اذهبي الى المحتوى
** اللؤلؤة المكنونة **

أسئلة مسـابقة **عندئذ نزل الوحى **

المشاركات التي تم ترشيحها

2004-07-13-124432.gif

 

حبيباتى لقد تعرفنا معا على أهداف المسابقة وفكرتها

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...190643&st=0

 

 

هنا باذن الله سيتم وضع أسئلة مسابقة **عندئذ نزل الوحى **

 

واليكن نبذة بسيطة عن فكرة المسابقة

 

 

227263krgg3mcji9.gif

 

 

فكـــرة المسابقة :

 

سنقوم بوضع عدد من الأسئلة وهي ثلاثة أنواع

 

أ- السؤال عن الأشخاص الذين نزلت فيهم الآيات فقط..

 

ب- السؤال عن القصــة بذكر القصة تفصيلًا ..

 

ج- السؤال عن السورة التي تخصّ هذه القصــة ..

 

227263krgg3mcji9.gif

 

 

 

أولًا: السؤال عن الأشخاص الذين نزلت فيه الآيات :

 

1%20(729).gif1%20(729).gif

 

 

1- ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) ﴾

 

من هما المقصودان بـ "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " و "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ " ؟؟

 

1%20(726).gif

 

2- ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

 

من هو الأسيـر الذي تحدث عنه الآية الكريمة ؟

 

1%20(726).gif

 

3- ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾

 

من هي المعنية من الآية ؟ ومن زوجها ؟

 

1%20(726).gif

 

4- ﴿ ولا يأتل أولوو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ، وليعفوا وليصفحوا ﴾

 

من هو المقصود بقوله " أولوو الفضل " ؟ وعمّن يصفح ؟؟

 

1%20(726).gif

 

5- ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) ﴾

 

من هما الخصمـان ؟

 

1%20(726).gif

 

6- ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾

 

من هو الذي كفــر بآيات الله ؟؟

 

1%20(726).gif

 

7- ﴿ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ﴾

 

من هو المعنيّ في هذه الآية ؟؟

 

1%20(729).gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

ثانيًا: السؤال عن القصة :

 

 

 

1%20(731).gif1%20(731).gif

 

 

1- ﴿ يسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾

 

اذكــري القصـــة ؟

 

1%20(714).gif

 

2- ﴿ وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً ﴾

 

اذكــري القصـــة ؟

 

1%20(714).gif

 

3- ﴿ ِإنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾

 

اذكــري القصـــة ؟

 

1%20(714).gif

 

4- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾

 

اذكــري القصـــة ؟

 

1%20(714).gif

 

5- ﴿ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

 

اذكــري القصـــة ؟

 

1%20(731).gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ثالثًا: السؤال عن الآية التي تخصّ هذه القصة :

 

 

1%20(730).gif1%20(730).gif

 

1- نزلت هذه الآية في أبي جهل,

حيث كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي, فجاء أبو جهل فقال:

ألم أنهك عن هذا, فانصرف إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فزبره ,

فقال أبو جهل: والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني.. فنزلت الآية..

 

فما هي هذه الآية ؟؟

 

1%20(724).gif

 

2- سبب نزول هذه السورة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-صعد ذات يوم الصفا فقال:

يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش ,فقالوا له: ما لك قال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم

أو ممسيكم أما كنتم تصدقون ,قالوا: بلى قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ,فقال أبو لهب:

تباً لك ألهذا دعوتنا جميعاً فأنزل الله -عز وجل- هذه السورة

 

فما هي هذه الســـورة ؟؟

 

1%20(724).gif

 

3- قال مقاتل والكلبي:

نزلت هذه السورة في حيين من قريش بني عبد مناف وبني سهم كان بينهما لحا ,

فتعاند السادة والأشراف أيهم أكثر ,

فقال بنو عبد مناف: نحن أكثر سيداً وعزاً عزيزاً وأعظم نفراً

وقال بنو سهم مثل ذلك فكثرهم بنو عبد مناف ,

ثم قالوا: نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوا موتاهم

فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عدداً في الجاهلية

وقال قتادة: نزلت في اليهود.. قالوا: نحن أكثر من بني فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالاً.

 

فمــا السورة المقصــودة ؟

 

1%20(724).gif

 

4- نزلت هذه السورة في رهط من قريش قالوا‏:‏ يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك

فقال‏:‏ معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله - تعالى - هذه السورة

 

فما هي السورة ؟

 

1%20(724).gif

 

5- نزلت هذه السورة في العاص وذلك أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يخرج من المسجد ,

وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم, وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس ,

فلما دخل العاص قالوا له: من الذي كنت تحدث,

قال: ذاك الأبتر يعني النبي -صلوات الله وسلامه عليه

-وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وكان من خديجة,

وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فأنزل الله تعالى هذه السورة.

 

اذكــري السورة ؟

 

1%20(730).gif

 

 

تم تعديل بواسطة ** اللؤلؤة المكنونة **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أجابات أسئلة المسابقة

 

************************

 

أولًا : السؤال عن الأشخاص : من الذي نزلت فيه الآية ؟

 

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) ﴾

 

من الشخصان المقصودان من الآيات السابقة ؟

 

من التفسير :

قيل أن الرجل المنافق الذي تضمنت الحديث عنه الآيات الثلاثة الأولى هو الأخنس بن شريق ، وأن الرجل المؤمن الذي تضمنت الحديث عنه الآية الرابعة ( 207 ) هو صهيب بن سنان الرومي أوبو حييى إذ المشركون لما علموا به أنه سيهاجر إلى المدينة ليلحق بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه قالوا لن تذهب بنفسك ومالك لمحمد فلن نسمح لك بالهجرة إلا إذا أعطيتنا مالك كله فاعطاهم كل ما يملك وهاجر فلما وصل المدينة ورآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : « ربح البيع أبا يحيى ربح البيع » . والآيات وإن نزلت في شأن الأخنس وصهيب فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فالأخنس مثل سوء لكل من يتصف بصفاته ، وصهيب مثل الخير والكمال لكل من يتصف بصفاته .

 

******

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

 

من المقصود في هذه الآية ؟

هذه الآية الكريمة نزلت في العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

 

إذ كان يقول هذه الآية نزلت في وذلك أنه بعد أن وقع في الأسر أسلم وأظهر إسلامه وطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرد عليه من أخذ منه من فدية فأبى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فأنزل الله تعالى قوله { يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيراً } أي اسلاماً حقيقياً { يؤتكم خيراً } أي مالاً خيراً { مما أخذ منكم ، ويغفر لكم } ذنوبكم التي كانت كفراً بالله ورسوله ، ثم حرباً على الله ورسوله ، { والله غفور } يغفر ذنوب عباده التائبين { رحيم } بعباده المؤمنين فلا يؤاخذهم بعد التوبة عليها بل يرحمهم برحمته في الدنيا والآخرة . وقوله تعالى { وإن يريدوا خيانتك } أي وإن يُرد هؤلاء الأسرى الذين أخذ منهم الفداء ونطقوا بالشهادتين مظهرين إسلامهم خيانتك والغدر بك بإظهار إسلامهم ثم إذا عادوا إلى ديارهم عادوا إلى كفرهم ، فلا تبال بهم ولا ترهب جانبهم فإنهم قد خانوا الله من قبل بكفرهم وشركهم { فأمكن منهم } المؤمنين وجعلهم في قبضتهم وتحت إِمْرَتِهم ، ولو عادوا لعاد الله تعالى فسلطكم عليهم وأمكنكم منهم وقوله تعالى { والله عليم حكيم } أي عليم بنيات القوم وتحركاتهم حكيم فيما يحكم به عليهم ألا فليتقوه عز وجل وليحسنوا إسلامهم ويصدقوا في إيمانهم فذلك خير لهم .

 

*************

 

﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾

 

نزلت في خولة بنت ثعلبة الأنصارية وفي زوجها أوس بن الصامت أخى عبادة بن الصامت رضي الله عنهم أجمعين

 

*************

﴿ ولا يأتل أولوو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ، وليعفوا وليصفحوا ﴾

من المقصود بقوله :أولو الفضل وعمّن يصفح ؟

 

المقصود أبي بكر الصديق رضي الله عنه ويصفح عن مسطح بن أثاثة وهوالنور ابن خالته

 

هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق لما منع مسطح بن أثاثة وهوالنور ابن خالته ، وكان رجلاً فقيراً من المهاجرين ، ووقع في الإفك فغضب عليه أبو بكر وحلف أن يمنعه ما كان يرفده به من طعام وشراب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ولا يأتل أي ولا يحلف أصحاب الفضل والإحسان والسعة في الرزق والمعاش أن يؤتوا أولى القربى أي أن يعطوا أصحاب القرابة ، والمساكين والمهاجرين في سبيل الله كمسطح ، وليعفو أي وعليهم أن يعفوا عما صدر من أولئك الأقرباء من الفقراء والمهاجرين ، وليصفحوا أي يعرضوا عما قالوه فلا يذكروه لهم ولا يذكرونهم به فإنه يحزنهم ويسوءهم ولا سيما وقد تابوا وأقيم الحد عليهم

 

***********

 

 

 

﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) ﴾

 

من هما الخصمان ؟

الآية نزلت في على وحمزة وعبيدة بن الحارث هذا الخصم المؤمن ، وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وهذا الخصم الكافر وذلك أنهم تقاتلوا يوم بدر بالمبارزة ونصر الله الخصم المؤمن على الكافر .

 

التفسيــر

قوله تعالى : { هذان خصمان } الخصم الأول المسلمون والثاني أهل الشرك والكفر { اختصموا في ربهم } أي في دينه تعالى كل خصم يدعي أنه على الدين الحق ، وماتوا على ذلك وفصل الله تعالى بينهم يوم القيامة { فالذين كفروا } وهم أهل الدين الباطل ادخلوا النار وفصلت لهم ثياب من نار { يصب من فوق رؤوسهم الحميم } أي الماء الحار المنتهي في الحراة ، { يصهر به ما في بطونهم والجلود } من لحم وشحم ، { ولهم مقامع من حديد } يضربون بها و { كلما أرادوا أن يخرجوا منها } أي من النار بسبب ما ينالهم من غم عظيم { أعيدوها فيها } أي تجبرهم الزبانية على العودة إليها ولم تمكنهم من الخروج منها ، ويقولون لهم : { وذوقوا عذاب الحريق } أي لا تخرجوا منها وذوقوا عذاب الحريق . فهذا جزاء الخصم الكافر ، وأما الخصم المؤمن فهذا جزاؤه وهو في قوله تعالى : { إن الله أساور من ذهب ولؤلؤا } أي أٍاور من لؤلؤ محلاة بالذهب { ولباسهم فيه } أي في الجنة { حرير } وقوله تعالى : { وهدوا إلى الطيب من القول } في الدنيا وهو لا إله إلا الله وسائر الأذكار والتسابيح وكل كلام طيب ، { وهدوا إلى صراط الحميد } وهذا الطريق الموصل إلى رضا ربهم وهو الإسلام ، وكل ذلك بتوفيق ربهم الذي آمنوا له وبرسوله وأطاعوه بفعل محابه وترك مساخطه .

 

***********

 

 

 

﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾

 

من هو المقصود في الآية الكريمة ؟

 

هو العاص بن وائل المسمى أبو عمرو بن العاص . { وقال لأوتين مالاً وولداً } قال هذا لخباب بن الأرت حينما طالبه بدين له عليه فأبى أن يعطيه استصغاراً له لأنه قيَّن « حداداً » وقال له لا أعطيكه حتى تكفر بمحمد فقال له خباب والله ما أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى تموت ثم تبعث فقال له العاص إذا أنا مِتَّ ثم بُعتث كما تقول ثم جئتني ولي مال وولد قضيتك دينك فأكذبه الله تعالى ورد عليه قوله بقوله عز وجل : { أطلع الغيب } فعرف ان له يوم القيامة مالاً وولداً

 

**************

 

 

﴿ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ﴾

 

نزلت في أبا معمر جميل بن معمر الفهري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

----

 

 

ثانيًا : السؤال عن القصة :

 

﴿ سْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾

 

من التفسير :

روي أن هذه الآيات نزلت في طعمة بن أبيرق وإخوته وكان قد سرق درعاً من دار جارٍ له يقال له قتادة وودعها عند يهودي يقال له يزيد بن السمين ، ولما اتهم طعمة وخاف هو وإخوته المعرة رموا بها اليهودي وقالوا هو السارق ، وأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلفوا على براءة أخيهم فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا هو السارق ، لشهادة بني أبيرق عليه وإذا بالآيات تنزل ببراءة اليهودي وإدانة طعمة ، ولما افتضح طعمة وكان منافقاً أعلن عن ردته وهرب

 

*********

 

﴿ وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً ﴾

 

هذه الآية نزلت في شأن قافلة زيت كان صحابها دحية بن خليفة الكلبى الأنصارى رضى الله عنه قدمت من الشام ، وكان عادة أهل المدينة إذا جاءت قافلة تجارية تحمل الميرة يستقبلونها بشيء من اللهو كضرب الطبول والمزامير . وصادف قدوم القافلة يوم الجمعة والناس في المسجد ، فلما انقضت الصلاة وطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب ، وكانت الخطبة بعد الصلاة لا قبلها كما هي بعد ذلك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اثنا عشر رجلاً وامرأة فنزلت هذه الآية تعيب عليهم خروجهم وتركهم نبيهم يخطب

 

**********

 

﴿ ِإنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾

 

هذه الآية نزلت في شأن أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في إِسلامه لما له من سالفة في الوقوف إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم يحميه ويدافع عنه فلما حضرته الوفاة زاره النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه الشهادتين فكان يقول له : « يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله يوم القيامة » وكان حوله عواده من كفار قريش ، ومشائخها فكانوا ينهونه عن ذلك حتى قالوا له : أترغب عن دين أبائك؟ أترغب عن ملة عبد المطلب أبيك حتى قال هو على ملة عبد المطلب ومات . فقال النبي صلى الله عليه وسلم « لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عن ذلك » فنهاه الله فلم يستغفر له بعد

 

*************

 

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾

 

رد في سبب نزول هذه الآية أن عبادة بن الصامت الأنصاري ، وعبد الله بن أبي كان لكل منهما حلفاء من يهود المدينة ، ولما انتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون في بدر اغتاظ اليهود وأعلنوا سوء نياتهم فتبرأ عبادة بن الاصمت من حلفائه ورضي بموالاة الله ورسوله والمؤمنين وأبى ابن أبي ذلك وقال بعض ما جاء في هذه الآيات فأنزل الله تعالى قوله : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء }

 

****************

 

﴿ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

 

قالها عبد الله ابن أُبى بن سلول في غزوة بني المصطلق

وهي غزوة سببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُعلم أن بني المصطلق يجتمعون لحربه وقائدهم الحارث بن أبي ضرار وهو أبو جويريه زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدى أمهات المؤمنين . فلما سمع بذلك خرج إليهم حتى لقبهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل فوقع القتال فهزم الله بنى المصطلق وأمكن رسوله من أبنائهم ونسائهم وأموالهم وأفاءها على المؤمنين ، واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه جويرية بوصفها بنت سيد القوم إكراماً لها ثم عتقها وتزوجها فرأى المؤمنون أن ما بأيديهم من السبي لا ينبغي لهم وقد أصبحوا أصهار نبيهم فعتقوا كل ما بأيديهم فقالت عائشة رضى الله عنها ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جويرية بنت الحارث فقد أُعتق بتزويج رسول الله لها مائة أهل بيت من بنى المصطلق .

في هذه الغزاة قال ابن أبي قولته الخبيثة وذلك أن رجلين انصارياً ومهاجراً تلاحيا على الماء فكسع المهاجر الانصارى برجله فصاح ابن أبي قائلا عليكم صاحبكم ، ثم قال : والله ما مثلنا ومحمد إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك ، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل وغاب عن ذهن هذا المنافق أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين أي الغلبة والظهور والعلو لا للمنافقين والمشركين الكافرين ولكن المنافقين لا يعلمون ذلك ولا غيره لعمى بصائرهم ولما بلغ الغزاة المدينة وقف عبد الله بن عبد الله بن أبي في عرض الطريق واستل سيفه فلما جاء أبوه يمر قال له والله لا تمر حتى تقول : محمد الأعز وأنا الأذل ، فلم يبرح حتى قالها : وكان ولده مؤمناً صادقاً من خيرة الأنصار .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثالثًا: السؤال عن الآية التي تخصّ هذه القصة :

 

****************************************

 

نزلت هذه الآية في أبي جهل ,حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يصلي, فجاء أبو جهل فقال:

ألم أنهك عن هذا, فانصرف إليه النبي- صلى الله عليه وسلم -فزبره ,

فقال أبو جهل: والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني,فنزلت الآية..

 

سورة العلق

 

قال تعالى :

 

﴿ "فليدع ناديه ,سندع الزبانية" ﴾

 

***********

 

سبب نزول هذه السورة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-صعد ذات يوم الصفا فقال:

يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش ,فقالوا له: ما لك قال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم

أو ممسيكم أما كنتم تصدقون ,قالوا: بلى قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ,فقال أبو لهب:

تباً لك ألهذا دعوتنا جميعاً فأنزل الله -عز وجل-هذه السورة

 

 

سورة المسد

 

*************

 

قال مقاتل والكلبي: نزلت هذه السورة في حيين من قريش بني عبد مناف وبني سهم كان بينهما لحا ,

فتعاند السادة والأشراف أيهم أكثر ,فقال بنو عبد مناف: نحن أكثر سيداً وعزاً عزيزاً وأعظم نفراً

وقال بنو سهم مثل ذلك فكثرهم بنو عبد مناف ,ثم قالوا: نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوا موتاهم

فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عدداً في الجاهلية

وقال قتادة: نزلت في اليهود قالوا: نحن أكثر من بني فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالاً.

 

 

" ســــــورة التكاثـــــــــــــر "

 

******************

 

نزلت هذه السورة في رهط من قريش قالوا‏:‏ يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك تعبد آلهتنا سنة

ونعبد إلهك سنة فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه

وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك

فقال‏:‏ معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله -تعالى -هذه السورة

 

 

سورة الكافرون

 

***************

 

نزلت هذه السورة في العاص وذلك أنه رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يخرج من المسجد ,

وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم, وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس ,

فلما دخل العاص قالوا له: من الذي كنت تحدث, قال: ذاك الأبتر يعني النبي -صلوات الله وسلامه عليه

-وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وكان من خديجة,

وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فأنزل الله تعالى هذه السورة.

 

سورة الكوثر

 

*****************

تم تعديل بواسطة ** اللؤلؤة المكنونة **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×