هدى فتح الله 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 مايو, 2006 قال منصور بن عمار : خرجت ذات ليلة فظننت أنى قد أصبحت فإذا علىّ ليل فقعدت عند باب صغير فإذا بصوت شاب يبكى ويقول : وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتى مخالفتك ، وقد عصيتك حين عصيتك و ما أنا بِنكالك جاهل ولا لعقوبتك مُتعرِّض ، ولا بنظرك مستخف ولكن سولت لى نفسى وغلبتنى شقوتى وغرنى سترك المرخى علىّ ، عصيتك بجهلى وخالفتك بجهدى فالآن من عذابك من ينقذنى ؟! وبحبل من أتصل إن قطعت حبلك عنى ؟ واسوأتاه على ما مضى من أيامى فى معصيتك ربى ، يا ويلى كم أتوب وكم أعود قد حان لى أن أستحى من ربى . قال منصور : فلما سمعت كلامه قلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم : " يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد " التحريم 6 . فسمعت صوتا و إضرابا شديدا فمضيت لحاجتى ، فلما أصبحت رجعت وأنا بجنازة على الباب وعجوز تذهب وتجئ فقلت لها : من الميت ؟ فقالت : إليك عنى لا تجدد الأحزان . فقال : إنى رجل غريب فقالت : هذا ولدى ، مر بنا البارحة رجل فقرأ آيه فيها ذكر النار فلم يزل ولدى يضطرب و يبكى حتى مات . قال منصور . هكذا والله صفة الخائفين . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سمو** 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 فبراير, 2009 جزاك الله كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 اكتوبر, 2009 السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته مؤثّرة جدًّا أختي الغالية باركَ الله فيكِ وجزاكِ خير الجزاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك