اذهبي الى المحتوى
اطلالة فجر

لبيـكِ (اهــدم لــذتي قبـل الآوان )

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ماذا أقول له؟

ماذا أقول له ؟

قال له من ؟؟!

اخذ أنفاسه المتضاربة و قال: """ الله """

و أسلمت الروح

 

[]

 

ماذا أقول له يا " لذة "

أسرتني الذنوب و الخطايا بأي سلطة !! و أي حق!!

كيف ألقاك ربي؟؟

 

في الردهـ يعيش من استطعم ظلام اللذة فتكبد على نفسه البحث عما لديه

و أضاع مابين يديه و انشغل بما أهمله و أهمل خير ما يشغله

 

و أسرف على نفسه و اقنط و سخط و أناخ روحه للذة

 

] لذة [

استحلال للعين المحارم و بحثها عن الطرائد و اخذ حقها من كحلها المحرم

فلا غض بصر ولا استغفر لما آلت له عيناهـ .. حكم عقله بأن قيد قلبه

 

] لذة [

دندنات و هو يسير في أرض الله و على بساطه أسرف على عواطفه و إغراء

هواه الذي لا يسكت طلبا للمزيد و هو يقرنه بالشيطان

و ارقص جوارحه و استجم و قال لا بأس "" متعة ""

لذه تستحل المعازف و تخلع نعل الحق و تلبسه بالباطل فتجاهر به

 

] لذة [

إرضاء الناس بلسانه كذبا و إرضاء شهوته بغير مباح و وضع موطئ

قدميه على طرقات اللا إياب

 

لذااااات و لكن الله يقبل التوب من عباده

 

فمتى أفاق

حين أمسك صمام أمان الدين

 

لا و الله !!

 

حين اقترب هو هادمه اللذات و مفرق الجماعات و مبكي الحال على الحال و

أنى له أن يمنعه و يردعه فقد جاء قابض الروح و دعا به إلى

 

"""" الموت """

 

أنى له أن يقول له اصبر افعل كذا كذا و استغفر عن كيت و كيت

إذا مات ابن ادم قامت قيامته فأي ملتجأ بعد ذلك يبغون حين يزول المال و البنون

و يرحل الصاحب عن الصاحب و لا تسمع إلا وقع الخطى تذهب و أنت تنادي

أين ترحلون !!

 

و يضمك هو ترافقه الظلمة "" قبرك ""

 

لا ترح نفسك من عناء الطاعة و ابذل لها كل ما فيك تخيل ما قد يكون

بعد زيارة هادم اللذات لا تقل له لا مرحبا بك

 

اهدم لذتك قبل أوانها و قبل ان تبصر ظله

 

" يارب قد عشت في دنيايا مغتربا ويلاهـ ان اغتربت فالعالم الثاني

استغفر الله من كفارات نعمته بل فوق ما استحق الله أعطاني

الم يجدني أخا غي فأرشدني و هائما غير ذي مأوى فأواني

ألم يجدني أخا جهلا فعلمني و عائلا غير ذي وجد فأغناني"

 

لبيك ملء فمي إني عائد اهدم لذتي قبل اوانها

 

و عذرا انما هي حديث الحال بعد أن استقرت صورة القبر في ذهني

نسأل الله الخير و السداد

 

 

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نعم إنّ هذه الفرصة وهذا العمر هو ما مكن الله للإنسان في هذه الدار من المنافع والخيرات والنعم الكثيرة،

 

وهي امتحان له، ولكل نعمة منها أجل مسمى. فهذا اللسان يمكن أن يقول الآن: (لا إله إلا الله)، وسيحال بينه

 

وبين ذلك، وهذه الأرجل يمكن أن تحمل الإنسان الآن إلى طاعة الله، كالصلاة في المسجد، أو سماع درس أو غير ذلك،

 

وسيحال بين الإنسان وبين ذلك، وكذلك السمع، وكذلك البصر، وهكذا كل النعم التي عند الإنسان لها آجال محددة في علم الله،

 

فأهل الإنسان وماله وديعة، ولذلك قال لبيد بن ربيعة رضي الله عنه:

 

وما المال والأهلون إلا وديعة ***** ولا بد يوماً أن ترد الودائع

 

فلا بد أن ترد تلك الودائع، وعلى هذا فتمتع الإنسان بها له أجل محدد في علم الله تعالى لا يمكن أن يتجاوزه، ومن كان هكذا

 

فعليه أن ينتهز الفرصة وأن يبادر، فما هي إلا مثل عاريةٍ، فإذا أعارك إنسانٌ آلةً لتستخدمها لمدة محددة فإنك ستبادر لاستغلالها

 

قبل فوات الأوان، من أعارك سيارته لتبلغ عليها مكاناً معيناً وتعلم أنه سيأخذها عند وقت محدد فإنك لن تتركها قائمةً واقفة،

 

بل لا بد أن تستغلها قبل أن يأتي الأوان، ولذلك فكل ما عندك من النعم هو مثل السيارة المستعارة، أعارك الله هذه النعم ولها

 

آجال محددة يقبضها ويأخذها. >>> مقتبسة من موقع ( إسلام ويب ) .

 

 

 

جزاكِ الله خير الجزاء إطلالة فجر الحبيبة وأسعدكِ في الدّنيا والآخرة.

 

تم تعديل بواسطة " المشتاقة إلى الجنة "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاكِ الله خير الجزاء إطلالة فجر الحبيبة وأسعدكِ في الدّنيا والآخرة.

ومشرفتي الغالية جزيتي خيرا على الاضافة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×