اذهبي الى المحتوى
هبه المسلمه

تعالو نعلم اطفالنا (قصدى اطفالكم ) الحب

المشاركات التي تم ترشيحها

]لغة الحب..لنعلمها اطفالنا؟

 

 

هناك دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة، إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة.

 

فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا ، بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه حط من القيمة، تشنيع، استهزاء بخلقة الله، ونتج عن هذا لدى الأبناء انطواء، عدوانية، مخاوف، عدم ثقة بالنفس.

 

نظرة الحب

 

اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة «أحبك يا فلان» 3 أو 5 أو 10 مرات، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك «اشتقت لك يا فلان» فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية.

 

لقمة الحب

 

لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة نصيحة.. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر. وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم. مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض «ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة، هذا عربون حب ياحبيبي» بعد هذا سيقبلها.

 

لمسة الحب

 

يقول د. ميسرة: أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس.

 

ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه «اليد اليمنى على الكتف الأيمن». ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله». وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات. فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين.. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي «ورفعة الصوت ستنفره مني» وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها، وأمسك يدها بحنان. ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب والأمن والرحمة،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه.

 

دثار الحب

 

ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة.. إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وغطيه بلحافه، في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد ويتذكر تصرف أباه بالأمس سيقرب ذللك المسافة بين الآباء والأبناء.. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا.

 

ضمة الحب

 

لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له.

 

قبلة الحب

 

قبّل الرسول (ص) أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال: أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم!! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك.

 

أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام

 

بسمة الحب

 

هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا «إحنا ما تعودنا» سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره، وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء.

 

 

 

 

l عشان مكدبش عليكم منقوول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:15e5ca21e3]بارك الله لكِ حبيبتى :: هبة المُسلمة :: نفع الله بكِ وبما تنقُلين وجعله فى ميزان حسناتكِ ..

 

ورزقكِ بالذُرية الصالحة النافعة لدينها ودُنياها .. اللهُم آمين

 

وبارك الله فى د / ميسرة طاهر ..

 

[align=center:15e5ca21e3]

كم لتلك النقاط من أثر طيب فى نفوس أبنائنا إذ ما طبقناها فى أوقات الحياة ولكن باعتدال ودون إفراط فتربية الأولاد غير تربية البنات فإنى أعلم نماذج من الأطفال فى الحياة خاصةً الأولاد أصبحوا أشبه بالبنات ويرجع ذلك لكثرة ما يُلاقونه من عواطف من الوالدين دون أى أسلوب للعقاب والتربية الصحيحة ..

 

لا أقول أنهُ يجب حرمان الأولاد من الحُب والعطف ولكن باعتدال حتى يكون هُناك ثمة اعتماد على النفس وتعود على الصلابة مُنذُ الصغر فإنهُم رجال المُستقبل ..

 

 

قبّل الرسول (ص) أحد سبطيه

 

حبيبتى هلا تكتُبين ( الرسول * صلى الله عليه وسلم ) حتى تأخُذين الأجر كاملاً وليس على حرف ( ص ) فقط ..

سُبحان الله عندما نقوم بكتابة طلب إلى أى مسئول لا نذكُر اسمهُ سوى وقبلهُ :

( السيد ، الفاضل ، الأُستاذ ، معالى إلى آخره ) فكيف بالحبيب * صلى الله عليه وسلم *

سيد الأولين والأخرين الرحمة المُهداه للعالمين من المولى - جل وعلا - ..

 

فسامحينى يا أُخيتى الحبيبة تلك مُلاحظة أردتُ أن أُعلق عليها فقط .. دُمتِ نعمّ الأُخت ( : .[/align:15e5ca21e3]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا مشرفتنا واه فعلا رايك هو اللى كمل الموضوع :wink: مش لازم نفرط فى الحب والعطف :wink: كله بحدود :wink:

وبالنسبه للنصيحه الغاليه :- :arrow: بصراحه انا مش انا اللى كاتباها كده :wink: انا ناقلاها كده :wink: :wink:

بس ان شاء الله هاخد بالى بعد كده :!:

بس بجد جزاكى الله كل الخير على الرد الطيب وطريقتك العسل دى :wink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:0e1027d050]

وبالنسبه للنصيحه الغاليه  :wink:  :wink:  بصراحه انا مش انا اللى كاتباها كده  :wink:  انا ناقلاها كده :wink:  :arrow:  

بس ان شاء الله هاخد بالى بعد كده  :!:  

:wink:

 

[align=center:0e1027d050]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا هبة

فعلا موضوع مفيد و انا مع رأى مشرفتنا الغالية وردة بأنه لا داعى للإفراط فى ذلك

لأنى فعلا خايفة يكون ابنى متدلع زيادة عن الازم . هو لسه عنده سنة و 8 شهور لكن انا خايفة اكون زودت جرعة الحنان شوية لأنه بيفهم تصرفاتى و بيضغط عليه بالبكاء و الغضب عشان انفذ طلبه و انا ( عارفة ان ده غلط ) عشان استريح من زنه باعمل الى هو عاوزه

 

مش عاوزة ابقى قاسية عليه لأنى فعلا مش قادرة ابطل العصبية عليه فى اوقات اخرى (تقريبا بعوضه عن انفعالى عليه ) :cry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا يا كتكوتة علي النقل المفيد

 

رزقكي الله اطفال عسولين زي كده

 

 

 

سلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×