حكم صلاة التراويح للنساء

[نبض الأقصى 99]

حكم صلاة التراويح للنساء

http://www.islamqa.com/ar/ref/3457

 

هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.

 

 

الحمد لله

صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458

 

بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833

 

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات

 

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667

 

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :

 

1- أن تكون بالحجاب الكامل

 

2- أن تخرج غير متطيّبة

 

3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج

 

وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .

 

فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .

 

وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .

 

ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

[فتاة التوحيد1 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

والله كلنا تعلم ذالك

ولكنى لاأستطيع أن أصلى التراويح فى البيت وحدى

فالمسجد الأخوات والجو العام يشجعنى ويرفع أيمانياتى...

ولكن الله يعينا لفعل الأفضل والاحسن .

 

جزاكِ الله كل الخير اختى على النقل

 

~:: تحياتى ::~

[أم أبي 3]

بارك الله فيكي اختي نبض الاقصي

 

جزاكي الله خيرا

 

فعلا كلامك حق اختي فتاه التوحيد 1

 

والله الواحد بيتشجع مع الاخوات وبيرفع الايمانيات وكمان لما نسمع القراء من شيخ صوته طيب مع الخشوع

 

بيعلي الايمان اسال الله ان يرشدنا لما يحبه ويرضي

[حنــــ القلوب ــــان 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

انا اهلي يغصبوني اني اطلع اصلي التراويح في المسجد معهم وانا ما احب اروح افضل الصلاه في البيت احس براحه اكثر من ان اكون في وسط النساء

 

فكيف احاول ان اقنعهم ارجوكم ساعدوني

[هايدي محمد صلاح 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك وكم اتمنى ان اصلى فى المسجد وان احس روح الجماعه ولكن والحمد لله معى اولادى ولا استطيع ان اصلى خارج البيت لأنهم صغار وسيجرون ويشغلونى ولن احقق المبتغى من الخروج الا وهو الخشوع وكثيرا ما اسمع ممن يصلين فى المساجد الضيق الشديد من جرى الأطفال حولهم وعدم التركيز وايضا يرون الأم تخرج من الصلاه لتحضر اولأدها من بين المصليات و هكذا فان السبب فى الخروج يكون ضاع ولهذا فان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما يخبرنا الا الصدق فصلاتنا فى بيتنا افضل وهذا واحد من الأسباب

[مرابطة 3]

جزاك الله خيراً أختي نبض الأقصى

هذا من فضل الله علينا ونعمته أن كفانا مشقة الذهاب إلى المساجد

ومنحنا الفضل كاملاً

فهو من خلقنا وهو أعلم بما هو أفضل لنا

نحب أن نسمع لبعض المشايخ ممن أنعم الله عليهم بالصوت الحسن

ولكن أعتقد والله أعلم أن الخشوع يتحقق أكثر عندما ينفرد المرء مع ربه

والرسول صلى الله عليه وسلم لم يصل صلاة التراويح في المسجد بشكل دائم

وإن صلى لا يصليها جميعها

ربما اجتماع الرجال عليها في المساجد يحقق أهدافاً كثيرة .. والله أعلم