اذهبي الى المحتوى
~~أم أسيل~~

الزوج أولاً... والزوج ثانياً!!

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الزوج أولاً... والزوج ثانياً!!

 

كتبه : الشيخ مازن الفريح

 

 

جاءني يبحث عن زوجة ثانية ،وامرأة مؤاتية، أينما طلبها لبت النداء ، لا تنشغل عنه بتربية الأبناء ،ولا تعتذر بكثرة الأعمال والأعباء .

قال :أريد أن أعيش معها أجواءً "رومانسية" ،وانعم وإياها بساعات هدوء وحب عسلية ..أُلاعبُها وتلاعبني لا طفل عندها يأخذ لبها عني فتتركني ..أتذكر معها أيامي الأولى من عرسنا ، حيث لا طفل يبكي فيكدر علينا سعادتنا وأُنسنا ...ثم هز رأسه وقال : آه ..كم أتمنى تلك الأيام.. وكم أنا مشتاق لتلك اللقاءات وما فيها من عذوبة كلام ..

 

قلت : وما ذنب زوجتك وقد عكفت على أبنائك ؟..وحنت ظهرها على فلذات فؤادك وهل جزاؤها منك إلا الشكر ، و( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ).؟؟!

 

قال : ولكنها آثرت أولادي عليّ ، ولم تلتفت إلي، فإذا جئت ألفيتها مشغولة البال ،جسدها عندي وقلبها عند العيال!!

قلت: وهل ستتزوج عقيماً؟ ينبغي أن تعلم أن انشغال الزوجة عن زوجها بأبنائها أو بأعمالها له سببان أحدهما الزوج والآخر الزوجة

فالزوج قد تنصل من مسئوليته في تربية أولاده وإدارة بيته ،والزوجة لم تحسن إدارة مملكتها وتوزيع واجباتها.. وليس الحل لهذا الانشغال الزواج بثانية، ولذا فاني أقترح عليكما أموراً منها :

 

أ_ تعاونا في الأعمال الخدمية داخل البيت فقد كان صلى الله عليه واله وسلم يشارك أهله في ذلك.

 

ب_ ليكن للزوج دوره الفاعل في تربية أبنائه .

 

ج_ تجتهد الزوجة في ترتيب واجباتها وفق ساعات الليل والنهار بحيث تتفرغ لشئون الزوج عند مجيئه.

 

د_ تنظيم النسل حتى لا يكون متتابعاً تتابعاً يضني الزوجة ويتعبها ويشغلها عن زوجها .وقد قال جابر رضي الله عنه (كنا نعزل والقرآن ينزل)

 

هـ_ تفويض بعض شئون الأبناء إلى البنات الكبار ،فتقوم البنت الكبرى _على سبيل المثال _ ببعض الرعاية والاهتمام بإخوانها وأخواتها الأصغر منها سناً .وفي هذا تدريب لها على تربية الأبناء وإدارة البيت قبل الزواج وهو ما تفتقده الكثيرات من بناتنا في هذه الأيام.

 

 

وكما إن الواجب على الزوجة أن يكون شعارها الزوج أولا والزوج ثانياً فان الواجب أيضا على الزوج أن يكون شعاره أمك أولاً ثم زوجتك ثانياً فأبناؤك ثالثاً .....وأصدقاؤك عاشراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نقل موفق أختاه

وكما إن الواجب على الزوجة أن يكون شعارها الزوج أولا والزوج ثانياً فان الواجب أيضا على الزوج أن يكون شعاره أمك أولاً ثم زوجتك ثانياً فأبناؤك ثالثاً .....وأصدقاؤك عاشراً

 

أعجبتني صراحة هذه الجملة

فالأسف كثير من الأزواج ينسى ما عليه من واجبات و يتذكر فقط تقصير الزوجة

و الله المستعان

 

جزاك الله خيرا أختاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك غاليتي ام اسيل

 

موضوع رائع حقا

 

اللهم ارزقنا حسن التبعل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يالله على الرجل

لو مش عنده اولاد يبقى عايز يتجوز تانى علشان الاولاد

ولو عنده اولاد عايز يتجوز تانى علشان الزوجه الاولى مشغوله مع الاولاد

فعلا هذا الرجل لا يملى عينه الا التراب

بارك الله فيك على النقل الاكثر من رائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا على هذا النقل

إنه أمر صعب في الحقيقة الموازنة بين طلبات الأبناء والزوج

ولكن مع التدريب تقل الصعوبة بحمد الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ اختي ام اسيل ..

 

علي النقل الطيب والموضوع المفيد ..

 

وبارك الله في اخواتي اللهم بارك ردودكن جميييييييله ..

 

يالله على الرجل

لو مش عنده اولاد يبقى عايز يتجوز تانى علشان الاولاد

ولو عنده اولاد عايز يتجوز تانى علشان الزوجه الاولى مشغوله مع الاولاد

فعلا هذا الرجل لا يملى عينه الا التراب

بارك الله فيك على النقل الاكثر من رائع

 

:laugh: اضحك الله سنك اختي ام سوفي .. :laugh:

 

وبورك فيك سجوده علي ردودك الرائعه العاقله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×