في يوم ميلادي كان الأمر مميز !!

[غداً ألقى الأحبة 19]

في عيد ميلادي كان الأمر مميز !!

بصراحة كنت فتاة كأي فتاة ألهوا في وقتي لا أفكر في الغد !!

أحاول أن أستمتع في حياتي بكل شيء !!

جولة في الاسواق تارة!!

جولة في الاماكن العامة تارة !!

ماكنت أعرف عن محرمات أفعلها وأنا لاأدري!!

كنت من الصباح أسمع الأغاني والخادمة تمشط شعري..

وفي السيارة ومع أغنية أطرب بها!!

لا يفوتني أغنية ولا فلم بل أصبحت موسوعة لصديقاتي في ذلك ..

والأدهى والأمر أقرأ سيرهم !!

ما كنت أعرف أني أعمل محرم بذلك حتى أنقذني الله بأستاذتي نوف !!

لا حرمها الله الاجر ..

ولما ألتزمت كنت خايفة أرجع فالذلك أخفيت ألتزامي

عن صديقاتي ؟؟

عن بيتي؟؟

حتى أشوف هل أصبر على الالتزام ؟؟

لكن

ذهبت مدرستي نوف!!

وأوكلتني بالدار القران ..

وفي أخفائي ماما لم تهتم بدخولي الدار !!

وأمر آخر قد قرب عيد ميلادي الذي هو حدث مرتقب من أحبابي وأصحابي !!

لا أدري كيف أقول لهم أنه حرام وأني لن أحتفل ..

بدأ العد التنازلي وأنا والله لا أستطيع أفجاع ماما وهي التي تعده !!

بقي أسبوعين ..

لا اله إلا الله ..

ماذا أفعل ..

أعطتني البطاقات لدعوة من في مدرستي !

قلت لها بضعف : لا أريد أن نحتف ؟؟

ردت ماما ببرود ظنت أني أمازحها ؟؟

همت على وجهي ؟؟

ماذا أفعل ؟؟

هل أفشل ماما؟؟

أو

أخسر ديني ؟؟

الله المستعان ..

لم أنم تلك الليلة من حيرتي ؟؟

وفي الصباح :

رفضت الذهاب للمدرسة لأن يدي لاتستطيع ان توزع هذه البطاقات ؟؟

ولما جاء العصر

رحت وصليت ولا أدري ماذا أفعل بالبطاقات؟؟

ما أدري ليه حطيتهم معاي في شنطة الدار ؟؟

ولما دخلت الدار ؟؟

بصراحة لا أدري مالذي قادني الى مديرة الدار ؟؟

ذهبت إليها رأتني تبسمت ؟؟

اخذت اجري لها وانا ابكي ..

أخفتها بصراحة ..

اخبرتها بألمي ..

قالت لي وزعي عليهنّ البطاقات ؟؟

دهشت منها اخبرتني انها هي ستحضر الحفل وسوف تتصرف ؟؟

بشرط ان لا اعد طعاماَ ..

اخبرتها انه من العيب ان لا نقدم شيء للضيوف قالت لي :

بعض القهوة والحلوى فقط !!

وان اضع طاولة عند الباب وكل واحدة تعطيني هديتها اضعها على هذه الطاولة ..

احسست براحة لكن خايفة يفهموني غلط ويكرهوني ؟؟

وطلبت منها ان لا تغلط على احد وان لا تجرح ماما فضحكت وقالت بكل تاكيد..

وجاء اليوم الموعود..

وفعلت ما طلبته مني حتى ان ماما استغربت ان لا تعد طعام لكن كذبت اني جهزت طعام مع احد المطاعم ..

حتى اتاكد انها لن تفعل شيء ..

الا الكيكة لا مفر هي من احضرتها..

كانوا صديقاتي يتفننون في تقديم هدياهم ليّ كما افعل لهن؟؟

وكل من تعطيني اضع هديتها على تلك الطاولة ..

كان قلبيي يخفق بشدة ؟؟

وعند قدوم مديرتي "أميرة "

كان لنعلها صوت يخفق قلبي مع كل صوت له ..

بدأ وجهي يضح عليه الخجل ..

وصحبي ينتظرون الضيفة حتى اشغل لهم الاغاني ؟؟؟؟!!

كان حديثها كصاعقة لهم :

تكلمت فاوفت عن يوم عيد الميلاد واني التزمت واني من الان لا احتفل به ..

وعليهم اخذ هدياهم ..

والحمدلله اراحت قلبي باسلوبها الجميل رغم عدم قناعة البعض لكن ..

لم اندم على ما فعلت ..

اللهم وفق اميرة وانقذهامن النار كما انقذتني..

 

"ما ادري كل ما يقرب يوم ميلادي اتذكر آخر أحتفال لي به "

والحمدلله حمدا كثيرا

تم تعديل 4 أبريل, 2009 بواسطة غداً ألقى الأحبة

[~ كفى يا نفس ~ 102]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا ومباركًا فيه.

 

حقًّا هو أمر مميّز يا غالية !

 

جزاكِ الله خير الجزاء وأسعد قلبكِ في الدّنيا والآخرة.

 

أرجو منكِ تعديل هذه يا حبيبة.

 

لا أله إلا الله

[غداً ألقى الأحبة 19]

وعليكم السلام

ولقد عدلته مشرفتي الغالية المشتاقة ..

سررت بمرورك ..

ولك بمثل ما دعوتي