-
المتواجدات الآن 0 عضوات, 0 مجهول, 26 زوار (القائمه الكامله)
لاتوجد عضوات مسجلات متواجدات الآن
-
العضوات المتواجدات اليوم
2 عضوات تواجدن خلال ال 24 ساعة الماضية
أكثر عدد لتواجد العضوات كان 8، وتحقق
إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
أحدث المشاركات
-
بواسطة امانى يسرى محمد · قامت بالمشاركة
﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١٢٤﴾ ﴾ [النحل آية:١٢٤] آية (124): * آية تتكرر كثيراً (ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) الأنعام) مرة تأتي بإضافة يحكم بينكم ومرة يعملون (ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (7) الزمر)؟ وما الفرق بين الحكم والفصل في القرآن الكريم؟(د.فاضل السامرائى) لم يقل مرة يحكم فيما كانوا يعملون فقط ذكر الاختلاف قال (فيماهم يختلفون) فقط لم يذكر شيئاً آخرلم يقل يعملون ولا يصدفون وإنما قال يختلفون إذن الشق الأول من السؤال غير صحيح. نأتي للفرق بين الحكم والفصل، الحكم القضاء والفصل أشد لأنه يكون بَوْن أحدهما، أن يكون بينهما فاصل حاجز إذن الفصل أشد فإذن لما يقول في القرآن يفصل بينهم تكون المسافة أبعد كأن يذهب أحدهم إلى الجنة والآخر إلى النار أما الحكم فلا وقد يكون في ملة واحدة، نضرب أمثلة: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) البقرة) هؤلاء يذهبون معاً إلى جهة واحدة اليهود والنصارى كلاهما ليس أحدهما إلى الجنة والآخر إلى النار فليس فيه فصل. (إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124) النحل) اختلاف في ملة واحدة وهم اليهود، وكلهم يذهبون معاً إلى جهة واحدة مع بعض. (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (3) الزمر) كلهم يذهبون إلى جهة واحدة. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج) هؤلاء لا يذهبون إلى جهة واحدة فهم فئات مختلفة إذن يفصل. الفصل يتضمن الحكم حكم وفصل فيكون أشد. ولذلك قال المفسرون في قوله تعالى (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) السجدة) قالوا الفصل بين الأنبياء وأممهم وبين المؤمنين والمشركين. فإذن الفصل حكم لكن فيه بَوْن كل جهة تذهب إلى مكان لذا قال في سورة ص (خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ (22)) هذا حكم قضاء. -
بواسطة امانى يسرى محمد · قامت بالمشاركة
تأملات تربوية في نماذج نسائية خالدة
الحديث: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام». أخرجه البخاري (3411) ومسلم (2431).
ما المراد بالكمال في هذا الحديث؟
المراد من الكمال في هذا الحديث الشريف: بلوغ الغاية الممكنة من التُّقى، والفضائل، والأخلاق، والخصال الحميدة. وهو كمال بشري نسبي، لا الكمال المطلق الذي لا يليق إلا بالله سبحانه وتعالى. قال الإمام النووي رحمه الله: «والمراد هنا التناهي في جميع الفضائل، وخصال البر والتقوى». «شرح صحيح مسلم» (ج15 ص 198).
وقال الأمير الصنعاني رحمه الله: «قوله: «كمل من الرجال كثير»: أي في الدين، إذ هو الكمال الحقيقي. ويقال: كمال المرء في سنن العلم والحق، والعدل والصواب، والصدق والأدب، والكمال في هذه الخلال موجود في كثير من الرجال، بفضل العقول وتفاوتها». «التنوير شرح الجامع الصغير» (ج8 ص 239).
وقال الإمام القرطبي رحمه الله: «ولا شك أن أكمل نوع الإنسان: الأنبياء، ثم يليهم الأولياء، ويعني بهم: الصديقين، والشهداء، والصالحين». «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» (ج6 ص 332).
ولا ريب أن هذه المرتبة من الكمال قد بلغها كثير من الرجال، بخلاف النساء. فالرجال كان منهم الأنبياء والرسل، وأعداد لا تُحصى من الشهداء والصديقين والأولياء، وقد بلغ كثير منهم الغاية في الكمال ضمن هذه المراتب. أما النساء، فمع وجود الصديقات والصالحات منهن، إلا أن من بلغ منهن هذه المرتبة من الكمال قليل، كما دلَّ عليه هذا الحديث النبوي الشريف.
ليس في الحديث حصر ولا نفي لإمكان الكمال في نساء الأمة:
ومع هذا، فليس في الحديث نفي لإمكان كمال نساء هذه الأمة، بل قد وقع التصريح بعدم الحصر في مواضع أخرى. فقد جاء في «إكمال المعلم بفوائد مسلم» (ج7 ص440) للقاضي عياض رحمه الله: «وليس يشعر الحديث بأنه لم يكمل ولا يكمل ممن يكون في هذه الأمة غيرهما، أي: مريم وآسية». وكذلك قال الأمير الصنعاني في «التنوير شرح الجامع الصغير» (ج8 ص 239): وليس في الاقتصار عليهما حصرٌ للكمال فيهما؛ فقد ثبت أن فاطمة رضي الله عنها أكمل النساء على الإطلاق».
تأمل جديد في حديث مألوف:
غالبًا ما يتناول شُرّاح هذا الحديث الشريف مسألة «الكمال» من زاوية العقيدة، أو النبوة، أو الخصائص الفطرية بين الجنسين، غير أننا نحاول تأمله من زاوية تربوية وإنسانية مختلفة تمامًا:
• لماذا اختار النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء النسوة تحديدًا؟
• ما الرسالة التي أراد إيصالها من خلال تقديمهن كنماذج؟
• وهل يقتصر الاقتداء بهن على النساء، أم أنهن قدوات صالحة للرجال أيضًا في بعض الجوانب؟
ورغم أن الرواية المشهورة اقتصرت على ثلاث نساء، فإن روايات أخرى في كتب الحديث والتفسير أضافت إلى هذه القائمة وفي مناسبات عدة: هاجر زوجة إبراهيم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وهكذا، فإن الحديث بمعناه الأوسع يفتح أمامنا أفقًا غنيًا بنماذج نسائية خالدة، كل واحدة منهن تمثّل جانبًا مضيئًا من جوانب الكمال الإنساني، يستفيد منه الرجل والمرأة على السواء.
تنوع الزمان والمكان: القدوة لا يُقيدها عصر ولا بيئة
فلنتأمل كيف أن النساء المذكورات في الحديث الشريف جئن من بيئات متباينة وأزمنة مختلفة: فمريم بنت عمران من بني إسرائيل، نشأت في بيئة يهودية، وآسية زوجة فرعون، في قصر طاغيةٍ وثنيٍّ، وعائشة بنت أبي بكر، في عصر النبوة، وسط مجتمع إسلامي يتشكل. وهذا التنوع يبعث برسالة واضحة أن القدوة ليست حكرًا على عصر معيّن، أو ثقافة معيّنة، أو بيئة مثالية. بل يمكن لكل امرأة – بل وكل إنسان – أن يجد في هؤلاء النسوة أسوة في الثبات والطهر والعلم والتوكل والعطاء.
مريم بنت عمران: الطهر والثبات في وجه القذف والابتلاء
تمثّل مريم بنت عمران رمزًا خالدًا للعفة، والطهارة، والثقة بالله في أحلك الظروف. فقد حملت بعيسى عليه السلام بمعجزة إلهية خارقة، لكنها وُوجهت مع ذلك بالقذف والاتهام من قومها، في مجتمع لا يرحم ولا يفهم المعجزات. ومع هذا الابتلاء العظيم، لم تنكسر، بل سلّمت أمرها لله، وقالت: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ﴾ [مريم: 26]، فاكتفت بالإشارة إلى ابنها، فكان في كلامه وهو في المهد آية تُثبت براءتها وتؤيدها تأييدًا ربانيًّا باهرًا.
ورغم أنها كانت أمًّا وحيدة، بلا زوج، في بيئة قاسية، فقد ربّت ابنها تربية نبوية سامية، وكان من أولي العزم من الرسل. لذلك، كل امرأة مطلقة، أو أرملة، أو أُمّ بلا معين، لها في مريم عزاء وأمل؛ فالثبات على الطهر والإيمان هو الشرف الحقيقي، لا مجرد وجود الرجل في حياتها. فمقام المرأة لا يُقاس بالزواج، بل بصدقها مع ربها، وصبرها في البلاء، وثباتها على العفاف والتقوى.
وكان العلامة منظور أحمد النعماني رحمه الله يقول لطلبة العلوم الشرعية: لا بد أن تكونوا محررين في طلب العلم وخدمة الإسلام، كما قالت امرأة عمران (أم مريم): ﴿ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ﴾ [آل عمران: 35].
آسية بنت مزاحم: الإيمان تحت القهر:
أما آسية، فهي زوجةُ طاغيةٍ جبارٍ لا مثيل لجبروته، لكنها رغم ذلك لم تخضع لإرادته أو قهره، بل كان إيمانها صلبًا لا يلين. فالقرآن الكريم جعلها مثالًا لكل المؤمنين والمؤمنات: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ ﴾ [التحريم: 11].
إن من تعيش في بيت ظالم أو بيئة خانقة تجد في آسية قدوة في الصبر والثبات، فصبرها لم يكن بدون مخاطرة، بل كان في بيئة يحيط بها الظلم والقهر والخطر على حياتها، ولم تستسلم.
وفي زمننا الحالي، قد نشتكي من صعوبة الظروف أو عدم ملاءمة البيئة لتطبيق الأحكام الإسلامية، لكن هل تساءلنا يومًا: هل يمكن أن تكون بيئة أكثر فسادًا وظلمًا من بيت فرعون؟
رغم ذلك، حافظت آسية على إيمانها، وتمسكت بقيمها، وساعدت النبي موسى عليه السلام في مواجهة ذلك الطغيان. ولذلك، جعلها الله سبحانه وتعالى نموذجًا لكل مؤمن ومؤمنة يعاني من البيئة المحيطة به، يستلهم منها القوة والعزم على الثبات والإيمان رغم كل الصعوبات.
هاجر: مدرسة في التوكل والثقة بالرحمن:
حين تركها إبراهيم عليه السلام في وادٍ غير ذي زرع ولا ماء، نادت بقلق وحيرة: «يا إبْرَاهِيمُ، أَيْنَ تَذْهَبُ وتَتْرُكُنَا بهذا الوَادِي الَّذي ليسَ فيه إنْسٌ ولَا شَيءٌ؟» فكررت عليه سؤالها مرارًا، وهو لا يلتفت، حتى قالت له: «آللَّهُ الَّذي أَمَرَكَ بهذا؟» قال: «نَعَمْ»، فردّت بثقة: «إذَنْ لا يُضَيِّعُنَا» (صحيح البخاري: 3364).
بذلك اليقين في وعد الله، نشأت مدينةُ مكة، وبفضل هذا التوكل تفجّر ماء زمزم.
تُعلِّمنا هاجر من خلال قصتها أن التوكل الحقيقي ليس استسلامًا سلبيًا، بل هو حركة إيجابية، وثقة راسخة بالله، وبناء حياة جديدة من رماد الفراغ والضيق.
وكل امرأة تواجه القطيعة أو الغربة أو الوحدة تجد في هاجر أنموذجًا راقيًا للتسليم، والتوكل، والصبر، والاعتماد على الله في أحلك الظروف.
خديجة بنت خويلد: الثروة والبصيرة وسكينة النفس:
كانت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها سيدة ذات مال وفكر، لكنها استخدمت ثروتها وبصيرتها لخدمة الحق ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
حين نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لأول مرة، لم يذهب إلى أحد من أصحابه، بل ذهب إلى خديجة، فكانت له السند والملجأ، كما وصف القرآن الكريم الزوجة المثالية: ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21]. وقالت له كلمتها الخالدة: «كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق»، (صحيح البخاري: 3).
ولم تكتفِ بالدعم النفسي، بل أخذت به إلى ورقة بن نوفل، رجل العلم والحكمة، مما يدل على حكمتها وفطنتها في مساعدة زوجها في أصعب المواقف. وتذكّر محاسن زوجها تعكس أيضًا أخلاق النبي الكريم، الذي قال: «خيرُكُم خَيرُكُم لأَهْلِهِ وأَنا خيرُكُم لأَهْلي» (أخرجه الترمذي في «جامعه» 3895).
عائشة الصديقة: العلم والذكاء والحياء:
صارت سيدتنا عائشة، رغم صغر سنها، من أعلام العلم في الأمة، إلى حدّ «لو جمع علم نساء هذه الأمة، فيهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فإن علم عائشة أكثر من علمهن».
لم تنجب عائشة أبناء، لكنها أنجبت أجيالًا من العلماء، مما يدل على أن فضل المرأة لا يُقاس فقط بالإنجاب، بل بالعطاء العلمي والأخلاقي.
وتجدر هنا الإشارة إلى أن سيدتنا عائشة لم تكن نسوية -معاذ الله- كما يتخيلها بعض النسويين لكونها قد روت أحاديث للرجال. وهذا زعم خاطئ نشأ من عدم الاطلاع على منهجها في التعليم والتدريس. يقول الحافظ الذهبي رحمه الله: «روى عنها عدة من التابعين، وما رأوا لها صورة قط». «سير أعلام النبلاء» (ج7 ص 38). كما أن الثلاثة الذين أكثروا من الرواية عنها اثنان منهم من محارمها، فعن ابن عيينة قال: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد [ابن أخيها]، وعروة بن الزبير [ابن أختها]، وعمرة بنت عبد الرحمن. انظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم، ج1 ص 45. فهذا يقطع الطريق أمام أي محاولة لاستغلال سيرتها في ترويج الاختلاط بلا ضوابط.
وكانت كذلك مثالًا في الصبر على الابتلاء، فقد نالها ما يُعرف بحادثة الإفك التي ظُلمت فيها، لكنها ثبتت بقوة إيمانها حتى أنزل الله براءتها في القرآن، وفضح المنافقين، وقال تعالى: ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11].
أما قوله صلى الله عليه وسلم: «كفضل الثريد على سائر الطعام» فيقول العلامة فضل الله التوربشتي رحمه الله: «إن الثريد مركب من الخبز واللحم، ولا نظير لهما في الأغذية، ثم إنه جامع بين الغذاء واللذة والقوة، وسهولة تناوله، وقلة المؤنة في المضغ، وسرعة المرور في المرئ من غير ما غصة، فضرب لها المثل به ليعلم أنها أعطيت مع حسن الخلق حسن الخلق، وحسن الحديث، وحلاوة المنطق، وفصاحة اللهجة، وجودة القريحة، ورزانة الرأي، ورصانة العقل، والتحبب إلى البعل، فهي تصلح للتبعل والتحدث والاستئناس بها، والإصغاء إليها، وإلى غير ذلك من المعاني التي اجتمعت فيها، وحسبك من تلك المعاني أنها عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم تعقل غيرها من النساء، ورون عنه ما لم يرو مثله من الرجال». «الميسر في شرح مصابيح السنة»، ج4 ص 1341.
فاطمة الزهراء: التواضع في أعلى المقامات:
كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجة علي رضي الله عنه، نموذجًا للتواضع رغم مكانتها العالية. لم تتكبّر على أعمال بيتها، بل كانت تقوم بها بنفسها.
وحين طلبت خادمًا من أبيها، قال: « ألا أَدُلُّكم على خيرٍ مما سألتُماه ؟ إذا أخذتُما مضاجعَكما فكبِّرا اللهَ أربعًا و ثلاثين ، و احمدا ثلاثًا و ثلاثين ، و سبِّحا ثلاثًا و ثلاثين ، فإنَّ ذلك خيرٌ لكما من خادم». أخرجه البخاري (5361) ومسلم (2727). ومن هنا جاء ما يُعرف بـ«التسبيح الفاطمي»، وهو درس في الرضا والتواضع والروحانية.
كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم عدله وإنصافه في قوله: «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» (رواه مسلم 1688)، وهو مبدأ يؤكد أن العدل فوق النسب، والحق فوق العاطفة.
المفاضلة بين خديجة وعائشة وفاطمة:
وقد سُئل الحافظ ابن تيمية رحمه الله عن خديجة وعائشة أمي المؤمنين رضي الله عنهما: أيهما أفضل؟ فأجاب بـ «أن سبق خديجة وتأثيرها في أول الإسلام ونصرها وقيامها في الدين لم تشاركها فيه عائشة ولا غيرها من أمهات المؤمنين، وتأثير عائشة في آخر الإسلام وحمل الدين وتبليغه إلى الأمة، وإدراكها من العلم ما لم تشاركها فيه خديجة ولا غيرها، مما تميزت به عن غيرها». «مجموع الفتاوى لابن تيمية»، ج4 ص 393.
وقال ابن القيم رحمه الله في مبحث التفضيل بين عائشة وفاطمة: «فالتفضيل بدون التفصيل لا يستقيم، فإن أريد بالفضل كثرة الثواب عند الله عز وجل: فذلك أمر لا يطلع عليه إلا بالنص؛ لأنه بحسب تفاضل أعمال القلوب لا بمجرد أعمال الجوارح. وكم من عامليْن أحدهما أكثر عملا بجوارحه والآخر أرفع درجة منه في الجنة.
وإن أريد بالتفضيل التفضل بالعلم فلا ريب أن عائشة أعلم وأنفع للأمة، وأدت إلى الأمة من العلم ما لم يؤد غيرها، واحتاج إليها خاص الأمة وعامتها.
وإن أريد بالتفضيل شرف الأصل وجلالة النسب: فلا ريب أن فاطمة أفضل فإنها بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك اختصاص لم يشركها فيه غير أخواتها. وإن أريد السيادة: ففاطمة سيدة نساء الأمة». «بدائع الفوائد»، ج3 ص 682-683.
الفروقات لا تعني تفاضلًا مطلقًا: تأملٌ في قوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36].
في سياق الحديث عن الكمال البشري وتميّز النماذج النسائية، من المهم أن نستحضر قاعدة قرآنية عظيمة جاءت في قوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36]. هذه الآية تُثبت حقيقة فطرية واضحة، وهي أن الذكر والأنثى مختلفان في التكوين والتكليف، دون أن يعني ذلك تفاضلًا مطلقًا لأحد الجنسين على الآخر.
فالاختلاف بينهما هو اختلاف تكامل، لا تصادم، وتنوع، لا تضاد. فالرجال خُلقوا بخصائص تؤهلهم لأدوار معينة، والنساء كذلك، وكلٌّ منهما يُكمّل الآخر في مسيرة الحياة. والكمال الحقيقي لا يتحقق بتشابه الأدوار، بل بحُسن أداء كل طرف لما قدّره الله له من مهام.
ومن هذا المنطلق، لا داعي للوقوع في فخ النسوية المتطرفة التي تسعى لمحو الفوارق، ولا في براثن الميسوجينية التي تحتقر النساء وتقلل من شأن أدوارهن. فكلّ من هذين الاتجاهين انحراف عن الفطرة وانفصال عن روح القرآن والسنة.
إن الكمال الحقيقي – كما بيّن الحديث الشريف – يُقاس بالإيمان والعمل والصبر والعطاء، لا بالجنس. ومن هذا المنطلق، كرم الله نماذج نسائية عظيمة في القرآن والسنّة، تفوّق كثير منهن على رجال في ميدان الفضائل. فلا حاجة للجدل العقيم حول من الأفضل، بل الحاجة إلى الاقتداء بالأفضل، رجلاً كان أو امرأة.
خاتمة: هؤلاء نساء... ولكنهن قدوات للإنسانية:
ما يجمع بين هؤلاء النسوة الفاضلات هو أنهن نماذج إنسانية خالدة، لا مجرد رموز نسائية. ففي مواقفهن الطهر، والإيمان، والعلم، والتوكل، والسخاء، والتواضع، نجد قِيَمًا تصلح للجميع.
لقد قدّم النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الحديث خريطةً هاديةً للمرأة المؤمنة، بل لكل إنسان، في طريقه إلى الكمال الإيماني: فالكمال لا يُقاس بالجنس، بل بالقِيَم والمواقف.
وهكذا، نستمدُّ من هذه النماذج دروسًا لا تنضب، ونقتدي بها في ثباتها وصبرها وإيمانها، لنرتقي بأنفسنا وأمتنا إلى أعلى مراتب الكمال الإنساني.
محفوظ أحمد السلهتي
شبكة الالوكة
-
بواسطة امانى يسرى محمد · قامت بالمشاركة
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (23) فقد سمي الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه في النار، فما ذكر الله هوى في القرآن إلا ذمه! تحذّرنا هذه الآية من الكافر الذي اتخذ هواه إلهًا له. ذلك الكافر لا يهوى شيئًا إلا فَعله! قد أضلَّه الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه، فلا يسمع مواعظ الله، ولا يعتبر بها، وطبع على قلبه، فلا يعقل به شيئًا، وجعل على بصره غطاء، فلا يبصر به حجج الله! ترى هل يتخذ كل منّا لنفسه إلهًا ولا يدرك؟ هل لنّا هوى يقودنا وراءه لدرجة أنه أضلنا؟ هل طبع الله على قلوبنا؟ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا (24) في هذه الآيات إرشاد من الله لرسوله صلوات الله وسلامه عليه إلى الأدب فيما إذا عزم على شيء ليفعله في المستقبل ، أن يردّ ذلك إلى مشيئة الله عز وجل ، علّام الغيوب الذي يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن… فإذا سُئلت أخي عن شيء لا تعلمه ، فاسأل الله فيه ، وتوجه إليه في أن يوفقك للصواب والرشد وأن يهديك ويعينك فلا تنسى أبدًا ، وأن تجعل ذِكْره لازمة من لوازمك في كل عمل من أعمالك. لا تبدأ عملاً إلا بقوْل: إنْ شاء الله. -
بواسطة امانى يسرى محمد · قامت بالمشاركة
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (ابراهيم: ٧)
-لا تقلق على نعمك، بل انتظر المزيد…..ما دمت تعرف الشكر لئن شكرتم لأزيدنكم”/عبد الله بلقاسم - (لئن شكرتم لأزيدنكم) يشمل ذلك : شكر الطاعات ، فمن شكر الله على الطاعات زاده الله (أعمالاً صالحات) /عقيل الشمري -ثلاثة تدفع البلاء الدعاء (ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) وشكر النعم (لئن شكرتم لأزيدنكم) ونصرة الضعفاء قال ﷺ (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) / عبد العزيز الطريفي - العافية إذا دامت جُهلت… وإذا فُقد تعُرفت … قال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُم ْلَأَزِيدَنَّكُم﴾ فـاشكروا الله دائمًاً وأبداً…. / د. رقية المحارب - فائدة تكتب بماء العين. ذكر بعض أهل العلم؛ أن الله استثنى في القرآن (وعوداً) كثيرة وعلقها بالمشيئة، كالإغناء والإجابة والرزق فقال{فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء} {فيكشف ما تدعون إليه إن شاء} {يرزق من يشاء}..أما وعده تعالى لمن شكر فقد ذكره بلا استثناء فقال {لئن شكرتم لأزيدنكم {!./ روائع القرآن -حتى الأصدقاء الصالحين رزق من الله، لا أرحام تجمعنا ولا قرابة تصلنا، وإنّما هي محبة في الله أحاطت بنا .. فيلزمنا شكر الله سبحانه على هذه النعم التي جاءت دون سؤال ولا عناء ولا بحثٍ ولا مشقة، ف بالشكر تدوم النعم قال تعالى : . ﴿لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم﴾ -﴿وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ﴾ . سئل بعض الصالحاء عن #الشكر لله فقال : ألا تتقوى بنعمه على معاصيه. . -﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ . كم يمنع العبد عن نفسه من نعم بسبب تسخطه وشكواه! وكم يحرم نفسه من عطايا ربه لقلة صبره وشكره! . ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ والشكر :هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى. ابن سعدي -﴿ لئن شكرتم لأزيدنكم ﴾ الشكر لا يكون إلا بعد الرضا املأ قلبك بالرضا عن كل تفاصيل حياتك ثم قل الحمد لله وانتظر المزيد ! -وعدﷻ بالزيادة في الخير ثلاثا المهتدين ﴿ويزيد الله الذين اهتدوا هدى﴾ والشاكرين ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ والمحسنين ﴿سنزيد المحسنين﴾ - {ولئن شكرتم لأزيدنكم } الشكر مبني على ثلاثة : ١-الإعتراف بها باطناً ٢-التحدث بها ظاهراً ٣-تصريفها في مرضات الله ابن القيم
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (ابراهيم: ٧)
النعمة التي بين يديك هي بذرة إن زرعتها بأرض الشكر أينعت وطاب قطافها فتعهد شجرتك تنمو بتلك الأرض .. العطاء مقرون بالشكر الذي ينبع من القلب وتترجمه الجوارح بالعمل الصالح ، وكلما زاد الشكر زاد العطاء ودام . وكفر النّعم عكس ذلك .
فأي نعمة تخشى أن تفقدها عليك أن تشكر الله عليها وتربيها بطاعة الله ، فوالله لن يخلف الله وعده فيك .. واعلم أن الشكر عند البلاء لايؤدي إلى زيادته أبداً لأن الزيادة في الآية الكريمة تتحدث عن شكر النّعم فقط .. ولا يلزم من كفر النعمة على زوالها بل ربما يبقيها الله عذاباً لأصحابها يختلفون عليها ويقتتلون ...
اللهم لك الحمد والشكر على نعمك التي لاتُعد ولاتحصى
حصاد التدبر
-
بواسطة امانى يسرى محمد · قامت بالمشاركة
باب الأرض الأرض : معروفة ، وسميت أرضا لسعتها .
وذكر بعض المفسرين أن الأرض في القرآن على سبعة عشر وجهاً: أحدها : أرض الجنة . ومنه قوله تعالى في الأنبياء : ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ، وفي الزمر : ( الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض ) . والثاني : أرض مكة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض ) ، والثالث : أرض المدينة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( [ قالوا ] ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) ) وفيها ( ( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة )
وفي الاسراء : ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ) ، وفي العنكبوت : ( يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي
واسعة ) ، . والرابع : أرض الشام . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ) ، وفي الأنبياء : ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) . والخامس : أرض مصر . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( [ قال موسى موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ] ) . ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ) ) وفيها ( ( عسى ربكم أن يهلك عدوكم
ويستخلفكم في الأرض ) ، وفي يوسف : ( اجعلني على خزائن الأرض ) ) وفيها ( ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) ،
وفي القصص : ( إن فرعون علا في الأرض ) ) وفيها ( ( ونريد أن
نمن على الذين استضعفوا في الأرض ) ) وفيها ( ( ونمكن لهم في الأرض ) ، وفي المؤمن : ( أو أن يظهر في الأرض
الفساد ) ) وفيها ( ( يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض ) ] . والسادس : أرض الغرب . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ( ، وقيل : أراد أرض الصين . والسابع : الأرضون السبع . ومنه قوله تعالى في هود : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) . والثامن : أرض الإسلام [ ومنه قوله تعالى في المائدة ] .) ( الذين يحاربون الله ورسوله ) ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، أو ينفوا من الأرض ) .
والتاسع : القبر . ومنه قوله تعالى [ في سورة النساء ] : ( يؤمئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ) .
والعاشر : أرض القيامة . ومنه قوله تعالى [ في الزمر ] وأشرقت الأرض بنور ربها ) . والحادي عشر : أرض التيه . [ ومنه ] قوله تعالى في المائدة قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ) . والثاني عشر : أرض بني قريظة . ومنه قوله تعالى في الأحزاب ( وأورثكم أرضهم وديارهم ) . والثالث عشر : أرض الروم . ومنه قوله تعالى [ في الروم ] ( الم غلبت الروم في أدنى الأرض ) . والرابع عشر :القلب ومنه قوله تعالى في الرعد: ( وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ).
قال مقاتل : الماء المذكر في هذه الآية القرآن . فعلى قوله الأرض المذكورة : القلوب والخامس عشر : أرض الحجر . ومنه قوله تعالى في هود : ( فذروها تأكل في أرض الله ) . والسادس عشر : : أرض فارس [ ومنه ] ، قوله تعالى في الأحزاب : ( وأرضا لم تطؤها ) ، وقيل : أراد بهذه الأرض النساء . * مقتبس من نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر للامام ابن الجوزي
-
-
آخر تحديثات الحالة المزاجية
-
أم أنيس تشعر الآن ب حزينة
-
حواء أم هالة تشعر الآن ب راضية
-
مناهل ام الخير تشعر الآن ب سعيدة
-
سارة سيرو تشعر الآن ب مكتئبة
-
samra120 تشعر الآن ب غير مهتمة
-
-
إحصائيات الأقسام
-
إجمالي الموضوعات182472
-
إجمالي المشاركات2536010
-
-
إحصائيات العضوات
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..