وفاء السلفية 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 أغسطس, 2008 المرأة والوحي الشيخ حماد أبو عبد الله قال الله تعالى :"﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ﴾ " ( الإسراء). وقال سبحانه :" ﴿ يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نورا مبينا ﴾" ( النساء) وقال سبحانه:" ﴿ و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ﴾"( الشورى ) وقال عز و جل :"﴿ قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه و يهديهم إلى صراط مستقيم " ﴾( المائدة) وقال تعالى :" ﴿ لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و إن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " ﴾ ( آل عمران) وقال سبحانه :" ﴿ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "( ﴾الأنبياء ) ... إن أول ما يعلق بدلوك, حين تلقي به ليغترف من معاني هذه الآيات الكريمات ؛ ما دلت عليه من عظيم حاجتنا و كبير افتقارنا إلى الوحي المتمثل في كتاب ربنا و سنة نبينا صلى الله عليه و سلم . فهما عصمة من الضلال و نجاة من الهلاك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه و سلم :" لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعده أبدا كتاب الله و سنتي " ( رواه الحاكم و صححه ) فالتمسك بهما يعصم الفرد من الضلال في تصوره و عقيدته, وفي عبادته و تنسكه, وفي أخلاقه و سلوكه ... وفي كل شؤونه كما يعصم المجتمع من الضلال في قضاياه المختلفة. و إن مما ينبغي أن يدون في سجل مناقب الصحابيات الجليلات أن كن سباقات إلى الوعي بأهمية الوحي و حاجة الإنسان إليه, وكن من أكثر الناس احتفاء به و حرصا عليه. ولا أدل على ذلك من كون أول إنسان استجاب لنداء الوحي في ديننا امرأة: فأول من اعتنق هذا الدين هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهي أول من نصر الإسلام، و أول وزير ومستشار لرسوله صلى الله عليه وسلم. وأول من استشهد في سبيل هذا الدين امرأة: وهي سمية بنت خياط رضي الله عنها. وكانت رقية بنت رسول الله من أوائل من هاجر إلى الحبشة فرارا بالدين من الفتن وكان معها جملة من المؤمنات. وفي الحبشة ارتد عبيد الله بن جحش متأثرا بشبه النصارى وثبتت زوجته أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها وقوي تمسكها بدينها بل صارت من أمهات المؤمنين. ومن أكثر الناس إسهاما في تبليغ هذا الدين ونشر علومه امرأة وهي عائشة رضي الله عنها. ولما انقطع الوحي، كانت المرأة أكثر الناس حزنا بسبب ذلك وأكثرهم وعيا بخطورته؛ عن أنس رضي الله عنه قال: قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر:" انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله يزورها",فلما انتهيا إليها بكت,فقالا:" لها ما يبكيك ؟ما عند الله خير لرسوله",فقالت:" ما أبكي ألا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله,ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء" فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها. رضي الله عنها وأرضاها ... وهكذا كل امرأة عرفت هذا الوحي معرفة صحيحة؛ وتلقته صافيا من الدخيل، فإنها تميل إليه بفطرتها و تحبه وتضحي من أجله، لأنها تعلم أن عزتها وسعادتها إنما هما فيما جاء به من الأحكام الشرعية،والآداب المرعية. ومن العجيب الغريب أن نرى أحيانا المرأة تتصدر الصفوف المعادية للوحي في بعض أنحاء من العالم الإسلامي مطالبة بشكل غير مباشر أو مباشر أحيانا بالتحرر من فضائل الإسلام وتعاليمه. وتدعو إلى التخلص من بعض أحكامه وآدابه؛ كتلك المتعلقة بنظام الأسرة. ومن جهل شيئا عاداه، والله المستعان. أما المؤمنات الواعيات فلهن شأن آخر وهن خير خلف لذلك السلف الطيب. أسأل الله أن يبارك في هؤلاء ، ويهدي أولئك. والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. منقول من موقع منزلة المراة فى الاسلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام رميساء و جنى 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أغسطس, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا اختي وبارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وفاء السلفية 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أغسطس, 2008 وفيكى بارك الرحمن حبيبتى ام جمانة وجزاك خيرا على المرور العطر اسعدنى مرورك جدا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك