دموع القدس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 اكتوبر, 2003 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون: إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد. - المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا. - الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله. - شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات. - غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين. - ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب. - على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة. - من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه. - وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم السعد 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2003 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه إضافة منقولة من صيد الفوائد حول أساليب ربط الطفل بالقرآن العظيم : 1- أن تعهد بالأبناء لشيخ حافظ متقن 2- مصحف طبعة جيدة ولا يغيره الطفل أثناء الحفظ ، هذا إن كان يقرأ أما إذا كان لا يقرأ فيتلقى القرآن من فم الشيخ مشافهة بأحكام التجويد 3- المتابعة منك باستمرار لما حفظ وكم حفظ وفي أي سورة أنت ودائما اسأل عنه الشيخ وأكرم الشيخ كي يعتني به أشد العناية 4- دائما تحضر له جائزة بعد حفظ السورة و الجزء من القرآن 5- إستمع من طفلك أو طفلتك وشجعهما 6- دائما أشعره بأن القرآن منهج ونعمة وفضل وفي حفظه كل الخير في العاجل والآجل 7- حدد لنفسك مدة ينتهي ولدك فيها من حفظ القرآن 8- إحتفظ معك بنسخة من القرآن المسجل يستمع إليها الأطفال في السيارة والبيت وبخاصة ما تم حفظه وما هم بصدد حفظه 9- علمهم دعاء الله دائما دبر الصلوات تيسير الحفظ وإتمام الحفظ والله الموفق لكل خير 10- أسمعه الأصوات الحسنة في تلاوة القرآن وبين له إعجابك بهم وقل له أني أتمناك مثل هؤلاء الحفظة 11- إصحبه في زيارة حفاظ القرآن وبين لولدك فضلهم وأنهم خير الأمة وأنهم الأنبياء إلا أنهم لا يوحى إليهم رابط النقل : http://saaid.net/tarbiah/18.htm شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المزن 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 نوفمبر, 2003 جزاكم الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك