اذهبي الى المحتوى
المتفائلة (ريفيّة)

طفلة صغيرة تحرج مدرسة بسؤال فأين نحن الآن ؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن . :icon16:

 

فقالت الفتاة :

أماه ، إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التي ألبسها .

 

الأم :

ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي

 

الفتاة :

نعم يا أماه .. ولكن المدرّسة لا تريد .

 

الأم :

حسناً يا ابنتي ، المدرسة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي أوجدك وصورك، وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً .

 

فقالت الفتاة :

بل أطيع الله . :icon16:

 

فقالت الأم :

أحسنت يا ابنتي و أصبت .

 

وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة …. فلم تستطيع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء … ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها :

والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟

 

فتساءلت المدرسة :

ومن هو ؟

 

فقالت الفتاة :

الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون . :icon16:

 

يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ... كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار.

 

هل سكتت عنها المعلمة ؟ . لقد طلبت المعلمة استدعاء أمِ تلك الطفلة ..فماذا تريد منها ؟ . وجاءت الأم … فقالت المعلمة للأم :

" لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " . :wub:

 

نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة . المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطاً من العلم . المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها . فتحية لتلك المعلمة وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم التي زرعت في ابنتها حب الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم. :icon16:

 

فيا أيتها الأمهات المسلمات : بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن تشكيلهم كيفما شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضى الله ورسوله ... علمنهم الصلاة … علمنهم طاعة الله تعالى … علمنهم الثبات على الحق … علمنهم كل ذلك قبل وصولهم سن المراهقة .. فإن فاتتهم التربية و هم في مرحلة الصغر فإنكن ستندمن أشد الندم على ضياع الأبناء عند الكبر . وهذه الفتاة لم تكن في عصر الصحابة .. ولا التابعين .. إنما في العصر الحديث … وهذا مما يدل على أننا باستطاعتنا أن نوجد أمثال تلك الفتاة .. الفتاة التقية الجريئة على إظهار الحق والتي لا تخشى في الله لومة لائم . فيا أختي المؤمنة …. ها هي ابنتك بين يديك . فاسقيها بماء التقوى والصلاح ، وأصلحي لها بيئتها طاردة عنها الطفيليات والحشرات الضارة .. وها هي الأيام أمامك .. فانظري ماذا تفعلين بالأمانة التي أودعها لديك رب السموات والأرض !!

__________________

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما أجملها من كلمااات

وما أشجع تلك الفتاه

أطاعت الله ووعظت المعلمة

بارك الله فيك غاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة* محبة الابرار* على الرد الطيب للقصة

وفقك المولى ورعاك اخيتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي لقد سمعت هذه القصة سابقا و يالها من فتاة بل من طفلة جريئة

نسأل الله أن يرزقنا الذرية الصالحة

و أود أن أسألك إن سمحت لي عن المدينة التي تسكنين فيها بالضبط

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله والحمد لله

جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع

 

الجميل بارك الله فيكى

 

وجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا اخواتي الحبيبات *ام هبة*om seddik*عاشقة العفاف*امة الله26* على ردودكن الطيبة

بالتوفيق لكن اخياتي الغاليات

 

 

اختي الحبيبة عاشقة العفاف انا من مدينة الناظور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله والحمد لله

جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع

 

الجميل بارك الله فيكى

 

وجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتى

ونريد مزيد من هذه المواقف التى تبعث فينا الأمل والتفاؤل بأن يرزقنا الله مثل هذه الفتاة

وبارك الله فيها وفيمن علمتها :angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً ؛ حبيبتى : المُتفائلة .. أسعد الله أيامكِ وإيانا ..

 

موقف مؤثر ومُعلم من طفلة صغيرة ولكن هو فى واقع الأمر صادر من الأم الحكيمة ..

 

فلولا أنها ربّت أبنتها على مخافة الله وأن اتباع شريعتهُ واجبة عليها قبل أى شىء وكُل شىء

 

ما كانت توصلت الطفلة وهى لا زالت لا تُدرك بعقليتها الصغيرة كيف تتصرف فى مثل ذلك الموقف

 

فبالطبع توجد الفطرة التى فطرنا الله عليها وهى طاعة الله وعدم معصيته

 

ولكننا بالرغم من ذلك نحتاج إلى من يُعيننا ويقوى تلك الفطرة حتى تترعرع فى ظل رضى الله

 

فهنيئاً لتك الأُم بما صنعت يداها ، وهنيئاً لتلك الطفلة التى تربّت على طاعة الله ورسوله

 

ونسأل الله أن يجعلنا أمهات صالحات وقدوة طيبة لأبنائنا

 

سلمت يداكِ يا حبيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن اخواتي على ردودكن الطيبة

وصدقت في كل كلمة كتبتها اختي وردة

 

ونسأل الله أن يجعلنا أمهات صالحات وقدوة طيبة لأبنائنا اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا اختي المتفائلة، الحمد لله هذا شيء يفرح القلب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله

 

*يثاب المرء رغم انفه*

قدر الله تعالى لهذه المدرسة فتاة اصغر منها سنا وخبرة في الحياة حتى تكون سببا في رجوعها اليه تعالى

لهذا لايجب ان نفقد الامل فالخير موجود في كل حين ومكان :biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا اخواتي rayan abdelgader***لبابة**خولة عبد الحميد**

وفقكن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×