعالى: { الذين يؤمنون بِالغيب ويٌقِيمون الصلَاوةَ ومما رزقناهم يُنفقون} {البقرة: 3]

    س1: وضح ما حقيقة الإيمان؟

    ج1؟ هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل المتضمن لانقياد الجوارح.
    س2: ولماذا كان الإيمان بالغيب هو الذي يميز به المسلم من الكافر؟
    ج2: لأنه ليس الشان في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس، إنما الشأن في الأيمان بالغيب
    الذي لم نره ولم نشاهده، وإنما نؤمن
    به لخبر الله وخبر رسوله؛ فهذا الإيمان الذي يميّز
    به المسلم من الكافر لانه تصديق مجرد لله ورسله، فالمؤمن يؤمن بكل مااخبر الله به،
    أو أخبر به رسوله سواء شاهده
    أو لم يشاهده، وسواء فَهِمه وعقله، او لم يهتدإليه عقله
    وفهمه، بخلاف الزنادقة المكذبين بالأمور الغيبية؛ لأن عقولهم القاصرة المقصرة لم
    تهتد إليها فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه؛ ففسدت عقولهم، ومرجت
    احلامهم؛ وزكت عقول 
    المؤمنين المصدقين المهتدين بهدى الله.
    س3: ماذا يدخل في الإيمان بالغيب؟
    ج3:يدخل في الإيمان
    بالغيب الإيمان بجميع ما أخبر الله به من الغيوب الماضية
    المستقبلة وأحوال الآخرة وحقائق أو صاف الله وكيفيتها وما أخبرت به الرسل من
    ذلك، فيؤمنون بصفات الله ووجودها، ويتيقنونها وإن لم يفهموا كيفيتها.
    س4: ما الحكمة من قوله تعالى:
    {ويٌقيقِمٌونَ الصًّلاوةَ} ولم يقل يفعلون أو يأتون الصلاة؟
    ج4: لانه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة؛ فإقامة الصلاة إقامتها ظاهرًابإتمام
    أركانها وواجباتها وشروطها,
    وإقامتها باطنًا بإقامة روحها وهو حضور القلب فيها
    وتدبر ما يقوله ويفعله فيها، وتدبر ما يقول ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها:
    { إنَّ الصَّلَ
    اوةَ تنَهى عن الفَحشَآء
    والمٌنكر } [ العنكبوت:45]وهي التي يترتب عليها 
    الثواب، فلا ثواب للعبد من صلاته إلا ما عقل منها، ويدخل في الصلاة
    فرائضها ونوافلها.


  2. س7: لماذا حذف المعمول في قوله تعالى: {هٌدى} فلم يقل هدى للمصلحة الفلانية؟
    7ج: لإرادة العموم وأنه هدى لجميع مصالح الدارين، فهو مرشد للعباد في المسائل
    الأصولية والفروعية،
    ومبين للحق من الباطل والصحيح من الضعيف، ومبين لهم كيف
    يسلكون الطرق النافعة لهم في دنياهم وأخراهم.
    س8: كيف نجمع بين كون القرآن { هٌدى للمتَّقين}
    وفي نفس الوقت {هٌدى للنَّاس }؟
    ج8: وقال في موضع آخر: {هٌدى للِِنَّاس} فعمَّم، وفي هذا الموضع وغيره: {هُدى للمُتَّقين}2
    لأنه في نفسه هدى لجميع
    الناس، فالأشقياء لم يرفعوابه رأسا ولم يقبلوا هٌدى الله، فقامت عليهم به الحجة، ولم ينتفعوا به لشقائهم، وأما المتقون فقد
    أتوا بالسبب
    الأكبر لحصول الهداية وهو التقوى.
    س9:ما معنى (التقوى) كما ورد في التفسير؟ ومن المتقون؟
    ج9: هي اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه فاهتدوابه،
    وانتفعوا غاية الانتفاع، قال تعالى:
    { يـاأًيُها الذين ءامنوا إن تتَّقٌوا اللهَ يجعل لكُم فُرقانَا} 
    والمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية والآيات الكونية.
    س10:
    الهداية نوعان اذكرهما؟
    ج10:  - هداية البيان.       _ هداية التوفيق.
    س11:ما نوع الهداية التي حصلت للمتقين؟
    ج11:المتقون حصلت لهم الهدايتان
    وغيرهم لم تحصل لهم هداية التوفيق، وهداية البيان
    بدون توفيق للعمل بها ليست هداية حقيقية تامة.
    س12: لماذا وصف الله تعالى المتقين
    بالعقائد والأعمال الباطنة والأعمال الظاهرة؟
    ج:12 لتضمن التقوى لذلك.


  3.  

    سورة البقرة 


    الربع الأل .


    قال تعالى: {الآم 1}[البقرة :]
    س1: ما المقصود بالحروف
    المقطعة في أوائل السور؟
    ج1: الأسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها من غير مستند شرعي مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثًا 

    بل لحكمة لا نعلمها.
    قال تعالى: { ذَلِكَ الكِتاب لَا ريَبَ فيِهِ هُدى للمتقين2}؟ [ البقرة : 2]
    س1: ما المقصود بقوله تعالى : {
    ذلك الكتاب لا ريب }
    ج1: هذا الكتاب العظيم، الذي هو الكتاب على الحقيقة، المشتمل على مالم تشتمل عليه
    كتب المتقدمين والمتأخرين
    من العلم العظيم والحق المبين.
    س2: ما معنى: {لا رَيْبَ فيه}
    ج2: لا شك فيه بوجه من الوجوه.
    س3: ماذا يستلزم نفي الريب عن القرآن ؟
    ج3: نفي الريب عنه يستلزم
    ضده إذ ضد الريب والشك اليقين، فهذا الكتاب مشتمل على علم
    اليقين المزيل للشك والريب.
    س4:ما القاعدة المفيدة
    التي أشار إليها الشيخ رحمه الله في النفي المقصود به المدح؟
    ج4: القاعدة هي أن النفي المقصود به المدح لابد أن يكون متضمنَا لضده وهو الكمال ؛
    لأن النفي عدم والعدم المحض لا مدح فيه.
    س5: فلما اشتمل على اليقين
    وكانت الهداية لا تحصل إلا باليقين؛ قال: { هُدًى للمُتَقِن}.
    س6:ما معنى: { الهُدَى} في الآية الكريمة؟
    ج6:هو ما تحصل به الهداية
    من الضلالة والشبه وما به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة.


  4. قال تعالى { صِرَاطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلِِهِمْ وَلَا الضَآلين 7}الفاتحة 7
    س1 ما المراد بقوله تعالى : {أَنعَمتَ عَلِِهم } _ { ولا الضآلِِينَ }؟
    ج1: { أَنعَمْتَ عَلِيهِم } من النبيين
    والصديقين والشهداء والصالحين { غَيرِ}صراط
    { المَغُضٌوبِ عَلِِيْهِمْ }الذين
    عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم، وغير صراط 
    {الضَآلِيِنَ } الذين تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى ونحوهم.
    س2: احتوت سورة الفاتحة على
    إيجازها على ما لم تحتو عليه سورة القرآن فماذا 
    تضمنت؟
    ج2: تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة:
    توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِ العالمين }،
    وتوحيد الإلهيةوهو إفراد الله بالعبادة يؤخذ من لفظ {الله} ومن قوله:{إيَاكَ نعبُدٌوإِيَاكَ نَستَعينُ5}،
    وتوحيد الأسماء والصفات وهو إثبات صفات الكمال 
    لله تعالى التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه،وقد دل على لفظ {الحمد } كما تقدم 
    وتضمنت إثبات النبوة في قوله: {
    اهْدِنَا الصِرَاطَ المٌسْتَقيم 6}لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
    وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: {مَلِِكِ يومِ الدِينِِ} وأن الجزاء يكون بالعدل لأن
    الدين معناه الجزاء بالعدل.
    وتضمنت الرد على جميع أهل البدع والضلالة في قوله:  { اهْدِنَا الصِرَاطَ المٌسْتَقيم 6}؛ لأنه معرفة الحق والعمل به،
    وكل مبتدع وضالَّ فهو مخالف لذلك.
    وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى عبادة واستعانة في قوله: { إيَاكَ نعبدُوإِيَّاكّ نَسْتَعِينٌ5}. فالحمد لله رب العالمين.


  5. قال تعالى { اهْدِنَا الصِرَاطَ الْمٌسْتَقِيمَ}  [ الفَاتحة 6]
    س1: قال تعالى : [اهْدِنَا الْصِرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ] ما معنى اهدنا؟
    ج1 دٌلَّنا وأرشدنا ووفقنا إلى الصراط المستقيم.
    س2
    ما الصراط المستقيم؟ 
    ج2: هو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به.
    س3:
    ما الفرق بين الهداية في الصراط والهداية إلى الصراط؟
    فالهداية إلى الصراط لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان، والهداية في 
    الصراط تشمل الهداية
    لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملًا.
    س4: لماذا كان هذا الدعاء من أجمل الأدعية وانفعها فماذا يجب عل الإنسان؟
    ج4 فهذا الدعاء من أجمل
    الأدعية وانفعها فماذا يجب على الإنسان؟
    ج4: فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد؛ ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به
    في كل ركعة
    من صلاته لضرورته إلى ذلك.


  6. الحكم للمذكور ونفيه وعمَّا عداه؛ فكأنه يقول: نعبدك، ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك.
    س2:ماذا أفاد تقديم
    العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: { إِيَاكَ نَعْبٌدُ وَإٍِيَّاكنَستَعينُ}؟
    ج2:وتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص،
    واهتمامًا بتقديم حقه
    تعالى على حق عبده.
    س3: ما معنى العبادة وما معنى الاستعانة؟
    ج3:العبادة: اسم جامع لما يحيه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.
    الاستعانة هي: الاعتماد على
    الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.
    س4:ماذا يفيد العبد
    القيام بعبادة الله والاستعانة به؟
    ج4:هو الوسيلة للسعادة الأبدية والنجاة من جميع الشرور، فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما 
    س5: كيف تكون العبادةعبادة؟
    ج5: تكون العبادة عبادةًإذا كانت
    مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودًا بها وجه الله، فبهذين
    الأمرين تكون عبادة.
    س6: لماذا ذكر الاستعانة
    مع العبادة مع دخولها فيها؟
    ج6: لا حتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى * فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل 
    له ما يريده من
    فعل الأوامرواجتنات النواهي.
     


  7. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أسأل الله تعالى  أن يغفر لها ويرحمها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة 

    ربط الله تعالى على قلوبكم ورزقكم الصبر على فراقها

     


  8.  من أعظم أسباب رحمة الله تعالى للعبد في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (1).
    وقال الله - عز وجل -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} (2). وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)) (3). وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) (4). وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تنزع الرحمة إلا من شقي)) (5). وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أبعد الناس من الله القلب القاسي)) (6).

     وعد الله تعالى المؤمنين المتصدقين بالجنة وما فيها من النعيم المقيم، والرضوان العظيم، قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ الله إِنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ*وَعَدَ الله الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا


    (1) سورة النور, الآية: 56.
    (2) سورة الأعراف, الآية: 156.
    (3) متفق عليه: البخاري، كتاب التوحيد, باب قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الله أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء: 110]، برقم 7376, ومسلم, كتاب الفضائل, باب رحمة الصبيان والعيال, برقم 2319.
    (4) أبو داود, كتاب الأدب, باب في الرحمة, برقم 4941, والترمذي, كتاب البر والصلة, باب ما جاء في رحمة المسلمين, برقم 1924, وصححه الألباني في صحيح الترمذي, 2/ 180.
    (5) أبو داود, كتاب الأدب, باب في الرحمة, برقم 1942, والترمذي, كتاب البر والصلة, باب ما جاء في رحمة المسلمين, برقم 1923, وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 180.
    (6) الترمذي, كتاب الزهد, باب 61, برقم 2411, وحسنه عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه للأذكار للنووي, ص 285.


  9. فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ, قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ, فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ, أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ, قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ, وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ, قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ, فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ, وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائيلَ, قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ, قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ} 1.


    1 من ذهب إلى أن الحديث القدسي وحي باللفظ كذلك يجعل هذا فرقًا أساسيًّا بينه وبين الحديث النبوي، ويبقى الفرق بينه وبين القرآن الكريم في عدم التحدي وعدم الإعجاز وعدم التعبد بتلاوته وعدم التواتر في معظمه "والآيات من سورة الشعراء: 10، 24".

     

  10. نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... )) (1)؛ ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما, وفيه: ((ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)) (2).

    32 – أداء الزكاة أو الصدقة إلى الضعفاء الفقراء من أسباب النصر والرزق؛ لحديث سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟)) (3)؛ ولحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: كان أخوان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان أحدهما يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم -، والآخر يحترف, فشكى المحترف أخاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - , فقال: ((لعلك تُرزق به)) (4).
    33 – المتصدق ابتغاء مرضاة الله تعالى يفوز بثناء الله تعالى, وما وعد به المتصدقين من الأجر العظيم، وانتفاء الخوف والحزن، قال الله - عز وجل -:
    {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (5).


    (1) مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، برقم 2699.
    (2) متفق عليه: البخاري، كتاب المظالم، باب لا يظلم المسلم المسلم, ولا يسلمه, برقم 2442, ومسلم, كتاب البر والصلة, باب تحريم الظلم, برقم 2580.
    (3) البخاري, كتاب الجهاد والسير، باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب، برقم 2896.
    (4) الترمذي، كتاب الزهد، باب في التوكل، برقم 2345، وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 274.
    (5) سورة البقرة, الآية: 274.


  11. والإيحاءات في كل يختلف عن الآخر تمامًا؛ لقد عبر مثلًا عن هلاك ثمود بأنهم صاروا كالهشيم، وهو شجر اليابس، وهذا يكفي في إفادة هلاكهم، لكنه يضيف إلى المشبه به هذا القيد كلمة {الْمُحْتَظِرِ} أي: الذي يعمل الحظيرة لمواشيه من يابس الشجر، فما سقط منها داسته فهو الهشيم؛ ولذا أفاد هذا القيد حقارتهم وازدراءهم، فهم كالهشيم الذي تطؤه الدواب، وتبول عليه، وتروث؛ بينما نجد الهلاك مثلًا مع أصحاب الفيل، فقد جعلوا كالعصف، وورق الزرع، وهذا كافٍ في إفادة الهلاك.
    لكنه قيَّد العصف هنا بهذا الوصف كلمة {مَأْكُولٌ} أي: أكلته الدواب، وراثت عليه، وبالت،
    فهم قد صاروا إلى حال أخرى في أجسادهم، بخلاف الصورة الأولى التي تصور هلاك ثمود، فثمود قد تهشم، وبقيت أوصاف أجسامهم.
    أما هؤلاء فقد أصبحوا أثرًا بعد عين،
    فنجد أن القرآن أبرز هلاك أصحاب الفيل في صورة أشد وأفظع من هلاك ثمود، ويرجع ذلك إلى الحال الذي اقتضى هلاك كلٍّ، فثمود عقروا الناقة وأعرضوا عن آيات ربهم، لكن أصحاب الفيل قصدوا الكعبة، وأرادوا هدم البيت، واقتلاع أسسه، وأرادوا إزالة أول بيت وضع للناس؛ لذا كان هلاكهم أشد.
    ثاني هذه الأقسام التي
    تدخل في أقسام التشبيه باعتبار وحدة الطرفين، أو التعدد: ما جاء من قبيل تشبيه الواحد بالمتعدد، فمثلًا عندما يقول الشاعر، وهو عمران بن حطان يذم الحجاج بالجبن يقول:
    أسد عليَّ وفي الحروف نعامة ... فرخاء تنفر من صفير الصافر
    فشبه مخاطبه بالأسد، ثم بالنعامة،
    فالمشبه واحد، لكن المشبه به متعدد، من ذلك أيضًا قول امرئ القيس:


  12. لكنَّ: ومعناها: الاستدراك، وهو تعقيب الكلام بنفي ما يتوهم ثبوته نحو: الإخوان كثيرون ولكنَّ الأوفياءَ قليلون. أو إثبات ما يتوهم نفيه نحو: الكتاب رخيص لكنَّ نَفْعَهُ عظيم.
    كأنَّ: وهي للتشبيه نحو: كأنَّ المعلمين آباء. أو الظن نحو: كأن خالدًا كاتب. (1)
    ليت: وهي للتمني ومعناه:
    طلب الشيء المحبوب الذي لا يرجى حصوله إما لكونه مستحيلاً أو بعيد المنال. فالأول: ليت الشباب يعود. والثاني كقول منقطع الرجاء: ليت لي مالاً فأحجَّ منه.
    لعل: وهي للترجي ومعناه:
    طلب الشيء المحبوب الذي يرجى حصوله، نحو: لعل المجاهد ينتصر. أو الإشفاق وهو توقع الأمر المخوف نحو: لعل العدو قادم. أو التعليل (2) كقوله تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (3) (4) .
    قوله: (فَيَنْصِبْنَ المُبْتَدَأَ
    اسماً لَهُنّ، ويَرْفَعْنَ الْخَبَرَ خَبَراً لَهُنَّ إِنْ لَمْ تَقْتَرِنْ بِهنَّ مَا الحَرْفِيَّةُ، نَحْوُ: {إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ ے} (5) ، إِلاَّ لَيْتَ فَيَجُوزُ فيها الأَمْرَانِ) .
    أي أن هذه الأحرف تنصب الاسم، وترفع الخبر، بشرط ألا تتصل بهن (
    ما) الحرفية الزائدة، فإذا اتصلت بهن أحدثت أمرين:
    الأول: كَفُّها عن العمل، ولذا تسمى (
    ما الكافة) أي المانعة للحرف الناسخ من العمل.

    (1) انظر الجنى الداني ص (572) .
    (2) هذا المعنى أثبته جماعة منهم الأخفش والكسائي وحملوا عليه الآية الكريمة
    ومن لم يثبت ذلك يحمله على الرجاء. والمعنى اذهبا على رجائكما. فالترجي راجع إلى البشر. وعزى القرطبي في تفسيره (11/200) هذا القول لكبراء النحويين كسيبويه وغيره، وانظر: المغني ص379.
     

    (3) سورة طه، آية: 44.
    (4) قولاً:
    مصدر منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
    (5) سورة النساء، آية: 171.

     

  13. الراجح ونسبته إلى الله تعالى نسبة لمضمونه لا نسبة لألفاظه، ولو كان لفظه من عند الله لما كان هناك فرق بينه وبين القرآن، ولوقع التحدي بأسلوبه والتعبد بتلاوته.
    ويرد على هذا شبهتان!
    الشبهة الأولى: أن الحديث النبوي وحي بالمعنى كذلك، واللفظ من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلماذا لا نسميه قدسيًّا أيضًا؟
    والجواب: أننا نقطع في الحديث القدسي بنزول معناه من عند الله لورود النص الشرعي على نسبته إلى الله بقوله, صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى، أو يقول الله تعالى" ولذا سميناه قدسيًّا، بخلاف الأحاديث النبوية فإنها لم يرد فيها مثل هذا النص، ويجوز في كل واحد منها أن يكون مضمونه معلَّمًا بالوحي "أي توقيفيًّا" وأن يكون مستنبطًا بالاجتهاد "أي توفيقيًّا" ولذا سمينا الكل نبويًّا وقوفًا بالتسمية عند الحد المقطوع به، ولو كان لدينا ما يميز الوحي التوقيفي لسميناه قدسيًّا كذلك.
    الشبهة الثانية: أنه إذا كان لفظ الحديث القدسي من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فما وجه نسبته إلى الله بقوله, صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى، أو يقول الله تعالى".
    والجواب: أن هذا سائغ في العربية، حيث ينسب الكلام باعتبار مضمونه لا باعتبار ألفاظه، فأنت تقول حينما تنثر بيتًا من الشعر: يقول الشاعر كذا، وحينما تحكي ما سمعته من شخص: يقول فلان كذا، وقد حكى القرآن الكريم عن موسى وفرعون وغيرهما مضمون كلامهم بألفاظ غير ألفاظهم، وأسلوب غير أسلوبهم، ونسب ذلك إليهم: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ, قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ, قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ, وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ, وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ


  14. والحديث القدسي لا يجزئ في الصلاة، ويثيب الله على قراءته ثوابًا عامًّا، فلا يصدق فيه الثواب الذي ورد ذكره في الحديث على قراءة القرآن، بكل حرف عشر حسنات.

    الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي:
    الحديث النبوي قسمان:
    "قسم توقيفي" وهو الذي تلقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مضمونه من الوحي فبيَّنه للناس بكلامه، وهذا القسم وإن كان مضمونه منسوبًا إلى الله فإنه -من حيث هو كلام- حَرِي بأن يُنسب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأن الكلام إنما يُنسب إلى قائله وإن كان ما فيه من المعنى قد تلقاه عن غيره.
    و"قسم توفيقي" وهو الذي استنبطه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من فهمه للقرآن، لأنه مبيِّن له، أو استنبطه بالتأمل والاجتهاد. وهذا القسم الاستنباطي الاجتهادي يقره الوحي إذا كان صوابًا، وإذا وقع فيه خطأ جزئي نزل الوحي بما فيه الصواب1 وليس هذا القسم كلام الله قطعًا.
    ويتبين من ذلك: أن الأحاديث النبوية بقسميها: التوقيفي، والتوفيقي الاجتهادي الذي أقره الوحي، يمكن أن يقال فيها إن مردها جميعًا بجملتها إلى الوحي، وهذا معنى قوله تعالى في رسولنا, صلى الله عليه وسلم: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى, إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} 2..
    والحديث القدسي معناه من عند الله عز وجل، يُلْقَى إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكيفية من كيفيات الوحي -لا على التعيين- أما ألفاظه فمن عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- على


    1 ومثاله ما كان في أسرى بدر، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ برأي أبي بكر وقبل منهم الفداء، فنزل القرآن الكريم معاتبًا له: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} [الأنفال: 67] .
    2 النجم: 3، 4.


  15. قبْل المثال تذكرتُ تنبيها مهما بهذا المقام، وهو أنّ الحقيقة الشرعية ما جاء عن الشرع، وأما إذا جاء عن أهل الشرع فهو حقيقة عرفية، انتبه إلى هذا القيد المهم؛ لأن كثيرين يخطئون لأجل عدم التفريق، إذا جاء النقل من الشرع صارت حقيقة شرعية، وأما إذا جاء النقل من أهل الشرع من الفقهاء، من المحدثين، من غيره؛ ما جاء من الله جل وعلا ومن رسوله، فهذه تسمى حقيقة عرفية، أي عرف؟ عرف أهل الشرع، لهذا تجد أنّ الفقهاء مثلا أحيانا يقولون في التعريفات وشرعا، وتارة يقولون اصطلاحا، فهنا ينبغي أنْ يُنظر إذا كان هذا التعريف مستقى من الشرع قيل شرعا، وإذا كان لم يُستقى من الشرع يعني لم يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم أو استقى تعريفه من دلالة واضحة ظاهرة من النص فإنه يقال فيه اصطلاحا، يعني هذا اصطلح عليه علماء مذهب معين، ولهذا تجد أنه في البيع مثلا تعريف البيع عند الحنابلة يختلف عن تعريفه عند الشافعية وتعريفه عند المالكية وإلى آخره، إذا كان تعريفه مختلفا والكل يقولون شرعا كذا، لا يستقيم؛ لأنهم لم يختلفوا في الصلاة لأن الصلاة تعريفها شرعا هي كذا وكذا، أو أن الصلاة شرعا حقيقة شرعية هي هذه المعروفة.


  16.  
    فهنا يشبه الهيئة الحاصلة من الشمس الساطعة على الروابي المزهرة المخضرة، وقد اختلطت الأشعة المشرقة بالخضرة القاتمة؛ فانكسرت بهذا الاختلاط حدة الضوء حتى صار يضرب إلى السواد، كل هذا صورة المشبه، لو أنك حذفت جزء منه؛ اختلَّ التشبيه يشبه، كل هذه الصورة أو الهيئة بليل مقمر، فالمشبه به مفرد مقيد، والمشبه كما ذكرنا مركب.
    بعد أن ذكرنا أقسام التشبيه باعتبار الحسية والعقلية، وأقسام التشبيه باعتبار الإفراد والتقييد والتركيب،
    بقي أن نذكر أقسام التشبيه باعتبار وحدة الطرفين أو تعددهما.
    معنى وحدة الطرف أن يكون أمرًا واحدًا مثل مثلًا: محمد كالأسد، فمحمد مفرد، أو أمر واحد، وليس متعدد الأسد كذلك، فهو شبه شيئًا واحدًا بشيء آخر واحد، معنى أن يكون الطرف متعدد أن يكون أمرين، أو عدة أمور، لكن لا يمزج بينها، بل يظل كل أمر منها على حدة، وإلا لصار طرفًا مركبًا؛ فالمتعدد هناك فرق بينه وبين المركب المتعدد أجزاء عبارة عن أمرين، أو عدة أمور، لا يمزج بينها.
    هذا هو الفرق بينه وبين المركب،
    وبالمثال يتضح المقال فعندنا مثلًا صور التشبيه باعتبار وحدة الطرفين، وتعددهما، كما تقتضيها القسمة العقلية، عندنا تشبيه واحد بواحد، وعندنا تشبيه واحد بمتعدد، وتشبيه متعدد بواحد، وتشبيه متعدد بمتعدد، نذكر لكل بعض الأمثلة حتى تتضح صورة كل في الأذهان.
    الأول:
    أن يكون المشبه واحدًا والمشبه به كذلك، فقول الله تعالى مثلًا {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} (الفيل: 5) المشبه هنا أصحاب الفيل المشبه به العصف المأكول كلاهما واحد، فلا تعدد في أي منهما.
    تعال مثلًا عندما يصف الله هلاك قوم ثمود ثم قوم صالح يقول: {إِنَّا
    أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} (القمر: 31) فشبه القوم بالهشيم، وكلاهما واحد لا تعدد فيه، لكن انظر إلى دقة التعبير في كلا الموضعين تجد مثلًا استخدام الألفاظ
     

  17. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    Ù�تÙ�جة بحث اÙ�صÙ�ر عÙ� Ù�رد صغÙ�ر Ù�Ù�Ù�Ù�اضÙ�عسبل نصرة المسلمين المضطهدين في سوريا وغيرها

    السؤال: أنا تونسي سبق لي أن طلبت العلم في الشام، أرجو منكم توضيح حكم الجهاد في سوريا خاصة، لأننا نسمع يوميا أن أعراض إخواننا هناك تنتهك وأرواحهم تزهق، وقد علمنا أن بعض المشايخ قد أفتوا بأن الجهاد في سوريا فرض عين على كل مسلم. وإذا ما كان الأمر كذلك، فهل يجب على من هو العائل الوحيد لأسرة تتكون من زوجة حامل وابنة في السنة الأولى من العمر السفر إلى سوريا للجهاد في سبيل الله؟ أم يكون من الذين أذن الله لهم في التخلف عن نصرة إخوانهم ولا يأثم لذلك؟.   الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننصحك بإكثار الدعاء لإخواننا المستضعفين في سوريا أو في أي بلد من العالم، وحث المسلمين عبر المنتديات والمواقع الألكترونية على الدعاء لهم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا بنجاة المظلومين ودعا على ظالمهم، كما في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُول: «اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عليهم سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ». قال بدر الدين العيني في شرح البخاري: وفيه الدعاء على الظالم بالهلاك والدعاء للمؤمنين بالنجاة. اهـ. وقال الشيخ ابن عثيمين في كلام له عن نصرة بعض المسلمين المستضعفين في بعض البلاد: إننا ـ أيها الإخوة ـ ملزمون بأن نعين إخواننا هؤلاء الذين نزلت بهم هذه المأساة، ولو بالدعاء .. بدعاء الله تعالى في آخر الليل، في السجود، في الفرائض والنوافل، في كل وقت ترجى فيه الإجابة، والله سبحانه وتعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وقد تتأخر الإجابة ليزداد اضطرار العباد إلى الله عز وجل، فنسأل الله تعالى في هذا المكان الطيب، أن ينصر إخواننا المسلمين .. إلخ. اهـ. وحض الناس كذلك على المساعدة المالية لهم فالجهاد بالمال من أعظم أنواع الجهاد المأمور به، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» (رواه أبو داود وغيره، وصححه الشيخ الألباني). وقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» [الصف: 11ـ10]. وفي فتح القدير للشوكاني: وقدم ذكر الأموال على الأنفس، لأنها هي التي يبدأ بها في الإنفاق والتجهز إلى الجهاد. انتهى. وأما ذهابك بنفسك الآن فلا ننصح به. والله أعلم.   الشبكة الإسلامية موقع الشبكة الإسلامية
    http://iswy.co/e140ap

    نسألكم الدعاء


  18. 19 ساعة مضت, قالت امة من اماء الله:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكِ الله خيرا  أختي الحبيبة على حسن الاختيار

    رحم الله تعالى الشيخ ابن كثير رحمة واسعة

    ونتابع معكِ إن شاء الله تعالى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزانا وإياكم  أختي*أمة من اماء الله * الغالية

    _ ربي يكرمك ويحفظك

    نتابع بإذن الرحمن

    فقد تفقه بالشيخ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الفزارى الشهير بِابْن الفركاح، الْمُتَوفَّى سنة 729.
    وَسمع بِدِمَشْق من عِيسَى بن الْمطعم، وَمن أَحْمد بن أَبى طَالب المعمر

    akhawat_islamway_1477503699____2-2.png

    الشهير بِابْن الشّحْنَة الْمُتَوفَّى سنة 730 ; وَمن الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر، وَابْن الشِّيرَازِيّ، وَإِسْحَاق ابْن الْآمِدِيّ، وَمُحَمّد بن زراد.
    ولازم الشَّيْخ جمال
    يُوسُف بن المزكى المزى، صَاحب تَهْذِيب الْكَمَال، الْمُتَوفَّى سنة 742.

    akhawat_islamway_1477503699____2-2.png
    وَقد انْتفع بِهِ ابْن كثير،
    وَتخرج بِهِ، وَتزَوج بابنته.
    كَمَا قَرَأَ كثيرا على شيخ الاسلام تقى الدّين بن تَيْمِية، الْمُتَوفَّى سنة 728، ولازمه وأحبه وتأثر بآرائه.
    وفى ذَلِك يَقُول ابْن الْعِمَاد: (
    كَانَت لَهُ خُصُوصِيَّة بِابْن تَيْمِية ومناضلة عَنهُ وَاتِّبَاع لَهُ فِي كثير من آرائه، وَكَانَ يُفْتى بِرَأْيهِ فِي مَسْأَلَة الطَّلَاق، وامتحن

    بِسَبَب ذَلِك وأوذى) .
    وَيَقُول ابْن حجر: (وَأخذ عَن ابْن
    تَيْمِية ففتن بحبه وامتحن بِسَبَبِهِ) .

    akhawat_islamway_1477503699____2-2.png
    كَمَا قَرَأَ على الشَّيْخ الْحَافِظ المؤرخ شمس الدّين الذَّهَبِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن قايماز الْمُتَوفَّى سنة 748.

    وَأَجَازَ لَهُ من مصر أَبُو مُوسَى القرافى، والحسيني، وَأَبُو الْفَتْح الدبوسي، وعَلى بن عمر الوانى، ويوسى الختنى.
    وَغير وَاحِد.
    وَقد ولى ابْن كثير مشيخة
    أم الصَّالح والتنكزية بعد إِمَامه الذَّهَبِيّ.
    كَمَا ذكره الذَّهَبِيّ فِي مسودة طَبَقَات الْحفاظ.
    (1)


    (1) ذيل تذكرة الحقاظ للحسيني 58: (*)


  19. وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِله عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} (1).

    29 – يزيد الله تعالى من أدى الزكاة طيبة بها نفسه هُدىً وإيماناً، قال الله تعالى: {وَيَزِيدُ الله الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً} (2). وقال تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} (3).
    وقال - سبحانه وتعالى - في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأمر والابتعاد عن النهي، ومن ذلك طاعته - صلى الله عليه وسلم - في الزكاة: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (4).

    30 – شهد الله تعالى للمنفقين بالهدى والفلاح، قال الله - عز وجل -: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ*أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (5). فأداء الزكاة من أعظم صفات أهل التقوى الذين ينتفعون بالقرآن.
    31 – أداء الزكاة والصدقة من أعظم قضاء الحوائج وتفريج الكربات والستر في الدنيا ويوم القيامة؛ لما فيها من قضاء حاجات المحتاجين، وتفريج كربات المكروبين، والستر على المعسرين؛ لأن الجزاء من جنس العمل؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من


    (1) سورة الحج، الآية: 41.
    (2) سورة مريم، الآية: 76.
    (3) سورة محمد، الآية: 17.
    (4) سورة النور، الآية: 54.
    (5) سورة البقرة، الآيات: 2 – 5.

     

  20. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    فتاوى في حكم الأناشيد الإسلامية 
     
    السؤال 

    أنا أعمل في محل الأنترنت وبعض الزبائن يريد مني أن أعطيه أغاني يسمعها وهو ملح على ذلك وأنا لا أستطيع نظراً لكونها محرمة ؟ ووضعت أناشيد دينية وفلاشية فرأيت الزبائن يسمعونها بكثرة والله على ما أقول شهيد. وبعد حين سمعت من احد إخواني الذين أحبهم في الله أن الأناشيد محذرين منه وما قولكم في ذلك أفيدوني جزاكم الله عنا كل خير ملاحظة ///أحتاج إلى اسم المفتى الذي يفتي على الأسئلة أعانكم الله على طاعته.

    الإجابة 

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 

    فقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في حكم حلق سماع الأناشيد الإسلامية فانظر الفتوى رقم:2351، والفتوى رقم: 71440،  وانظر الفتوى رقم: 38483.  

    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net

    نسألكم الدعاء


  21. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

     

    غربة الإسلام وأهله

     

     

    يظهر من تعلم الحق واتبعه مظهر الشاذ النادر أو المتشدد في دينه المتمسك به وهو في الحقيقة متمسكٌ نعم ولكن بلا تشدد وإنما هو الإسلام ذاته الذي يجهله أبناءه. أخرج مسلم في صحيحه من

    حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء»، وأخرجه أبو بكر الآجري وعنده قيل ومن هم يا رسول الله؟ قال: « «الذين

    يصلحون إذا فسد الناس». أما غربة الإسلام : فكما بدأ غريباً كفجر بزغ بعد ظلمةٍ جاهليةٍ حلت على الأرض فطغت على عقائد أهلها، ها هو ذا يعود غريباً وسط سيطرةٍ إعلاميةٍ عالميةٍ معاديةٍ لكلمة الله

    ورسالته الخاتمة. تحارب الرسالة بكل شراسةٍ وبلا هوادة وتستخدم في ذلك كل الأيادي حتى أيادي أبناء أمة الإسلام نفسها. الدعوة للرسالة (الكتاب والسنة) والدعوة للتعريف بالرسول صلى الله عليه

    وسلم تقابل بتشويهٍ عالميٍ غير مسبوق يقوده حقد يهود وضلال نصارى وهزيمةٌ نفسية للمنافقين من أبناء الأمة. وأما غربة أهل الإسلام : فكل مسلمٍ مُتبعٍ لكتاب الله مقتد بسنة رسول الله صلى الله

    عليه و سلم مدافع عن الرسول و الرسالة معرض للاتهام الفوري و الإشارة إليه بأبشع الأوصاف و الألقاب لمجرد تبنيه لعقيدة الإسلام و دعوة الحق. ويساعد في التشويه تلون المتلونين وتهاون

    المتهاونين وتفريط المفرطين الذين يساعدون بتهاونهم على إضفاء صفة التشدد لكل من يتبني (ألف باء) من الإسلام الحقيقي وليس الإسلام المعدل الذي يرغب فيه أعداء الإسلام و يبثون الدعاية

    المبالغ فيها لدعاته المتهاونينز لا أتحدث للترويج لغلو أو تشدد في دين الله وإنما أتحدث عن الإسلام الأصيل عن الكتاب والسنة المضطهدين ويساهم في اضطهادهما تكاسل أتباعهما عن تعلمهما

    الواجب  حتى إذا ما هاجمهما مهاجم بأي دعوى وقف أبناء الإسلام أمامه. وسط كل هذا يظهر من تعلم الحق واتبعه مظهر الشاذ النادر أو المتشدد في دينه المتمسك به وهو في الحقيقة متمسكٌ

    نعم ولكن بلا تشدد وإنما هو الإسلام ذاته الذي يجهله أبناءه. و الله المستعان و عليه التكلان....حسبنا الله عليها توكلنا و إبه فوضنا كل أمر .   المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام أبو الهيثم محمد درويش

     http://iswy.co/e18hq7


  22. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    مهنة الصحافة ..... رؤية شرعية

    السؤال 

    1-  ما حكم الإسلام في مهنة الصحافة ؟

    وما هي ضوابطها الشرعية ؟

    الإجابة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: 

    فالصحافة وسيلة إعلامية معروفة لها تأثيرها البالغ على الأفراد والمجتمعات، ولها أهمية كبرى في إطلاع القراء على مجريات الأحداث وتوجيههم حسب وجهة من يكتب فيها، ولا يخفى أن الصحافة قد استغلت منذ نشأتها ضد المسلمين في غالب الأحيان، وذلك لأن القائمين عليها أغلبهم كانوا من اليهود والنصارى والملحدين، إضافة إلى سعيهم الحثيث في نشر الإلحاد والانحلال، وتلميع الباطل وترويجه، ولم ينتبه لهذا أكثر المسلمين، ومن انتبه منهم، فقد انتبه متأخراً جداً بعد أن فات الأوان أو كاد يفوت. 
    أما الآن وقد حصل ما حصل، فالذي نراه هو أن على المسلمين أن يبذلوا ما يستطيعونه من جهود في هذا الجانب وفق ضوابط محددة أهمها الالتزام الكامل بهدي الإسلام، لأن الله جل وعلا كما تعبدنا بتحصيل الغايات تعبدنا بالانضباط بنهجه عند السعي في تحصيلها، فالغاية لا تبرر الوسيلة في هذا الدين الحنيف. 
    وحكم العمل في مهنة الصحافة يتوقف على نوعية العمل، وطبيعة الصحيفة المراد العمل بها، حيث تتنوع الصحف فمنها: 
    1- الصحف الجادة الهادفة والملتزمة، كالصحف والدوريات التي تعنى ببعض أنواع العلوم النافعة للبشرية، وكالصحف والمجلات الإسلامية التي تعنى بالأخبار الصادقة، وتبصير المسلمين بأمور دينهم ودنياهم. فالعمل في هذه الصحف مباح استصحاباً للأصل، ما لم يقم مانع شرعي خارج عن هذا الأصل، وقد يجب في بعض الأحوال حسب الحاجة.
    2- ومنها الصحف الهابطة، وهي صحف الإثارة والتشهير، ونحو ذلك، وهي التي تعتمد في ترويجها على المحرمات كنشر الصور العارية، أو نشر الفضائح والجرائم في المجتمع، أو تقوم على خدمة أعداء الإسلام للنيل من قضايا الإسلام وثوابته، إضافة إلى مصادر تمويلها المشبوهة والمحرمة... فهذه الصحف لا يجوز العمل فيها، لأن العمل فيها من التعاون على الإثم والعدوان الذي حذر الله تعالى منه، حيث قال: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2]. 
    3- ومنها الصحف المختلطة التي خلطت عملاً صالحاً وآخر سيئاً، ففيها صفحات للهو والمجون وما لا فائدة منه، وفيها صفحة أو أكثر تسمى الصفحة الدينية، والعمل فيها لا يأخذ حكماً واحداً، فتارة يجوز، وتارة لا يجوز، وتارة يجب حسب الحال ووفق ضوابط معينة. 
    وخلاصة القول: إنه لا يجوز للمسلم أن يعمل في هذه الصحف المختلطة إلا إذا التزم بالضوابط الشرعية ومنها: 
    - أن لا يؤدي عمل المسلم بها إلى تنازله عن ثوابت دينه، أو الوقوع في الكبائر والمحرمات. 
    - أن يلتزم بالصدق، وأن يجتنب الكذب. 
    واعتماد كثير من الصحف على الكذب والإشاعات في ترويج مادتها بحجة أن الخبر لا يسمى خبراً صحفياً إلا إذا صاحبه نوع تلفيق أو زيادة لا عبرة به، ويكفينا تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب حيث قال: "وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" متفق عليه من حديث عبد الله بن مسعود. 
    هذا إضافة إلى أن الكذب يجعل القارئ اللبيب يفقد ثقته في الصحيفة...إلخ.
    - وأن يلتزم بالأمانة العلمية، والدقة في النقل، والموضوعية في طرح الموضوعات. 
    - أن يحذر من الخوض، أو الوقوع في أعراض المسلمين أو المسلمات بالقذف أو بالغيبة والنميمة، أو بالفضيحة والتشهير، فكل ذلك من كبائر الذنوب. 
    - أن لا يعمل بصحيفة غالب أموالها أو جل أموالها من الحرام. أما إن كان حلالاً أو غلب عليه الحلال، فلا بأس. 
    إضافة إلى أن الصحفي المسلم ينبغي أن يتوفر لديه حس الناقد، والرغبة في الإصلاح والتغيير، وأن لا يكون إمعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا" رواه الترمذي. 
    هذا ما تيسر ذكره، وإن أردت التوسع فيمكنك مراجعة ما كتب عن الإعلام من وجهة النظر الإسلامية. 

    http://fatwa.islamweb.net/

    لا تنسونا من صالح الدعاء

     

     

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×