اذهبي الى المحتوى
(أخوات طريق الإسلام)

لا ارتباط بين الشهادة وبين تغير الجثة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

نعلم أن جثة الشهيد لا تتعفن ولا تخرج منها رائحة ونحن نقول عن كل من يموت في العدوان الإسرائيلي على فلسطين إنه شهيد فلماذا تخرج روائح من مخيم جنين؟؟

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

مما لا شك فيه أن من مات من المسلمين بسبب العدوان الإسرائيلي على المسلمين في فلسطين نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً.

وأما كون جثة الشهيد لا تتعفن فهذا أمر لا نعلم عليه دليلاً لا من الكتاب ولا السنة ولا من أقوال الصحابة؛ بل ولا من كلام أحد من الأئمة المعتبرين.

فإذا لم يثبت هذا الأصل لا يثبت ما تفرع عنه، فقد تخرج رائحة من جثة الشهيد، ويكون مع ذلك هو مكرم عند الله تعالى، كما قال سبحانه(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [آل عمران:169-170].

وعن كعب بن مالك رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال "إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلُقُ في شجر الجنة" رواه الترمذي بسند صحيح.

والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله "والذي نفسي بيده، لا يكلم أحد في سبيل الله -والله أعلم بمن يكلم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة اللون لون دم والريح ريح المسك" رواه البخاري وأصحاب السنن.

ولكن هذا كله لا يمنع أن يكرم الله من شاء من عباده في هذه الدنيا فتظل جثته كما هي إلى ما شاء الله، كما شوهد أكثر من مرة، فإن الله تعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وهو على كل شيء قدير.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

قال الرسول صلعم أجساد الشهداء لا تصبح عظاما . لماذا أجساد شهداء الجزائر كانت كذلك

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلم نقف على حديث ينص على أن أجساد الشهداء لا تبلى أو لا تصير عظاماً، والشهيد قد يبلى جسده، وقد يظل محفوظاً إكراماً من الله تعالى له، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم 16275 .

وننبه إلى أنه لا يشرع أن يكتب الإنسان ( صلعم) اختصاراً لجملة صلى الله عليه وسلم، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم 7334

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته

مشرفتنا الحبيبة

جزاك الله كل الخير على هذا التوضيح

كنت أظن انا ايضا جثة الشهيد تبقى محفوظة ولا تبلى وكثير من الناس يظنوا مثلي

تم تعديل بواسطة هبة الله14

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×