اذهبي الى المحتوى
التائبة الى ربها

##لا يجوز## الفرق بين امتحان البشر و امتحان الله!!

المشاركات التي تم ترشيحها

##لا يجوز##

 

 

الفرق بين امتحان البشر وامتحان الله سبحانه

 

 

 

 

 

امتحان البشر : في عدة كتب متشعبة صعبة تستهلك طاقة التلميذ وجهده

 

 

 

 

 

 

 

امتحان البشر : الأسئلة فيه مجهولة إلى لحظة البدء بالإمتحان

 

امتحان الله سبحانه : الاسئلة به معلومة واضحة قبل الامتحان وهي :

 

من ربك ؟؟

 

ما دينك ؟؟

 

من نبيك ؟؟

 

شبابك فيما أبليته ؟؟

 

عمرك فيما أفنيته ؟؟

 

مالك من أين اكتسبته ، وفيمَ أنفقته ؟؟

 

وعلمك ماذا عملت به ؟؟

 

 

 

 

امتحان البشر : لا يخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان

 

 

 

 

 

 

 

امتحان البشر : المعلّمون الذين تمّ اختيارهم لشرح المنهج خطاءون

 

 

 

 

 

 

امتحان البشر : فترة الإجابه فيه لا تزيد عن ساعات

 

 

 

 

 

 

 

امتحان البشر : الدورالثاني فيه مرة واحدة والنجاح فيه غير مضمون

 

امتحان الله: الدور الثاني مفتوح للعبد إلى أن يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون

بإذن الله

 

 

 

امتحان البشر : الدرجة الكبرى فيه 100 درجة

 

 

 

 

 

 

امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط

 

 

 

 

 

 

امتحان البشر : ينسى بعد اجتياز الإمتحان

 

 

 

 

 

امتحان البشر : جائزته من حبر وورق

 

 

 

 

 

منقول

 

 

 

 

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

 

لا يجوز مثل هذا القول ، وهو مُقارنة صنيع البشر واختباراتهم بِما جاء عن الله ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :

 

الأول : أنهم جَعلوا الامتحان (في كتاب واحد ميسّر (القرآن العظيم)) ، فأين سُنة النبي صلى الله عليه وسلم التي بيّنت ما في القرآن ، بل وزادت على ما فيه .

قال عليه الصلاة والسلام : ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .

وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول : عليكم بالقرآن ! فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه . رواه الإمام أحمد .

 

الثاني : جعْلهم (فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الإنسان) ، وليس كل إنسان يعرف الإجابة يُوفّق للإجابة عن تلك الأسئلة ، بل لا يُوفّق لها إلاّ المؤمن الموقِن .

قال عليه الصلاة والسلام : ولقد أُوحي إليّ أنكم تُفتنون في القبور مثل أو قريبا مِن فتنة الدجال ، يُؤتَى أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول : هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنّا واتّبعنا ، فيقال : نَم صَالِحًا ، فقد علمنا إن كنت لمؤمنا ، وأما المنافق أو المرتاب فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فَقُلْتُه . رواه البخاري ومسلم .

 

الثالث : أنهم جَعلوا (الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء) ، فكيف تكون درجة كُبرى ، وهي مُحتملة للزيادة ؟!

وجعلوا الحسنات بمنْزِلة الدرجات الدنيوية ، ولا مُقارنة بينهما .

 

الرابع : أنهم جعلوا اختبار الدنيا (نتيجته للدنيا فقط) ، وهذا ليس صحيحا على إطلاقه ، بل قد تكون نتيجته للدنيا والآخرة ، إذا قَصَد به صاحبه وجْه الله تبارك وتعالى .

 

وعلى كُلّ فقد سُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور بعنوان : " رحلة سعيدة " فيه تَشبيه رِحْلة الإنسان إلى الآخرة بِرحلات الطيران ، فكان مما قاله رحمه الله :

أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .

 

والله تعالى أعلم .

 

الشيخ عبد الرحمن السحيم

 

http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1479

 

 

#######تم تحرير المشاركة بواسطة المشرفة أنين أمّة #################

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الأحاديث الضعيفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×