اذهبي الى المحتوى
جوهرة العفاف

ما حكم التاتو والوشم ؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أرجوكن أخواتي إذا كان ممكن تجبوني على هذه الأسئلة

 

السؤال الأول

ما حكم وضع التاتو أو الستيكر الاصق أمام الزوج فقط؟؟

 

السؤال الثاني

هل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سيتزوج مريم ابنة عمران عليها السلام في الجنة؟؟؟

 

جزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

أما عن التاتو فالذي أعلم أنه من الوشم فإن كان من الوشم فهو محرم وأما عن الرسم على الجسم بما هو مباح كالحناء أو غيرها مما لا يمنع وصول الماء أثناء الغسل والوضوء

فتفضلي ..

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

ما حكم النقش بالحناء على أجزاء مختلفة في الجسم علما بأن تلك النقوش لا تحتوي صوراً أو تجسيماً وهل هذا يعتبر من الوشم؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد تقدم بيان حكم استعمال الحناء في الزينة في جواب سابق برقم: 12480 فليراجع.

وأما النقش بالحناء، فقد وقع الخلاف بين أهل العلم في جوازه وكراهته، وممن كرهه الإمام أحمد رحمه الله تعالى وقال: لتغمس يدها غمسًا. نقله صاحب الإنصاف، وقال: ووجه في الفروع وجهًا بإباحة تحمير ونقش وتطريف بإذن الزوج فقط.

والذي يظهر جواز النقش للمرأة المتزوجة، لأنه من جملة الزينة التي تتزين بها لزوجها، ولم يمنع منه مانع شرعي من كتاب أو سنة أو إجماع.

وأما الرجل، فيحرم عليه ذلك، لأنه تشبه بالنساء، والفرق بين النقش بالحناء والوشم ظاهر، فإن الوشم هو أثر وخز الجلد بالإبر وحشوه بالكحل، وهو ثابت دائم. وأما الحناء فإنه يزول، فلذلك كان الأول تغييرا لخلق الله، وكان الثاني زينة مأذوناً فيها.

المفتـــي: مركز الفتوى

___________

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

 

لسؤال

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهو حكم الوشم الموجود على اللحية وخاصة في النساء الكبار في السن وإذا كان حراما هل يجب إزالته أم لا .

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فحكم الوشم التحريم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله، كما في حديث عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. رواه البخاري.

والوشم هنا هو غرز إبرة ونحوها في أي جزء من أجزاء بدن المرأة، حتى يسيل الدم ثم يحشى ذلك الموضع بالكحل ونحوه فيخضر.

ويجب على الموشومة أن تسارع إلى إزالته وتتوب إلى الله من فعله؛ إلا إذا خافت الضرر الفاحش من إزالته فتكتفي بالتوبة إلى الله مما فعلته.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله كل خير وبارك الله فيكما أختاي جوهرة العفاف و الوردة الحمراء *الحبيبتان على الأسئلة والاجابات الشافية لها...التي أستفدت منها

 

دمتم لنا...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأما عن الزواج من مريم فقد ورد في ذلك بعض الأحاديث ولكني وجدتها ضعيفة ..

 

يا عائشة علمت أن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وآسية امرأة فرعون قلت هنيئا لك يا رسول الله

الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: [فيه] يونس بن شعيب أنكره البخاري عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/527

 

 

 

وسأبحث لكِ عن الإجابة إن شاء الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ربما يفيدك التالي نقلته لكِ من موقع صيد الفوائد

 

---------------------------------------------------

http://saaid.net/Doat/Najeeb/f64.htm

 

السؤال :

هل صحيح أن آسية امرأة فرعون سيتزوجها نبينا عليه السلام عوضاً لها عن زوجها الكافر ؟

 

 

الجواب :

ثبت فضل آسية بنت مزاحم – زوجة فرعون – رضي الله عنها في الكتاب و السنّة ، و من ذلك قوله تعالى : ( وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) [ التحريم : 11 ] .

و روى البخاري عَنْ أَبِى مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : «‏ كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ،‏ وَ لَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ،‏ وَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ »‏ .

و كفى بهذا منقبةً و كرامةً لها في الدنيا و الآخرة .

أمّا عن تزويجها للنبيّ صلى الله عليه و سلّم في الجنّة ، فلا أعلَم دليلاً صحيحاً على ذلك ، و هذا أمر غيبي لا يؤخذ إلاّ بدليل ثابت من الكتاب و السنّة .

و مَن أثبت ذلك اعتمد على ما رُوي في تفسير قوله تعالى : ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَ أَبْكَارًا ) [ التحريم : 5 ] .

و من ذلك قول القرطبي في تفسيره : ( وَ قَالَ الْكَلْبِيّ : أَرَادَ بِالثَّيِّبِ مِثْل آسِيَة اِمْرَأَة فِرْعَوْن , وَ بِالْبِكْرِ مِثْل مَرْيَم ابْنَةَ عِمْرَان .

قُلْت : وَهَذَا إِنَّمَا يَمْشِي عَلَى قَوْل مَنْ قَالَ : إِنَّ التَّبْدِيل وَعْد مِنْ اللَّه لِنَبِيِّهِ لَوْ طَلَّقَهُنَّ فِي الدُّنْيَا زَوَّجَهُ فِي الْآخِرَة خَيْرًا مِنْهُنَّ . وَاَللَّه أَعْلَم ) .

و روى الطبراني في ( الأوسط ) : ( فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، و أخت نوح ، و من الأبكار مريم ابنة عمران ، و أخت موسى عليهما السلام ) ، و في إسناده طريق موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه ، قال الذهبي : ( مجهول و خبره ساقط ) [ انظر : مجمع الفوائد ، للهيثمي : 7 / 127 ] .

و قال الحافظ ابن كثير في تفسيره [ 4 / 391 ] : ( و ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة مريم عليها السلام من طريق سويد بن سعيد … عن ابن عمر قال : جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت خديجة فقال إن الله يقرئها السلام ، و يبشرها ببيت في الجنة من قصب بعيد من اللهب ، لا نصب فيه و لا صخب ، من لؤلؤة جوفاء ، بين بيت مريم بنت عمران و بيت آسية بنت مزاحم .

و من حديث أبي بكر الهذلي عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على خديجة ، و هي في الموت فقال : (( يا خديجة إذا لقيت ضرائرك فأقرئيهن مني السلام )) ، فقالت : يا رسول الله و هل تزوجت قبلي ؟ قال : (( لا ، و لكن الله زوجني مريم بنت عمران ، و آسية امرأة فرعون ، و كلثم أخت موسى )) ضعيف أيضاً ، و قال أبو يعلى ثنا إبراهيم بن عرعرة ، ثنا عبد النور بن عبد الله ، ثنا يوسف بن شعيب ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أَعَلمتَ أن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران ، و كلثم أخت موسى ، و آسية امرأة فرعون ؟ )) ، فقلت : هنيئا لك يا رسول الله . و هذا أيضا ضعيف ، و روي مرسلاً عن ابن أبي داود ) .

قلتُ : و ما دامت هذه الأحاديث ضعافاً كلَّها فلا تُبنى عليها عقيدة ، و لا يثبُت بها عُلمٌ ، و عليه فإنّ القول بتزويج النبيّ صلى الله عليه و سلّم من آسية بنت مزاحم زوجة فرعون في الجنّة غير ثابت ، و لا حجّة لمُثبته ، و الله أعلم .

 

كتبه

د . أحمد عبد الكريم نجيب

 

---

منقول من موقع صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×