الأخت sarah adam بحاجة إلينا

[حامدة شاكرة 18]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي الحبيبات الأخت sarah adam محتاجة مساعدتنا لها للاجتهاد أكثر في دينها، فهي تحس بالتقصير كما جاء في جوابها التالي:

اختي الغالية أنا مقصرة في صلاة الفجر فأنا أصليه في فصل اشتاء و أتركه في الصيف عندما يتقدم في التوقيت كذلك الذكر في اليوم و الليلة قليلة النوافل سواء الصلاة أو الصيام,كنت من قبل أصوم الإثنين و الخميس و تركت,أريد أن أذوق حلاوة الإيمان أحب أن أكون من الاتي سخرن حياتهن للدعوة إلى الله,أنا كثيرة المسامحة مع أي كان و الحمد لله على هذه النعمة و لكني أغتاب عائلتي عندما يؤذونني,يعني أني أشكو ما فعلوه لي لصديقتي و بعدها أتألم على فعلتي, أحب أن أكون من الناس الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله و شكرا و أرجو الإعتذار إن كنت كثرت عليكن.

لا تبخلوا عليها يا غاليات بنصائحكن و دعواتكن

جزاكن الله الفردوس الأعلى

[*محبة الرحمن* 82]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أختي الحبيبة ، نشكر لكِ حرصكِ على نفع أخواتكِ في الله ،

ونسأله جلّ في علاه أن يوفقنا لنصحها على الوجه الذي يحبّه ويرضاه .

 

أملنا جميعاً الرُقي في طاعة الله سبحانه وتعالى ، ويعتيرنا بعض الاحيان فتور وتقصير في أداء العبادة ،

ومع إهمال ذلك تتراكم الذنوب على القلوب فتصبح الطاعات شاقّة وحظ الشيطان فينا أكبر والعياذ بالله ..

 

لذلك علينا أن نتوب إلى الله دائماً كي نصقل القلوب ونمحو درائن المعاصي عنها ، مما يجعلها لذكر الله خاشعة ولطاعته محبّة .

فتصبح الهمّة قوية لأداء العبادات .. وكذلك علينا أن نتحرّى وسائل تقوية الإيمان حتّى ترقى بأنفسنا ولا نهوي بها ..

 

هناك مُحاضرة جميلة للشيخ نبيل العوضي حفظه الله عن وسائل تقوية الإيمان ،

بالإمكان سماعها ومطالعتها أيضاً على هذا الرابط :

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...p;audioid=26937

 

وهذا برنامج بسيط يوضح فضائل بعض الأعمال :

121.doc

 

وكذلك نُشجّع على الإتيان بوظائف هذا البرنامج المحفّز والمنظّم للطاعة :

 

 

 

بــرنامج المرأة المسلمـــة

 

 

 

قال الله تعالى: "قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ"

 

مازال قطار العمر يجري والأيام تمر على الإنسان تلو الأيام وفي خلالها مواسم عظيمة وعبادات كثيرة قد يعلمها بعض الناس

وقد يجهلها البعض الآخر , ولكن أكثر الناس يتعلق بأحط الأمور ويترك معاليها ,

فراحوا وكل أمانيهم ليلا ونهارا سرا وجهارا يبحثون عن الدرهم والدينار

 

وغفلوا عــن ما أعده لهـم العزيـز الغفــار من جنـات وانهـــار لكــل مــن عباد الله علــى كــل الأحــوال مـــن بدايــــة يومـــه إلى آخــر النهــار

 

فلنحاول أخيتي الحبيبة اغتنام أوقاتنا فهي جد غالية وسنسأل عنها يوم القيامة.

 

هذا برنامج لكِ اخيتي ،أسأل الله أن يوفقكِ ويبارك في وقتكِ

 

 

لدي لكِ أخيتي بعض الملاحظات قبل تطبيقكِ لهذا البرنامج

 

الملاحظة الأولى: يحتاج تطبيق ما جاء في هذا البرنامج إلى إخلاص ونية صادقة،وهو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته

وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس

وإلى عزم وإرادة قوية لمواصلة البرنامج.

 

الملاحظة الثانية: لا يلزم التقيد بما جاء فيه، بل يمكنك التغيير أو التقديم والتأخير، كل حسب قدرته واستطاعته.

 

الملاحظة الثالثة: قد لا تستطيع ربة الأسرة الكبيرة؛ نظرا لما لديها من مسؤوليات كثيرة، الإتيان بكل ما في البرنامج، وهي مأجورة

إن شاء الله على عملها لبيتها وأولادها، ولكن عليها أن تحاول قدر ما تستطيع.. وأن تسأل الله الإعانة والبركة في الأوقات، وفيها وفي أمثالها عبرة لمن ليست ذات مسؤوليات (اغتنم فراغك قبل شغلك) !

 

الملاحظة الرابعة: يصعب تطبيق هذا البرنامج على من يقلب فطرة الله فيجعل الليل نهاراً والنهار ليلاً !

 

 

 

نستيقظ على بركة الله قبل الفجر ولو بنصف ساعة ليكتب الله لنا أجر قيام الليل،نصلي وندعو الله فهذا الوقت من أجلّ الاوقات

وأعظمها ،ففيه ينزل الباري عزّ وجلّ إلى السماء الدنيا ويقول :

 

"من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له "

لذلك توجّهي إلى الله بقلب خاشع واسأليه ما شئتِ من خيرات الدنيا والآخرة ،

واستغفري لذنبكِ وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ،

 

 

الفجــر

 

الاستعداد لصلاة الفجر بالوضوء وانتظار الأذان , ثم نصلي سنة الفجر بعد التحقق من طلوع الفجر , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعها في سفر ولا حضر .

 

احرصي بعد الانتهاء من صلاة الفجر على الأذكار التي تقال بعد الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير.

 

حاولي المكوث في مصلاكِ إلى طلوع الشمس تذكرين الله تعالى , وتقرئين القرآن ،ومن ثمّ ترددي أذكار الصباح

وحاولي حفظ ولو صفحة من كتاب الله فما أروع تلك الأوقات ففيها يكون الذهن صافيا والتركيز قويا،

فلا تضيعي تلك الفرصة،وعند طلوع الشمس صلي ركعتين ليكتب لكِ ( إن كنتِ قد صلّيتِ الفجر في جماعة ) أجر حجة عمرة تامة تامة

كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم :

 

( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .

 

 

 

خذي قسطا من الراحة والنوم واحتسبي الأجر في نومتكِ تلك حتى تستعيدي نشاطك ،وبعدها استعدي للقيام بأعمالكِ وكل على حسب عملها كالذهاب إلى الدراسة أو العمل أو القيام بواجبات المنزل وهكذا ..

 

 

الضحـــى

 

جاء في حديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم :

 

( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقه فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن

منكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) رواه مسلم.

 

ووقت الضحى ما بين طلوع الشمس بثلث ساعة تقريباً إلى ما قبل الظهر بثلث ساعة تقريباً

وفضل صلاة الضُحى لا يعدّ ولا يحصى ،

فلا تجعلي هذه الفرصة تفوتكِ بارك الله لكِ.

 

 

ينبغي لكِ أخيتي الحبيبة أن تجعلي ورداً يوميا من كتاب الله تقرئينه في نهارك وليلك وأوقات فراغكِ، وما أجمل أن تختمي القرآن الكريم كل شهر

والأمر بسيط فما عليكِ سوى قراءة خمس صفحات من كتاب الله تعالى قبل أو بعد كل صلاة،جربي ذلك وسترين ما اسهله بفضل الله

 

وتذكري دوما فضل قراءة القرآن

 

وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم. ‏

 

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم

 

 

الظهــر

 

رددّي مع المؤذن كما ذكرنا في صلاة الفجر وأتمّى دعاء ما بعد الأذان ،

ثمّ صلّي قبل الظهر أربعاً وبعدها الفرض واقرئي أذكار ما بعد الصلاة ثمّ صلي ركعتين ..

وهذه هي رواتب صلاة الظهر : أربعاً قبله واثنتين بعده ،

كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ـ في البخاري ـ قال:

 

( حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات، ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح ).

 

 

العصــر

 

إذا أذن العصر رددي مع المؤذن , ثم صلى الفريضة , ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة .

 

القيام بالواجبات المنزلية : من إعداد الطعام وتجهيز احتياجات الأسرة .

 

اعملي على مراجعة ما قد حفظته بعد صلاة الفجر حتى يترسخ في ذهنكِ.

 

 

المغــرب

 

إذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ,فأتمّي الصلاة مع سنتها التي هي ركعتين بعدها ومن ثمّ أذكار ما بعد الصلاة واقرئي وردكِ اليومي..

 

 

 

العشـــاء

 

عند صلاة العشاء اتّبعي الخطوات التي ذكرناها في الصلوات السابقة ،

وسنة العشاء تكون ركعتين بعدها ، وبهذا تكونين قد أتممتِ ولله الحمد في يومكِ اثنتي عشر ركعة نافلة

جاء في فضل هذه الركعات : -

 

( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ) رواه مسلم

 

وبهذا تكونين قد أديّتِ الصلوات الخمس ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : -

 

( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها،

إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله ) رواه مسلم.

 

 

 

 

وهذه بعض الأعمال لكِ أخيتي الحبيبة فما أعظم أجورها

 

زيارة أقاربكِ، وصلة أرحامكِ، وتكون مشتملة على النصح والتوجيه ، وإهداء الأشرطة المناسبة لهم ، من قرآن ،

ومحاضرات ، وكتيبات صغيرة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعة الله ))

[ رواه البخاري ومسلم ].

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( من سره أن يبسط الله في رزقه ، وأن ينسأ له في أثره ؛ فليصل رحمه ))

[ رواه البخاري ومسلم ].

 

زيارة الجيران لا لتضييع الوقت ، وإنما امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) .

وهذه الزيارة يكون شيء من الإهداء والتعاون على البر والتقوى والتناصح .

 

سماع بعض الأشرطة ، ومحاولة تلخيصها ، والاستفادة منها .

 

وضعي برنامج لقراءة بعض الكتب ، وبحث بعض المسائل .

 

إذا كنتِ ممن تحسني قراءة القرآن ،فاجعلي حلقة لتدريس القرآن الكريم ، لأهل بيتكِ أو جيرانكِ ، لما في ذلك من الثواب العظيم .

 

الجلوس مع أولادك أو إخوانك لتربيتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وحب الطاعات ،

وعلى الأخلاق الفاضلة ، والآداب الإسلامية ،

إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار ، أو قص بعض القصص الإسلامية .

 

 

وأذكّركِ ونفسي بضرورة حفظ لسانكِ من كلّ شرّ و فاحش وقابلي من يُسيء إليكِ بالحسنى .

 

ولا تنسي أن تتصدقي ولو كانت تلك الصدقة قليلة فلا تحقري من المعروف شيئا،فهي عند الله عظيمة.

 

 

وقال سبحانه: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"

[التغابن:16].

 

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله : { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين].

 

فالصدقة تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى وتمحو الخطيئة.

 

ولا تنسي أن تستغلي أوقات فراغكِ في طلب العلم

 

عن معاوية بن أبي سفيان قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من يُرِد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي،

ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله).. (متفق عليه).

 

[real]https://download.media.islamway.net/lessons/abdulazimBinBadawee//409_BranmgWorkDayAndNight.rm[/real]

 

 

 

وفقكِ الله وإيانا لما فيه صلاح دنيانا وآخرتنا وبارك الله في أوقاتنا وجعلنا من عباده الصالحين

[حامدة شاكرة 18]

بارك الله فيك أختي الفاضلة محبة الرحمن و جعله في ميزان حسناتك

 

وفقكِ الله وإيانا لما فيه صلاح دنيانا وآخرتنا وبارك الله في أوقاتنا وجعلنا من عباده الصالحين

آميـــــــــــــــن

[sarah adam 0]

السلام عليكم أخواتي و رحمة الله و بركاته أشكركن شكرا جزيلا على هذه النصائح الغالية التي فرضها علينا الله سبحانه و تعالى وسنها نبينا عليه الصلاة و السلام كيف تركت الشيطان الرجيم ينسيني واجباتي يا الله ادعين معي أخواتي أن يوفقني الله و وفقكن لما فيه خير لنا و للمسلمين جميعا.