اذهبي الى المحتوى
المؤمنين

تربية الاطفال

المشاركات التي تم ترشيحها

دور الوفاق بين الاب والام في تربية الطفل

 

 

 

تؤثر الخلافات بين الاب والام على النمو النفسي السليم للطفل وعلى الوالدين ان يلتزما بهذه القواعد ان ارادو للطفل ان ينشأ في توازن نفسي

 

 

 

الاتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين

نمو الأولاد نموا انفعاليا سليما وتناغم تكيفهم الاجتماعى يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما فى تدبير شؤون أطفالهم

 

على الوالدين دوما إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل ويزيدان من اتصالاتهما ببعضهما خاصة فى بعض المواقف السلوكية الحساسة

 

الطفل يحتاج إلى قناعة بوجود إنسجام وتوافق بين أبويه

 

شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التى يسديها الوالدان إليه

 

مثال على الاضطراب الانفعالى الذى يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذى يبديه:

زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى إستخدام كلمات الرضيع الصغيركلما رغب فى شد إنتباه والديه وبخاصة أمه الى إحدى حاجاته فإذا كان عطشا فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلا (امبو00امبو ) للدلالة على عطشه

ترى الام فى هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأإلى إثابته على ذلك أى تلبى حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور

أما والده فيرى الالفاظ التى يستعملها هذا الولد كريهة فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذى لايتناسب مع عمره

وهكذا اصبح الطفل واقعا بين جذب وتنفير بين الأم الراضية على سلوكه والاب الكاره له ومع مضى الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الإضطراب الانفعالى وعدم الإستقرار على صورة سهولة الإثارة والإنفعال والبكاء وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه

 

 

 

أهمية الإتصال الواضح بين الأبوين والطفل

على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته

 

شجع طفلك بقدر الامكان للاسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به او حين تعديلها فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل ان عليه أن يحترم ماتم الإتفاق عليه لأنه أسهم فى صنع القرار

 

على الأبوين عدم وصف الطفل (بالطفل السيء) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها فسلوكه السيء هو الذى توجه إليه التهمة وليس الطفل كى لايحس انه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلا وتكيفه الاجتماعى

 

مثال على المشاركة فى وضع قواعد السلوك

هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوما فى المنزل وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سنا (أى فى السنتين من العمر ) أما فى عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجا بالنسبة للوالدين

جلس الوالدين مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهم الآن يمكنهم من أن يفهما القول ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما

بادر الولدين بالسؤال هل يمكننا التصارع فى غرفة الجلوس بدلا من غرفة النوم ؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالى : المصارعة ممنوعة فى أى مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس0 عندما يسن النظام المتفق علىه لابد من تكرار ذكره والتذكير به بل والطلب من الاطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع

 

 

 

 

كيف تعطى الأوامر الفعالة؟

أحمد أرجوك إجمع لعبك المرمية على الأرض وإرفعها إلى مكانها عندما تخاطب إبنك بهذه اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب .. أما عندما تقول له ( أحمد توقف عن رمى الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض ) فإنك تعطيه أمرا ولاتطلب طلبا

 

يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات باتة حازمة واضحة لأطفالهم وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية إو منافية وليس إستجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها

 

إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز فى غرفة من غرف المنزل لمدة معينة ( وهذه عقوبة فعالة فى التأديب وتهذيب السلوك ) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد

 

الأمر الذى نعنيه ليس معناه أن تكون عسكريا تقود أسرتك كما تقود أفراد وحدتك العسكرية وانما أن تكون حازما في اسلوبك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى تعطى الاوامر للطفل؟

تعطى الأوامرللطفل فى الحالتين:

 

1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار فى سلوك غير مرغوب وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه

 

2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص وتعتقد أنه سيعصيك لو إلتمست منه هذا اظهار هذا السلوك

 

 

 

كيف تعطى الأوامر للطفل ؟

لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد ابنك الصعب القيادة يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزا مؤذيا للفراش الذى يغلف هذه المقاعد وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا العب التخريبى

 

هنا تعطىتعليماتك بالصورة التالية:

 

1- قطب وجهك وإجعل العبوس يعتلى أ مارات الوجه

 

2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء

 

3- ثبت نظرك فى عينيه وناده بإسمه

 

4- اعطه أمرا حازما صارما بصوت قاس تقول فيه : ( أحمد .. أنت تقفز على المقاعد وهذا خرق للنظام السائد فى البيت .. كف عن هذا السلوك فورا ولا تقل كلمة واحدة )

 

5- يجب أن يكون الامر واضحا وغير غامض

مثال :

إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية : ( سميرة تعالى إلى هنا و ضعي هذه الالعاب على الرف ) فإنها بهذا الأمر الواضح لاعذر لها بالتذرع بأى شىء يمنعها من التنفيذ

أما لو قلت لها : ( لاتتركي الالعاب مرمية هكذا ) فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك لأن الأمر كان غير واضحا

 

6- لاتطرح سؤالا ولا تعط تعليقا غير مباشر عندما تأمر ابنك او إبنتك فلا تقل له ( ليس من المستحسن القفز على المقاعد) ولا أيضا ( لماذا تقفز على المقاعد ؟ ) لأنه سيرد عليك وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أى تبرير أو تفسير

 

7- إذا تجاهل الطفل امرك وتمادى فى سلوكه المخرب ليعرف إلى أى مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لايجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك

الحل بسيط نسبيا .. ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه فى مكان ما من البيت لمدة معينة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأطفال يحتاجون الى الانضباط والحب معا

الانضباط يعنى تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول و طفلك يتعلم إحترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقى الحب والانضباط من جانبك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لماذا لا يتمكن بعض الأباء من فرض الانضباط على أولادهم؟

يجب أن يكون هناك الوعى الكافى لدى الاباء فى الاخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وازالة مقاومتهم حيال ذلك

وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم فى تبديل سلوكهم

يمكن إيجاز الاسباب المتعددة التى تمنع الأباء من تبديل سلوكهم :

 

1- الأم الفاقدة الأمل اليائسة :

تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها وتتصرف دائما تصرفا سيئا متخبطة فى مزاجها وسلوكها

مثال:

فى اليوم الاخير من المدرسة توقفت الام للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه .. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوما ضبط سلوك إبنها الصغير وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح قالت الام :cry: أنا عاجزة عن القيام بأى إجراء تجاه سلوك إبنى إنه لايتصرف أبدا بما يفترض أن يفغل وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج توجه المعلم نحو أمه قائلا لها : أترين كيف يفعل إبنك ؟! فأجابت الأم: نعم إنه إعتاد أن يتصرف على هذه الصورة والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه

الخطأ هنا .. ان الام لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول فى النفايات والعبث بها ولم تسعى إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية متفرجة فقط

 

2- الأب الذى لايتصدى ولايؤكد ذاته :

مثل هذا الاب لايمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدى لولده إنه لايتوقع من ولده الطاعة والعقلانية وولده يعرف ذلك وفى بعض الاحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ الى إجباره على ما يكره كأن يسمع من إبنه : أنا أكرهك .... أنت أب مخيف ... أرغب أن يكون لى أب جديد غيرك

مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أى شيء يناهض سلوكه وتأديبه

 

3- الام أو الاب الضعيف الطاقة:

ونقصد هنا الوالدين ضعيفى الهمة والحيوية اللذين لايملكان القوة للتصدى لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الام والاب بالاكتئاب الذى يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته

 

4- الام التى تشعر بالاثم :

ويتجلى هذا السلوك بالام التى تذم نفسها وتشعر بالاثم حيال سلوك إبنها أو إبنتها الطائش وتحس ان الخطيئة هى خطيئتها فى هذا السلوك وهى المسؤولة عن سوء سلوكه ومثل هذه المشاعر التى تلوم الذات تمنعها من إتخاذ أى إجراء تأديبى ضد سلوك اطفالها

 

5- الام او الاب الغضوب :

فى بعض الاحيان نجد الام او الأب ينتابهما الغضب والانفعال فى كل مرة يؤدبا طفلهما وسرعان ما يكتشفا أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما اليه

لذلك فإن أفضل طريقة لضبط إنفعالاتهما فى عملية تقويم السلوك وتهذيبه هى أن يلجآ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية ردا على سلوك طفلهما الطائش

 

6- الام التى تواجه بإعتراض يمنعهامن تأديب الولد :

فى بعض الاحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية بإتفاق الابوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها فى تربة سلوك الأولاد ويجب عدم الأخذ بأى رأى أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق وإتفق عليه الزوجان

 

7- الزوجان المتخاصمان:

قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة الى اهمال مراقبة سلوك الاولاد نتيجة الانهاك الذى يعتريهما - مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسرى وهذه المسألة تكون من إختصاص المرشد النفسى الذى يقدم العون للوالدين و يعيد للاسرة جوها التربوى السوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يختلف الاباء في تربية ابنائهم

 

بعضهم يسلك طريق القسوة وانزال العقوبات الصارمة المؤذية والمؤثرة على شخصية الطفل ونموه الانفعالي معتقدا ان التصويب يكون باظهار القوة من جانبه والخنوع والاستسلام من جانب الاولاد

 

والبعض الآخر من الآباء والامهات تتحكم فيهم عواطفهم ويستسلموا امام تعنت الطفل واصراره على اشباع رغباته فيتركون له الحبل على الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية وبسلوكيات لامسئولة خالية من ضبط النفس ومعرفة الحدود فيمارس ما اعتاد عليه في اسرته مع المجتمع الخارجي فيصطدم بالواقع المختلف عما نشأ عليه ويصبح عرضة للاحباطات والاضطرابات النفسية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

 

 

 

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي

 

نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسباب مصدرها الاب والام

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية

 

الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي

 

التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل

 

الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد

 

احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية

 

عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة

 

عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية

 

التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة

 

الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته

 

ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)

 

انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسباب مصدرها الام

تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية

 

الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل

 

الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره

 

الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز

 

اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية

 

انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل

 

تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسباب مصدرها الاب

الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.

 

تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه

 

الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل

 

عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر

 

انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به

 

هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسباب مصدرها الطفل نفسه

تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرستة

 

وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قواعد أساسية في تربية الطفل

 

 

 

سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية

 

يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:

 

1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل

المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية

 

والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا

 

مثال

في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انواع المكافآت

 

1- المكافأة الاجتماعية:

هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .

 

ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟

الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان

 

العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة

 

قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته

مثال

الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل

 

وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل

مثال:

الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

2- المكافأة المادية:

دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية

 

ما المقصود بالمكافأة المادية ؟

اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )

 

 

ملاحظات هامة

 

1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار

 

2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .

 

 

 

2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة

السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا

 

( مثال )

الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها

تحليل

في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ

 

 

(مثال آخر)

اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد

 

 

 

3- معاقبة السلوك السيء عقابا لاقسوة فيه ولاعنف

أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر

 

العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .

 

وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انواع العقوبة:

 

- التنبيه لعواقب السلوك السيء

- التوبيخ

- الحجز لمدة معينة

- العقوبة الجسدية

 

 

يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخطاء شائعة يرتكبها الآباء

1- عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد :

 

( مثال )

أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا ابي لقد نجحت ولاشك انك ستفرح مني). وبدلا من ان يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (انا الآن مشغول اذهب الى امك واسألها هل انهت تحضير الاكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).

 

2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد :

 

( مثال )

زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت الى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت الى امها تقول ( انا عملت لك مفاجأة يا امي فقد غسلت الصحون) فردت عليها الام (انتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الاعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي؟ )

 

تحليل:

زينب كانت تتوقع من امها ان تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم :

اولا لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت

ثانيا وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل

 

3- مكافأة السلوك السيء بصورة عارضة غير مقصودة :

 

( مثال )

مصطفى عاد الى المنزل وقت الغذاء واخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع اصدقائه قبل ان يتناول غذاءه فطلبت منه الوالده ان يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لاصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام اذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته الا ان رضخت قائلة له ( لك ماتريد يا ابني الجبيب ولكن لاتبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع اصدقاءك وعند عودتك تتغذى )

 

4- عدم معاقبة السلوك السيء :

 

( مثال )

بينما كان الاب والام جالسين اندفع الابن الاكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف اثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الام من الاب ان يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الاولاد يظلوا اولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا احباء بعد ذلك )

 

تحليل:

هذا الرد من الاب يشجع الابن الاكبر على تكرار اعتدائه على اخيه ويجعل الاخ الاصغر يحس بالظلم وعدم المساواة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اطفالنا والغذاء الروحي

 

 

 

بقلم ـ الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي ـ إنجلترا

 

ننسى في زحمة الحياة أننا يجب وبالضرورة أن نسقي أولادنا فلذات أكبادنا حباً وحناناً واهتماماً، والأمر مهم ، لا لشيء إلا لأن العطاء الوجداني هام للطفل، بالضبط مثل الأكل والشراب إن لم يكن أكثر، ففي ظروف الحياة المعقدة والمتشابكة ،نجد أولادنا مشتتين يخيم عليهم شبح الإهمال العاطفي والجوع النفسي والظمأ الوجداني الذي قد ينعكس على سلوكياتهم وعلى نمو شخصياتهم فيما بعد، وإذا دققنا النظر لوجدنا أن كثير منا يرفض طفله وينبذه ويعامله كشيء دون أي حقوق أو مطالب، وأيضاً نجد أننا بدافع الحب نعزل طفلنا ونمنعه من التواصل مع الأطفال الآخرين بدعوى الحرص عليه، كذلك فنحن نخوّف طفلنا، نفزعه ونرعبه فنولد عنده إحساساً قاسياً بعدم الأمان، والأخطر من كل ذلك أن بعضنا ـ أحيانا ـ يتجاهل الطفل بحرمانه من كل المثيرات الاجتماعية الشيقة اللازمة لنموه الإنساني. أما آخر هذه الأخطاء التي قد نقع فيها فهي إفساد الطفل بمعنى تقديمه إلى أوساط غير سوية من الممكن أن تقوده بسهولة إلى الانحراف.

 

إذا فهمنا كل الأمور السالفة الذكر ووعيناها وعملنا على تلافيها لاستطعنا تجنيب أطفالنا ويلات شرور كثيرة تظهر في صورة العدوانية والعنف وعدم القدرة على التأقلم مما يؤدي إلى أمراض كثيرة أخطرها الإدمان، ما لا يعرفه كثير من الآباء والأمهات عن الإهمال العاطفي، وأهمية الغذاء الروحي هو حصيلة البحوث الأخيرة ألا وهو الآثار الجسدية الحيوية والتي تنعكس على الطفل المحروم عاطفياً، فهذا الطفل لا يملك القدرة على النمو الجسدي دون أي سبب عضوي مما حدا بالبعض من العلماء إلى تسمية هؤلاء الأطفال بالأقزام نفسياً أو الأقزام المحرومين. هذا الحرمان العاطفي لا يأتي فقط من العوامل السالفة الذكر لكنه يتكون نتيجة مشاهدة الصراع بين الأب والأم ومعايشته والإحساس به ويتكون أيضاً نتيجة انحسار الحب والحنان والدفء الأسري بسبب عدم الترابط.

 

إن الطفل عجينه تتشكل حسبما تشكلها البيئة المحيطة فعلينا أن نتعلم ألا نرفضها وألا نرعبها ولا نحرمها، ألا نفسدها وألا نضغطها فلا تكبر ولا تنضج. علينا أن نجتمع لنأكل سوياً ونخرج سوياً، أن نتحاب وأن نختلف في الرأي لا في المبدأ فهذا هو أساس الأسرة الصحية والبذرة التي تغذينا كلنا أطفالاً وكباراً بالغذاء الروحي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسباب أخطاء الوالدين في التربية

 

 

 

السلوك المشكلة هو سلوك متعلم اكتسبه الطفل من البيئة التي حوله سواء من الأسرة أو من المدرسة أو الجيران. والمحصلة النهائية أن الطفل بدا يكرر السلوك الخطأ على الرغم من تحذير الأهل له بعدم تكراره. أن تكرار هذا السلوك لا يرجع أساسا إلى الطفل وحده فقد يكون أسبابه الوالدين والبيئة.

 

أسباب أخطاء الوالدين في التربية:

 

1. عدم وجود الخبرة الكافية: إن افتقار الوالدين نتيجة الجهل الثقافي أو العلمي إلى الخبرة الأزمة لتربية الأبناء من شأنه أن يؤثر على طبيعة السلوك المكتسب. فربما يؤدي عدم فهم التغيرات النفسية، الجسدية، الاجتماعية والعقلية التي يمر بها الأطفال خلال مراحل نموهم المختلفة إلى تطوير سلوكيات غير مقبولة. ويتم العلاج بضرورة حث الوالدين على الاستعانة بذوي الخبرة والحصول على الكتب والنشرات التي توضح الأساليب السليمة في التربية، وعلى وسائل الإعلام المساهمة في التثقيف.

 

2. مشاجرات الوالدين وطبيعة العلاقة داخل الأسرة: كثيراً ما يكون الأبناء ضحية العلاقات غير السوية داخل الأسرة. فقد تكون العلاقة بين الوالدين غير منسجمة حيث التنافر وعدم الاتفاق، مما يؤدي إلى خلق جو لا يساعد الطفل على تكوين شخصية متوازنة. فالأب كثير الصراخ والأم تستجيب بنفس الطريقة، أو قد تنسحب من الموقف، وساحة القتال بينهما جلية أمام الأطفال يشاهدون كل ما يحدث. فيتأثرون بما يدور فينعكس ذلك على أنماط تفكيرهم، وعلى طبيعة العلاقات الأسرية بالبيت. لذلك نحث الآباء إلى اللجوء لأسلوب التفاهم، وكذلك بحث خلافاتهم في مكان بعيد عن أعين وآذان الأطفال. وقد تكون العلاقة بين الأخوة غير منسجمة نتيجة تركيز الوالدين بالعناية والاهتمام على طفل دون الآخر. أن وجود العلاقة غير المنسجمة بين أفراد الأسرة يؤدي إلى خلق العداوة والكراهية بينهم. أما إذا كانت العلاقة تتسم بالدلال الزائد، أو الحماية الزائدة فان ذلك يؤدي إلى الاستهتار والاستهانة بين أفراد الأسرة. أما إذا كان الجو يتسم بالصرامة والعقاب والتعذيب المستمر، فهذا يؤدي إلى تطوير سلوك عدواني غير اجتماعي يحتاج إلى علاج وتوجيه.

 

3. تركيز الوالدين على أنماط متوارثة في التربية: كثيرا ما يعتمد الوالدان على نفس الطرق التي نشأوا عليها محاكين بذلك والديهما، معتقدين بصحة وصواب تلك الأساليب، التي قد تكون صحيحة لكن في الفترة الزمنية التي عاشوا بها، فالظروف والمؤثرات البيئية اختلفت. ومن هنا ينبغي ألا ننسى ما يمليه علينا ديننا وخصوصاً أساليب الرسول في التربية وهو القدوة الحسنة لنا، فهذه الأساليب هي الأصح لكل زمان ومكان ويجدر بنا اتباعها أفضل من الأساليب الموروثة التي قد تحمل بعض الأخطاء.

 

4. تعويض الوالدين للحنان المفقود: يعتقد كثير من الآباء الذين مروا بظروف أسرية صعبة فقدوا خلالها عطف وحنان الوالدين بأنه ينبغي عليهم أن يغمروا ابناهم بالعطف والحنان الزائد. وقد يؤدي ذلك إلى التساهل في التعامل وإغفال قضية محاسبة الطفل على أخطائه فيتمادى الطفل لعلمه انه لا عقاب أو محاسبة له من قبل الوالدين على أخطائه. أن العطف والحنان ضروري ولكن المبالغة فيه أمر خطير يحتاج إلى علاج.

 

5. تركيز واهتمام الوالدين على أحد الأبناء: نلاحظ أن بعض الأسر تركز وتهتم بأحد أبنائها وتتساهل معه، وتكيل له المديح والثناء دون إخوانه الآخرين. بينما يلاقي الأطفال الآخرون في الأسرة معاملة تختلف عن معاملته، هذا الاتجاه من الوالدين يخلق الغيرة والعداء بين الإخوة. ومن الأمثلة على ذلك اهتمام الوالدين بالطفل الأول أو الأخير، أو الطفل المريض(ذي الإعاقة)أو الطفل الوحيد ذكرا كان أم أنثى. العدل والمساواة قدر الإمكان أيها الآباء.

 

6. الحرمان البيئي: أن حرمان الطفل من البيئة التي توفر مساحة كافية للعب، وكذلك الألعاب، وتوفر له المجلات والقصص التربوية من شانه أن يخلق نوعا من الملل يدفع الطفل إلى التصرف بطريقة غير مبالية يعبر بها عن سخطه. أن توفير البيئة الغنية التي تحتوي على مكان للعب بالدرجة الأولى وعلى الألعاب ثانيا، وكذلك على الغذاء الثقافي ثالثا لجدير بان يقلل من احتمال حدوث السلوك الخطأ.

 

7. التعامل مع الطفل عند حدوث الخطأ فقط: الوالدان ينتظران الطفل حتى يخطئ كي يعاقبانه. وينبغي عليهما أن يقوما بالتوضيح مسبقا للطفل عن السلوك غير المرغوب ومن ثم تدريبه على تعميم السلوك الصحيح في المكان والزمان والمكان المناسبين. هذا إلى أن الكثير من السلوكيات الجيدة تمر دون اهتمام من قبل الوالدين ولا تحظى بالتعزيز والتقدير.

 

8. عدم وجود القوانين والأنظمة: من الأشياء التي نفتقد إليها هو وجود أنظمة وقوانين تحكم تصرفات أفراد الأسرة داخل البيت أو خارجه. فلا يوجد قانون يحدد موعد النوم واللعب للطفل كذلك لا يوجد نظام يحدد له نوعية الأشخاص الذين يحق له أن يخرج للعب معهم. وكذلك الأمر بالنسبة للدراسة فلا يوجد نظام داخل الأسرة يحدد له وقت ومكان الدراسة ونوعية الأشخاص الذي يستطيع أن يدرس معهم. كذلك الأمر بالنسبة لمشاهدة التلفاز ونوعية البرامج المسموح بمشاهدتها. أن غياب مثل هذه القوانين يخلق نوعا من الفوضى التي تؤدي إلى قيام الأبناء بالكثير من التجاوزات غير المقبولة التي تكون نتيجتها خسارة كبيرة لأفراد الأسرة.

 

9. عدم وجود الثبات والمثابرة: قد يخلق عدم التوفيق والتنسيق بين الأب والأم على استمرار في تعزيز السلوك المقبول وعقاب السلوك غير المقبول في كل زمان ومكان إلى مشكلة. هذه المشكلة تبدو واضحة وجلية عندما يعاقب الأب سلوك معين بينما لا تكترث الأم عند قيام الطفل بهذا السلوك. فيلجا الطفل إلى عدم التصرف بذلك السلوك أمام الأب ويقوم بعكس ذلك أمام الأم. أما بالنسبة للمثابرة فيكون ذلك بتعزيز السلوك الصحيح دائما وعقاب السلوك غير المقبول دائما. أي يجب ألا يحظى السلوك غير المقبول تارة بالعقاب وتارة بالتسامح.

 

10. عدم وجود الإشارات الواضحة: نظرا لعدم وجود التغذية الراجعة أو التعليق على الموقف وبالتالي على السلوك الذي يحدث فان الطفل يصاب بالتشويش. فعدم الانتظام في التعامل مع السلوك بنفس الطريقة من كل الأشخاص يخلق تضاربا وتعارضا. فالأم تارة تعاقب السلوك وتارة تتسامح معه أو الأم تعاقب والأب لا يكترث. هذا التضارب أو الإشارات غير الواضحة لا تفيد الطفل بل تدفعه للتصرف بأي شكل كان من اجل الاكتشاف والتعلم، ويكون بالتالي ضحية لهذه المشكلة. لذلك على الوالدين تقديم التعليق المناسب على الموقف الذي يحدث ويوضحان للطفل السلوك الصحيح في ذلك الموقف ويفهمانه عواقب التصرف بتلك الطريقة في ذلك الموقف.

 

11. قلة المتابعة: يعتقد الوالدان أن عملية التربية تتم داخل البيت لذلك يجب الإجادة في ذلك حتى ينقل الطفل ما تعلمه داخل البيت إلى كل مكان يذهب إليه. أن هذا الاعتقاد صحيح نوعا ما لو لم يكن للبيئة الخارجية تأثير على الطفل فللأصدقاء تأثير وللمدرس ورفاق اللعب تأثير وللتلفاز أيضا. فكل هذه العوامل تؤثر على الطفل وتساعده على تعلم أشياء قد لا يرضى عنها الوالدان. لذا يجب متابعة الطفل ومراقبته دون اقتحام لخصوصيته، ومعرفة من هم أصحابه وما هي نوعية الألعاب التي يمارسها والأماكن التي يذهب إليها. أن متابعة من هذا النوع توفر الكثير لاحقا وتبعد الندم وتمنع وقوع الكثير من الأخطاء.

 

12. انشغال الأم والأب عن تربية الطفل: يعطي الوالدان أحيانا أولويات للعمل الذي يقومان به، فالأب يهتم بعمله واجتماعاته وأصدقائه وبالتالي لا يجد الوقت المناسب لمتابعة أبنائه وتوجيههم وتعليمهم كيفية التصرف في كثير من المواقف العامة. أن قلة التدريب تؤدي إلى أن يشب الأطفال تنقصهم الكثير من المهارات التي تعلمهم كيفية مواجهة المواقف الاجتماعية وفنون الاتصال الاجتماعي السليم كالتحدث أمام الناس أو التعامل مع الكبار. كذلك الأمر فقد يؤدي انشغال الأم بوظيفتها أو اهتمامها بمظهرها، وبزياراتها، واتصالاتها، تاركة الأولاد دون عناية أو اهتمام إلى تعلم الأطفال أنواعا من السلوك غير المقبول. أن الانشغال من قبل الوالدين يقابله خسارة كبيرة لا يلاحظها الوالدان إلا عند وقوع المشكلة. فكثير من التغيرات السلوكية عند الأطفال تمر دون أن يلحظها الوالدان بسبب انشغالهما. حيث تؤدي هذه التغيرات إلى انحراف الطفل، أو طرده من المدرسة أو لارتكابه مشكلة أخلاقية. ومن الأمثلة على ذلك لجوء الطفل إلى التدخين أو السرقة أو التأخر عن البيت وإهمال الواجبات المدرسية أو امتلاك أدوات حادة للشجار، أو تعرفه على أصدقاء معروفين بالانحراف. والأم العاملة مطالبة بمضاعفة الجهد وتخصيص وقت تقضيه مع أطفالها في البيت وتعويض الصغار منهم عن حنانها أثناء ابتعادها عنهم. إضافة إلى أن على الوالد أن يعمل جاها على تخصيص وقت للنشاط الجماعي للأسرة.

 

إن افتقار الأسرة لمثل هذا الوقت يخلق نوعاً من الإحباط والشعور بالضجر مما يدفع إلى خلق المشاجرات بين أفراد الأسرة. وقد تلجا الأمهات إلى الاعتماد في التربية على الجدة أو الشغالات وهو ما يؤدي إلى تعلم الطفل سلوكيات كثيرة لا يحبذها الوالدين وهنا تقع الكارثة من تعلم عادات غريبة عن تقاليدنا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشرِ

علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ *** وغرس النخل، والصدقات تجري

وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر *** وحفر البئر، أو إجراءُ نهرِ

وبيتٌ للغريب بناه يأوي *** إليه، أو بناءُ محلِ ذكر ِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟

 

وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون : أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :

 

 

1* التشاور والتباحث مع المدرس

 

إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة

 

2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل

 

إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره

 

3* فحص حاسة السمع :

 

إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .

 

4* زيادة التسلية والترفيه

 

يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب

 

5* تغيير مكان الطفل :

 

الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع

 

 

15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

6* تركيز انتباه الطفل

 

اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .

 

7*الاتصال البصري :

 

لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام

 

8* ابتعد عن الأسئلة المملة

 

تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل :( ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك )

 

9* حدد كلامك جيداًُ:

 

يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدمك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .

 

10* إعداد قائمة الواجبات :

 

عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة

 

11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :

 

كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .

 

12* حدد اتجاهك جيدا ً ::

 

خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد

 

13* ضع نظاماً محددا والتزم به :

 

التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته

 

 

14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :

 

لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله

 

 

15* التقليل من السكر

 

كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فرط الحركة وتشتت الانتباه

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

كثير من الاطفال يكونوا فى فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشىء او درجة انتباهم ضعيفة نوعا ما.

لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى.

 

الاعراض الرئيسية

1- قلة الانتباه : يتصف هؤلاء الاطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة لا يستطيعون ان يستمروا فى انهاء نشاط او لعبة معينة يبدون وكانهم لا يسمعون عندما تتحدث اليهم

عادة ما يفقدوا اغراضهم او ينسوا اين وضعوا اقلامهم او كتبهم

 

2- زيادة الحركة: لا يستطيعون ان يبقوا فى مكانهم او مقاعدهم فترة بسيطة.

عادة ما يتسلقون و يجرون فى كل مكان فى البيت فى السوق يوصفون بانهم لا يهدؤن ابدا.

 

3- الاندفاع : يجاوبون على الاسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال.

لا يستطيعون ان يتظروا دورهم فى اى نشاط يقاطعون فى الكلام.

 

التشخيص في دول اوربا وبريطانيا على حسب تقسيمة الامراض النفسية يشترط وجود الثلاث اعراض…لكن قي الولايات المتحدة لا يشترط ذلك، لذا نرى ان نسبة الاصابة فى امريكا هى 10-20% اكثر منها فى بريطانيا حيث نسبته 5% فقط وذلك لاختلف فى شروط التشخيص كما ذكرنا.لن ندخل فى التفاصيل .. لكن واضح ان المشكلة موجودة فوق ما كنا نتوقع.. ويعتبر موضوع الـ ADHD من احد المواضيع التى يكثر عليها الابحاث فى الخارج .

نسبة الاصابة فى الاولاد اكثر من البنات 4:1

وكما ذكرنا ان هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا)

 

الاسباب:

· السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم ..حيث ما اظهرته الابحاث الاخيرةعلى التوائم ان نسبة الوراثة تصل الى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا.

· اى اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص

· خــــلل فى وظــائف الدماغ الكيميائية .

· ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية.

 

التشخيص:

يتم عن طريق فحص الطبيب النفسى للطفل.. فاعراض هذا المرض تتداخل كما ذكرنا مع اعراض امراض نفسية اخرى كالقلق .. التوحد وبعض امراض سلوكية اخرى. ايضا من المستلزمات ملاء بعض الاستبيانات والمقياسات السلوكية من قبل اهل الطفل ومن قبل معلميه، حيث هذه تعتبر قاعدة مهمة لكل طفل لمعرفة درجة مقياس سلوكه ومدى تقدمه فى العلاج. وكذلك الملاحظة الميدانية فى المدرسة ومراقبة الطفل فى الفصل وفى ساحة المدرسة.

ومن خلال دراستنا فى بريطانيا كنا نرى ان المعلمين والمشرفين على الطلاب هم الذين يقومون بتحويل التلاميذ الى العيادات النفسية الارشادية للا طفال، وذلك بعد تنفيذ الخطة الفردية للطفل والمسماه (IEP ).

 

العلاج :

1-المساعدة التعليمية:

بعض الاطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم كما ذكرنا (وهذه ليست لها علاقة بمستوى الذكاء).حيث يستفيدون من بعض الحصص الاسبوعية المخصصة لصعوبات التعلم

2- العلاج السلوكى:

وهو جدا مهم حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ فى البيت بالتعاون مع الاهل ، وفى المدرسة بالتعاون مع المعلم.ويعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وهو جدا فعال اذا نفذ بطريقة صحيحة.

3-الادوية:

هناك بعض الادوية الفعالة ونذكر على سبيل المثال فقط المنشطات(كدواء الريتالين) فبالاضافة الى انها تقلل من الحركة الزائدة فانها ترفع الاداء العقلى وتزيد من قوة التركيز. بعض الاعراض الجانبية والتى نحب دائما ان يكون الاهل على علم بها : كالارق ، فقدان الشهية ، العصبية،

اعراض لا تحدث باستمرار: مثل صداع ، دوخة، غثيان، احمرار فى الجلد، نقصان فى الوزن، اختلاف فى ضغط الدم.

 

ما هو دور المدرسة:

المدرسة لها تاثير قوى وفعال فى مساعدة الطفل ، كما ذكرنا قد يكون المعلم اول من يحول الطفل الى العيادة بعد موافقة الاهل فى بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك.

عزيزى المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. نستغنى عن العلاج بالادوية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تقنيات تعديل السلوك

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

تعريف:

 

السلوك هو النشاط الذييعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجهطبقا للخريطة الوراثيه المرسومه لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الىهندسة الجينات .وتشير الدرسات الطبيه الى علاقه بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكيمثل الاضطربات السلوكيه الشديده كالانطواء وكثرة الحركه ولكن لا يمكننا القول بشكلثابت ان الاضطرابات السلوكيه سببها خلل دماغيي.وتشير بعض الدراسات ان سوء التغذيهقد يودي الى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسيه تعود الى الاسره او الاصدقاءوالبيئه والمشاكل الاجتماعيه مثل الفراق او الطلاق او مشاكل داخل الاسره والاهمالوالضرب والاحباطات المتراكمه منها البيئيه والصحيه والاقتصاديه والاجتماعيه.

 

خلفكل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشىء الا اذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصلمن خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحدعدة وظائف. فمثلا:

اشباع الجوع - دافع0وهناك نتجية متوقعه من ان الاكل سيشبعالجوع.

لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتجية متوقعه - ان يبدد الاصدقاءالملل

ان اي سلوك سيؤدي بالنتجية الى حاجه لدينا.فمثلا اذا ذهبت في رحله وقضيت وقتاممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتا ممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال كانتالرحله الاولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره اخرى.نستخلص مما تقدم ان كلسلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوكالوظيفه المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذه المقدمه لنبين كيف يمكن ان تقوم بتعيرسلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل له.

 

ان ما يحدث للطفل حينتضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده الى الاسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفلبالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي

:

** العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجره-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- ( تشير بعض الاحصائيات انهذه السلوكيات موجوده عند الذكور اكثر من الاناث (

** كثرة الحركه تشمل الحركهالزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سلارعة التصرف الهاء الاخرين.

** المشاكلالشخصيه والتي تشمل القلق والشعور بالنص والانطواء والانفراد .

** القلق والشعوربالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض

** الانزواء والانعزال : عدم المشاركهفي الالعاب الجماعيه والمزاجيه في التصرف.

** هناك مجموعه من السلوكيات مثل احلاماليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه فيتعذيب الحيوانات والميل الى اذية الذات مثل ضرب الراس او نقر العين او شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون اسباب.

 

ان انماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقتاو طبيعيا في مرحله زمنيه من حياة الطفل المعوق ذهنيا و احيانا يكون سببها بيولوجي .ان حدوث هذه السلوكيات مرتبطة بظروف فرديه او زمنيه او سكانيه او اجتماعيه, كما ان الطفل وعلى سبيل المثال لايتقن مفهوم السرقه الا اذا اتقن مفهوم التملكالشخصي فالطفل يمر بمرحلة مفهوم هذا لي قبل مفهوم هذا ليس لي ولا يمكن في مرحلة منالمراحل ان نطلب من الطفل التخلي عن انانيته اذا صح التعبير لان في هذه المرحلهيتكون عند الطفل مفهوم واحد ( اخذوا مني ) لكنه لا يعرف او يفهم ( انا اخذت منه هذا).

 

وعندما نتحدث عن السرقه مثلا يجب ان يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ اومفهوم الشر والخير وفي هذه الحاله لا يستطيع الطفل ان يصل الى معرفة هذا المفهومقبل بلوغه سن 6 سنوات عقليا.ان شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الامور فيمراحل متعدده من حياته لا سيما في الامور الاخلاقيه خاصة اذا لم نوضح له الاموربغض النظر عن الثواب والعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل ان لا يسرق لئلا يتعرضللضرب لان السرقه عمل معيب وتبقى عملية السرقه او الكذب ماثله امامه ما دام لايوجد عقاب وقد امنت له الحمايه لما يرى العدوانيه في نظر بعض الاهل نظرة افتخارخاصة عند الاولاد الذكور كما نرى ان بعض الاهل يشجعون اولادهم على التفوه بكلماتغير مألوفه ولنعطي مثال للتوضيح :

كسر طفل 15 فنجان ليسرق قطعة حلوى

كسر طفلاخر فنجانا واحدا ليسرق قطعة حلوى

في هذه الحاله ينطلق الحكم من حجم المكسوربالنسبة للاطفال تحت 6 سنوات وليس الحكم على الدافع الذي ادى الى الكسر.

 

ننطلقمما تقدم لتحديد انواع السلوكيات بشكل ادق:

السلوك الزائد : ما يقوم به الطفلبشكل متكرر وفي اي وقت

السلوك الناقص : الانعزال- الانطواء- عدم الاختلاط- عدمتنفيذ الامر

السلوك العادي : وهو السلوك الاعتيادي

 

 

جمع البيانات المتعلقة بالسلوك و وضعها على شكل فقرات

 

اولا: تحديد نوع السلوك

ثانيا:تصنيف السلوك المستهدف وتعديله

ثالثا:احصاء عدد مرات حصوله

رابعا:قياس الوقت الذي يستغرقه السلوك(اذا كان السلوك اكثر من مره في النهارعلينا اختيار وقت للقياس . الوحده الزمتيه دقيقهساعه يوم والمقصود بالوحده الزمنيه تقسيم الساعه الى 6 فترات كل فترة عشرة دقائقلنرى اذا كا السلوك يحدث كل وحده زمني.

خامسا:التدخل برسم الاهدافو تحديد طبيعة الاهداف

 

على المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار.نستطيع على سبيل المثالان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيانطلب منه الجلوس لثواني ايضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك.ولكن قبل البدء فيالتعديا يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراءالمراقبه .

 

اثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب ان نقوم بتسجيل تكرارحصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومنالافضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه الى عدم اعطاءالمكافئه قبل ان ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازهللمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب فيمراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى ايضا لا تتحولالى عاده يجب تخفيف عدد او قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعدفي اعطائها.

 

 

تعديل السلوك:

 

نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاجالسلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيهبهدف تعديل السلوك الغير مرغوب .

قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليلعملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الانسان المعوقعقليا هو انسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحبويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرافي تحقيق اهدافنا .

 

ان تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكلهولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخصلديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب او المدير وان الاهانه ايضا لا تؤديالى اي نتائج.في اي خطة تعديل سلوك يجب ان نعتمد على الاهلوعلى مشاركتهم الفعاله.

 

يجب ان نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفهالشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول ان نضع السلوك الايجابي مكانه.مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الارض كلما وضعته امهعلى الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هوبهدف لفت انتباه الام , فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه .في هذه الحالهيجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعامعليها وجعل ذلكنتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلناما هي الاسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتماماكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذااستفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كلالاهتمام.

 

ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلهادفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيارالاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعةالسلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعباو الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب ان نضع 3 مراحل :

 

مرحلة ما قبل الخطه:وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوهخطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس علىالارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندمانقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .

المرحله الثانية: تحديد الاوليات : لكل طفلمجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفليمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف

ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا علىالطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقةالتدريب

المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كماذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاجالى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او المدرب بل نعتمد علىالمراقبه على الشكل التالي :

 

ما يسبق السلوك.

ما هو السلوك.

ما يحدث بعدالسلوك.

 

من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجبعدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديلسلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط .

علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيعالطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوببه اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدراتالطفل واهتماماته .

 

الحوافز والعقاب

 

 

 

يعتبرقانون الحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون ( ان كل سلوك مؤدي الى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأه اذن هينتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا لم يحدث السلوك فلم يكنهناك اي

مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبهويندر حصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكنالقول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكفأه لصاحبه .

 

انواح الحوافز :

 

الحوافز المأكوله: كالاطعمه و الحلويات و الشراب.

الحوافز الماديه: العاب

الحوافز الاجتماعيه: مديحالطفل-شاطر -قبله-احتضان .

 

 

بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراهاالطفل لتدفعه للقيام بالسلوك لمستهدف( العاب -الاكل )حيث يطلب من الولد القام بتصرفمعين ةتعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعيه فتستعمل للمحافظه على السلوكالمكتسب .اما الحوافز الماديه فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل اسرع خاصة لدىالاولاد المندفعين اوالذين يعانون من اضطرابا مسلكيه. والحوافز الماديه تستعملكأسلوب وبرنامج منهجي ومنظوريؤدي الىزيادة الحصول على السلوك المقبول .

 

يجب عدم لفت النظر اثناء الحفز الى تذكير الطفل علىسبيل المثال اذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب ان نقولله شاطر هذه اللعبه جميله افضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخربالمنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده الى التخريب .

 

انالحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجبلفت نظر الطفل دائما الى التصرف الذس تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عنالكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ اليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب انيكون فعالا . لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز متن عدة انواع الى ان يلاحظالاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديلالسلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويدالطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبةللطفل . ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.

 

بعد فهم مدىفعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعه او الكميه التي يمكن اعطائهالنحصل على افضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبه من الحافز المطلوب كييحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لابفقد الحافز قيمته ويجب ان يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوكالمطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته .

 

 

الظروف الاساسيه في تقديم الحوافز :

 

يجب تقديم الحافز ( المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذاتفعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل .

 

برمجة الحوافز :

 

لتحديد عدد المرات التييمكن ان نقدم المكافئه اذا حصل السلوك المطلوب .

الحفز الدائم : ونستعمل هذاالاسلوب عندما نبدأ بتدريب بتدريب الطفل على سلوك جديد او تعديل سلوك اخر وذلكبتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامهبالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيه والاعمال الغيرصحيحه .

الحفز الجزئي : وذلك بالتفليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعملالمطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الاسلوب الا بعد ان يكون الطفل قد اكتسبالسلوك المطلوب نتجية لخضوعه لاسلوب الحفز الدائم .

 

ان الحفز الجزئي يمكن انيودي الى تكريس جودة السلوك لمدة اطول مما يقدمه الحفز الجزئي.

ان قوة الحافزعادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافعميكانيكي الي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدمالحافز الى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغاللقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانهيرفض الرشوه.

 

الرشوه :

 

هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيقالقيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدفقبل ان يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال اذا كان ما الطفل مزعجا ممكنمصاحبته الى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادىء الامر فاذا ابدى سلوكا مقبولاعند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت لهلانه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيرن عند 1لك يبداىء الطفل ببالادراك ان سلوكهالحسن يؤدي الى مكافأه مما يحفزه الى السلوك الجيد دائما .

 

العقــــاب :

 

انالمعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي الى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلكالطريقه ممكن تحديد السلوك السيىء ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبهبطرق مختلفه مثل الصفع الخفبف على اليد او الصراخ او التوبيخ او التأنيب او السخريهاو بقول لا بس او برفع الحاجبين احتجاجا وك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصورالمختلفه انه العلاقه بين حدث معين حصل بنتجية سلوك معين وادى الى الاقلال منالقيام بذلك السلوك في ما بعد ل1لك يمكن ا تحدث الحوادث العاديه التي ترتبط بالسلوكالسيىء حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :

اذا ما لوث الطفل جدارالمنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيفالجدران اصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط فيظروف اخرى طابع العقاب .

 

ان استعمال نوع معين من العقوبات اكثر من استعمال انواعاخرى احيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي الى مضاعفات تجدر الاشاره اليها :

 

** مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا الى الحد من حصولالتصرف القائم في تلك اللحظه ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.

 

** انالعقوبه الجسديه تؤدي الى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الاطفالبتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم . عند استعمال الصفع او الضرب للعقاب يظنالطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا .

 

** كثيرا ما يستعملالعقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجلتطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي الى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهربمن اهله او يصبح معاندا لارائهم.

 

ان هناكمضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجبايجاد اسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.

 

انواع العقاب:

 

الحرمان : حرمان الطفل من المشاركه في الالعاب التي يحبها.

الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.

الاهمال: وذلك بعدماعائه اي اهتمام .

المعاقبه داخل الفصل:

اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيثلا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال

 

ملاحظات :

 

يزداد السلوك المراد تعدياه في البدايه لا تتراجع واشرح للطفل دائما عنسبب استخدامك المكافئه او العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليكاحرص ان تكونتعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفللا تجعل الطفل يستدرجك فيسلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والاحساسبالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.

 

ان اعقاب الذينقرره لسؤ تصرف ما يجب ان يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذالعقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي الى ازدياد حدوث التصرف السىء

يجب ان تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب ان لايتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فرط الحركة وتشتت الانتباه

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.

 

هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط

 

يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل

 

الاعراض

 

احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى

 

يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط

 

و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..).

 

وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:

 

-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.

 

- عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.

 

- نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.

 

-عدم الترتيب والفوضى.

 

-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.

 

-فرط أو قلة النشاط.

 

-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.

 

-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.

 

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال او الطبيب النفسي:

 

الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات

 

الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا

يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام

يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر

يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة

يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال

لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين

يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما

يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم

يسيء التصرف دائما

يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه

يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

 

الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة:

 

يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج

يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده

ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف

من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها

لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل

يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له

يلعب بطريقة عدوانية فظة

يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير

يجد صعوبة في الانتظار في الدور

مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية

يتردى أدائه الدراسي

يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة

يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة

 

 

الاسباب

 

اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :

 

اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ

اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء

قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة

قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى

قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة

 

بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات

 

 

 

العلاج

 

ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها(أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك –حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .

 

العلاج السلوكي

 

 

- يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...

- لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:

 

- الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.

 

-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.

 

-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت:

 

1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.

 

2- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.

 

3- والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.

 

4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:

(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:

- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.

- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.

- إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).

 

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.

 

5- نظام النقطة:

-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.

 

-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!

-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.

 

6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".

-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.

 

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".

 

إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.

 

العلاج الدوائي:

 

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.

 

 

إذن الموضوع بحاجة إلى جهد ومتابعة، ولكن أحب أن أؤكد على ما يلي:

 

-ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.

 

-ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).

 

- يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط.

 

وأؤكد لك بأن نتائج التدريب تكون ذات نتائج جيدة جدًّا إن شاء الله تعالى، مع تعاون الأهل، ووجود المدرب القدير، ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×