ريناس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 فبراير, 2009 القول في تأويل قوله تعالى : ( واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى ( 22 ) لنريك من آياتنا الكبرى ( 23 ) ) يقول تعالى ذكره : واضمم يا موسى يدك ، فضعها تحت عضدك; [ ص: 297 ] والجناحان هما اليدان ، كذلك روي الخبر عن أبي هريرة وكعب الأحبار ، وأما أهل العربية ، فإنهم يقولون : هما الجنبان ، وكان بعضهم يستشهد لقوله ذلك بقول الراجز : أضمه للصدر والجناح وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك ، قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله ( إلى جناحك ) قال : كفه تحت عضده . حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله . وقوله ( تخرج بيضاء من غير سوء ) ذكر أن موسى عليه السلام كان رجلا آدم ، فأدخل يده في جيبه ، ثم أخرجها بيضاء من غير سوء ، من غير برص ، مثل الثلج ، ثم ردها ، فخرجت كما كانت على لونه . حدثنا بذلك ابن حميد ، قال : ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن وهب بن منبه . حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، قال : ثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، في قوله ( تخرج بيضاء من غير سوء ) قال : من غير برص . حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( من غير سوء ) قال : من غير برص . حدثنا الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله ( بيضاء من غير سوء ) قال : من غير برص . [ ص: 298 ] حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله . حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( من غير سوء ) قال : من غير برص . حدثنا موسى ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ( تخرج بيضاء من غير سوء ) قال : من غير برص . حدثت عن الحسين بن الفرج ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( من غير سوء ) قال : من غير برص . حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا حماد بن مسعدة ، قال : ثنا قرة ، عن الحسن في قول الله ( بيضاء من غير سوء ) قال : أخرجها الله من غير سوء ، من غير برص ، فعلم موسى أنه لقي ربه . وقوله ( آية أخرى ) يقول : وهذه علامة ودلالة أخرى غير الآية التي أريناك قبلها من تحويل العصا حية تسعى على حقيقة ما بعثناك به من الرسالة لمن بعثناك إليه ، ونصب آية على اتصالها بالفعل ، إذ لم يظهر لها ما يرفعها من هذه أو هي ، وقوله ( لنريك من آياتنا الكبرى ) يقول تعالى ذكره : واضمم يدك يا موسى إلى جناحك ، تخرج بيضاء من غير سوء ، كي نريك من أدلتنا الكبرى على عظيم سلطاننا وقدرتنا . وقال : الكبرى ، فوحد ، وقد قال ( من آياتنا ) كما قال ( له الأسماء الحسنى ) وقد بينا ذلك هنالك . وكان بعض أهل البصرة يقول : إنما قيل الكبرى ، لأنه أريد بها التقديم ، كأن معناها عنده : لنريك الكبرى من آياتنا . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عائشة المصرية 242 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 فبراير, 2009 حبيبتي ريناس أهلا بكِ فى منتدانا بيتكِ الثانى.. وجزاكِ الله خيرا على هذا الموضوع الجميل وأستأذنكِ فى ذكر مصدر نقلكِ.. بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غداً ألقى الأحبة 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 فبراير, 2009 ماشاء الله .. بورك فيك .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ورود الجنه* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راجية المنان 205 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرًا أختي الكريمة . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريناس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2009 اشكركن علي المرور العطر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم رقية* 473 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 ديسمبر, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيراً ريناس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك