اذهبي الى المحتوى
alhodhoda

وقاحة فتاة

المشاركات التي تم ترشيحها

post-4-1143804249.jpg

[align=center:ccfdebf56c]2f71dbb923.jpg[/align:ccfdebf56c]

 

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.

 

 

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.

 

 

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.

 

 

قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.

 

 

حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال".

 

 

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,

 

 

وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.

 

 

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني".

 

 

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.

 

 

وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,

 

 

 

وهنا صعقت بالكامل...

 

 

 

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,

 

 

 

بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به".

 

 

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.

 

 

 

 

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,

 

ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

 

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

 

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

 

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و الله العظيم هي حقا قصة جميلة و وجدت نفسي و أنا أقرأها كأنني أنا المرأة التي تحكم على الفتاة لأن هذا من طباعي و لكني بدأتى بتربيتي نفسي و صرت كلما أصادف مشكلة أو سوء تفاهم بيني و بين أحد أرجع الغلط في نفسي قبل أن أحكم على الناس

و الله غفور رحيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حقاً كما قلت حبيبتي نحن دائماً نستعجل في إطلاق الحكم على الآخرين وقد نتمسك بآراءنا على أنها صحيحة ثم يظهر بعد ذلك أنها على عكس ذلك تماماً !! التريث التريث في حكمنا على الناس، وجزاك الله خير قصة جميلة جداً :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القصة ما شاء الله روووووووووووووعة ومعبره جزاكِ الله خيرا واثابكِ اجرا

والله ولي التوفيق

اللهم اهدي امة محمد اجمعين

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائعة!

 

أمتعتيني كثيرا يا عزيزتي الهدهدة بنقل هذه القصة القيمة.. مغزاها رائع جدا.. بارك الله فيكِ، وأعاننا على أنفسنا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله ما اسوء هذا الموقف لا اله إلا الله كم من مرات نكون صوره لشخص وبعدها تتضح ان هذه الصوره كانت تكون لنا بسبب تصرفاتنا

اشكرك على هذا الموضوع الرائع وهو والله يستحق التميز واتمنى ان يمتلئ هذا المنتدى _ الذي كثر فيه المواضيع التي لم تعد تشد انتباه احد سوى كاتبته او تعليقاته فقط _ بمثل هذا الموضوع الراااااااااااااااائع :grin: :smile: :smile: :grin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع رائع وان شاء الله ما نحكم لا حدا بالخطأ ونتروى لما نحكم على غيرنا وننظر لعيوبنا ونفسنا قبل ما ننظر لعيوب غيرنا

مشكورة على القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حقاً كما قلت حبيبتي نحن دائماً نستعجل في إطلاق الحكم على الآخرين وقد نتمسك بآراءنا على أنها صحيحة ثم يظهر بعد ذلك أنها على عكس ذلك تماماً !! التريث التريث في حكمنا على الناس، وجزاك الله خير قصة جميلة جداً :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي عاشت ايدك علة هل موضوع الفلتة كلش حلو وهذا يحدث يوميا الحكم بالظاهر على الناس فالتروي هو ميزة الحكيم والعاقل اتمنى ان نصبح مثل الحكماء العقلاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سؤال اين تسكنين يا wedup في اليمن فلدي صديقات هناك اتمنى ان يمون السؤال غيرمزعج ولا اكون ثقيلة الدم لاني سألت واذا لم تريدي الاجابة براحتك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حقاً كما قلت حبيبتي نحن دائماً نستعجل في إطلاق الحكم على الآخرين وقد نتمسك بآراءنا على أنها صحيحة ثم يظهر بعد ذلك أنها على عكس ذلك تماماً !! التريث التريث في حكمنا على الناس، وجزاك الله خير قصة جميلة جداً :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختي

علي هذه القصه الجميله والمعبره

جعل الله مثواك الجنه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الغاليه الهدهده اشكرك على هذه القصه الجميله اعجني الاسلوب كثيرا فأنا احب هذا النوع من القصص التي تجعلك وانتي تقرأينه كأنك ترينها على الواقع وتتعايشين معها بارك الله فيك وامتعينا دوما بجديدك فنحن في انتظارك

وفقت ياغاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:ccfdebf56c]2f71dbb923.jpg[/align:ccfdebf56c]

 

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.

 

 

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.

 

 

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.

 

 

قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.

 

 

حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال".

 

 

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,

 

 

وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.

 

 

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني".

 

 

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.

 

 

وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,

 

 

 

وهنا صعقت بالكامل...

 

 

 

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,

 

 

 

بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به".

 

 

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.

 

 

 

 

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,

 

ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

 

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

 

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

 

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

،

بارك الله فيك اخيتي على القصةالجميلة والمفيدة ايضا :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

:wub:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

،

بارك الله فيك اخيتي على القصةالجميلة والمفيدة ايضا :-

[/fotnt]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[*]

[

 

 

 

 

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

قصه جميله ولها معانى ان الانسان لا يحكم على احد بسرعه قبل ان يعرفه من قريب بارك الله فيكى :icon17:

:oops:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

،

بارك الله فيك اخيتي على القصةالجميلة والمفيدة ايضا :icon15:

[/fotnt]

بسم الله الرحمن الرحيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×