قلب تائب إلى الله 275 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 فبراير, 2014 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يعلم أحد من الناس على وجه التحديد متى يموت ، ولا بأي أرض يموت ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) لقمان/ 34 . قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) آل عمران/ 185 ، وقال سبحانه : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) العنكبوت/ 57 . وقال عز وجل : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) الأنبياء/ 35 . موت الفجأة من أقدار الله التي يقضي بها في عباده ، بأن يصيب الموتُ العبدَ مفاجأة من غير إمهال ولا إخطار ، وإنما هجوما تنسل به الروح من غير معاناة سكرات الموت ومقدماته . وقد جاء في بعض الآثار والأحاديث أن انتشار موت الفجأة من علامات الساعة وهو صورة من صور الموت التي وجدت قديما ، وزاد انتشارها حديثا بسبب حوادث السير المعروفة اليوم ، والعدوان على الشعوب والأفراد بآلات القتل الحديثة الفاتكة . سثم إن موت الفجأة يحتمل أن يكون خيرا ، ويحتمل أن يكون شرا ، وذلك بحسب اختلاف حال المتوفى ، وما له عند الله عز وجل : 1- فإذا كان المتوفَّى من أهل الصلاح والخير ، وله عند الله من الحسنات والأعمال الصالحة ما يُرجَى أن تكون نورا بين يديه يوم القيامة : فجميع صور الموت بالنسبة له من الخير ، سواء موت الفجأة ، أو بعد معاناة سكرات الموت : موت الفجأة رحمة وتخفيف وعفو من رب العباد ، فلا يجد من ألم الموت وشدة سكراته ومعاناة مرضه شيئا يذكر ، وإن وقع له ذلك ولم يكن موته فجأة كان تكفيرا لسيئاته ، ورفعة لدرجاته عند الله ، وذلك تصديق لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمر المؤمن كله له خير ، وأن موت المؤمن راحة له من نصب الدنيا وعذابها ، إلى نعيم الآخرة . 2- أما إذا كان المتوفَّى من المقصرين أو الفسقة الظلمة أو الكفرة : فموت الفجأة بالنسبة له نقمة وغضب ، إذ عوجل بالموت قبل التوبة ، ولم يمهل كي يستدرك ما مضى من تفريطه وتقصيره ، فأُخِذَ أخذةَ انتقام وغضب كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ ) رواه أبو داود (رقم/3110) .كرات الموت آخر شدة يلقاها العبد قبل لقاء الله ، وسكرات الموت هي آخر ما يكفر الله به عن عبده ، نسأل الله أن يخفف عنا هذه السكرات وأن يعيننا عليها . روى البخاري (4449) عن عَائِشَةَ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مرضه الذي تُوُفِّيَ فِيه جَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي المَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ ، يَقُولُ : ( لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ) ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : ( فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ) حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ " . ومع شدة الموت وسكرته ، فإن ما يلقاه المؤمن من البشارة والتثبيت عند موته ؛ مما يهون عليه ما يلقى ، ويشوقه إلى ما بعده من لقاء الله . ولما كان الجزم بصلاح النفس أو تقصيرها من الأمور العسرة ، وتتفاوت فيها القلوب ، وتتنازعها أسباب الورع والخوف أو الثبات واليقين ، وجدنا في الآثار عن السلف بعض الاختلاف في نظرتهم لموت الفجأة ، فمَن غَلَّبَ جانب الخوف من الله ، وظنَّ في نفسه التقصير : كان يستعيذ من موت الفجأة ، ويرجو أن يكفر الله خطاياه بمعالجة سكرات الموت، ومَن غَلَّب جانب الرجاء ، وسعة رحمة الله : رأى في موت الفجأة فرجا ورحمة وعفوا من الله عز وجل . الأعمال الصالحة هي كل ما أمر به الشرع وحض عليه وندب إليه ، وبعضها أفضل من بعض ، ومن أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد من ربه ، وينصح المسلم بالمداومة عليها : كثرة ذكر الله وتلاوة القرآن وبر الوالدين وصلة الرحم والحج والعمرة وصلاة الليل وصدقة السر وحسن الخلق وإفشاء السلام وإطعام الطعام وصدق الحديث والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحب الخير للناس وكف الأذى عنهم والتعاون على البر والتقوى والإصلاح بين الناس ونحو ذلك من أعمال البر 3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 فبراير, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ موضوع مؤثر جزاكِ الله خيرًا ينقل للساحة المناسبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شامخة بإيماني 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 مارس, 2014 يارب رحمتك وعفوك ورجائك في ذلك اليوم وأسألك حسن ختــام يارب بُوركتي () 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..» 639 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 أبريل, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليكِ وكتب أجركِ حبيبتي في الله أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحسن خاتمتنا . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قلب تائب إلى الله 275 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2014 يارب رحمتك وعفوك ورجائك في ذلك اليوم وأسألك حسن ختــام يارب بُوركتي () اللهم آمييين يا غالية بارك الرحمن فيك غاليتي اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ونعوذ بك من سوء الخاتمة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قلب تائب إلى الله 275 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليكِ وكتب أجركِ حبيبتي في الله أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحسن خاتمتنا . اللهم آميييين حبيبتي اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ همس البحر ~ 141 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2014 اللهم امين جزاك الله خيرا فيما قدمت دمت برضا الله واحسانه وفضله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2014 اللهم ارزقنا حـُسن الخاتمة ولاتوفنا ياربنا إلا وأنت راض ٍعنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2014 بسم الله و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بوركت يا غالية و أحسن الله إليك و زرقنا جميعًا حسن الخاتمة لكن عذرًا منك فالموضوع مكرر https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=237695&st=0&gopid=4067109entry4067109 و حتى لا تقعي في فخ المكررات تفضلي: https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=73485 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك