أريد أن أتووووووووووووووووووب بجد

[ام محمد وسهيلة 0]

السلام عليكن ورحمه الله وبركاتة

 

لا أعرف من أين أبدأ فبداخلى هموم كثيرة وحكايات كثيرة ولكنها تهون أمام شئ واحد هو أن أرجع إلى الله

أريد أن اتذوق حلاوة الإيمان الحقيقية لا المؤقتة

أريد الثبات

أريد الصحبة الصالحة

أرجوكم أعينونى على ترك شهوات الدنيا والفوز بالجنة إن شاء الله

فلقد تبت كثيرا ولكننى رجعت كثيرا فعرفت أننى ما تذوقت حلاوة الإيمان الحقيقية فلو عرفتها ما رجعت للدنيا

ولكن والله با أخواتى شياطين الإنس حولى كتير وما أقل من الصحبة الصالحة

فهل أجد بينكم تلك الصحبة ؟

 

اختكم فى الله إن شاء الله

ام محمد

[أمّ عبد الله 2371]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلاً بكِ أختي الحبيبة وحياكِ الله بين أخواتكِ

أذهب الله حيرتكِ وهداكِ للصواب ورفع عنكِ الغمّ’ والضيق وأكرمكِ برضىً تجدين حلاوته في قلبكِ

 

 

غاليتي..

هو ما ذكرتِ حقاً..

أثر المعصية على النفس..

قال تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى"

 

فإن المعصية توجب اضطراباً في النفس وقلقاً فيها، وتوجب حزناً وهماً، وهذا الحزن وهذا الهم يجده المؤمن الذي يستعظم من نفسه أن تعصي ربها، ويستعظم من نفسه أن تخالف أمر خالقها ومولاها، وينظر لنفسه وهو يقع في المعصية فيشفق على نفسه مما هو فيه ومما ترتكبه يداه ومما تجرحه جوارحه.

 

ونفسكِ طيبة وقلبكِ حيُّ بفضل الله تعالى، فأنتِ تعرفين أن ما أنتِ عليه لا يرضي الله تعالى ولذلك تجدي في نفسك ضيقاً وعدم رضى وهذا أمرٌ طبيعي جداً لمن أراد الله له أن يتخلص من هذه الذنوب الملقاة على عاتقه.. فاحمدي الله أولاً وأخيراً.. فإن هناك أناساً لا يشعرون بأنهم أذنبوا ولا يرون أثراً للمعصية على حياتهم فيغرقون في المعاصي .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

فأنتِ بحزنكِ وهمكِ هذا وبقلقكِ واضطرابكِ من هذه المعصية التي ترتكبينها سوف تستطيعين بإذن الله عز وجل أن تتخلصي منها، فإن هذا الحزن والهم دليلٌ على صدق إيمانكِ، ودليلٌ على أنكِ تعظمين أمر ربكِ وتعظمين حرماته، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن"

 

 

غاليتي.. خذي نفسكِ بالعزم والحزم و لا تتهاوني في أمر المعاصي تلك، اكبحي جماح نفسكِ عن الهوى والمعصيات والمغريات، وإلجئي لله تعالى لجوء المضطر وافزعي إليه واعتصمي به وحده..

اصدقي مع الله يصدقكِ ويعينكِ على نفسكِ والشيطان، فأكثري من الدعاء وعليكِ بالثلث الأخير من الليل فإن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: " هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ حتى يطلع الفجر" فلا تفوتكِ تلك الساعات.

وكلما ضاقت بكِ الدنيا اقرئي القرآن ورتي آي الرحمن تجدي راحةً وسكينةً انسابت إلى قلبكِ بإذن الله فيلهمكِ الله الصواب في أمركِ كله.

 

 

 

 

أيتها الحبيبة.. أقبلي إلى الله تعالى يغفر لكِ ما مضى، ويغمر قلبكِ رضى وسعادةً وأنساً به وحده، ويشرح صدركِ لطاعته ورضاه وييسرلك الخير حيثما كنتِ

باب التوبة مفتوحٌ أمامكِ فاستعيني بالله وبادري لرضاه، فإنما هذه الدنيا دار زوال لا تدوم فاعملي لآخرتكِ وتذكري الموت واستعدي له.. وتزوّدي فإن خير الزاد التقوى.

قال تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

 

واعلمي أخيتي أن الإنسان تمر عليه فترات يقل فيها مستوى إيمانه؛ لكن يحتاج أن يتدارك أمره قبل أن تتمادى نفسه بالمعصية.وإن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

 

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة، وينفرون من المعصية .

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

 

وهذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...p;article_id=34

 

وهذه محاضرة رائعة بعنوان كيف أتوب؟

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=5002

 

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...mp;article_id=5

 

 

أسأل الله تعالى أن يريكِ الحق حقاً ويرزقكِ اتباعه ويصرف عنكِ السوء ويمنّ عليكِ بالتوبة النصوحة.

 

 

[أمّ عبد الله 2371]

أخيّتي الحبيبة ومَن منّا لم تذنب !

من ذا الذي ما ساء قط !؟ ... ومن له الحُسنى فقط ؟

 

ياحبيبة لا يكفي أن نشعر بتقصيرنا ونشعر بالضيق من هذا بل يجب علينا العمل وإيجاد السبيل.. لن ينفع أن أشعر بالندم على ما اقترفته من إثم وتترسب معاني الضيق إثر ذلك في نفسي، ثمّ أبقى على حالي ولا أسعى للتغيير!

 

واعلمي يا أخيتي الحبيبة أنكِ إن بقيتِ تنتظري نفساً راغبة فلن تحركي ساكناً، لأننا يجب علينا أن نجبر أنفسنا إجباراً لترك المعاصي والتوبة والإكثار من الإستغفار؟؟

 

النفس البشرية يا حبيبة بين صلاح حال وهمّة وبين الإساءة وإقتراف الإثم ولكن نسارع فنستغفر ليجلو الله عن قلوبنا ران الذنوب فإن للذنب لظلمة في القلب إذا استمر العاصي على حاله دون إستغفار وتوبة تعرّض قلبه لخطر عظيم يوشك أن يجعله كالموات لا حياة فيه..

 

فالمسارعة للتوبة وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى تحول دون هذا بإذن الله تعالى، ومن علامات حياة القلب أن يستعظم الخطيئة وهذا ما ألمسه من خلال حديثكِ غاليتي فالحمد لله أنكِ تشعرين بتقصيركِ وتسارعين للتوبة وهذا دليل بإذن الله أن قلبكِ حي بفضل الله تعالى.

 

ولكي نحافظ عليه لابد من إدراك معنى التوبة أولاً ثم العمل بشروطها

 

فالتوبة تعني الرجوع عن المعصية وعدم العودة إليها مجدداً فهذه هي التوبة النّصوح، أما عندما يتوب الإنسان ويعود لنفس الذنب مرة أخرى فإن توبته حينها توبة غير نصوح

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ" التحريم/8

 

 

واعلمي غاليتي أن للتّوبة شروطاً لقبول الله لها وهي:

 

(1) الاقلاع عن المعصية: أي تركها، فيجب على شارب الخمر مثلاً أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته، أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

 

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها: أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

 

(3)والندم على ما صدر منه.

 

(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.

 

(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.

 

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.

 

 

 

فسارعي يا غالية للتوبة النّصوح وأكثري من الإستغفار واستعيني بالله سبحانه وتعالى والجئي إليه لجوء المضطر أن يصلح لكِ شأنكِ كله ويربط على قلبكِ ويرزقكِ الاستقامة والثبات.. اللهم آمين

 

[أمّ عبد الله 2371]

فحينما يقل الإيمان في القلب ينعكس ذلك على الجوارح. فاهتمي بتقوية إيمانك، ينصلح حالك وتسهل عليك الطاعة والبعد عن المعصية.

 

وسائل تقوية الإيمان ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

سبيل تقوية الإيمان ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

سبل تقوية الإيمان ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=10894

 

إرشادات لمن أراد سلوك طريق الهداية ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=21750

 

يزداد المسلم رسوخا في الإسلام بحسب استسلامه وانقياده ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=34585

 

الارتقاء بالنفس.. أسبابها.. ووسائلها ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=58235

 

نوعا الهداية.. وطرق اكتسابها ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=30758

 

التوكل ومنزلته من الدين والإيمان ( فتوى )

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=23867

محاضرة رائعة جدًا للشيخ نبيل العوضي بعنوان " كيف تقوي إيمانك "

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;lesson_id=200

 

 

وسائل تجديد الإيمان

http://islamonline.net/servlet/Satellite?p...d=1122528611632

[أمّ عبد الله 2371]

 

سلسلة أسباب الثبات على الدين

محمد الكردي

 

سلسلة أروع قصص الثبات

عبد المنعم عبد المبدئ

 

 

أسباب الثبات والإنتكاس

 

علي بن عبد الرحمن الحذيفي

 

الإنتـكاس

أبو إسحاق الحويني

 

أوصيك وأوصي نفسي بالصحبة الصالحة فهي والله التي تقودك إما إلى الجنان وإما إلى النار والعياذ بالله.. نسأل الله أن تجدي هذه الصحبة الطيبة في ركننا الحبيب وهو ولله الحمد يضم أخوات طيبات نحسبهنّ كذلك والله حسيبهنّ ((فالمرء على دين خليله فلينظر احدكم إلى من يخالل )) كما أخبرنا الصادق المصدوق الذي لا ينطق على الهوى ، ولذلك حض النبي محمد صلى الله عليه وسلم على مصاحبة الصالحين ...فالمؤمنة يزداد إيمانها بمصاحبة الأخوات التقيات العفيفات ،وإياك من قرينات السوء فإنهن مجلبة للشر ومضيعة للعمر ومغبنة ومفسدة فآحذري أن ترافقي من ترين فيهن قلة الدين والورع..

 

 

آحذري الفراغ

فان النفس ان لم تشغليها الطاعة شغلها الشيطان بالمعصية وبذكر الناس وآفاتهم وبالدنيا ومشاكلها املئي وقتك بالطاعات وبفعل الخير والاحسان الى الناس فان ذلك مما يدخل على العبد السرور والسعادة.

 

نسأل الله أن أن يوفقكِ ويسدد خطاكِ وينفع بكِ ويثبتكِ على الإيمان حتى الممات.

[ام محمد وسهيلة 0]

كلماتك أبكت قلبى قبل عينى وأثلجت صدرى وشعرت من خلالها براحة عجيبة

على الرغم من أن واقع الكلمات ليس بجديد على أذناى

لكن عندما قرأتها هذة المرة وهى موجه لى شعرت بأننى أولد من جديد وما أدراك ما هذا الشعور الطيب

تنفست من الأعماق وسألت ربى أن يتقبل توبتى هذة المرة بصدق منى إن شاء الله

ولعلها أن تكون الأخيرة التى أدخل من بعدها الجنة ولا أحتاج لأرتكاب المعاصى مرة أخرى

 

أتعرفين ما هى مشكلتى هى أقرب الأقربين إلىٌ لا تعيننى على الطاعة على الرغم من أنها تريد ذلك لكنها دائمة الغيبة

والنميمة معى وإذا قلت لها لا أريد إكمال الحديث غضبت منى وإتهمتنى بالتقصير تجاهها وإذا أفهمتها أن ما نفعلة حرام

إستمعت قليلا ورجعت بعدها ثانيا وعلى هذا الحال منذ سنوات حتى أحسست بأننى تبدلت من الأحسن الى الأسوأ حتى زواجى

لا تعيننى علية ولا تقول لى أفعلى هذا أو لا تفعلى هذا من واقع خبراتها وأشياء كثييييييييرة جدا أجد الضيق فى كتابتها

والله إن قلبى ليبكى لكتابتى هذة الكلمات لكننى لا أجد من أفضفض معة غيركن فأحمد الله أننى قد وجدت باب مفتوح يسمعنى من

خلالكن يا أخواتى .

فأرجو نصيحتى فيما أفعلة معها وأريد بعض الكلمات التى تهدينى وتهديها إلى الله

 

وجزاكى الله خيرا يا أخت( نبض الأمة ) وأراح بالك

وكم أتمنى أن أمتلك كلمات وصدق وحب للأخرين لأزيل عنهم الهموم مثلما تفعلين أنتى .

[ايمــ عفاف ـان 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اختي الغالية ام محمد

 

باذن الله ستجديننا اخوة لك

 

وتجديننا اصدقاء صالحين باذن الواحد القهار

 

نسال الله العظيم ان تجدي هذه الصحبة الصالحة بيننا

 

وان يحقق لك كل امانيك يا غالية

[عزاء النفوس 0]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

اختى الحبيبه اراح الله قلبك وفرج همك وانشالله ستجدين الصحبه معنا فى هذا المنتدى اعانك الله ووفقك

[أم أبي 3]

ـأهلا بكي بيننا يا قمر ولا كلام بعد كلام حبيبه قلبي نبووووووووووووووووووووضه

 

بارك الله فيكطي واسال اله ان يتقبل توبتك ويثبتك عليها

[ام محمد وسهيلة 0]

بارك أللهم فيكن جميعا

فهذا ما كنت أتمناه خير صحبة تعيننى للفوز بالجنه إن شاء الله السميع العليم

[(حفيدة الصحابة) 91]

فالأخوات كفوا

 

ولاكن أود أن أكون صديقة لكى وأختا ناصحة لكى على الخير وأسأل الله أن أستطيع فعل ذلك

 

وماأعظم التوبة والرجوع إلى الله

[هاجر 2 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختي ام محمد ارجو ان تجدي الصحبة الصالحة بين اخواتك

اخوات طريق الاسلام

[مروة المسلمة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أختى فى الله

أم محمد وسهيلة

أهلا بكِ وحياكِ الله بيننا أختى الحبيبة

أسأل الله أن يفرج عنكِ

إن شاء الله تستفبدى معانا

ويشرفتى إنى أكون أخت لكِ

وبالنسبة لوضوع الغيبة حبيبتى حاولى معاها مرارا وبعدين هتزعل شوية وهترجع تانى وهكذا... واصبرى وإن شاء الله فى الآخرة تستجيب

وتذكرى قول النبى صلى الله عليه وسلم:

روينا في كتاب الترمذي عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : ( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِيامَةِ ) قال الترمذي : حديث حسن " انتهى .

 

ماحد الغيبة وما حكمها؟

 

حماتها تغتاب ، وهي تشاركها ، فكيف تفعل ؟!

تم تعديل 1 يناير, 2009 بواسطة مروة المسلمة

[ام محمد وسهيلة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختى (حفيدة الصحابة ) تشرفنى صداقتك وأخوتك إن شاء الله

فأنا أحتاج الى النصائح الكثييرة جدا لإعادتى للطريق الصحيح إن شاء الله

 

أختى ( هاجر2 ) والله لقد وجدت بينكن الصحبة الصالحة فعلا على الرغم ما أننى مشتركة جديدة معكم

 

اختى ( مروة المسلمة )

تقبل الله دعاءك إن شاء الله

وأنا أيضا يشرفنى أن أكون أختا لك

 

وبالنسبة لموضوع الغيبة والله أنا أحاول وأحاول ويعلم الله لكن ما يتعبنى أننى أريد أن تكون أمى قدوتى وناصحتى

وأن تدلنى على الخير فسنها ليس بالكبير فقد تجاوزت الخامسة والخمسين وفى هذا السن ؟أريدها أن تكون أكثر عبادة لله

وأكثر تقرباً لله تعالى ولكن ما أراة عكس ذلك وخوفى الشديد هو أن أصبح مثلها فليس لى قدوة غيرها فأنا أصبحت منعزلة تماما عن الناس

وكل أفعالى أستمدها منها وأجدنى أفعل مثلها فى بعض المواقف رغم إعتراضى على ذلك لكننى لا إرادياً أفعل مثلها ومثل أختى الكبيرة التى

لا تتميز بأفعال الخير الكثيرة .

تخيلوا هم صحبتى الوحيدة السلبية فى الحياه فلقد إبتعدت عن صديقاتى بسبب ظروف الحياه وبسبب أمى ايضا فمثلا كانت تقول لى ( هما عايزين منك إية )

مع الوقت أصبحت أبتعد قلبلاً حتى تفرقنا

فلم أجد حولى من الناصحين سوى أمى وأختى وهم ليسو بناصحين ( سامحنى الله )

كنت أشعر بأن بداخلى حب يكفى العالم ويفيض أما الأن سامحهم الله فالحب بداخلى لا يتعدى العشرة بالمائة ويقل مع الأيام

فلقد أصبحت أكرة جيرانها وأقاربنا حتى زوجة أخى لا تحبها وتريدنى أن أكرهها وأشعر أنها تقربنى من ذلك

والله لقد نصحتها كثيراً أنا وأخى الأكبر ولكن لا فائدة تعود لتحمل نفسها بأثقال الكراهية ممن حولها وحينما نكلم أحد مما تكرهم تنقلب علينا

وتتهمنا بعدم حبها

والله إنى اخاف أن أنقلب عليها فى يوم من الأيام لولا خوفى من الله

 

دعواتكم لأمى وأختى بالهداية وصلاح القلب وأنا معهم

فوالله لو أستطيع لعشت فى خيمة فى الصحراء بمفردى خوفاًمن أن تزداد سيئاتى

 

أسفة جدا أثقلت عليكم بهمومى لكن هذا الكلام بقلبى ولا أستطيع أن أخرجة لأحد لأنة ليس لى أحد ولكن أنتن يا حبيبات قد فتحتن لى

باب لأزيح منة كل همومى

 

آراح الله بالكن جميعا وتقبل توبتنا جميعا إنة السميع العليم

[(إسلام) 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

﴿ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ﴾

 

أسأل الله أن يجعلنا جميعا منهم

 

ويا مرحبا بكِ نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر بإذن الرحمان

[* أحلى منتدى * 10]

ماشاء الله أختي أم محمد وسهيلة

 

تمتلكين قلباً متيقظاً وضميراً حياً

 

أسأل الله لمن حولك بالهداية و البعد عن المعاصي ..

 

 

 

لكن

 

 

 

حبيبتي هذه أمك على كل حال ..

 

 

 

أمك و لا تزال تمتلك حق الأم على ابنتها ..

 

 

 

أمك مبتلاة بمعاصي وتحتاج لدعاءك و للمعونة والمحاولة ..

 

...

 

ألحي بالدعاء لها عزيزتي .. وواصلي نصحها بطرق أكثر لطفاً و حكمة

 

 

 

 

 

اصبري جاهدي نفسك و عامليها بحب و بر ووفاء

 

 

لعل الله يوصلك يوماً لمبتغاك بها بحسن الصحبة والمعاملة والبر ..

 

 

 

بارك الله لك بها وهداها وهدانا أجمعين لكل مايحب ويرضى ..

 

 

شكر الله للحبيبة ناديا والأخوات ماتفضلن به ..

 

و نحن هنا جميعاً أخواتك غاليتي ..

[عـــذاري 0]

بصراحة الاخوات ما قصروا جزاهم الله كل الخير

 

وانا حابه بعد اكون اخت وصديقه صالحة ان شاءالله لج

[ام محمد وسهيلة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحمد لله

الحمد لله على كل النعم التى أنعم الله جل جلاله بها على

 

والله يا أخواتى أننى الأن اشعر براحة فى قلبى أتمناها لكل مسلم ومسلمة

لا تنظروا الى رسالاتى السابقة التى أشكو فيها من أمى الحبيبة هداها الله وهدانى معها سأقبل قدميها وأدعوها لله لعلها تشعر بالسكينة

التى أشعر بها الأن وأتمنى من الله أن يديمها على

 

لقد قرأت رسالة أختى ( نبض الأمة ) ثانيا لأبدأ بالفعل مرحلة التوبة وإنى قد دعوت الله من كل قلبى أن يتوب على وأتمنى أن يتقبل

دعائى ويجعلنى من عبادة الصالحين آمين

 

والحمد لله قد قرأت قصص الثبات وأستفدت منها كثيرا وسأكملها الأن بسماع أروع قصص الثبات

 

والأن يا أخواتى الصالحات بماذا تنصحونى أن أبدأ ( ماذا أفعل ؟ )

فأنا أجد نفسى أتصفح المواقع الدينية وأستمع الى هذا و أستمع الى هذا فأشعر إننى مشتتة

أريد التدرج مرحلة مرحلة حتى أشعر بالراحة والثبات ( ثبتنا الله وإياكم على الطريق الصحيح )

أريد أن يكون قلبى ولسانى عامرا بذكر الله دائما

 

يارب تكونوا حاسين بيا أنا عايزة إية

لا أريد أن يفتر شعورى .... أريد أن أشعر بحلاوة الإيمان كل لحظة ...

 

أرجووووووووكم ... أرجووووووكم إدعوا لى بالثبات وعدم عودتى للمعاصى مرة أخرى

فالتقرب إلى الله من أروع ما يحس به الإنسان وأتمنى أن يهتدى الناس جميعا

 

حاسة إن رسالتى ملغبطة لكن والله أنا أكتب ما يشعر بة قلبى الأن فسامحونى

 

وجزيتن خيرا على الرد على رسالاتى جميعكن

وشرفت بالأخوات الصالحات اللاتى يريدننى أختا لهن

 

بارك الله فيكن يا أحلى صحبة فى أحلى منتدى

[أم حمزه تامر 0]

فالأخوات كفوا

 

ولاكن أود أن أكون صديقة لكى وأختا ناصحة لكى على الخير وأسأل الله أن أستطيع فعل ذلك

 

وماأعظم التوبة والرجوع إلى الله

[أمّ عبد الله 2371]

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله ياغالية ،

نسأل الله أن يبارك فيكِ ويتقبل توبتكِ ويرزقكِ وإيانا الثبات حتى الممات .. صدقتِ فلي هناك شعور أروع من أن نستشعر بقربنا من الله عزوجلّ .

لا تترددي بطرح كل ما يستشكل عليكِ رعاك ِالله ..

 

بداية تفضلي هذا البرنامج الخاص بالأخت المسلمة وأسأل الله أن تنتفعي به

 

 

 

 

بــرنامج المرأة المسلمـــة

 

 

 

قال الله تعالى: "قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ"

 

مازال قطار العمر يجري والأيام تمر على الإنسان تلو الأيام وفي خلالها مواسم عظيمة وعبادات كثيرة قد يعلمها بعض الناس

وقد يجهلها البعض الآخر , ولكن أكثر الناس يتعلق بأحط الأمور ويترك معاليها ,

فراحوا وكل أمانيهم ليلا ونهارا سرا وجهارا يبحثون عن الدرهم والدينار

 

وغفلوا عــن ما أعده لهـم العزيـز الغفــار من جنـات وانهـــار لكــل مــن عباد الله علــى كــل الأحــوال مـــن بدايــــة يومـــه إلى آخــر النهــار

 

فلنحاول أخيتي الحبيبة اغتنام أوقاتنا فهي جد غالية وسنسأل عنها يوم القيامة.

 

هذا برنامج لكِ اخيتي ،أسأل الله أن يوفقكِ ويبارك في وقتكِ

 

 

لدي لكِ أخيتي بعض الملاحظات قبل تطبيقكِ لهذا البرنامج

 

الملاحظة الأولى: يحتاج تطبيق ما جاء في هذا البرنامج إلى إخلاص ونية صادقة،وهو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته

وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس

وإلى عزم وإرادة قوية لمواصلة البرنامج.

 

الملاحظة الثانية: لا يلزم التقيد بما جاء فيه، بل يمكنك التغيير أو التقديم والتأخير، كل حسب قدرته واستطاعته.

 

الملاحظة الثالثة: قد لا تستطيع ربة الأسرة الكبيرة؛ نظرا لما لديها من مسؤوليات كثيرة، الإتيان بكل ما في البرنامج، وهي مأجورة

إن شاء الله على عملها لبيتها وأولادها، ولكن عليها أن تحاول قدر ما تستطيع.. وأن تسأل الله الإعانة والبركة في الأوقات، وفيها وفي أمثالها عبرة لمن ليست ذات مسؤوليات (اغتنم فراغك قبل شغلك) !

 

الملاحظة الرابعة: يصعب تطبيق هذا البرنامج على من يقلب فطرة الله فيجعل الليل نهاراً والنهار ليلاً !

 

 

 

نستيقظ على بركة الله قبل الفجر ولو بنصف ساعة ليكتب الله لنا أجر قيام الليل،نصلي وندعو الله فهذا الوقت من أجلّ الاوقات وأعظمها ،ففيه ينزل الباري عزّ وجلّ

إلى السماء الدنيا ويقول :

 

"من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له "

لذلك توجّهي إلى الله بقلب خاشع واسأليه ما شئتِ من خيرات الدنيا والآخرة ،

واستغفري لذنبكِ وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ،

 

 

الفجــر

 

الاستعداد لصلاة الفجر بالوضوء وانتظار الأذان , ثم نصلي سنة الفجر بعد التحقق من طلوع الفجر , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعها في سفر ولا حضر .

 

آحرصي بعد الانتهاء من صلاة الفجر على الأذكار التي تقال بعد الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير.

 

حاولي المكوث في مصلاكِ إلى طلوع الشمس تذكرين الله تعالى , وتقرئين القرآن ،ومن ثمّ ترددي أذكار الصباح

وحاولي حفظ ولو صفحة من كتاب الله فما أروع تلك الأوقات ففيها يكون الذهن صافيا والتركيز قويا،

فلا تضيعي تلك الفرصة،وعند طلوع الشمس صلي ركعتين ليكتب لكِ ( إن كنتِ قد صلّيتِ الفجر في جماعة ) أجر حجة عمرة تامة تامة

كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم :

 

( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .

 

 

 

خذي قسطا من الراحة والنوم واحتسبي الأجر في نومتكِ تلك حتى تستعيدي نشاطك ،وبعدها استعدي للقيام بأعمالكِ وكل على حسب عملها كالذهاب إلى الدراسة أو العمل أو القيام بواجبات المنزل وهكذا ..

 

 

الضحـــى

 

جاء في حديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم :

 

( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقه فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن

منكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) رواه مسلم.

 

ووقت الضحى ما بين طلوع الشمس بثلث ساعة تقريباً إلى ما قبل الظهر بثلث ساعة تقريباً

وفضل صلاة الضُحى لا يعدّ ولا يحصى ،

فلا تجعلي هذه الفرصة تفوتكِ بارك الله لكِ.

 

 

ينبغي لكِ أخيتي الحبيبة أن تجعلي ورداً يوميا من كتاب الله تقرئينه في نهارك وليلك وأوقات فراغكِ، وما أجمل أن تختمي القرآن الكريم كل شهر

والأمر بسيط فما عليكِ سوى قراءة خمس صفحات من كتاب الله تعالى قبل أو بعد كل صلاة،جربي ذلك وسترين ما اسهله بفضل الله

 

وتذكري دوما فضل قراءة القرآن

 

وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم. ‏

 

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم

 

 

الظهــر

 

رددّي مع المؤذن كما ذكرنا في صلاة الفجر وأتمّى دعاء ما بعد الأذان ،

ثمّ صلّي قبل الظهر أربعاً وبعدها الفرض واقرئي أذكار ما بعد الصلاة ثمّ صلي ركعتين ..

وهذه هي رواتب صلاة الظهر : أربعاً قبله واثنتين بعده ،

كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ـ في البخاري ـ قال:

 

( حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات، ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح ).

 

 

العصــر

 

إذا أذن العصر رددي مع المؤذن , ثم صلى الفريضة , ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة .

 

القيام بالواجبات المنزلية : من إعداد الطعام وتجهيز ماتحتاجه الأسرة .

 

اعملي على مراجعة ما قد حفظته بعد صلاة الفجر حتى يترسخ في ذهنكِ.

 

 

المغــرب

 

إذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ,فأتمّي الصلاة مع سنتها التي هي ركعتين بعدها ومن ثمّ أذكار ما بعد الصلاة وآقرئي وردكِ اليومي..

 

 

 

العشـــاء

 

عند صلاة العشاء اتّبعي الخطوات التي ذكرناها في الصلوات السابقة ،

وسنة العشاء تكون ركعتين بعدها ، وبهذا تكونين قد أتممتِ ولله الحمد في يومكِ اثنتي عشر ركعة نافلة

جاء في فضل هذه الركعات : -

 

( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ) رواه مسلم

 

وبهذا تكونين قد أديّتِ الصلوات الخمس ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : -

 

( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها،

إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله ) رواه مسلم.

 

 

 

 

وهذه بعض الأعمال لكِ أخيتي الحبيبة فما أعظم أجورها

 

زيارة أقاربكِ، وصلة أرحامكِ، وتكون مشتملة على النصح والتوجيه ، وإهداء الأشرطة المناسبة لهم ، من قرآن ،

ومحاضرات ، وكتيبات صغيرة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعة الله ))

[ رواه البخاري ومسلم ].

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( من سره أن يبسط الله في رزقه ، وأن ينسأ له في أثره ؛ فليصل رحمه ))

[ رواه البخاري ومسلم ].

 

زيارة الجيران لا لتضييع الوقت ، وإنما امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) .

وهذه الزيارة يكون شيء من الإهداء والتعاون على البر والتقوى والتناصح .

 

سماع بعض الأشرطة ، ومحاولة تلخيصها ، والاستفادة منها .

 

وضع برنامج لقراءة بعض الكتب ، وبحث بعض المسائل .

 

إذا كنتِ ممن تحسن قراءة القرآن ،فاجعلي حلقة لتدريس القرآن الكريم ، لأهل بيتكِ أو جيرانكِ ، لما في ذلك من الثواب العظيم .

 

الجلوس مع أولادك أو إخوانك لتربيتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وحب الطاعات ،

وعلى الأخلاق الفاضلة ، والآداب الإسلامية ،

إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار ، أو قص بعض القصص الإسلامية .

 

 

وأذكّركِ ونفسي بضرورة حفظ لسانكِ من كلّ شرّ و فاحش وقابلي من يُسيء إليكِ بالحسنى .

 

ولا تنسي أن تتصدقي ولو كانت تلك الصدقة قليلة فلا تحقري من المعروف شيئا،فهي عند الله عظيمة.

 

 

وقال سبحانه: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"

[التغابن:16].

 

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله : { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين].

 

فالصدقة تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى وتمحو الخطيئة.

 

ولا تنسي أن تستغلي أوقات فراغكِ في طلب العلم

 

عن معاوية بن أبي سفيان قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من يُرِد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي،

ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله).. (متفق عليه).

 

[real]https://download.media.islamway.net/lessons/abdulazimBinBadawee//409_BranmgWorkDayAndNight.rm[/real]

 

 

 

ونذكّركِ أخيتي وأنفسنا بفضل صيام الأيّام البيض من هذا الشهر ,

 

فعن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال:

 

«‏صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة»

رواه النسائي وصححه الألباني.

 

وبالتالي تكون الأيام البيض لهذا الشهر الجمعة ( 23 نوفمبر ) والسبت ( 24 نوفمبر ) والأحد ( 25 نوفمبر ).

 

تنويه: قد تختلف بداية هذه الأيام في بعض البلدان تبعا لتغير التقويم القمري

 

ونقول هنيئا لمن اعتاد صيام الإثنين والخميس أيضا إذ سيصبح لديه حينئذ خمس أيام متوالية من الصوم

وأجر ذلك عظيم بإذن الرحمن الرحيم.

 

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن؛ مَنافِعُه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب: في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها، ولاسيما: إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً، وحاجة البدن إليه طبعاً، ثم إنّ فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره، وهي تفريجه للقلب عاجلاً وآجلاً فهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم" .

 

 

 

ونذكركِ أيضاً بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ،،

 

"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"

(صحيح الترغيب:736)

 

والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

 

"أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة،فإن صلاتكم معروضة علي،

 

قالوا: كيف تعرض عليك وقد أرمت ؟ قال: إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء"

(الصحيحة :1527)

 

الدعاء في آخــرساعة يوم الجمعــة

 

"التمسوا الساعة التي تُرجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس"

(صحيح الترمذي:489)

 

 

وفقكِ الله وإيانا لما فيه صلاح دنيانا وآخرتنا وبارك الله في أوقاتنا وجعلنا من عباده الصالحين

[أمّ عبد الله 2371]

ندعوك ِللإشتراك معنا في ساحات تسميع القرآن الكريم .. حاولي أن تبدئي ياغالية في حفظ القرآن .

ساحات تحفيظ القرآن الكريم

 

وكذا لدينا ساحة تسميع الأربعون النووية إن أردتِ أن تبدئي معنا على بركة الله .

ساحة تحفيظ الأربعون النووية

 

حاولي الآن الإستماع إلى الأشرطة التي يكون مضمونها حول :

التوبة - تقوية الإيمان - قصص التائبين - وسائل الثبات - الهمة العالية - ... وغير ذلك من الأشرطة النافعة بإذن الله .

 

وستجدين في موقع طريق الإسلام أشرطة كثيرة لعلماء أفاضل.

 

وفقكِ الله وسدد خطاك ِياغالية .

[ام محمد وسهيلة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختى الغالية ( نبض الأمة ) بداخلى كلمات كثيرة يعجز اللسان عن وصفها تجاهك

فكم شرحت صدرى لعدم ترك رسالتى ورؤيتها كما كنت أراها بالقلب لا بالعين

فلن أنساكى فى دعائى إن شاء الله .

 

الحمد لله على نعمة الإسلام التى بيدنا ونجهلها أو التى كنت أجهلها أنا

 

أما عن الملاحظات وعن نيتى فالحمد لله قد أخلصت النية وأسال الله الثبات عليها آميييييين

إن شاء الله سأحاول بقدر استطاعتى الالتزام تجاه الله قبل نفسى وبالفعل قد بدأت فى تنفيذ البعض

 

ولكن ألتمسى العذر لى فى بعض الأشياء ,

1 - لم أستطع تحميل البرامج التى أعطيتنى إياها لجهلى بتحميلها فهل من الممكن شرح بسيط لى بكيفية تحميلها ؟

2 - بالنسبة ( للصدقة ) لا أعرف كثيرا لمن أعطيها فهل الجالسات فى الشوارع لهن الحق فيها أم أبحث عن طريق آخر وهذا الطريق ما هو ؟

 

وأما عن دعوتك الكريمة لى بالإشتراك فى ساحة حفظ القرآن الكريم فبالفعل قد أشتركت فى دار حفظ للقرآن الكريم بجانب بيتى وسأبدأ معهن غدا إن شاء الله فهل هذا يكفى أم أشترك معكم أيضاً ؟

 

أثقلت عليك بالكثير من الأسئلة ولكنى أسأل الله أن يجعل بدايتى صالحة وخالصة لوجهه الكريم

 

جزاك الله كل الخير على ما تفعلية من أجلى

والله إنى أحبك فى الله

[أمّ عبد الله 2371]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حفظكِ الله أخيّتي الحبيبة وبارك فيكِ ونفع بكِ حيثما حللتِ .. ولم تثقلي عليّ ياغالية بالعكس تسعدني خدمتكِ كثيرًا

وإن كان لديكِ أي تسائل فسأسعد بمراسلتكِ لي على الخاص

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...4&MID=20549

 

 

1 - لم أستطع تحميل البرامج التى أعطيتنى إياها لجهلى بتحميلها فهل من الممكن شرح بسيط لى بكيفية تحميلها ؟

 

تقصدين المحاضرات ؟! لم أفهم قصدكِ من البرامج ؟

 

2 - بالنسبة ( للصدقة ) لا أعرف كثيرا لمن أعطيها فهل الجالسات فى الشوارع لهن الحق فيها أم أبحث عن طريق آخر وهذا الطريق ما هو ؟

أفضل أن تتبرعي إليها للمساجد ياغالية .. ويمكنكِ شراء مصاحف وزرابي للمسجد أيضًا فكل هذه صدقات ستنتفعين بها بعد موتكِ بعد عمر مليئ بالطاعات بإذنه .

وأما عن دعوتك الكريمة لى بالإشتراك فى ساحة حفظ القرآن الكريم فبالفعل قد أشتركت فى دار حفظ للقرآن الكريم بجانب بيتى وسأبدأ معهن غدا إن شاء الله فهل هذا يكفى أم أشترك معكم أيضاً ؟

ممتاز الله يرضى عنكِ ، حاولي الإلتزام معهنّ وإن أردتِ مراجعة ما ستحفظينه فيمكنكِ أن تطلبي من مشرفات ساحات القرآن فتح صفحة خاصة لكِ .

 

أحبكِ الله وحبب إليكِ خلقه في الأرض وفي السماء ياغالية .

[~ كفى يا نفس ~ 102]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

 

^ __ ^

 

حيّاكِ الله حبيبتي أم محمّد بيننا

 

بوركتِ حبيبتي نبض الأمّة

 

جعل الله ما تقدّمين في ميزان حسناتكــِ