اذهبي الى المحتوى
** اللؤلؤة المكنونة **

مترددة في لبس النقاب وتحتاج من يشجعها

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

هذه الرسالة اوجهها الى كل اخت تتردد فى لبس النقاااااب

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/121743/النقاب

 

مترددة في لبس غطاء الوجه وتحتاج من يشجعها على فعل ذلك

 

أنا أرسل إليك بخصوص الحجاب ، ومصارعتي مع الشيطان من أجل أن أرتديه ، أنا منذ سنتين أريد أن أرتدي الحجاب ، ولكنني لم أستطع اتخاذ هذه الخطوة ، وأنا والحمد لله من عائلة ملتزمة ، ولكن المشكلة أن لبس الخمار عندنا ليس منتشراً كما عندكم ، وليس الجميع يتقبل هذا الشيء ، فلا بد من معين لذلك بعد الله . والمشكلة الثانية - وربما أنها ليست مشكلة في نظرك ، ولكن أريد أن أتخلص من هذه الوساوس - والمشكلة أني قصيرة القامة ، وأنا - والله شهيد على ما أقول - أريد أن أعمل ما يرضي الله ، وأرتاح من هذا الصراع المؤلم الذي لا يشعر أحد به إلا الله ، فأريد أن تكون معيني بعد الله ، وترشدني على طريق الهداية ، وهل لي أن أنال رضا الله من دون ارتداء الحجاب ؟

 

 

الحمد لله

أولاً:

مما يميز المسلم المستقيم على طاعة الله أنه لا يتردد في تنفيذ أوامر ربه تعالى ، ولا يتلكأ ، بل يبادر إليه ، ويُري ربَّه أنه قد حقَّق الإيمان الذي أمره به ، وأنه يتشرف بكونه من المستسلمين لأمره عز وجلَّ ودينه ، ولو خالف ذلك عاداتٍ اعتادها ، أو هوى في نفسه يحثه على مخالفة أمر ربه ، وقد ضرب الصحابة في ذلك أروع الأمثلة ، ومن ذلك :

1. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ يَوْمَ حُرِّمَتْ الْخَمْرُ فِي بَيْتِ أَبِي طَلْحَةَ فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي ، فَقَالَ : اخْرُجْ فَانْظُرْ ، فَخَرَجْتُ فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ ، قَالَ : فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ : اخْرُجْ فَاهْرِقْهَا ، فَهَرَقْتُهَا . رواه البخاري ( 2332 ) ومسلم ( 1980 ) .

ولم تكن المسارعة في الاستجابة لأمر الله تعالى خاصة بالرجال من الصحابة وحدهم ، بل قد شاركهم النساء في ذلك ، ومن أمثلته مما له تعلق بالسؤال :

2. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) : شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا . رواه البخاري (4480).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

قوله " مروطهن " : جمع مرط ، وهو الإزار .

" فاختمرن " أي : غطين وجوههن .

" فتح الباري " ( 8 / 490 ) .

واعلمي أيتها الأخت السائلة أن الاستجابة لأوامر الله تعالى لا اختيار للمسلم فيها ، فعليه أن يمتثل أمر الله تعالى ، مهما كان الأمر مخالفاً لهواه ، قال الله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) الأحزاب/ 36 .

ثانياً:

اعلمي أيتها الأخت السائلة أن للشيطان طرقاً كثيرة في صد العبد عن دين الله تعالى ، وعن الالتزام بأحكامه ، وشرائعه ، فعليك التفطن لهذه الطرق ، وقطعها عليه ، فقولك : إن الخمار ليس منتشراً عندكم ، وليس الجميع يتقبله : ليس عذراً مقبولاً ، ويمكنك قطع تلك الطرق على الشيطان بأن تبادري لأن تكوني سبباً لانتشار غطاء الوجه ، ولتحوزي شرف المبادرة ، ولتحصلي أجور من يأتي بعدك ويفعل فعلك ، فبدلاً من أن يكون ما ذكرتِ عائقاً أمامك عن تنفيذ أمر الله تعالى ، فليكن سبباً لتنفيذه ، والمبادرة بفعله .

واعلمي أنه قد يوجد في بيئتك ممن حولك من أخواتك من ينتظر مثل هذا الأمر من مثلك ، لتبادر هي الأخرى بفعل الأمر نفسه ، وقد يكون هناك ثالثة ، ورابعة ، وأكثر ، فلتكن منك البداية ، وبفعلك يكون التشجيع لغيرك على إظهار ذلك الستر المأمور به .

ثم أيتها الأخت السائلة : لماذا تجهر النساء حولك بلبس القصير والضيق والشفاف وغيرها من الألبسة المحرمة ، ولا تجد حرجاً من ذلك ، مع كونه محرَّماً ؟ ولماذا تجرؤ النساء العاصيات على المجاهرة بمعاصيهن .

فإذا كان هؤلاء لا يستحين وهم يعصين الله ، فكيف نستحي نحن أو نضعف ونحن نطيع الله ، وننشر الفضيلة والعفاف والطهر في المجتمع .

فبادري بتنفيذ أمر الله ، واحرصي على الخير لنفسك ، واعلمي أنه لن ينفعك أحد ممن تحرصين على رضاهم الآن عندما تلقين ربك بأعمالك ، ولا تتذرعي بحجج ضعيفة لترك ما يأمرك الله تعالى به ، فليس قصر قامتك بعذر لك أيضاً لتتركي غطاء الوجه ، فكشفك لوجهك لن يزيد من طول قامتك ، وإياك أن تجعلي ثغرة في نفسك ليلج منها الشيطان فيقنعك بمثل هذه الأعذار الواهية ، وها هنَّ النساء المستقيمات على أمر الله تعالى في العالَم كله يلتزمن النقاب ، والخمار ، ولا يلتفتن لمثل هذه الأعذار .

واستعيني بالله تعالى ربك على تثبيتك على الحق ، وإعانته لك على فعل الطاعات ، وترك المنكرات ، فهو نعم المولى ، ونعم النصير .

والله أعلم.

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيرًا و القائمين على الموقع

 

و يسر لهذه الأخت الفاضلة و جميع الأخوات لبس الحجاب الشرعي الكامل عاجلا غير آجل

و رزق جميع المسلمين طاعته و حبه . آمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي الكريمة جزاك الله خيرا

 

وجعله في ميزان حسناتك

 

لا تنسيني من الدعاء بأن يهديني ربي للبس الخمار عاجلا غير اجلا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا

اللهم ارزق نساء المسلمين ثوب العفاف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يبارك فيكي رونتي الغاليه علي قلبي

 

ربنا يزيدك من علمه ونفع الله بكِ الامه جميعها يارررب

 

عن نفسي عايزه البسه ولكن اهلي يرفضوا

 

ينفع البسه بدون اذنهم لو مش ينفع

 

ينفع البسه لما اخرج لوحدي ومش اخرج الي اي مكان اخر

 

جزاكِ الله خير الجزاء

 

أحبكِ في الله كثيييييرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيرًا و القائمين على الموقع

 

و يسر لهذه الأخت الفاضلة و جميع الأخوات لبس الحجاب الشرعي الكامل عاجلا غير آجل

و رزق جميع المسلمين طاعته و حبه . آمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بوركتِ اختي الحبيبه ما شاء الله موضوع هام ومميز سلمتِ وسلمت يمناك

 

اسأل الله ان ينفع بما كتبتِ

 

اختي شروق الشمس قرأت اكثر من فتوى لمشايخ احسبهم على خير ان لبس النقاب دون رضا الوالدين لا يعد من العقوق

 

طالما انكِ مقتنعه بفرضيته

 

اسأل الله ان يرزقكِ لبس النقاب وان يرضي عنكِ اهلكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا

اللهم ارزق نساء المسلمين ثوب العفاف

 

وجزاك خيرا يا غالية أسعدنى مرورك

 

اللهم أمين

 

سترنا الله فى الدنيا والآخرة

 

بارك اللهه فيك حبيبتي اسال الله العظيم ان يرزقني ارتدائه عاجلا غير اجل

 

وبارك الله فيك يا غالية

 

رزقك الله لبس النقاب عاجلا غير أجلا

 

لا تنسى الدعااااء بأن ييسر الله لك لبسه فسلاح المؤمن الدعاء

 

جزاكى الله كل الخير حبيبت قلبى

 

وجزاك كل الخير يا غالية أسعدنى مرورك العطر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يبارك فيكي رونتي الغاليه علي قلبي

 

ربنا يزيدك من علمه ونفع الله بكِ الامه جميعها يارررب

 

عن نفسي عايزه البسه ولكن اهلي يرفضوا

 

ينفع البسه بدون اذنهم لو مش ينفع

 

ينفع البسه لما اخرج لوحدي ومش اخرج الي اي مكان اخر

 

جزاكِ الله خير الجزاء

 

أحبكِ في الله كثيييييرا

 

بارك الله فيك يا شوشو يا غالية

 

أما عن سؤالك فاليك هذه الفتوى ستفيدك كثيرا

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/98382/النقاب

 

والدها يرى استحباب النقاب ويأمرها بتركه وترى هي وجوبه

ترغب إحدى الفتيات فى أن ترتدي النقاب وقد قرأت دليل وجوب ارتدائه وتعتقد أنه فرض لكن والدها وهو شديد التدين يشعر بأن النقاب مستحب ( وقد درس كل الأدلة الخاصة بالنقاب وكوَّن رأيه بناء على ذلك) وهو ربما يخشى من وجهة نظره على أمان الفتاة أو يشك فى إخلاص نواياها ولذلك فقد منعها من ارتداء النقاب. ومع ذلك فقد سمح لها بأن تقوم بارتداء النقاب فقط فى حال ما لو أتمت حفظ سورة البقرة (فهو يشعر بأن ذلك سيثبت إخلاصها) ولكنها تخشى من أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا للغاية وتشعر بأنها ستأثم لعدم ارتدائها النقاب. وقد حاولت أن تظهر لوالدها إخلاصها ولكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة له. ولم تعصه الفتاة لأنها تخشى على صحته فهو يعاني من مشاكل بالقلب تجعله يمرض بشدة حال تعرضه لأي ضغط وارتداؤها للحجاب ضد إرادته سيتسبب فى مرضه. وحينما حاولت أن تناقش هذا الأمر مع غيرها من النساء شعرن بأنها تهينهن بالتلميح بأنهن يأثمن لعدم تغطيتهن وجوههن بالرغم من أنها لم تقل ذلك عليهن وأخبرتهن بأنها لاتحاول أن تفرض رأيها على أي منهن ولكنهن لم يتفهمن ذلك الأمر لأنهن جميعا يشعرن بأنه سنة. فماذا عليها أن تفعل؟ وهل يأثم والدها لاعتقاده بأنه لا يتعدى كونه سنة وليس فرضا ولمنعه لها من ارتدائه؟ هل يحرم عليه القيام بذلك؟ وهل بوسعكم تقديم دليل على ذلك؟

 

 

الحمد لله

أولا :

ستر المرأة وجهها عن الأجانب ، واجب ، في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة سبق بيانها في جواب السؤال رقم 11774.

ثانيا :

لا يجوز للفتاة أن تطيع والدها أو أمها في ترك ستر الوجه ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

كما لا يجوز للأب أن يأمر ابنته بكشف الوجه ، ولو كان يرى أن النقاب مستحب ، ما دامت هي مقتنعة بوجوبه ؛ لأنها مكلفة بما علمت واقتنعت ، وستسأل عن ذلك يوم القيامة ، فإنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن علمه ماذا عمل فيه ، ولن تسأل عن رأي والدها وقناعته فحيث تركت النقاب كانت عاصية لربها ، فماذا يفيدها طاعتها لأبيها حينئذ .

قال صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف ) رواه البخاري 7257، ومسلم1840.

ثالثا :

لو سلّمنا أن أمر المرأة المسلمة بستر وجهها عن الرجال الأجانب مستحب وليس واجباً ، فليس للأب ولا لغيره أن يأمر بكشف الوجه ، لأنه بذلك يضاد حكم الله تعالى وأمره ، وكيف يسمح رجل مسلم لنفسه أن يأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بأمر ثم هو يأمر بخلافه ، وينهى عما أمر الله ورسوله به ، والله تعالى يقول : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) الأحزاب/36 ، ويقول تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) النور/63

إن الأمر أخطر وأعظم من كون النقاب واجباً أو مستحباً أن من نهى عما أمر الله به ورسوله عليه أن يراجع إيمانه .

ولكن أن تتصور أيها الآمر بخلاف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء الأب أم غيره لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر ابنتك وأنت جالس بستر وجهها – استحباباً كما تعتقد أنت وليس على سبيل الوجوب ، فهل كنت تعارض أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أم كنت تقول سمعاً وطاعة .

إن كل مؤمن لا يملك إلا أن يقول ( سمعنا وأطعنا ) كما قال الله تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) النور/51

فما الفرق بين سنة النبي صلى الله عليه وسلم المسموعة منه مباشرة ، وبين سنته المنقولة إلينا عن طريق الثقات والأثبات .

لماذا نطيعه في الأولى ونعصيه ونخالفه في الثانية !!

رابعاً :

إذا كان الأب يخاف على ابنته أن تصاب بأذى حال لبسها النقاب ، وكان هذا خوفاً حقيقاً له أسبابه الظاهرة ، كوجود المسلمة في محل يُعتدى على المنقّبة ، فلا حرج عليه في أمرها بترك النقاب ، وتطيعه حينئذ من باب دفع الضرر ، وأما إن كان الخوف ناتجاً عن هواجس وظنون لا تستند على وقائع وأمور ظاهرة فلا يجوز للفتاة أن تطيعه في ترك النقاب حينئذ .

خامساً :

ينبغي أن تجتهد الفتاة في نصح والدها ، وإقناعه بأن لها الحرية في اختيار القول الذي رأته صوابا ، سواء بمعرفة أدلته ، أو بتقليد من وثقت به من أهل العلم ، وأنه لا يجوز لها شرعا أن تدع هذا القول لكونه يخالف رأي أبيها ، كما لا يجوز له هو أن يلزمها برأيه ، وأنه بمنعها من النقاب يوقعها في الإثم والمعصية . سواء تركته مرة أو مرتين أو أكثر ، فكلما خرجت أمام الأجانب كاشفة ، أثمت بذلك .

ولعلها تستعين بمن يساعدها في إقناع أبيها بذلك .

ولعله قد ظهر لك من هذا الجواب أن المسألة ليست في إقناع أبيها بوجوب النقاب ، فهذا قد يتحقق وقد لا يتحقق بناء على وضوح الأدلة وخفائها ، وسُبل الإقناع بها ، لكن المسألة التي ينبغي التركيز عليها هي أن الفتاة لا يلزمها اتباع رأي أبيها ، ولا يجوز لها أن تدع ما اقتنعت به لأجل رأيه وقناعته ، ولا يجوز له أن يلزمها برأيه ، ولا معنى لإيقاعها في الإثم حتى تحفظ سورة البقرة ، أو يتأكد من إخلاص نواياها ، فإنها تأثم في كل مرة تخرج بدون النقاب ، كما سبق .

فإذا فهم الوالد ذلك ، وتركها وما تريد ، فهذا هو المطلوب ، وإن أصر على منعها ، فإن الأصل ألا تطيعه كما سبق ، لكن إن خشيت حصول المرض له بسبب مخالفته ، فإنها تكشف وجهها في حال كونها معه ، وتغطيه إذا خرجت بمفردها ، ولا تخبره بذلك .

نسأل الله تعالى لها التوفيق والثبات .

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ ياحبيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×