آمة الله زكية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 مارس, 2006 السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كثير منا يبحث عن الحب على متن الباخرة "تيتانيك".. وكثيرون يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت.. وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء "قيس وليلي" بينما يغيب عن كل هؤلاء، أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول الحب! تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية.. ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي في عشقه لزوجاته، مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!.. حرب لا تخلو من حب! :wub: لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته، فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)، فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟! ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد.. فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها.. وليست مرة واحدة بل مرتين.. وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري). حب بصوت عالي! :- وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري). وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت: "إنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) معها يوصلها، حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري). و يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله كان يجيد طبخ المرق، فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛ لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية! خير الرومانسية! :excl: وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله، فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء، فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء، بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة). وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في إناء واحد، فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي، وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه (فمه) على موضع في (فمي)". (رواه مسلم والنسائي). وعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد). و كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يققى ويستمر فعن ابن عباس قال: "وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري). بيت النبوة :excl: وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته.. فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته. فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري). وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم". وظل محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها، فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع، وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: "ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري). منقول :mrgreen: :- أحبكن في الله :- شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بارك الله فيك حبيبتي على هذه الدرر وصلى الله على الحبيب محمد معلم البشرية وارجوا منك اخيتى تغيير العنوان فهو لا يتناسب مع شخص النبى وقد ارسلنا فتوى الى احد مشايخنا بنص هذا السؤال السؤال: فضيلة الشيخ: إحدى الأخوات في منتديات الركن وضعت موضوعا بعنوان "الرومانسية النبوية" فهل هذا العنوان شرعي يتناسب مع أدبنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟ جواب الشيخ: لا يتناســب والله أعلم فارجوا تغييره بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آمة الله زكية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 جزاك الله خيرا أخية على تنبيهك ادعوا الله تعالى ان يغفر لي فما قصدت المساس بشخصه :P حبيبي و رسولي محمد صلى الله عليه و سلم,صلى الله عليه و سلم,صلى الله عليه و سلم . اخيتي لم اوفق في تغيير العنوان بإمكانك أخيتي إلغاء المشاركة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة زكية، وجمعنا وإياكِ مع الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم. تم تعديل العنوان. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حمزة الاندلسي 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك اختي الحبيبة وجعل ما كتبت في ميزان اعمالك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ورده 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 جزاكِ الله خيراً ؛ مُشرفتنا الحبيبة : المُشرفة العامة جعله الله فى ميزان حسناتكِ وأعتذر عن تأخرى فى الرد على الموضوع وجزى الله الغالية : أم روسه خير الجزاء وبارك الله فى أختنا : امة الله زكية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الفقيرة إلى الله سبحانه و تعالى 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته جزاك اله خيرا اختي في الله زكية احبكم في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آمة الله زكية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 جزاكن الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتكن أخواتي في الله ام روسة , المشرفة , ام حمزة , وردة و الفقيرة الى الله سبحانه و تعالى الله يبارك فيكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عاشقة للجنة 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2006 اختي الحبيبة جزاك الله خيراً نقل جميل وموفق لا حرمت الأجر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم الزهراء المصرية 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 مارس, 2008 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة على هذا النقل الطيب وجزى الأخوات الحبيبات خيرا ؛ أم روسة على الإضافة القيمة ومشرفتنا الحبيبة على تعديل العنوان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الفجر 473 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2012 صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك اختي الحبيبة وجعل ما كتبت في ميزان اعمالك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك