اذهبي الى المحتوى
الورقة البيضاء

هل فيه ذلك رياء

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

 

أخواتي الكريمات ذوات العلم في ذلك ..اسعد الله مسائكن وكل أوقاتكن

 

لدي استفسار لو تكرمتن ..

 

احيانا عند قيامي بعمل طيب مع بعض الناس , اكون مسرورة بنفسي ,, لأن اكون قاصدة وجه الله الكريم ,, فاحيانا اقوم بقص ذلك لبعض أخوتي او أخواتي او زوجي وذلك تعبيرا عن سعادتي بهذا العمل , وأكون خائفة ان يكون هذا رياء

 

فما رايكن أخواتي

 

ودمتن بخير وعافية من الله تعالى .

تم تعديل بواسطة الورقة البيضاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

أخواتي الحبيبات , عسى المانع خيراُ حول تأخير الرد

 

وبارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله أختي الحبيبة, تفضلي:

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=76364

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

أساتذتنا الكرام, أحد أصدقائي لديه العديد من الأسئلة التي تدور في مجملها على محور واحد ألا وهو الإخلاص في العبادة. حيث يقول إنه من المسلمين المواظبين على الصلاة في أوقاتها, في العديد من الأحيان يذهب إلى صلاة الجماعة في نية اتباع أوامر الله عز و جل وكذلك لكي يبرهن لأصدقائه أنه من الناس المواظبين على هذه الطاعة (يوجد بين هذه المجموعة من الشباب منافسة خفية على من يكون أقرب إلى الله من خلال التواجد في المسجد والطاعات في جميع النواحي) فهل هذا العمل يعتبر رياء و العياذ بالله؟ والسؤال الثاني إنه يحب سماع القرآن الكريم أثناء القيادة بصوت عال و ذلك من أجل إعلام الناس أن سماع القرآن أفضل من الأغاني وإنني مسلم بالإضافة إلى طاعة الله, فهل هذا رياء؟

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فينبغي للمسلم أن يكون عمله كله سره وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء مما يقرب إلى الرياء، وقد تقدم بيان حقيقة الرياء وأنواعه في الفتوى رقم: 10992.

 

أما إظهار الأعمال الصالحة فلا يعتبر رياء إذا أراد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر من تصنع لمخلوق، أو اكتساب محمدة عند الناس، أو محبة مدح من الخلق، أو شيء سوى التقرب إلى الله تعالى.

 

وقد استحب أهل العلم إظهار الأعمال للتحريض عليها والاقتداء بصاحبها. قال في الزواجر عن اقتراف الكبائر: وقد يمدح الإظهار فيما يتعذر الإسرار فيه كالغزو والحج والجمعة والجماعة، فإظهار المبادرة إليه وإظهار الرغبة فيه للتحريض بشرط أن لا يكون فيه شائبة رياء. والحاصل أنه متى خلص العمل من تلك الشوائب ولم يكن في إظهاره إيذاء لأحد، فإن كان فيه حمل للناس على الاقتداء والتأسي به فالإظهار أفضل لأنه مقام الأنبياء ووراثهم، ولا يخصون إلا بالأكمل، ولأن نفعه متعدد، ولقوله صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. وإن اختل شرط من ذلك فالإسرار أفضل. اهـ.

 

أما التسابق على فعل الطاعات فقد حثنا الله عز وجل عليه فقال: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ {البقرة: 148} وقال: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {آل عمران: 133}

 

وقد كان ذلك من هدي السلف الصالح؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 59819.

 

أما سماع القرآن الكريم بصوت مرتفع لكي يسمعه الناس ويعلمون أنه أفضل من الأغاني فأمر محمود؛ إلا أن يترتب عليه إزعاج الآخرين وإيذاؤهم بارتفاع الصوت، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت.

 

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم:

هل هناك رياء بين الزوج وزوجته بمعنى هل لو عملت عملاً صالحاً مخلصاً فيه لله ولكن بعد عمله قلت لزوجتي أنا فعلت كذا وكذا من باب أن الحياة الزوجية مشاركة، وهل لو قلت لها أنا أنوي أن أفعل كذا وكذا من أمور الأخرة، هل ذلك يكون رياء أو نقلا للعمل من السر للعلانية فينقص الأجر.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فالرياء هو أن تقصد بعملك مراءاة الناس فتتصدق ليقال فاعل خير، وتصلي وتصوم ليقال عابد أو زاهد، وتقاتل ليقال شجاع وهكذا، فلا تخلص النية في عملك لوجه الله، قال بعض أهل العلم: ويصح أن يقال الإخلاص تصفية العقل عن ملاحظة الخلق، والصدق التنقي عن مطالعة النفس ، فالمخلص لا رياء له والصادق لا إعجاب له. والرياء يقابله الإخلاص، وحال المخلص في نيته حال من قال الله فيهم: إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا { الإنسان:9-10}، وإن كان العمل خالصا لا يضره ولا يؤثر في نية فاعله لو اطلع عليه بعض الخلق أو أخبر به زوجه أو صديقه ونحو ذلك ليتأسوا به في فعل الخير مثلا أوغير ذلك من المقاصد الحسنة، وإن أخبرهم على سبيل المراءاة فقد راءى، فهو بحسب نيته في ذلك، وكلما كان العمل بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد كان ذلك أزكى له وأخلص لنيته وأبعد عن الرياء وفتنته والعجب وهلكته، وبعض العمل يكون الإسرار به أفضل مثل الصدقة كما قال تعالى :إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ { البقرة:271} وفي الحديث المتفق عليه يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم إن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. وقد يكون إظهار الأعمال أفضل إن كان لحث الناس على الخير وترغيبهم فيه، ففي الحديث: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء. رواه مسلم، فلا حرج عليك أن تخبر زوجتك ببعض ما تفعله من أفعال الخير سيما إن كنت تقصد شحذ همتها لتشاركك فيه، ففي الحديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ثم أيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ثم أيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء. رواه أبو داود والنسائي، وقال الشيخ الألباني حسن صححيح، ولكن عليك أن تحذر من الرياء كل الحذر فلا تقصد بقربة تعملها غير وجه ربك الأعلى، وللفائدة انظر الفتويين :8523 / 41449 .

 

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×