**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يناير, 2012 كل يوم حدوته قبل النوم تورتة التفوق شاهدت مريم صديقتها سارة فى فترة الراحة بين الحصص متأثرة جداً ويبدو عليها الحزن.. فاتجهت نحوها وسألتها فأجابت سارة، الغرور أصابنى وتهاونت فى استذكار دروسى .. فبعد أن كنت من المتفوقين ويفخر بى كل المدرسين .. انحدرت درجاتى .. وقل مستواى وهذا أغضب والدى والناظر وطلب منى إحضار والدى ليشكو له منى وأتهمنى بالإهمال .. على الفور ربتت مريم على كتف سارة وقالت لها وكيف وأنت ياسارة متعودة على التفوق.. رضيت بغيره بديلا لك .. نظرت سارة فى الأرض خجلا .. وقامت مريم برفع وجهها وقالت لها : من الممكن أن تصلحى ما أخطأت فيه وتبدأ فى استذكار ما قد فات من المنهج ونحن مازلنا فى بدايات السنة الدراسية.. فنظرت سارة إلى مريم فى فرح وشعرت ببداية أمل .. ولكن تذكرت شىئاً وقالت ولكن .. فردت مريم ماذا تريدين قالت عندما أدخل الفصل ولا أجد باقى أصدقائى من العام الماضى أشعر بضيق شديد .. وهذا سبب أساسى لعدم تركيزى فى الحصص الدراسية .. فقالت مريم جميل أن تكونى عاطفية ومخلصة هكذا لصديقاتك ياسارة ولكن حاولى الفصل بين واجبك ومستقبلك .. ومشاعرك .. ففهمت سارة ما تقصده .. واعتذرت لوالديها .. ووعدتها بالاجتهاد فى دروسها .. واتفقت مريم أن تأتى كل يوم قبل بدء اليوم الدراسى .. حتى تذاكر ما مضى من المنهج مع سارة .. وعندما عرفت باقى الصديقات ما فعلته مريم قررن أن يفعلن مثل ما فعلت مريم وكل منهن راجعت معهما المادة المتفوقة فيها وفى نهاية الشهر وبعد الاجتهاد شهر كامل فى السادسة صباحاً فى عز الشتاء .. بدأت امتحانات الشهر وظهرت النتيجة وعادت مرة أخرى سارة إلى صفوف المتفوقين ونالت احترام واعجاب والديها ومدرسيها بلها .. وشكرت صديقاتها وطلبت منهن أن يحضرن يوم الجمعة ليحتفلن معا بهذه المناسبة وفى اليوم المحدد قامت سارة بعمل تورتة جميلة لهن وقالت ليلى ما أجمل هذه الحلوى لقد تفوقت أيضا فى أعمال المنزل فردت سارة أنا احتفل اليوم بصداقتنا ياليت كل الأصدقاء يعرفون قيمة الصداقة الحقيقية وهى الأهم فأنا أشكر الله على وفائكن لى. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام هانيا 35 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يناير, 2012 كملي متابعينك ياجميييييييييييييل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(ميرفت) 205 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يناير, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جميلة القصة و تحمل عدة اهداف تربوية بوركت اختي ام سلمى هل القصة من كتابتك ؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يناير, 2012 السلام عليك ورحمة الله وبركاته ^__^ جميلة :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يناير, 2012 جزاكن الله خيرا القصة ليست من كتاباتى ولكنىها منقوله من مجله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يناير, 2012 الساحة الخضراء اجتمع أصدقاء الحى يوم الخميس للبدء فى مباراة جديدة بين الفريقين، فى الشارع واستعد الأصدقاء نادى محمد على خالد وكريم.. وقال كريم تأخرت يا أحمد ابتسم أحمد فعلا ولكن، كنت متأكدا أن بدون احضار الكرة لن تتمكنا من البدء بدونى ورمى أحمد الكرة لخالد استعدادا لبدء المباراة واستمتعا الأصدقاء بوجودهم معا.. وبعد قليل أقبل عليهم شباب كثيرون من كل ناحية يشتركون معهم فى المباراة.. وفجأة وقع أحمد على الأرض.. فتوقفت على الفور المباراة وانزعج الأصدقاء والتفوا حول صديقهم أحمد وعلى الفور قال خالد.. كل هذا من هذه الطوبة ......التى تسببت فى وقوع أحمد ومسكها ورمى بها بعيد.. فى نفس اللحظة ذهب محمد والتقطها من الأرض وقال لأصدقائه هل نرمى كل الخطأ على هذه، الطوبة المسكينة.. فرد خالد ماذا تقصد على تتعاطف معها.. فرد ليس كذلك، ولكن سأتكلم معكم بعد أن نقوم بإسعاف أحمد ونقلوا أحمد إلى إحدى الصيدليات القريبة، وبالفعل نجحوا فى تخفيف الألم عن صديقهم، وشكرا أحمد الدكتور على ما بذله من مجهود وطلب منه الطبيب أن يتوقف اليوم عن اللعب، فقال خالد سنؤجل المباراة للغد إن شاء الله.. أحمد يشعر بالراحة وتذكر موقف صديقه محمد وسأله عن موقفه فأجاب محمد كيف نسمح لأنفسنا أن نلعب فى مثل هذه الأرض، المهجورة المهملة التى تعود الناس القاء المهملات فيها.. فأجاب أحمد معك حق وأيضا ستؤثر على صحتنا لأنها ملوثة والهواء بها غير نقى، فرد محمد ولكن هذا هو المكان الوحيد الفارغ من الناس الذى يتوفر لنا اللعب فيه.. فأضاف خالد ولماذا لا نلعب فيه وهو نظيف لنا ولكل أهل المنطقة، فقال محمد ممكن بالتعاون مع كل من يشارك فى اللعب فى هذه الساحة أن يقوم بنظافتها معنا.. فهذا أيضا يحافظ على نظافة البيئة وليس للعب فقط وبالفعل اشترك الأصدقاء فى إزالة القمامة منها فى عدة أيام وبدءوا فى زراعة بعض الأشجار حولها حتى يطوقها اللون الاخضر من كل جوانبها وبعد عدة أسابيع أصبح المكان المهمل.. مكانا جميلا ونظيف وتحقق حلمهم فى وجود ساحة خاصة بهم لقضاء أوقاتهم الجميلة وأصبحت الساحة الخضراء هدفا لباقى المناطق من الحى وتشجع باقى الشباب لتحقيق مثل هذه الساحة الخضراء فى مناطق أخرى والحفاظ على بيئتهم نظيفة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المقتدية بأخلاق النبي الحبيب 164 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يناير, 2012 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع راااااااااااااائع أختي الغالية لدي طلب من فضلك أنا أستاذة و أحتاج قصص لأطفال أعمارهم بين 11 سنة و 15 سنة لأحكيها لتلاميذي حتى أشد انتباههم للدرس ، كما أتمنى منك عرض سير الصحابة رضي الله عنهم بأسلوب يتناسب مع أعمار الأطفال الذين ادرسهم. جزاك الله خيرا تم تعديل 6 يناير, 2012 بواسطة المقتدية بأخلاق النبي الحبيب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يناير, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع راااااااااااااائع أختي الغالية لدي طلب من فضلك أنا أستاذة و أحتاج قصص لأطفال أعمارهم بين 11 سنة و 15 سنة لأحكيها لتلاميذي حتى أشد انتباههم للدرس ، كما أتمنى منك عرض سير الصحابة رضي الله عنهم بأسلوب يتناسب مع أعمار الأطفال الذين ادرسهم. جزاك الله خيرا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكى الله خير اختى الحبيبه ان شاء الله سأحاول وضع قصص الانبياء للاطفال شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يناير, 2012 (معدل) فكرة مهمه لاحظت الأم اعتذار «ريم» لأصدقائها عند الخروج معهم فى يوم الاجازة وعندما ذهبت الأم لتسألها.. عن عدم خروجها واعتذارها ردت ريم أفضل أن أنام واستريح في يوم إجازتى وبعد عدة ساعات ذهبت الأم إلي حجرة ريم وجدتها مازالت نائمة.. فحاولت إيقاظها وطلبت منها أن تلحق بها إلى غرفة المعيشة.. فحضرت ولكن فى كسل وخمول وقالت ريم لوالدتها.. ماذا تريدىن منى ياأمى يوم إجازتى فأجابت الأم أريد أن تستخدمى الوقت فى شىء مفيد وتعتنى بحياتك وتفكرى فيها بشىء من الجدية. ولكننى اجتهد فى دروسى وليس كل الدنيا أن تجتهدى فقط فى دروسك يجب أن تهتمى مثلا بالاشتراك فى رياضة بدنية مفيدة لتنشيط الدورة الدموية.. فهذا مثلا يفيد صحتك.. فردت ريم ولكننى أقضى وقتا كثيرا فى الكلام مع صديقاتى فى التحدث عبر الهاتف، فردت الأم هذا أكبر خطأ يذهب الوقت منك فى كلام لا قيمة له.. مثلك مثل كثير من الشباب التى تقف فى الشوارع وتجلسين المقاهى بلا هدف يتحدثون في مواضيع لا فائدة لها، وفرحت ريم ولكن يا أمى هذا كله يقتل الوقت.. فانفعلت الأم ولماذا نقتل الوقت بدلا من أن نجد ونفكر فى شىء مفيد.. فقالت ريم وهل عندك خطة يا أمى فردت الأم.. يجب أن تفكرى أنت فى استثمار وقتك وتجعلي هدفا لحياتك.. فاندفعت ريم فى حماس إلى حجرتها لتفكر فى شىء مفيد فوجدت الخادمة ليلى.. تدخل عليها حجرتها وتضع لها كوب اللبن على المكتب ومعها راديو صغير.. فسألتها هل تحبىن المذياع يا ليلى فردت فى خجل نعم فهو يعلمنى كل شىء عن الدنيا والدين وعن كيف أتعامل مع الناس وكونت صداقات منه إلى كل الشخصيات الهامة الذين، لم أقابلهم يوما ولكنهم كانوا ومازالوا رفقاء لى فى الحياة من كثرة سماعى لهذا الجهاز الجميل فردت ريم: لو تعلمت لكنت من المتفوقين .. فردت ليلى كنت أتمنى ولكن والدى رفض لفقر حالتنا الاجتماعية.. فقالت فى فرحة ريم وهى تجرى متجهة إلى أمها وجدتها ياأمى.. فقالت الأم.. وما الذى وجدته ياريم. فردت فى سعادة سأقوم بتعليم ليلى.. القراءة والكتابة.. عندما سمعت ليلى هذا الكلام فرحت ورفعت يدها إلى السماء تشكر ربها على هذه النعمة الجميلة وأن ريم حققت لها حلما طالما حلمت به. تم تعديل 10 يناير, 2012 بواسطة { الــهـــا م } شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يناير, 2012 الاشجار البائسه استيقظت إيناس صباحاً حتى تبدأ يومها فى نشاط ووقفت فى الشرفة تراقب العصافير علي الأغصان وحركة الشارع الهادئة قبل إزدحام المرور وتكدس الناس فى الشوارع ولكنها وجدت جارها «على» هو وبعض الأصدقاء يحاولون كسر بعض الأشجار الموجودة أمام العمارة فبسرعة نزلت إيناس وألقت عليهم الصباح وقالت لهم ماذا تفعلون بهذه الأشجار المسكينة فرد خالد نحاول أن نقطع بعض الفروع منها .. فردت بسرعة وفى إستياء ولماذا تفعلون هذا فقال «على» نود أن نعمل منها مرمى وأتينا بالشبكة حتى نلعب مباراة مع كل أولاد الشارع فردت إيناس ولكن أنتم هكذا لم تحرصوا على المال العام .. وأيضاً على جمال شارعنا .. وهل من الطبيعة والمعقول حتى تلعبوا ساعة أو ساعتين أن تسيئوا لممتلكات خاصة بالدولة حاولت تنميتها والحفاظ عليها من أجل أبناء هذه الأمة .. فقال خالد ولكننا حاولنا قطع غصنين فقط وليس أكثر فردت إيناس ولكن رسول الله حثنا على الحفاظ على المال وأن عدم الحفاظ عليه يعد جريمة وخيانة .. وهذا ليس من حقوقكم أن تستغلوا هذه الأشجار المزروعة لتنسيق الشوارع وتخفيف حرارة الشمس على المواطنين فيجب أن نحسن الحفاظ علي شارعنا وكل الممتلكات الخاصة به .. من المبانى والمدارس والحدائق العامة وغيرها .. فرد محمود .. هذا أيضاً واجب دينى واعتذر فوراً لإيناس على سوء تصرفه هو وأصدقاؤه .. فإبتسمت إيناس وقالت لا تعذروا لى بل إعتزروا لهذه الشجرة البائسة .. فقال «على» المهم أن نحاول تصليح الخطأ .. واقترح على أن يشترك هو وأصدقاؤه بشراء علب دهان ويقوموا بطلاء بعض الجدران المهدمة التى تشوه منظر الشارع وقال خالد وممكن أن نقوم ببناء مربع حول كل شجرة حتى نحافظ عليها ونحميها من الشباب المتهورين مثلنا فضحك كل من على ومحمود وخالد .. وبسرعة تحمست إىناس وقالت سأقوم أنا بالإشراف عليكم وسأحاول أن أقترح على بعض الصديقات الاشتراك معنا وبدأوا فى بناء الأسوار للأشجار وبطلاء بعض الجدران وبعد يوم وجدوا كثيراً من الشباب فى هذا الشارع يأتون لمساعدتهم .. واقترح خالد أن يقوموا بعد الإنتهاء من هذا الشارع بنفس العمل فى الشارع المقابل له وإختارت إيناس وصديقاتها بعض الألوان المناسبة وبعض التصميمات البسيطة حتى يزينوا بها الجدران ، وسعدت إيناس لمحاولتها تغيير شىء سلبى إلى إيجابى تفتخر به أمام نفسها وأسرتها . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يناير, 2012 (معدل) فريق النور أثناء إجازة نصف العام الماضى فكرت نور بأن تستغل الإجازة فى شىء مفيد تستفيد منه وتفيد أصدقاءها.. عندما قابلت صديقاتها فى النادى المجاور لها طلبت من كل صديقة منهم أن تستأذن من والدتها حتى يذهبن فى كل يوم من الإجازة إلى دار من الدور المسئولة عن أطفال الشوارع والدور الخيرية المختلفة وكل منهن ترشح داراً قريبة منه.. فقالت لمياء نبدأ بدار ليلة القدر لأستاذنا الكبير مصطفى أمين.. قالت نور ومن معنا فى زيارة غد. أسرع محمد أنا أعرف دارا للمسنين بجانب منزل عمتى عائشة فردت نور: هذه أجمل فكرة لقد سمعت الكثير من والدى عندما يتحدث عن جدى أن كبار السن يصبحون مثل الأطفال الصغار يحتاجون إلى الإهتمام والحنية والرحمة من كل إنسان ممكن أن يقدم لهم كلمة حلوة فردت «نور» وليس الكلمة فقط بل نشترى لهم بعض الكتب المسلية حتى تكون نافذة لهم إلى العالم الخارجى، رد خالد أعتقد أنهم لا يستطيعون الخروج لأن صحتهم لا تسمح بهذا.. فقالت لمياء أعتقد أن هذه الزيارة ستكون أجمل زيارة ومن الممكن أن نعرف ما ينقصهم من عقاقير طبية ونحضره معنا فى الزيارة المقبلة.. وبالفعل بعد الزيارة لاحظت «نور» أن أحد المسنين يحتاج إلى طبيب عام للإشراف على صحته لأنها متدهورة.. فقررت أن تأتى بعمها.. حتى يشرف على حالته وعندما عرضت على عمها ما شاهدته من حالة هذا المسن المسكين، ذهب معها وأشرف على علاجه.. وشعرت «نور» أن هذه ستكون أجمل هدية لمثل هذا المسن.. وعندما تحمس «خالد» بدأ يبحث عن الكثير من دور الأيتام.. حتى اقترح أن هذا النشاط يستمرون عليه العام بأكمله وتكون الزيارة فى الدراسة كل يوم جمعة ويسمى الفريق باسم نور صاحبة الفكرة. تم تعديل 13 يناير, 2012 بواسطة **أم سلمى** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2012 ثمرة العمل كان هناك تاجرا غنيا استطاع ان يكون ثروته الكبيرة بجهوده ومن عرق جبينه فكان لهذا التاجر زوجة وابنة وابنه الصغير .... الذي سيترك له الثروة عندما يكبر ولكن هذا الطفل الصغير كان كثير المرح واللعب واللهو فخاف الاب ان يقوم هذا الطفل عنددما يكبر بتضيع ثروته فقرر ان يختبر ابنه ويعلمه درسا عن قيمة العمل فناداه :- التاجر :- ولدي انت صرت كبيرا فاذهب هذا اليوم واعمل لارى ما تجنيه من عملك في نهاية اليوم واذا لم تعمل فلن تحصل على وجبة العشاء . ------- وخرج التاجر الى عمله . ذهب الابن الى امه مباشره وهو يبكي ( أماه اعطيني مالا ) قالت ولماذا ياولدي فاخبرها بما قال له ابيه فاعطته الام نقودا بعد ان الح عليها باكيا . وفي المساء عاد الاب من عمله وسال ابنه ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك . الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه امه ) . التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر . فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم وان هذه النقود قد حصل عليها من امه فقرر ان يرسل امه الى اهلها . وفي اليوم التالي كرر الاب نفس الطلب على ولده . ففكر الابن ان ياخذ النقود من اخته وقد اعطته اخته النقود . وعند عودة التاجر من العمل كرر نفس السؤال :- ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك . الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه اخته ) . التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر . فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم ايضا وان هذه النقود قد حصل عليها من اخته فقرر ان يرسلها هي الاخرى الى امها . وفي اليوم الثالث كرر الاب نفس الطلب على ولده مهددا اياه انه لن يبيت في البيت اذا لم يخرج للعمل ويجني ثمرة عمله . اضطر الابن ان يخرج فوجد محلا فيه بضاعة خارج المحل فذهب الى صاحب المحل وطلب ان يعمل عنده فقال له صاحب المحل حمل هذه البضاعة مع العمال واستغرق العمل من الصباح حتى عصر ذلك اليوم . فرجع التاجر الى البيت ونادى ابنه وكرر عليه الطلب ياولدي ماذا جنيت اليوم ...? فاخرج الابن نقودا من جيبه فقال له التاجر ارمها في البئر ياولدي ولكن الابن تردد من رمي النقود في البئر واخذ يبكي لقد تعبت بها كثيرا يا ابي فقال له ابيه لانك تعبت بها ياولدي وفرح الاب واصبح مطمئنا على ثروته . هدف القصة / يجب ان نعلم اطفالنا الاعتماد على النفس منذ الصغر وان يتعلموا ان ثمرة العمل هو النجاح . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أم سلمى** 657 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 فبراير, 2012 (معدل) الولد هادى كان ولد يدعى هادي... وكانت له صفات جميلة إلا أنه كان لا يهتم بنظافة الشارع؛ فكان دائما يأكل الحلوى ويرمى بالورق فى الشارع .. كان يسبب لجيرانه المضايقات لأن هذا العمل كان يتسبب فى وجود الحشرات حول منازلهم.. وكان هادي يفضل من الفواكه " الموز ". وفى يوم من الأيام، أكل هادى أصبعاً من الموز ورمى به في الشارع كعادته. وكان له جار عجوز يسير فى الشارع ومعه سلة من البيض، أتدرون ماذا حدث؟! بالطبع تزحلق العجوز عندما مشى فوق الموزة. ظل هادى يضحك من هذا المشهد لأنه اعتقد انه يتسلى ويلعب.. هل تعتقدون أنه بهذة الطريقه يلعب ؟! وحاول فى اليوم التالى أن يلقى بقشر الموز مرة أخرى في الشارع. فسمع بعد ذلك صوت أخته الصغيرة تبكي لأنها مشت فوق الموزة وبالطبع تزحلقت. ولكن ما الذي كان يبكيها؟ ليس لأنها تزحلقت فحسب، ولكن لأن الهدية التى اشترتها لأخيها هادي تكسرت عندما وقعت. وعندما علم هادى بهذا الأمر حزن بشدة لوقوع أخته ولكسر اللعبة التى اشترتها له. ماذا تعلم من هذا الموقف؟؟ ألا يلقى بالقمامة فى الشارع مرة اخرى. ومن يومها أصبح اسماً على مسمى تم تعديل 7 فبراير, 2012 بواسطة { الــهـــا م } حذف كلمة شقي ، فالشقاء لاهل النار جعلنا الل&# شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك