أم رحمة 2008 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2008 أعيرونا رجل...من زمن الرجال هل منا بكل صدق وصراحة من تستطيع أن تفخر بمن حولها من رجال ؟ هل منا من تحس بالفخر والأمن والأمان و العزة بين رجال قومها هذه الأيام ؟ وهل منا من تأمن على نفسها من غدر الأيام ؟ ونحن نرى المسلمات في كل مكان تهان وتسلب عزتها وكرامتها بل وشرفها . من منا تستطيع أن تقول بكل جرأة أنا بنت الرجال وأخت الرجال وزوجة الرجل ؟ فقط هن كن يستطعن أن يقولن بكل جرأة وصدق هن زوجات الصحابة وأخوات الصحابة وبنات الصحابة والتابعين لهم بإحسان هن فقط يحق لهن الفخر بعصر الرجال فعز المرأة أن تشعر أن زوجها يملأ عينها وقلبها هناء المرأة أن تشعر بالأمن والأمان وهي في بيت ربه رجل بمعنى الكلمة يا ترى بماذا كانت تشعر زوجة خالد بن الوليد وبما كانت تحلم زوجة سعد بن أبي وقاص بالتأكيد ليس كشعورنا الآن ولا كأحلامنا وصدق قول الله فيهم : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ){23}(الأحزاب ) فحينما أرى نساء المسلمين في فلسطين أو العراق ومن قبل في البوسنة وأفكر أن هذا يمكن أن يحدث لأي امرأة أخرى وإنها عندما تنادي وامعتصماه فلن تجد من مجيب فنحن حقا في زمن يحتاج إلى هذه النوعية النادرة من هؤلاء الرجال الذين كلما سمعوا صيحة في سبيل الله لم تجدهم إلا أسود الوغى وحماة الأمة تجدهم وقد تحولت أجسادهم إلى حديد قوة نابعة من عقيدتهم الراسخة لا خوف من ترك حياة بالية نهايتها الموت رضيت أم أبيت فلتكن إذا ميتة على ما يحب الله ورسوله فلم يتقاعسوا يوما عن داعي الحق أصابوا الفطرة فاستقام لهم كل شيء العقل الذي يدبر والجسد الذي ينفذ وإن خفق كل هذا فإن يد الله فوق أيديهم ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) فكانوا لا يُهزموا من قلة ولا يغلبوا بكثرة فكانت ذكراهم الطيبة العطرة يفوح عبيرها عبر الزمان والمكان خالداً إلى أن يشاء الله. ولو نظرنا في حال بيوت المسلمين فنجده على صنفين الأول الذين عرفوا طريق الله وفيه إذا رأت المسلمة تقصير من زوجها في أمور الدين أو الدنيا حاولت بقدر الإمكان أن تكمل هذا النقص سواء بتحسين الصورة أو بالاتجاه إلى الله بالدعاء أن يصلح لها في ذريتها حتى تستطيع أن تسد تلك الفجوة الكبيرة وهي القدوة الحسنة فقد كانت تلك الحلقة مغلقة في العهد الكريم إذ أن الولد حينما يسال أين أبي ؟ فكان يقال هو في المسجد أو في العمل أو في حلقات العلم أو هو يجاهد في سبيل الله فنشا أبناء الصحابة وببركة ذلك ظل هذا الجيل الطيب عشرات القرون خير بعد خير وبركة بعد بركة من الطيبين الذين تركهم الرسول صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها فما زاغوا عنها وما غيروا فيها ولكن اتبعوها كما تركها عليه الصلاة والسلام والذي قال :(خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) فكانوا رمزا للبطولة والشموخ والعزة التي لا مثيل لها وليس أوهام من نسج الخيال كما كانت تفعل الأمم السابقة عندما كانت تنسج أبطالا خارقين من الخيال تعوض به نقصا عندهم اما هم فقد صاغوا لنا ملاحم حقيقية من معترك الحياة خاضوها بأجسامهم ودمائهم الطاهرة .فماذا عن تلك البيوت التي انسلخت عن الإسلام وتعيشه اسما فقط لا تدري كثيرا أو قليلا عنه هل يهم مثل هذه الأسر أن يكون هناك قدوة حسنة لأولادها وهي التي تركتهم يتخذون القوة كيفما شاءوا من لاعبي الكرة وممن يسمون أنفسهم بالنجوم والكواكب فنرى فاطمة مثلا قدوتها الفنانة الفلانية وتقلدها في ملبسها ومشيتها وتسريحة شعرها ونرى محمد يقلد اللاعب الفلاني ويقلده في كل شيء حتى في حركاته الهستيرية التي يفعلها عقب فوزه المزعوم . ونرى أيضاً من تهاون الرجال من سمح لابنته وزوجته بالخروج من البيت وهن عرايا بل ويدفعهم دفعا إلى العمل بغية الحصول على المال بل وتعتبر المرأة في كثير من البيوت بابا واسعا لجلب المال حتى أن بعض الآباء يحرم بناته من الزواج حتى لا يحرم من أموالهم وكثيرا ما نرى ورقة معلقة على باب المحلات تطلب وبكل جرأة ( مطلوب آنسة حسنة المظهر للعمل ) وكيف يكون من الرجال من يأخذ ابنته من يدها ليوصلها لعمل كتبت عليه مثل تلك العبارة . صرخة قوية تنادي أين الرجال ونحن الذين : ملكنا هذه الدنيا قرون وأخضعها جدود خالدون وسطرنا صحائف من ضياء فما نسي الزمان ولا نسينا فلماذا ننسى نحن ألان إن العزة والكرامة والإباء في عودة زمن الرجال . إني ابحث عن الرجال فمن وجدهم فليخبرني حتى اعلم أن الخير قادم واطمئن ابنتي وحفيدتي إن كرامتها وعزتها محفوظة إن شاء الله فلن يخاف الرجال بعد اليوم فقد علموا أن ربهم واحد وعمرهم واحد والموت آت لا محالة ويا نفس إن لم تقتلي تموتي فتعسا للجبن والجبناء ومعذرة إخواني الرجال فكلما قرأت عن عمالقة الإسلام والفتوحات الإسلامية الذين لم يكونوا كثيري الطعام والملبس وقد لا يأكل فيهم الواحد الا مرة واحدة طوال اليوم وطعام لا يعد لدينا اليوم طعام أحسست أن كل من حولي أقزام وأقول يا ليت أمي لم تلدني الا في هذا العصر حتى استنشق عبيرهم واشم عرق الجهاد فعليكم صلوات من الله ورحمة يا خير الناس سلام على علي بن أبي طالب وعمرو بن العاص وطلحة الخير ومصعب الخير وسعد ومعاذ وبلال وصهيب وسلمان سلام على الزبير وابنه عبدا لله سلام على عقبة بن نافع وطارق بن زياد وصلاح الدين وسيف الدين قطز سلام على عهد الرجال بل .... واُسائلهم هل يمكن إن تعيرونا رجل من زمن الرجال ؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
%ابــ بلسم جروحي ــوي% 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2008 بارك الله فيك غاليتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكِ أختى على حماستكِ الرائعة واسلوبكِ الادبى الجميل ولا تقلقى ... باذن الله الفجر قادم لا محالة .. ولن نحتاج لاستعارة رجل من كتب التاريخ لان النصر قادم باذن الله على ايد رجال يختارهم الله سبحانه ويعدهم بنفسه وكم مرت بأمتنا لحظات تكلم الناس فيها بمثل كلامكِ ... وبعدها حدث النصر المبين "ان الله مع الصابرين" شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
تائبة..... 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2008 جزاكي الله خيرا فلو كنا ربينا رجالا لربوا فتياتا صالحات ولما راينا امراة متبرجة في الشارع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم رحمة 2008 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يونيو, 2008 أعيرونا رجل...من زمن الرجال هل منا بكل صدق وصراحة من تستطيع أن تفخر بمن حولها من رجال ؟ هل منا من تحس بالفخر والأمن والأمان و العزة بين رجال قومها هذه الأيام ؟ وهل منا من تأمن على نفسها من غدر الأيام ؟ ونحن نرى المسلمات في كل مكان تهان وتسلب عزتها وكرامتها بل وشرفها . من منا تستطيع أن تقول بكل جرأة أنا بنت الرجال وأخت الرجال وزوجة الرجل ؟ فقط هن كن يستطعن أن يقولن بكل جرأة وصدق هن زوجات الصحابة وأخوات الصحابة وبنات الصحابة والتابعين لهم بإحسان هن فقط يحق لهن الفخر بعصر الرجال فعز المرأة أن تشعر أن زوجها يملأ عينها وقلبها هناء المرأة أن تشعر بالأمن والأمان وهي في بيت ربه رجل بمعنى الكلمة يا ترى بماذا كانت تشعر زوجة خالد بن الوليد وبما كانت تحلم زوجة سعد بن أبي وقاص بالتأكيد ليس كشعورنا الآن ولا كأحلامنا وصدق قول الله فيهم : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ){23}(الأحزاب ) فحينما أرى نساء المسلمين في فلسطين أو العراق ومن قبل في البوسنة وأفكر أن هذا يمكن أن يحدث لأي امرأة أخرى وإنها عندما تنادي وامعتصماه فلن تجد من مجيب فنحن حقا في زمن يحتاج إلى هذه النوعية النادرة من هؤلاء الرجال الذين كلما سمعوا صيحة في سبيل الله لم تجدهم إلا أسود الوغى وحماة الأمة تجدهم وقد تحولت أجسادهم إلى حديد قوة نابعة من عقيدتهم الراسخة لا خوف من ترك حياة بالية نهايتها الموت رضيت أم أبيت فلتكن إذا ميتة على ما يحب الله ورسوله فلم يتقاعسوا يوما عن داعي الحق أصابوا الفطرة فاستقام لهم كل شيء العقل الذي يدبر والجسد الذي ينفذ وإن خفق كل هذا فإن يد الله فوق أيديهم ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) فكانوا لا يُهزموا من قلة ولا يغلبوا بكثرة فكانت ذكراهم الطيبة العطرة يفوح عبيرها عبر الزمان والمكان خالداً إلى أن يشاء الله. ولو نظرنا في حال بيوت المسلمين فنجده على صنفين الأول الذين عرفوا طريق الله وفيه إذا رأت المسلمة تقصير من زوجها في أمور الدين أو الدنيا حاولت بقدر الإمكان أن تكمل هذا النقص سواء بتحسين الصورة أو بالاتجاه إلى الله بالدعاء أن يصلح لها في ذريتها حتى تستطيع أن تسد تلك الفجوة الكبيرة وهي القدوة الحسنة فقد كانت تلك الحلقة مغلقة في العهد الكريم إذ أن الولد حينما يسال أين أبي ؟ فكان يقال هو في المسجد أو في العمل أو في حلقات العلم أو هو يجاهد في سبيل الله فنشا أبناء الصحابة وببركة ذلك ظل هذا الجيل الطيب عشرات القرون خير بعد خير وبركة بعد بركة من الطيبين الذين تركهم الرسول صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها فما زاغوا عنها وما غيروا فيها ولكن اتبعوها كما تركها عليه الصلاة والسلام والذي قال :(خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) فكانوا رمزا للبطولة والشموخ والعزة التي لا مثيل لها وليس أوهام من نسج الخيال كما كانت تفعل الأمم السابقة عندما كانت تنسج أبطالا خارقين من الخيال تعوض به نقصا عندهم اما هم فقد صاغوا لنا ملاحم حقيقية من معترك الحياة خاضوها بأجسامهم ودمائهم الطاهرة .فماذا عن تلك البيوت التي انسلخت عن الإسلام وتعيشه اسما فقط لا تدري كثيرا أو قليلا عنه هل يهم مثل هذه الأسر أن يكون هناك قدوة حسنة لأولادها وهي التي تركتهم يتخذون القوة كيفما شاءوا من لاعبي الكرة وممن يسمون أنفسهم بالنجوم والكواكب فنرى فاطمة مثلا قدوتها الفنانة الفلانية وتقلدها في ملبسها ومشيتها وتسريحة شعرها ونرى محمد يقلد اللاعب الفلاني ويقلده في كل شيء حتى في حركاته الهستيرية التي يفعلها عقب فوزه المزعوم . ونرى أيضاً من تهاون الرجال من سمح لابنته وزوجته بالخروج من البيت وهن عرايا بل ويدفعهم دفعا إلى العمل بغية الحصول على المال بل وتعتبر المرأة في كثير من البيوت بابا واسعا لجلب المال حتى أن بعض الآباء يحرم بناته من الزواج حتى لا يحرم من أموالهم وكثيرا ما نرى ورقة معلقة على باب المحلات تطلب وبكل جرأة ( مطلوب آنسة حسنة المظهر للعمل ) وكيف يكون من الرجال من يأخذ ابنته من يدها ليوصلها لعمل كتبت عليه مثل تلك العبارة . صرخة قوية تنادي أين الرجال ونحن الذين : ملكنا هذه الدنيا قرون وأخضعها جدود خالدون وسطرنا صحائف من ضياء فما نسي الزمان ولا نسينا فلماذا ننسى نحن ألان إن العزة والكرامة والإباء في عودة زمن الرجال . إني ابحث عن الرجال فمن وجدهم فليخبرني حتى اعلم أن الخير قادم واطمئن ابنتي وحفيدتي إن كرامتها وعزتها محفوظة إن شاء الله فلن يخاف الرجال بعد اليوم فقد علموا أن ربهم واحد وعمرهم واحد والموت آت لا محالة ويا نفس إن لم تقتلي تموتي فتعسا للجبن والجبناء ومعذرة إخواني الرجال فكلما قرأت عن عمالقة الإسلام والفتوحات الإسلامية الذين لم يكونوا كثيري الطعام والملبس وقد لا يأكل فيهم الواحد الا مرة واحدة طوال اليوم وطعام لا يعد لدينا اليوم طعام أحسست أن كل من حولي أقزام وأقول يا ليت أمي لم تلدني الا في هذا العصر حتى استنشق عبيرهم واشم عرق الجهاد فعليكم صلوات من الله ورحمة يا خير الناس سلام على علي بن أبي طالب وعمرو بن العاص وطلحة الخير ومصعب الخير وسعد ومعاذ وبلال وصهيب وسلمان سلام على الزبير وابنه عبدا لله سلام على عقبة بن نافع وطارق بن زياد وصلاح الدين وسيف الدين قطز سلام على عهد الرجال بل .... واُسائلهم هل يمكن إن تعيرونا رجل من زمن الرجال ؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
منى القلب لقياك 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يونيو, 2008 بوركتي سلمت يمناك اسلوبك اكثر من رائع ولديك كل الحق فيما تقولين ولكن نحن ان شاءالله سنربي الرجال ليحققوا لنا النصر ولنقول زوجي رجل وابني رجل واخي رجل وابي رجل بارك الله فيكي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم رحمة 2008 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يونيو, 2008 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك