اذهبي الى المحتوى
انبلاج النور

طلب فتوى بارك الله لكم: هل آثم إن لم أعلم ابنتي بالمدرسة وعلمتها منزليا؟

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

أخواتي الحبيبات

 

 

لي أسئلة لإن توفر جوابها بفتاوى فإلي بها بارك الله لكنّ ..وإن لم يتيسر فأرجو أن تدللنني على الطريق الصحيح لجوابها وجزاكن الله خيرا

 

 

 

أولا

 

 

هل يتوجب عليّ كأم أن ألحق ابنتي بالتعليم بالمدرسة ؟؟

 

 

وهل آثم إن لم أفعل؟

 

 

 

ثم ما الحال مع معرفة ما بالمدرسة من إضرار فكري وفتن لكل بنت وحتى بالمرحلة الابتدائية ؟

 

 

والحمد لله يمكنني تعليمها مباديء العلوم منزليا ...فهل للشهادة أهمية ؟

 

 

وهل أنا أضرها بأن (أحرمها) من الالتحاق بمراكز علمية قد تنالها بنت غير مسلمة ؟

 

 

 

وهل أنا أضرها بأنني أحرمها من نفع المسلمات ؟؟

 

 

 

وهل سأحاسب أمام الله على تعليم ابنتي القراءة والكتابة ؟فيحاسبني الله بالعقاب إن لم أعلمها؟

 

 

 

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختى الفاضلة بارك الله فيك

فضلا يا حبيبة توضع طلبات الفتاوى فى الساحة الفقهية

وان شاء الله ينقل الموضوع لساحته المناسبة

 

وقد وجدت لكِ هذه الفتاوى ... وعليكِ ياحبيبة بالاستخارة مرات ومرات والله ولى التوفيق

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/331/التعليم

 

تعليم الأولاد

السؤال : ما وجهة الإسلام في مسؤولية الأباء في التعليم وما نوعية التعليم أهلي أم حكومي أم …الخ؟.

 

الجواب :

 

الحمد لله

لا شكّ أنّ تعليم الابن من ضروريات الحياة ، وإذا كان من ضروريات الحياة فالنّفقة دفع ضرورة وعلى هذا فيجب أن يعلّمه لكن لا كلّ المراحل لأنّه قد يعيش بمرحلة المتوسطة أو الثانوية .

 

أمّا عن المدارس الأهلية والمدارس العمومية أيهما أفضل من الناحية الشرعية فلا أظنّ أنّ هناك قاعدة معيّنة فقد يكون التعليم الأهلي أفضل وقد يكون التعليم العمومي أفضل بحسب المناهج وطاقم التدريس والنّظام المتّبع ، والله أعلم .

 

 

:mrgreen:

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/4713/التعليم

 

ما معنى حديث إنا أمة امية لا نكتب ولا نحسب

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب) وهل ينافي هذا ما يتعلمه المسلمون اليوم ؟.

الحمد لله

 

ليس لفظ الحديث كما ورد في السؤال وإنما سياقه كما يلي : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين ". رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 ) .

 

وقد ورد هذا الحديث في مسألة دخول الشهر الهلالي ، وهو يدل على أنه لا يُلتفت في معرفة دخول الشهر إلى الحسابات الفلكية وإنما يُعتمد على الرؤية الظاهرة للقمر عند ولادته فنعرف دخول الشهر ، فالحديث سيق لبيان أنّ الاعتماد على الرؤية لا على الحساب ولم يأت لحثّ الأمة الإسلامية للبقاء على الجهل وترك تعلّم الحساب العادي وسائر العلوم النافعة ولذلك فلا ينافي هذا الحديث ما يتعلمه المسلمون اليوم من العلوم المختلفة التي تفيدهم في دنياهم ، والإسلام دين العلم ، وهو يدعو إليه ويوجبه على كلّ مسلم أن يتعلّم ما افترضه الله عليه ويتعلم أحكام ما يحتاج إليه من العبادات والمعاملات وأما العلوم الدنيوية كالطبّ والهندسة والزراعة وغيرها فيجب على المسلمين أن يتعلّموا منها ما تحتاج إليه الأمّة ولو احتاج المسلمون لصنع إبرة لوجب عليهم أن يكون فيهم من يتعلّم صنعة تلك الإبرة .

 

ولشيخ الإسلام ابن تيمية شرح وافٍ لهذا الحديث استقصى فيه فأجاد وفيما يلي مختارات من جوابه :

 

قوله " إنا أمة أمية " ليس هو طلبا ، فإنهم أمِّيُّون قبل الشريعة كما قال الله تعالى { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم } وقال { وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم } فإذا كانت هذه صفة ثابتة لهم قبل المبعث لم يكونوا مأمورين بابتدائها ، نعم قد يؤمرون بالبقاء على بعض أحكامها ، فإنا سنبيِّن أنهم لم يؤمروا أن يبقوا على ما كانوا عليه مطلقاً .

 

...

 

والأمة التي بعثه الله إليها فيهم مَن يقرأ ويكتب كثيراً كما كان في أصحابه ، وفيهم من يحسب ، وقد بعث صلى الله عليه وسلم بالفرائض التي فيها مِن الحساب ما فيها وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما قدِم عاملُه على الصدقة ابن اللتبيَّة حاسَبه ، وكان له كتاب عدة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وزيد ومعاوية يكتبون الوحي ويكتبون العهود ويكتبون كُتُبَه إلى الناس إلى مَن بعثه الله إليه مِن ملوك الأرض ورؤوس الطوائف وإلى عماله وولاته وسعاته وغير ذلك وقد قال الله تعالى في كتابه { لتعلموا عدد السنين والحساب } في آيتين من كتابه فأخبر أنه فعل ذلك ليُعلم الحساب .

 

وإنما الأمي هو في الأصل منسوب إلى " الأمة " التي هي جنس الأميين وهو من لم يتميز عن الجنس بالعلم المختص من قراءة أو كتابة كما يقال " عامي " لمن كان من العامة غير متميز عنهم بما يختص به غيرهم مِن علوم ، وقد قيل : إنه نسبة إلى " الأم " أي : هو الباقي على ما عوَّدته أمُّه من المعرفة والعلم ونحو ذلك .

 

ثم التميز الذي يخرج به عن الأمية العامة إلى الاختصاص تارة يكون فضلاً وكمالاً في نفسه كالتميز عنهم بقراءة القرآن وفهم معانيه وتارة يكون بما يتوصل به إلى الفضل والكمال كالمتميز عنهم بقراءة القرآن وفهم معانيه ، وتارة يكون بما يتوصل به إلى الفضل والكمال كالتميز عنهم بالكتابة وقراءة المكتوب ، فيمدح في حق من استعمله في الكمال ويذم في حق من عطَّله ، أو استعمله في الشر ، ومن استغنى عنه بما هو أنفع له كان أكمل وأفضل ، وكان تركه في حقه مع حصول المقصود به أكمل وأفضل .

 

فإذا تبين أن التميز عن الأميين نوعان ؛ فالأمة التي بُعث فيها النبي صلى الله عليه وسلم أولاهم العرب وبواستطهم حصلت الدعوة لسائر الأمم ؛ لأنه إنما بُعث بلسانهم فكانوا أميين عامة ليست فيهم مزية علم ولا كتاب ولا غيره مع كون فِطَرهم كانت مستعدة للعلم أكمل من استعداد سائر الأمم بمنزلة أرض الحرث القابلة للزرع ، لكن ليس لها من يقوم عليها فلم يكن لهم كتاب يقرأونه منزَّل من عند الله كما لأهل الكتاب ، ولا علوم قياسية مستنبطة كما للصابئة ونحوهم ، وكان الخط فيهم قليلاً جدّاً ، وكان لهم من العلم ما ينال بالفطرة التي لا يخرج بها الإنسان عن الأموَّة العامة كالعلم بالصانع سبحانه ، وتعظيم مكارم الأخلاق ، وعلم الأنواء ، والأنساب ، والشِّعر ، فاستحقوا اسم الأمية من كل وجه كما قال فيهم { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم } وقال تعالى { قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فان أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ} ، فجعل الأميين مقابلين لأهل الكتاب ، فالكتابي غير الأمي .

 

فلما بُعث فيهم ووجب عليهم اتباع ما جاء به من الكتاب وتدبره وعقله والعمل به وقد جعله تفصيلاً لكل شيءٍ وعلَّمهم نبيُّهم كلَّ شيءٍ حتى الخراءة : صاروا أهلَ كتاب وعلم ، بل صاروا أعلم الخلق وأفضلهم في العلوم النافعة ، وزالت عنهم الأميُّة المذمومة الناقصة وهي عدم العلم والكتاب المنزل إلى أن علِموا الكتاب والحكمة وأورثوا الكتاب كما قال فيهم { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلال مبين } فكانوا أميين مِن كل وجهٍ فلما علمهم الكتاب والحكمة : قال فيهم { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله } وقال تعالى : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون أن تقولوا إنما أُنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أو تقولوا لو أنا أُنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم } ، واستجيب فيهم دعوة الخليل حيث قال : { ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم } وقال : { لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة } .

 

فصارت هذه الأميَّة منها ما هو محرَّم ، ومنها ما هو مكروه ، ومنها ما هو نقص وترك الأفضل ، فمن لم يقرأ الفاتحة أو لم يقرأ شيئاً من القرآن تسمِّيه الفقهاء في " باب الصلاة " أميّاً ويقابلونه بالقارئ ، فيقولون : لا يصح اقتداء القارئ بالأمي ، ويجوز أن يأتم الأمي بالأمي ونحو ذلك من المسائل ، وغرضهم بالأمِّيِّ هنا الذي لا يقرأ القراءة الواجبة سواء كان يكتب أولا يكتب يحسب أولا يحسب .

 

فهذه الأميَّة منها : ما هو تَرك واجبٍ يُعاقب الرجل عليه إذا قدر على التعلم فتركه .

 

ومنها : ما هو مذموم ، كالذي وصفه الله عز وجل عن أهل الكتاب حيث قال : { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون } فهذه صفة من لا يفقه كلام الله ويعمل به وإنما يقتصر على مجرد تلاوته ، كما قال الحسن البصري : نَزَل القرآن ليُعمل به فاتَّخذوا تلاوتَه عملاً ، فالأمي هنا قد يقرأ حروف القرآن أو غيرها ولا يفقه بل يتكلم في العلم بظاهر من القول ظنّاً فهذا أيضا أميٌّ مذموم كما ذمَّه الله لنقص علمه الواجب سواء كان فرض عين أم كفاية .

 

ومنها : ما هو الأفضل الأكمل ، كالذي لا يقرأ مِن القرآن إلا بعضه ، ولا يفهم منه إلا ما يتعلق به ، ولا يفهم من الشريعة إلا مقدار الواجب عليه ، فهذا أيضاً يقال له أميٌّ وغيره ممن أوتى القرآن علماً وعملاً أفضل منه وأكمل .

 

فهذه الأمور المميزة للشخص عن الأمور التي هي فضائل وكمال فقدها إما فقد واجب عيناً أو واجب على الكفاية أو مستحب ، وهذه يوصف الله بها وأنبياؤه مطلقا فإن الله عليم حكيم جمع العلم والكلام النافع طلباً وخبراً وإرادةً وكذلك أنبياؤه ونبينا سيد العلماء والحكماء .

 

وأما الأمور المميزة التي هي وسائل وأسباب إلى الفضائل مع إمكان الاستغناء عنها بغيرها فهذه مثل الكتاب الذي هو الخط والحساب فهذا إذا فقدها مع أن فضيلته في نفسه لا تتم بدونها وفقدها نقص إذا حصلها واستعان بها على كماله وفضله كالذي يتعلم الخط فيقرأ به القرآن وكتب العلم النافعة أو يكتب للناس ما ينتفعون به كان هذا فضلاً في حقه وكمالا وإن استعان به على تحصيل ما يضره أو يضر الناس كالذي يقرأ بها كتب الضلالة ويكتب بها ما يضر الناس كالذي يزوِّر خطوط الأمراء والقضاة والشهود : كان هذا ضرراً في حقه وسيئةً ومنقصةً ، ولهذا نهى " عمر " أن تعلَّم النساءُ الخطَّ ، وان أمكن أن يستغني عنها بالكليَّة بحيث ينال كمال العلوم من غيرها وينال كمال التعليم بدونها كان هذا أفضل له وأكمل وهذه حال نبينا صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيه { الذين يتبعون الرسول النبي الأميَّ الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل } فان أموَّته لم تكن من جهة فقْدِ العلم والقراءة عن ظهر قلبٍ فإنه إمام الأئمة في هذا ، وإنما كان مِن جهة أنه لا يكتب ولا يقرأ مكتوباً كما قال الله فيه : { وما كنت تتلو مِن قبله مِن كتاب ولا تخطه بيمينك } .

 

.....

 

( ثم عاد رحمه الله لبيان المُراد بحديث إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، وأنّ فيه قرينة تدلّ على المراد فقال : )

 

فلما قرن ذلك بقوله الشهر ثلاثون والشهر تسعة وعشرون بيَّن أن المراد به : إنا لا نحتاج في أمر الهلال إلى كتاب ولا حساب ، إذ هو تارة كذلك ، وتارة كذلك ، والفارق بينهما هو الرؤية فقط ليس بينهما فرقٌ آخر من كتابٍ ولا حسابٍ

 

وظهر بذلك أن الأميَّة المذكورة هنا صفة مدح وكمال مِن وجوه :

 

من جهة الاستغناء عن الكتاب والحساب بما هو أبيَن منه وأظهر وهو الهلال .

 

ومن جهة أن الكتاب والحساب هنا يدخلهما غلط .

 

.. إلى آخر كلامه رحمه الله .

 

:mrgreen:

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

بسم الله الرحمن الرحيم

هل حرمان البنت من التعليم الثانوي والجامعي حفاظا على حشمتها وحفاظا عليها من الاختلاط مع الالتزام بتحفيظها القرآن الكريم والعلوم الشرعية في المنزلهل يعد ذلك ظلما لها ؟

أفيدونا أفادكم الله.

الفتوى

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فإن اختلاط الرجال بالنساء في الجامعات بهذه الصورة الموجودة حرام، وانظر الفتاوى: 5310، 2523، 50982 فإن فيها مزيد بيان.

 

وعلى ذلك، فإن الواجب على ولي الفتاة أن يمنعها من الالتحاق بتلك الجامعات صيانة لعرضها وحفاظا على دينها، وليس في ذلك ظلم للفتاة، بل الظلم كل الظلم في مخالفة شرع الله وفي خيانة الأمانة التي حملها ا لله لأولياء النساء، وفي تعريض النساء لما يسخط الله عز وجل ويغضبه. قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة. رواه مسلم.

 

وقد قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ {التحريم: 6}. قال قتادة في تفسير هذه الآية: تأمرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصية الله، وأن تقوم عليهم بأمر الله وتأمرهم به وتساعدهم عليه، فإذا رأيت لله معصية قذعتهم عنها، وزجرتهم عنها. اهـ.

 

هذا، وإن تعليم البنات القرآن وتفقيههن في أمور دينهن من آكد حقوقهن على آبائهن، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: إنما سموا الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء، كما أن لوالديك عليك حقا، كذلك لولدك عليك حق. وقال صلى الله عليه وسلم: من عال ثلاث بنات فأدبهن ورحمهن وأحسن إليهن فله الجنة. وراه أحمد بإسناد صحيح.

 

ولتفصيل أكثر ينبغي مراجعة كتاب: حراسة الفضيلة للدكتور بكر بن أبي زيد، وكتاب: عودة الحجاب للشيخ محمد إسماعيل المقدم.وكتاب: مسؤولية الأب المسلم لعدنان حسن حارث. وانظر حقوق الأولاد في شعب الإيمان للبيهقي. الشعب رقم: 60.

 

والله أعلم.

 

:cry:

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

ما حكم تعليم المرأة في الاسلام وخاصة مع وجود الاختلاط ؟علماً بأنني ادرس في الجامعة وملتزمة جداً باللباس الشرعي؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

 

فيجب على المرأة أن تتعلم من أمر دينها ما يجب عليها وجوبا عينيا كالعقيدة الصحيحة والصلاة والصيام ونحو ذلك.

وينبغي لها أن تتعلم من غير ذلك ما ينفعها في أمر دينها ودنياها، كما يجب على كل أهل بلد أن يعلمن مجموعة من النساء الطب ليباشرن علاج النساء والكشف عليهن وتوليدهن ليستغنين بذلك عن اطلاع الرجال الأجانب عليهن.

وتتولى تعليم النساء امرأة متمكنة في مجالها إن وجدت، فإن لم توجد فرجل يكون بينه وبينهن حجاب ويقتصر في تعامله معهن على قدر الحاجة.

أما التعليم الذي يختلط فيه الرجال والنساء فلا يجوز لما يترتب عليه من مفاسد.

وانظر الجواب رقم: 5310

والله أعلم.

 

 

:cry:

 

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...;audioid=105873

 

( مطالبة البنت بحق التعليم أول خطوة اتخذها الأعداء ) جزء من محاضرة : ( مؤامرة تحرير المرأة ) للشيخ : ( أبو إسحاق الحويني )

 

مطالبة البنت بحق التعليم أول خطوة اتخذها الأعداء

 

بدأت البنت تطالب بحق التعليم؛ والبنت لها الحق في التعليم، هناك مدارس للبنات، ليس فيها إلا امرأة ما عدا رجلين، المدرس الأول مدرس اللغة العربية؛ لأنهم لم يجدوا نساءً أَكْفاء يدرسن اللغة العربية، فيأتون برجل في سن ستين سنة، فيكون بمنزلة الوالد للبنات، ويكون عادة رجلاً وقوراً وعفيفاً حتى لا ينفسخ الأمر، والرجل المسئول الذي هو الأخصائي الاجتماعي، دوره وعمله في المدرسة ليقابل أولياء الأمور؛ لأنه لا يوجد في الفصل إلا نساء، وترى البنت تخرج وهي لابسة القبعة وقد دلَّت ضفيرتين على ظهرها، يقول: لا مانع يا أخي! إنها بنت صغيرة لم تبلغ الحلُم، لما تُخرج الضفيرة لا إشكال وليس هناك مانع من ذلك. وتكون الناظرة للمدرسة امرأة إنجليزية، كانت متشددة إلى أقصى درجات التشدد، بحيث لو خرجت البنت لمدة خمس دقائق تقوم بتحويلها للتحقيق، وتأتي بولي الأمر، وتقول له: البنت تلعب، البنت هذه أين كانت في الخمس دقائق؟ ما بعده التزام؟! فلماذا الرجل لا يسمح لابنته أن تذهب للمدرسة وهي تذهب في عربة إلى أن تصل، وتدخل المدرسة، وتقابلها ناظرة إنجليزية حازمة في التربية!! وبعد الانتهاء من الدرس تعود في عربة إلى البيت، إذاً: البنت لا تغيب عنهم طرفة عين، وفي نفس الوقت تتحصل على الآداب والعلوم، وتقرأ وتكتب وتستفيد، فما هو المانع. هكذا بدأ الأمر واستمر ثم خفت قليلاً قليلاً، وتصبح بعد ذلك الناظرة على المدرسة امرأة مصرية، وكان الآباء من كثرة اطمئنانهم على بناتهم لا يذهبون معهن إلى المدرسة، فصرنا نرى البنات زرافات ووحداناً يمشين وحدهن في الشوارع، واستمر الأمر هكذا حتى صار عرفاً عاماً، وإن الرجل الذي لم يدخل ابنته المدرسة كان ذلك عارٌ عليه، ولكن بعد أن تقضي البنت كل هذه السنوات من سن ست سنين إلى سن اثنين وعشرين سنة، وهي تدرس، وجئت بعد ذلك وقلت لها: اجلسي في البيت، تقول لك: إذاً: لماذا كنت أتعلم؟ إذا كان العلم إلا لمجرد أن أقرأ وأكتب فلا، تعلمت لأجل أن أعمل. يقولون: يجب أن تعلم المرأة حتى يكون معها سلاح. فيا ترى هل ستدخل في حرب؟! فصارت المسألة طبيعية تتعلم لتعمل، وهكذا أريد بأمتنا، حتى صار النساء إماءً في زي الحرائر، فأين نساءنا من هاتين البنتين كما في قوله تعالى: قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ [القصص:23]. فلا تسئ الظن بنا وتقول: لماذا خرجتن من بيوتكن؟ إن الذي أخرجنا هو الضرورة القصوى: وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ [القصص:23] فأين الضرورة في خروج المرأة في عصرنا هذا؟! أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.

 

:P

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=6410

 

أيهما أفضل الدراسة لكي ينال الشخص الشهادة أم التعليم الديني فقط وحفظ القرآن ودروس العقيدة ؟

 

استمعى أختى للاجابة فى الرابط

 

:wub:

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=8996

 

سائلة تقول أنَّ لها بنات في سن الزواج وقد تقدم إليهن الخطاب ولكنها ترفضهم بحجة أن بناتها سوف يكملن تعليمهن، إيماناً منها بضرورة التعليم للفتاة وبعد انتهائهن من التعليم سوف تزوجهن فما حكم عملها هذا وهل هي مصيبة أم مخطئة؟

 

 

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان

 

 

هي مخطئة في هذا العمل لأن الواجب أن الفتاة إذا بلغت وكانت بحاجة إلى الزواج أن يبادر بتزويجها خشية عليها من الفساد، وأيضاً التزويج فيه مصالح منها:

أولاً: صيانتها وعفتها.

وثانياً: فيه طلب الذرية الصالحة.

وثالثاً فيه كفالة الزوج لها وقيامه عليها وصيانتها.

وأما التعليم فهو أمر غير ضروري وإنما هو أمر مكمّل لا يفوت به الزواج الذي فيه المصالح العظيمة والمنافع الكثيرة مع أنه يمكن أن تجمع بين الأمرين، بأن تتزوج وأن تواصل دراستها.

 

أما إذا تعارض الزواج مع الدراسة فيجب أن تقدم الزواج لأن تفويته فيه أضرار بالغة بخلاف تفويت التعليم فإنه لا يترتب عليه كبير ضرر. هذا إذا كان التعليم محتشماً وشرعياً. أما إذا كان التعليم كما هو الغالب على الدول اليوم غير الملتزمة أنه تعليم مختلط وتعليم غير محتشم فهذا لا يجوز للمرأة أن تنتظم فيه سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة لأن هذا يجرها إلى الحرام.

 

وفقكِ الله يا غالية

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله لكي أختي سجدة قلب مسلم وكم أعتذر عن وضعي الموضوع بالمكان الخاطيء

 

 

 

شكرا لكي أختاه

 

 

وجزاكي الله خيرا على النفع الكبير

 

 

 

أختي نهى المصرية جزاكي الله خيرا على الفكرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختنا انبلاج نور

 

وأعانكِ وهداكِ وايانا الى ما يرضيه سبحانه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعلى ذلك، فإن الواجب على ولي الفتاة أن يمنعها من الالتحاق بتلك الجامعات صيانة لعرضها وحفاظا على دينها، وليس في ذلك ظلم للفتاة، بل الظلم كل الظلم في مخالفة شرع الله وفي خيانة الأمانة التي حملها ا لله لأولياء النساء، وفي تعريض النساء لما يسخط الله عز وجل ويغضبه. قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة. رواه مسلم

 

 

للأسف الجامعات المختلطة في الدول الإسلامية كثيرة جداً ..

 

 

بارك الله بكن جميعاً ..

 

تسلمي سجدة .. الله يجزاك خير على نقل الفتاوى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×