عناية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 نوفمبر, 2005 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال بخصوص قضاء الصوم إذا نوى الشخص قضاء يوم من أيام رمضان التي أفطر بها بعذر , وبدأ الشخص بقضاء ذلك اليوم وبعد فترة من الزمن شعر الصائم أنه لا يقدر على تتمة صيامه لمرض مفاجئ مثلا وتوقف عن الصوم , فهل يلزمه قضاء يوم أم يومين ( أقصد اليوم الأصلي من أيام رمضان فقط أم يضاف له اليوم الذي كان يقضي فيه ولم يكمل صيامه ) وجزاكم الله خيرا حبذا لو أن الاجابة تكون مرفقة بدليل . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حمزة الاندلسي 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 نوفمبر, 2005 [align=center:af2f54b5fc]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الحبيبة اليك هذه الإجابة حكم الإفطار في قضاء الصوم الواجب السؤال: ما حكم الإفطار في قضاء الصوم الواجب ؟. الجواب: الحمد لله من شرع في صوم واجب كقضاء رمضان أو كفارة اليمين فلا يجوز له الإفطار من غير عذر ، كمرض أو سفر . فإن أفطر -بعذر أو من غير عذر- وجب عليه قضاء هذا اليوم فيصوم يوماً مكانه ، ولا كفارة عليه ، لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع في نهار رمضان . راجع السؤال (49750) . وإن كان فطره من غير عذر وجب عليه التوبة إلى الله من هذا الفعل المحرم . قال ابن قدامة (4/412) : "وَمِنْ دَخَلَ فِي وَاجِبٍ , كَقَضَاءِ رَمَضَان , أَوْ نَذْرٍ ، أَوْ صِيَامِ كَفَّارَةٍ ; لَمْ يَجُزْ لَهُ الْخُرُوجُ مِنْهُ , وَلَيْسَ فِي هَذَا خِلافٌ بِحَمْدِ اللَّهِ" اهـ باختصار . قال النووي في " المجموع" (6/383) : "لَوْ جَامَعَ فِي صَوْمِ غَيْرِ رَمَضَانَ مِنْ قَضَاءٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ غَيْرِهِمَا فَلا كَفَّارَةَ ، وَبِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ , وَقَالَ قَتَادَةُ : تَجِبُ الْكَفَّارَةُ فِي إفْسَادِ قَضَاءِ رَمَضَانَ: اهـ . وانظر : المغني (4/378) . سئل الشيخ ابن باز (15/355) في مجموع الفتاوى : كنت في أحد الأيام صائمة صوم قضاء وبعد صلاة الظهر أحسست بالجوع فأكلت وشربت متعمدة غير ناسية ولا جاهلة ؛ فما حكم فعلي هذا ؟ فأجاب : " الواجب عليك إكمال الصيام ، ولا يجوز الإفطار إذا كان الصوم فريضة كقضاء رمضان وصوم النذر ، وعليك التوبة مما فعلت ، ومن تاب تاب الله عليه" اهـ . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى(20/451) : سبق أن صمت في السنوات الماضية لقضاء دين علي فأفطرت متعمدة وبعد ذلك قضيت ذلك الصيام بيوم واحد، ولا أدري هل سيُقضى بيوم واحد كما فعلت ؟ أم بصيام شهرين متتابعين؟ وهل تلزمني الكفارة؟ أرجو الإفادة . فأجاب : " إذا شرع الإنسان في صوم واجب كقضاء رمضان ، وكفارة اليمين ، وكفارة فدية الحلق في الحج إذا حلق المحرم قبل أن يحل ، وما أشبه ذلك من الصيام الواجب ، فإنه لا يجوز له أن يقطعه إلا لعذر شرعي ، وهكذا كل من شرع في شيء واجب فإنه يلزمه إتمامه ، ولا يحل له قطعه إلا بعذر شرعي يبيح قطعه ، وهذه المرأة التي شرعت في القضاء ثم أفطرت في يوم من الأيام بلا عذر ، وقضت ذلك اليوم ، ليس عليها شيء بعد ذلك ، لأن القضاء إنما يكون يوماً بيوم ، ولكن عليها أن تتوب وتستغفر الله عز وجل لما وقع منها من قطع الصوم الواجب بلا عذر" اهـ . الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 نوفمبر, 2005 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكِ الله أخيتي الكريمة عناية، ويسعدنا انضمامكِ إلينا. وجزى الله كل خير الحبيبة أم حمزة على وضع الفتوى المناسبة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عناية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 نوفمبر, 2005 جزاك الله خيرا يا أخت ام حمزة على الاجابة , على فكرة اسم حمزة من أحب الاسماء إلى قلبي , الله يحفظلك اياه . والاخت المشرفة جزاك الله خيرا على ترحيبك بي ( هذا من حسن خلقك) وكنت سابقا أشارك تحت اسم ام مالك ولكن للأسف أضعت كلمة السر ولم أستطع الدخول بشتى الطرق مم اضطرني لأسجل من أول وجديد مش مشكلة ( عناية أو ام مالك ) كله واحد . وعندي شؤال آخر لربما أجد الاجابة بإذن الله , أنا أعيش في أمريكا وعندنا مطاعم ومحلات تباع فيها المواد الغذائية . شؤالي : نحن نعلم أن طعام أهل الكتاب حل لنا ولكن بعض أصحاب المحلات ليسوا من أهل الكتاب على سبيل المثال الشعوب الصينيصة أو الهندية الغير مسلمة التي تعيش في أمريكا تبيع في محلاتها بعض المواد الغذائية كالرز والخبز وغيرها وأنا لا أتكلم على ذبائحهم ( ذبائحهم محرمة علينا بلا شك ) لأنهم ليسوا من أهل الكتاب فمنهم من يعبد الشيطان أو النار أو البقرة وما شابه ذلك والعياذ بالله , ولكن هل كلمة طعام تنحصر على الذبائح أم تشمل كل أنواع أطعمتهم والأكل عندهم ؟ وخاصة أن كلمة طعام ذكرت في القرآن في آيات أخرى وتحمل معنى الأكل بشكل عام ؟ أفيدوني يرحمكم الله ام مالك . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 نوفمبر, 2005 حياكِ الله أخيتي العزيزة أم مالك، وحفظكِ الله ورعاكِ. ويمكنكِ مراسلتي akahwat###يُمنع نشر عناوين البريد الإلكتروني###.net بخصوص كلمة سرّك القديمة. أما بخصوص سؤالكِ، فتفضلي بارك الله فيكِ: http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...&Option=FatwaId هل يجوزأن تأكل طعام المشركين كالهندوس والسيك إذا أهداك طعاما؟ وإذا كان لحما ما حكم أكله ؟ أفتونا بارك الله فيكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن طعام المشركين كالهندوس والسيك إذا كان مما تجب تذكيته، فلا يجوز أكله. قال ابن قدامة في المغني: (وحكم سائر الكفار من عبدة الأوثان، والزنادقة وغيرهم، حكم المجوسي في تحريم ذبائحهم وصيدهم) وقد قال قبل ذلك: (أجمع أهل العلم على تحريم صيد المجوسي وذبيحته) أما الطعام من غير الذبائح فيجوز أكله، فقد روى أحمد في المسند عن أنس رضي الله عنه أن يهودياً دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبز شعير وإهالة سنخة فأجابه. والله أعلم. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
