اذهبي الى المحتوى
محبه لسنه النبى

يا دمعة طال انتظارها

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

عدتُ متعباً في تلك الليلة… وكاد عقلي أن ينفجر من كثرة المُدخلات "الحسابية" والمُخرجات " التجارية".

 

وما إن فتحت باب الشقة حتى وجدتُها "ساجدة"..

 

سمعتُ نحيبها وهى تدعو ربها "يا غافر الذنب، يا قابل التوب، اغفر لزوجي وعجّل أوبته، وأعده إليك أحسن مما كان في سالف الأيام"

 

فسقطت دمعة

 

كنتُ في اشتياق إليها منذ سنين جلسنا معاً…

 

"زوجتي ودمعتي وأنا"

 

ذكّرتني وعيني تدمع بأيامنا مع الله: " صلاتنا.. صيامنا.. قيامنا..

 

ذكّرنا.. بكاءنا من خشيته.. تناصُحَنا فيه.. فرارنا منه إليه "

 

فماذا حدث؟

 

زوج ألهته تجارته عن ربه ودعوته..

 

وزوجة ما يئست من تذكيره بربه..

 

ودمعة طال انتظارها..

 

استحلفتني بربها ألا أغضب من نصيحة ليلتنا هذه ثم قالت:

 

- تخيل أنك الآن بين يدي ربك أتظنه سيرضى عنك وأنت بهذه الحال؟!

 

- تخيل انك أُصبت عافاك الله بمرض ما، وقعدت عن تجارتك فأي ربح بالله عليك- ينفعك عند ربك؟!

 

- تخيل أنك ملكت الدنيا كلها "ذهبُها وحريرها.. جاهها وسلطانها" ثم عشت ما عشت؛ فإلي أين المنتهى؟!

 

أجابت…

 

إلي طريق من اثنين:

 

إما إلى الجنة، وإما إلى..

 

ثم مدت يدها وقالت:

 

مد يدك وتعال نسير معا إلى الجنة……

 

فكانت ليلة توبة … ودمعة أوبة

 

أسأل الله أن يديمهما.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا أختى(نوراا) وبارك الله فيكى

 

والله غاليتى نورا إن موضوعك راااااااااااائع بحق

 

وأسأل الله أن نسلك طريق الهدى دوما ولاتلهينى تجارة أودراسة أوغير ذلك

 

نسألكى الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
- تخيل أنك الآن بين يدي ربك أتظنه سيرضى عنك وأنت بهذه الحال؟!

 

- تخيل انك أُصبت عافاك الله بمرض ما، وقعدت عن تجارتك فأي ربح بالله عليك- ينفعك عند ربك؟!

 

- تخيل أنك ملكت الدنيا كلها "ذهبُها وحريرها.. جاهها وسلطانها" ثم عشت ما عشت؛ فإلي أين المنتهى؟

 

 

 

بالفعل موضوعك موفق ورائع : )

 

بارك الله بك ووفقك لكل خير أختي محبة لسنة النبي

 

ونسأله تعالى أن يثبتنا على الطريق المستقيم ويغفر لنا ذنوبنا

 

إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع مؤثر ..

لا حرمك الله الاجر ..

وفقتي لكل خير ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعيني تدمع بأيامنا مع الله: " صلاتنا.. صيامنا.. قيامنا..

 

استوقفتني من بيـــن تلك السطور ثلاث كلمات غــــــــــــــالية

 

كم أحـــــنُ لها وأسمع صداهـــا بيــن أركــان خُلواتـــي

 

كم إشتـــاقت نفســي للهدوء

 

وللدمــوع من خشية الله

 

كــم يأخذني الحنين أن تعـــود تلك الأيــــام

 

بصــلاتي

 

وقيامـــي

 

وخشـــوعي

 

ودمــــوعي

 

يالــه من حنـــــــــين أخشـــــى أن يكــــون بعـــــيد

 

فاللهم لا تنســـاني ,, وكلما أخطأت أنت مـــلاذي ,, عصيتكَ لا جرأة عليك

 

وأعلم أنك تـــراني وتســـتر زلاآآتــــــــي ,,,

 

آآآآآآآآه ياذنوبـــــــي كـــم أتعبـــتيـــــــني

 

........ لاحرمكِ الله الأجر أختنا ورزقنا الأزواج الصالحة كي يعينونا على الطاعة ......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

قصّة رااائعة جدًّا أختي الغالية

 

ما أجمل أن يجد الإنسان من يهتمّ به لذاته !

 

اللهم باركَ لنا في الصّحبة الصّالحة وارزق شباب المسلمين بزوجات صّالحات وبناتهم بالأزواج الصّالحين

 

باركَ الله فيكِ ياغالية وجزاكِ خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا رحمن يارحيم

يالله يا عظيم

اللهم ارزقنا الجنه

والله انى خايفه قوى من اليوم ده

وجسمى بيدوب قصاد كل قصه عن صدق التوبه وحسن الخاتمه

يارب ترحمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

للرفع رفع الله قدركن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×