الغد المشرق 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 أبريل, 2006 بسم الله الرحمن الرحيم اخواتي في الله انا اعمل مدرسة قران كريم في احدى المدارس الخاصة ولكن هناك عدة اسئله تحيرني ولا اجد لها اجابه واضحه حتى الان وادعو الله العلي القدير ان اجد ماابحث عنه من ادله شرعيه واجابات عن اسئلتي لديكم وهي هل يجوز شرعا تدريس القران الكريم واخذ اجر على ذلك( راتب شهري)؟ وهل انا بذلك اخذ اجري في الدنيا فقط وليس لي ثواب تعليم القران في الاخره ام ماذا؟ وجزاكم الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أخوات طريق الإسلام) 12 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 مايو, 2006 السلام عليكم تفضلي أختي الحبيبة السؤال: إننا نعلم أن علوم القرآن الكريم هي من أجل العلوم على الإطلاق، ولكن سؤالي هو ما حكم أن يأخذ الرجل الأجر على تعليم القرآن الكريم للأطفال كحلقات تحفيظ القرآن الكريم التي توجد في المساجد. أفيدونا جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أخذ العوض مقابل تعليم القرآن مختلف فيه إلى ثلاثة أقوال: فذهبت طائفة من العلماء إلى منعه مطلقاً. وذهبت طائفة أخرى إلى التفصيل فقالت: لا تجوز الإجارة على تعليم القرآن، ولا على الأذان، ولا يقع ذلك إلا قربة لفاعله، ولكن يجوز أخذ رزق من بيت المال، أو من الوقف على عمل يتعدى نفعه، كتعليم القرآن ونحوه، لأنه من المصالح التي تفيد المسلمين، وليس المأخوذ بعوض، بل هو رزق للإعانة على الطاعة، ولا يخرجه ذلك عن كونه قربة، ولا يقدح في الإخلاص، وإلا لما استحقت الغنائم، وأسلاب القتلى. وهناك طائفة ثالثة تقول: بجواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن والعلم، لأنه استئجار على عمل معلوم بعوض معلوم. ويدل هذا المذهب الأخير - وهو الأرجح - ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيه لديغ، أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راق؟ إن في الماء رجلاً لديغاً أو سليماً، فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرا، حتى قدموا المدينة، فقالوا: يارسول الله، أخذ على كتاب الله أجراً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله" والحديث وإن كان سببه هو الرقية، إلا أن اللفظ هنا عام، وقد نص العلماء على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه _________________________________ السؤال أنا مدرس في أحد الجوامع في جمعية خيرية, وأدرس الطلاب تحفيظ القرآن الكريم وأنا أطلب الأجر من الله سبحانه وتعالى على ذلك ,والجمعية تعطي مرتبا شهريا...فهل يجوز لي أخذ المرتب أم حرام تدريس القرآن بمرتب؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن ونحوه من الطاعات التي يتعدى نفعها للغير كالأذان والحج والعمرة ونحو ذلك مما لم يتعين: - فذهب متقدمو الحنفية وهو معتمد مذهب الحنابلة إلى عدم الجواز. - وذهب الشافعية والمالكية والظاهرية وهو رواية عن أحمد وبه يفتي متأخروا الحنفية إلى جواز ذلك، وهو الأقرب. ويدل على ذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيه لديغ، أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راق؟ إن في الماء رجل لديغاً أو سليماً، فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجراً، حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجراً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله " والحديث وإن كان سببه هو الرقية ، إلا أن اللفظ هنا عام، وقد نص العلماء على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. هذا في أخذ الأجرة على ذلك، أما إجراء الرزق من بيت المال أو من الأوقاف المخصصة لمن يقوم بهذه الأعمال فإنه لا خلاف بينهم في جوازه. ومثل ذلك الهبات والعطايا غير المشروطة. وعليه؛ فإنه لا بأس عليك في أخذ الأجرة من الجمعيات الخيرية على تعلم القرآن، ولكن عليك بمراقبة نيتك دائماً فاجعل المقصد الأول هو نشر الخير والعلم، وإن استطعت ألا تأخذ تورعاً فافعل، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ________________________________ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الغد المشرق 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 مايو, 2006 اختي الفاضله : الوردة الحمراء جزاك الله خيرا على اهتمامك وسرعة ردك على سؤالي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك