اذهبي الى المحتوى
glisa - قليصة

الثقافة الجنسية.....

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إذا لم يحصلوا على الإجابة من الأب والأم فسيحصلون عليها من مصادرهم الخاصة بكل ما تحتويه من أضرار، وتضليل.

إنه أمر فعله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين علّم الأصحاب والصحابيات بلغة راقية وبأسلوب بسيط لا إفراط فيه ولا تفريط؛ لأنه جزء من الحياة اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه، وكانت أموره تناقش علناً في مجلس الرسول الكريم فأي معلم كان، وهو بالمؤمنين رءوف رحيم.

ويلاحظ المرء بكل سهولة ويُسر الاضطراب الذي ينتاب الأهل حينما يكتشفون - فجأة - أن عليهم الإجابة عن أسئلة الأولاد "المحرجة" حتى إن بعض الآباء يصف مواجهة هذه الأسئلة "بالورطة"، ويعتمد الكذب في محاولة التخلص من الحرج الذي تسببه له، ويرجع هذا الارتباك إما إلى أن معظم الأهل أنفسهم تم تعرفهم على الأمور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتعرضوا لأي نوع من أنواع "التربية الجنسية"، أو أن الوالدين يشعران بأن عملية "التوعية" والخوض في الموضوع قد يتعرض في آخر المطاف إلى حياتهما الجنسية الخاصة "الحميمة"، مما يثير لديهما تحفظًا.

 

أما على الجانب الآخر، فالأبناء لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، فتأتي أسئلتهم تعبيرًا طبيعيًّا عن يقظة عقولهم، وبالتالي ينبغي على المربي ألا تربكه كثرة الأسئلة أو مضمونها، وألا يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد، بل على المربين التجاوب مع هذه الحاجة.

إجابات أسئلة الجنس…. محاذير وشروط

أولاً: المحاذير:

 

1 - التهرب من الأسئلة مهما كانت محرجة أو مُربكة، مهما كان سن الابن/ الابنة صغيرًا أو كبيرًا، مهما كانت دلالة السؤال أو فحواه؛ لأن ذلك يشعر الأبناء أن ميدان الجنس ميدان مخيف وآثم، فتتولد لديه مشاعر القلق والاضطراب والرفض، وهذا ما يسميه البعض ب "الكبت"، وقد يتعدى الأمر بالتأثير على نظرة الفتى / الفتاة إلى الجنس الآخر.

 

وللكبت نتائج أخرى كثيرة منها تأجيج الفضول الجنسي ليتحول الصغير إلى COLOMBO مفتش عن الأمور الغامضة ، يبحث عن إجاباته في كل حديث ، في كل مجلة ، وفي المراجع وعند الأقران والخدم ، وإذا واجهه الفشل في الوصول إلى إجابات مقنعة يفقد الصغير ثقته في قدرته العقلية ، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل رغبة المعرفة لديه فيلجأ إلى اللامبالاة المعرفية فيبدو الفتى/ الفتاة كالمتخلف عقليًّا ؛ لأن هناك عوامل انفعالية كبّلت قدراته العقلية ، كما يفقد الصغير ثقته بوالديه اللذين يفشلان في مواجهة أسئلته العفوية ، ويؤكد علماء النفس أن من توابع الكبت .. الاضطراب السلوكي ، فالاهتمام الزائد والمفرط للأبناء بموضوع الجنس قد يؤدي إلى الشرود والكذب والسرقة ، بالإضافة إلى القلق والعدوان ، وفي بعض الأحيان إلى اللا إنضباط المدرسي.

 

2 - تنجيس الجنس وتأثيمه أو اعتبار هدفه الأوحد هو الإنجاب ، ولكن هناك مرحلة من المراحل لا بد أن يتم تعريف الفتى/الفتاة معنى الحديث الذي جاء في سؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " (رواه مسلم) فالجنس يعبر الزوجان من خلاله عن الحب ، المودة و الرحمة التي تجمع بينهما والشوق الذي يشدّ أحدهما إلى الآخر، ويمكن تقريب هذا الأمر من تصور الأولاد بالاستناد إلى خبرتهم الذاتية، بحيث يُقال لهم مثلاً، ألا يسرّكم أن تعبروا عن حبكم لإخوتكم بالمُهاداة ، والكلمة الطيبة، والابتسامة، ألا تعبّر الأم عن حبها لأولادها باحتضانهم وتقبيلهم ، كذلك الأزواج يملكون وسائل أخرى للتعبير عن مشاعرهم.

 

ثانياً: شروط الإجابة:

 

1- مناسبة لسن وحاجة الابن/ الابنة:

 

وبما إن الأسئلة سوف تتيقظ وفق سرعة النمو العقلي لكل طفل ، ووفق الظروف التي تحيط به فولادة طفل تثير تساؤل الصغار 3 - 4 - 5 سنوات ، مناظر الحب في التلفاز تثير نوعًا آخر من الأسئلة ، سماع آخر أخبار : قضية تأجير الأرحام يثير أسئلة أطفال بدءاً من سن الثامنة... إلخ).

 

المطلوب التجاوب مع أسئلة الابن/ الابنة في حينها وعدم تأجيلها لما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل ، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون الابن متحمسًا ومتقبلاً لما يقدّم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضى.

ولا داعي إطلاقًا لإعلامه دونما دافع منه ؛ لأنه في هذه الحالة سيكون استعداده للاستيعاب والتجاوب أقل بكثير ؛ ولذا تكون الإجابة منطلقها هو تصور الطفل نفسه ، الذي علينا بدورنا توضيحه ، تصحيحه ، إكمال النقص فيه وبلورته.

*مثال : لأطفال من 3 - 6 سنوات

الطفل : من أين يخرج الأطفال يا ماما؟

المربي : ماذا تعتقد؟

الطفل : الطبيب يشقّ بطن الأم بالسيف.

المربي : هل رأيت طبيبًا أبدًا يحمل سيفًا؟

الطفل : لا.

المربي : الله سبحانه وتعالى يخلق للأم فتحة معينة تساعد

المولود على الخروج من بطن الأم.

الطفل : أين هي؟

المربي و ببساطة : بجوار فتحة البول ، ولكنها ليست نفس الفتحة.

 

إذن الانطلاق يكون من تصورات الابن ، مستدرجين إياه إلىالتفكير والتحليل على ضوء ما يملكه من خبرة ومنطق ، ثم تقديم ما يحتاجه من معلومات بصورة مبسطة متناسبة لاستيعابه الذهني دون تطويل أو تعقيد في التعبير و تكون نبرة الحديث عادية مثل المستخدمة في أي إعلام آخر، حتى يفهم الابن أن مجال الجنس هو جزء من الحياة الطبيعية.

2 - متكاملة:

بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية ؛ لأن فضول الابن يتعدى ذلك ، بل لا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبُعْد الديني كما أشرنا وذلك بشرح الأحاديث الواردة في هذا الصدد من أمثل ة سؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " (رواه مسلم)

بمعنى لا نغفل بُعْد اللذة في الحديث، ولكن يُربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتى يحصل الأجر من الله تعالى. فالابن يدرك في سن مبكرة جدًّا اللذة المرتبطة بأعضائه التناسلية وما يحتاجه هو الشعور بالأمان ، الشعور باعتراف الأهل بوجود اللذة وهذه الطاقة الجنسية ، ولكن مع إيضاح وتوجيه أن اللذة عليها بالضرورة أن تبقى في إطارها الشرعي ، في إطار النكاح الحلال و هنا يمكن ذكر حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): … أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني"(رواه البخاري)

3 - مستمرة:

 

هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي عبارة من معلومات تُعطى مرة واحدة دفعة واحدة وينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الراشد في الانتهاء من واجبه " المزعج " بأسرع وقت ، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة (مرة عن طريق كتاب - سماع اشرطة دينية او درس دينية بالمسجد... إلخ)، كي تترسّخ في ذهنه تدريجيًّا ويتم استيعابها وإدراكها بما يواكب نمو عقله.

4- في ظل مناخ حواري هادئ:

 

المناخ الحواري من أهم شروط التربية الجنسية الصحيحة ، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة ، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله ، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد " الجنس " والوصول إلى نضج جنسي.

 

والى لقاء اخر فى نفس الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أشكرك أختي على هذا الموضوع القيم الذي تحتاجه كثير من الأمهات للابتداء تدريجيا

في تربية أبنائهم التربية الصحيحة و لكن ما هي الخطوة الأولى لكسر الحاجز بين الأم

و ابنتها البالغة من جديد التي تسأل كل يوم عن هذا الموضوع ألف سؤال و سؤال إلا أن

الأم ترد عليها ما زال الكلام مبكرا و الأجوبة لا يمكن أن تفهميها فا اصبري

و من وجهة نظري أن تتعلم البنت من أمها خيرا لها من أن تتعلم من صديقاتها بسبب

احتمال الخطأ و الصواب و الله تعالى أعلم فأفيديا أفادك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاخت الكريمة / Amela بارك الله فيك , إن طرحك (((هل ممكن أن تساعدني الدكتورة في كيفية التعامل مع ابنتي البالغة من العمر عشر سنوات و قد جاءتها الدورة الشهرية قبل شهرين هل هذا طبيعي و بماذا)))

نعم هذا ما تحتاجه بناتنا من تهيئة للدخول إلى مرحلة المراهقة.. فالوقت لم يفُت، ويمكن استدراك ما لم يتم بهدوء، وإذا لم تكن الأم مستعدة لذلك فلتتسلح بالقراءات التي تعينها على ذلك، خاصة المعلومات التشريحية والفسيولوجية الخاصة بالجهاز التناسلي للأنثى، وأيضًا تفاصيل المعلومات الفقهية.. هكذا تنشأ بناتنا سويات نفسيًّا من هذه الناحية.

ومن المفروض أن نهيئ البنت لاستقبال هذه المرحلة المهمة في حياتها، والتي تحفل بالتغيرات الشديدة، والتي تفاجأ بها الفتاة، وتضطر للتعامل معها بما يهديها تفكيرها إليه أو كما يوجهها بعض زميلاتها، وهي عند ذلك عرضة للتصرف الخطأ أو المفهوم الخطأ، خاصة بالنسبة لمسألة الحيض؛ حيث يمكن أن يتكون لدى بعض الفتيات مفهوم أنه شيء معيب يجب أن تخفيه أو نقص يجب ألا تظهره؛ وذلك طبعًا لغياب التوجيه السليم والذي يجب أن تقوم به الأم قبل فترة مناسبة من حدوث الحيض، كدلالة على بلوغ الفتاة لسن المراهقة.

 

ويكون ذلك التوجيه مع ظهور العلامات الجنسية الثانوية، مثل ظهور الشعر تحت الإبط والعانة وبداية ظهور الصدر؛ حيث يكون ذلك إشارة لقرب حدوث الحيض فتقوم الأم بإعداد الفتاة نفسيًّا لذلك، بأن تجلس إليها وتخبرها أن ظهور العلامات الثانوية بداية لانتقالها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة هي البلوغ.

 

وتبدأ الأم في شرح كيفية حدوث البلوغ من تغيرات هرمونية في الجسم، وما يتبعه من تغيرات جسمية أنثوية، ثم ما يطرأ إلى الجهاز التناسلي من تغيرات، والتطور الذي يحدث، وكيفية حدوث الحيض، وكيف أنه الاستعداد الشهري للرحم لاستقبال المولود أو البويضة الملقحة التي سوف تصبح مولودًا، وكيف أن هذه التغيرات كلها تحدث إعدادًا للمرأة لأداء دورها العظيم في الحمل والولادة من أجل استمرار النسل وتكاثره؛ لتحقيق رسالة خلافة الله - سبحانه وتعالى - في الأرض.

 

وأن هذا هو الغاية من تركيب المشاعر الفطرية الطبيعية في الانجذاب بين الرجل والمرأة، وتحدثها عن طبيعة هذه المشاعر وسمو وظيفتها بحيث يصبح الجنس مصدرًا للمتعة، ولكنه يؤدي أسمى رسالة يقوم بها الإنسان وهي خلافة الله في الأرض؛ ولذا يجب أن تحافظ على هذه المشاعر وتحفظها ليس لأنها عيب أو قذرة، ولكن لأنها مشاعر سامية لها رسالة عظيمة؛ ولذا فهي لا يجب أن تخجل مما يحدث بها من تغيرات، ولكن تتعامل معها بطريقة طبيعية كمرحلة في حياتها تمثل نقلة جديدة في حياتها كجسر لدخولها مرحلة الشباب.

 

وبعد ذلك تشرع الأم في تعليمها الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تمامًا، ولا تتحرج من أي معلومة أو تكذب فيها؛ لأن البنت إذا شعرت أن الأم لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبًا ما تكون زميلاتها.

 

وتجعل الأم المجال مفتوحًا بينها وبين ابنتها بحيث إنه مع حدوث الحيض لأول مرة تكون الأم بجانب البنت تطمئنها وتذكرها بما قالته من معلومات وتطبقه معها بطريقة عملية، فتشعر الفتاة بالاطمئنان والثقة، وتشعر أن ما تمر به هي تغيرات طبيعية لا تستحق القلق أو الخجل، وهي أخطر مشاعر تشعر بها الفتاة في هذه السن.. بعدها تكون الأم بجوار الفتاة لأي مستجدات في هذه الفترة مثل العادة السرية أو المشاعر ناحية الجنس الآخر، حيث إن ما سمعت الفتاة من أمها من كلام نظري بدأ يظهر أمامها، فينتج عنه تساؤلات عديدة يجب أن تكون الأم مستعدة له بغير تخويف؛ حيث تلجأ بعض الأمهات للتخلص من هذا الموقف إلى التعامل مع الجنس وقضاياه كشيء محرم لا يجب الاقتراب منه أو عيب لا يصح الحديث فيه، فيكون أمام الفتاة أحد اختيارين كلاهما خطير.

 

إما أن تتقوقع على نفسها ويدخل في خلدها أن الجنس عيب أو أمر قذر أو شيء لا يصح الحديث فيه، ويتكون لديها موقف نفسي مضاد للجنس، أو خوف من ذلك المجهول يؤثر على علاقتها الجنسية مع زوجها عند الزواج، خاصة وأن هذه الأم سيستمر موقفها مع هذه البنت بنفس الصورة حتى عند زفافها، ولن تحدثها في هذا الأمر أو ما يجب أن تعلمه أو تعرفه عن هذه الليلة، فتستمر مشكلة البنت حتى تتحول إلى أزمة كبرى في حياتها.

 

أو الموقف الآخر هو أن تغري هذه الصورة الغامضة التي تقدمها الأم عن الجنس - ذلك المحرم الذي لا يجب الاقتراب منه البنت أن تخوض غمار ذلك المجهول بحثًا عن هذه المعلومة الغائبة، وتحصل عنها من أي مصدر، ويكون لديها شغف أن تسمع وتقرأ، بل وتجرب هذا العالم المجهول الذي لا يتحدث عنه أحد إلا سرًّا، في حين أن الأم لو تعاملت مع الأمر ببساطة، وشرحت الأمور لابنتها وكل ما تسأل عنه، كتعبير عن أن الجنس عملية طبيعية في حياة الإنسان يمارسها مثل ما يمارس أي شيء طبيعي في حياته، بشرط أن يكون ضمن الضوابط والقواعد الشرعية، حيث يكون الزواج هو الوسيلة والطريق لذلك، وفيما عدا ذلك فإن مضمون الأمر وأحداثه أمر عادي لا يتسم بهذا الغموض أو التحريم.

 

وهناك يكون دور الأم الواعية استكمالاً لتربيتها الجنسية الصحيحة لابنتها، والتي ستكون أمرًا طبيعيًّا في سياقه المعتاد هو أن تهيئ ابنتها لاستقبال مرحلة الزواج، سواء أثناء عقد الزواج وما هو مسموح به وما هو غير مسموح به، وما ستشعر به من مشاعر وما سيحدث من تغيرات، وما يترتب على ذلك أيضًا من أحكام شرعية، ثم الاستعداد لليلة الزفاف وطمأنة البنت .

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي glisa أشكرك على هذه المعلومات التي كنت أبحث عنها و جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر لك اهتمامك اختى Amela؛ ولخطورة هذا الأمر وتأثيره على مستقبل الأبناء، ونحن نرى أن المدخل الشرعي هو أنسب المداخل إلى هذا الموضوع، بمعنى أنه مع اقتراب سن البلوغ، والذي من علاماته بداية ظهور ما يسمى بالعلامات الجنسية الثانوية مثل: بداية ظهور الشارب، والشعر تحت الإبطين، وخشونة الصوت في الذكور، أو نعومته بالإضافة إلى بروز الصدر في الإناث، عند ظهور هذه العلامات يبدأ الأب والأم –حسب الحال- في الحديث عن انتقال الفتى أو الفتاة من مرحلة إلى مرحلة، فمن الطفولة التي لم يكن مكلفًا فيها شرعياً إلى البلوغ والمراهقة، التي أصبح مكلفًا فيها شرعياً، وأصبحت عليه واجبات والتزامات لم تصبح في حقه فضلاً أو مندوباً كما كانت في السابق، ومن هذه الواجبات الصلاة وأنها يشترط فيها الطهارة، وأن هذه الطهارة –وهو طفل- كانت تعني الوضوء فقط، ولكن نتيجة انتقاله من عالم الأطفال إلى عالم الكبار أصبح مطالبًا بطهارة من أمور أخرى؛ نتيجة لتغيرات فسيولوجية داخل جسمه ثم يشرح للطفل بطريقة علمية بسيطة التغيرات الهرمونية والعضوية التي تحدث في جسمه، وتؤدي إلى بلوغه سواء بالاحتلام في الذكور، أم بنزول دم الحيض في البنات.

ويجب أن يتسم الحديث بالوضوح والصراحة وعدم الحرج؛ لأن المشاعر الأولى في تناول هذا الأمر تنتقل إلى الطفل، وتظل راسخة في ذهنه، وتؤثر على حياته المستقبلية بصورة خطيرة، ثم تكون النقطة الثالثة التي يتم تناولها؛ وهي الحكمة من حدوث هذه التغيرات في جسم الإنسان، ودورها في حدوث التكاثر والتناسل من أجل إعمار الأرض، وأن التجاذب الذي خلقه الله بين الجنسين إنما لهذه الحكمة، وأنها رسالة يؤديها الإنسان في حياته؛ ولذا يجب أن تسير في مسارها الطبيعي وتوقيتها الطبيعي الذي شرعه الله وهو الزواج الشرعي؛ ولذا فيجب أن يحافظ الإنسان على نفسه؛ لأنها أمانة عنده من الله ثم يتم الحديث عن الصور الضارة من الممارسات والتصرفات، وكيف أنها خروج عن حكمة الله فيما أودعه فينا، ويتم ذلك بدون تخويف أو تهويل أو استقذار، ثم يتم فتح الباب بين الأب والأم وأبنائهم وبناتهم في حوار مستمر ومفتوح؛ بمعنى أن نخبره أننا مرجعه الأساسي في هذه المواضيع، وأنه لا حرج عليه إذا لاحظ في نفسه شيئاً، أو سمع شيئاً، أو قرأ شيئاً أو جاء على ذهنه أي تساؤل أن يحضر إلينا ليسألنا أو لتسألنا فسيجد أذناً وقلوباً مفتوحة، وأنه لا حرج ولا إحراج في التساؤل والنقاش حولها ولكن في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة، ثم نكون قريبين منهم عند حدوث البلوغ ذاته فنطمئنه ونطمئنها، ونرفع الحرج عنهم، ونذكرهم بما قلناه سابقاً، ثم نعاونهم بطريقة عملية في تطبيق ذلك سواء بالاغتسال بالنسبة للبنين، أم بالإجراءات الصحيحة للتعامل مع الموقف مثل الفوط الصحية وما إلى ذلك بالنسبة للبنات، ونشعرهم أن ما حدث شيء يدعو للاعتزاز، لأنهم انتقلوا إلى عالم الكبار، وأن ما حدث شيء طبيعي لا يدعو للخجل أو الإحراج؛ حيث تنتاب هذه المشاعر الكثير من المراهقين خاصة البنات.

ثم يستمر ذلك الدعم بعد حدوث البلوغ بتحسس أخبارهم، والبحث عن مواضيع التساؤل عندهم وتَحَيُّن الفرصة لمزيد من الرد على ما يكون قد تَكَوّن في أذهانهم من تساؤلات عن الزواج، والجنس بطريقة بسيطة وواضحة، ليس فيها زجر أو هروب من السؤال؛ حيث إنهم إذا لم يحصلوا على الإجابة من الأب والأم فسيحصلون عليها من مصادرهم الخاصة بكل ما تحتويه من أضرار، وتضليل.

إنه أمر فعله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين علّم الأصحاب والصحابيات بلغة راقية وبأسلوب بسيط لا إفراط فيه ولا تفريط؛ لأنه جزء من الحياة اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه، وكانت أموره تناقش علناً في مجلس الرسول الكريم فأي معلم كان، وهو بالمؤمنين رءوف رحيم.

اعانكم الله على تربيتهم التربية الاسلامية الصحيحة وحفظكم الله وأياهم من كل مكروه والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أن العناية الصحية باعضاء الانثى أصعب من عناية الرجل ...

وذلك لوجود الثنايا الكثيره بها ولانها تفرز كثيرامن الافرازات لكثرة الغدد بفرج الانثى ,وهذة المواد ان لم تزل بسرعة تفسخت وسببت الروائح الكريهة وكم من بيت واسرة ضاع مستقبلها بسبة عدم عناية المراة بنظافتها التناسليه,وكذلك للمهبل مفرزات حمضيه كثيره تسبب التخرشات الجلدية وكذلك للبظر افرازات دهنية تتجمد بسرعة ,وتزنخ رائحتها بسرعه ايضا, واخيرا هناك فوهة البول التي تختفي تحت الشفرين الكبيرين والصغيرين وتنزل منها قطرات ملوثه لجهاز المراة التناسلي ,مما يؤدي لتخمر البول وصدور رائحة نشادرية نفاذه ,لايمكن ان تزول مهما تعطرت المراة أو تزينت ظاهريا .

واذا ارادت المراة المحافظه على صحتها الجسميه والنفسيه وسلامة اعضائها التناسلي والحفاظ علي بيتها وزوجها فنقول لها نظافة ذلك المكان رهينة بكل شئ.

علي كل ام محبة لابنتها متابعتها بالاشياء التاليه.

ان تراقب ابنتها وتسألها عن وجود سيلان ابيض ,او اي رائحة نتنة.

الطلب منها العناية والنظافة باعضائها .

وجب الاسراع بمعالجة الصغير ة ان كانت مصابة باي سيلانات وعدم الخجل من ابنتها او الاستحياء من شرح امور تلك العنايه لها منذ نعومة اظفارها.

وعلي الام كل المسؤليه بان تشرح لابنتها ما ستقبل عليه من تغيرات جسمانيه للبلوغ ,وتعلمها ما يجب عمله وتساعدها بتجهيز فوطها وغيره من اساليب الاعتناء بفرجها ,وتفهمها كذلك ان صحتها وسعادتها متوقفة علي العنايه بتلك الاعضاء .

وأن مستقبلها كزوجه مرهون بعدم صدور اي روائح من فرجها واعضاء تناسلها .

1

غسل الفرج بالماء والصابون مرة واخده يوميا خاصة بالصباح .

2تغسل الاجزاء الظاهريه من الفرج كالشفرين الكبيرين .

3تغسل الاجزاء الداخليه من الفرج وبين الثنايا بالماء او الدافئ .

تستعمل منشفه خاصه لينه غير خشنه .

أن تهتم باختيار نوع جيد ومناسب من الصابون الغير مخرش للجلد .

استعمال بودرة غير معطرة

.................................

وأخيرا اتمنى لكل أخواتي موفور الصحة والعافيةوالحياة السعيده

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتى / السلام عليكم ارجو المعذة للمرة الثانية على انقطاعى عن ركنكن المبارك انشاء الله

ولكن كانت ظروف ومشاعل هي التى حالت بينى وبين الاستمرار في الكتابة والحمد لله على كل حال .

 

 

أثبتت دراسات طبية حديثة أن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب

ما يُعرف

بالتهابات بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند

النساء. وأوضح البروفيسور جون ديكونسن ـ الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون

للطب الوقائي ببريطانيا ـ أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي

إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً

الالتهاب.

وقال الباحثون : إنه على الرغم من أن التعريف بهذا المرض تم قبل أكثر

من 70 عاماً إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد أسبابه، مشيراً إلى أن السر يكمن

في كيفية عثور النسيج على طريقه من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل

المبايض، حيث يتجمع ويتراكم مسبباً آلاماً حادة ما قبل الطمث، وأحياناً العقم

احرصى اختى المسلمة على سلامتك

وتجنبى مثل هذه الملابس

ودمتم سالمين

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احدى الاخوات / أرسلت لى رسالة تقول انى أبالغ في اخطار واضرار العادة السرية وقالت انى قرأت عدة استشارات طبية تأكد انها غير مضرة ومن مصادر عدة ......

 

ورسالتى الى كل طبيب مسلم أن يتق الله فيما يكتب وأن يكون صادقا وأمينا فكل شيئ حرمه الاسلام فهو ضار وكل يوم يستنتج الغرب شيئا سبقهم فيه الاسلام.

وإنى على يقين أن مخاطر العادة السرية عديدة منها:

 

1: حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية - رحمية

2: حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي

3: حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز

التناسلي وقد تمتد الالتهابات لقناتي فاولب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق

مما قد يؤدي للعقم بعد الزواج

4: قد تفقد الفتات العذرية إذا ماريتها بطريقة خاطئة

5: قد تؤدي للبرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة

السطحية بالاستثارة البظرية المجردة

6: قد تؤدي لمضعفات نفسية والعصبية مثل شعور الفتيات بالحقارة والقذارة

والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء الخجل الخوف من الزواج بسبب

مخاوف فقدان العذرية

7: سر لجوء الفتيات لهذه العادة بسبب الإثارة الجنسية والشهوة المفرطة

وعدم التحكم فيها

فا للإقلاع عن هذه العادة السيئة لازم ،و الصلاة بمواعيدها كفيلة بانهاء هده

العادة -فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ، والصيام يومان أسبوعيا وقراءة

القرآن والتفكير في آيات الله تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن

الهوى فإن الجنة هي المأوى . صدف الله العظيم

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عزيزتى glisa :)

 

بارك الله فيك ونفع بك

 

وجزاكى خيرا على مجهودك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي glisa أشكرك على هذه المعلومات التي كنت أبحث عن من يقدمها لي بالصورة الصحيحة بارك الله فيك ونفع بك وجزاكى خيرا على مجهودك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:4fae1129ea]بسم الله الرحمن الرحيم

بالوعي نستطيع أن نحمى شبابنا من الشذوذ الجنسي.

نحمد الله أن مثل هذه العلاقات المحرمة والشاذة لا يمكن اعتبارها ظاهرة في مجتمعنا العربي والإسلامي كما هو الحال في المجتمعات الغربية المنحلة تربوياً , والمضمحلة أخلاقياً ودينياً .

ان الباعث الحقيقي وراء تناولي لهذا الموضوع البالغ الحساسية نابع من خطورة هذه الآفة وضرورة قول الكلمة الهامة , وفهم الحقائق في بعض المسائل الحرجة جداً , حتى يكون القارئ الكريم على بينة من أمره وبصيرة من علمه , في زمن أصبح فيه منطق الهمجية والغاب هو السائد , ومنطق الأخلاق والمبادئ هو الغائب .

 

تعريف الشذوذ الجنسي:

هو الخروج عن المألوف , والصحيح والمعروف في كل الأمور فيقال شذ فلان إذا خرج عن العرف وهو أيضاً كل ما يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها .

 

أسباب الانحراف والشذوذ الجنسي :

 

أولاً : تأثير الحضارة الحديثة السلبي على الغريزة الجنسية وإفسادها , والدليل المادي على ذلك انتشار البغاء بصورة مخيفة , حيث أصبحت العلاقات الشاذة الغير طبيعية كأنها أمر عادي عندما تتحول اللذة التي رسمتها الطبيعة إلى لذة اصطناعية لا غير .

 

ثانياً : صناعة الجنس الضخمة التي تمولها شركات عملاقة , وبالتالي تجني منها أرباحاً طائلة , والمتمثلة في القنوات الفضائية وأفلام الفيديو الإباحية , والتي تقوم بتعليب الفحش وتصديره إلينا , على سبيل المثال لا الحصر أفكار , وصور ودعايات بذيئة ومنحطة تحرض صراحة على الخيانة الزوجية , واكتشاف وتجريب الجديد لإشباع النزوات اللا متناهية والمتع الحرام كالشذوذ الجنسي , مع التأكيد على أن هذه الصناعة قد اجتاحت أسواقنا ومجتمعاتنا المحافظة .

 

ثالثاً : غزو الانترنت وسطوه على البيوت , وجلوس الأزواج لساعات طويلة أمام شاشته مع سهولة الاستخدام الخاطئ له , والتوغل في البحث عن المجهول في عالم الجنس المحرم والمأهول بشواذ الأمور, أدت إلى إشعال شرارة الشهوات المسعورة , والمكبوتة والكامنة في اللاشعور لدى الإناث والذكور , وترجمتها إلى أمنيات ورغبات شاذة .

 

رابعاً : بحث الأزواج عن إشباع العاطفة المحرومة خارج نطاق مخدع الزوجية , وسعيهم إلى إشباع غرائز النفس ورغباتها بلا ضابط أو رقيب يؤدي إلى التدني المستمر في التوافق الجنسي بين الزوجين الذي قد يصل إلى الانحراف عن المزاج الطبيعي في ممارسة الجنس .

 

خامساً : إطلاق الرجل العنان لخيالاته وأوهامه الجنسية , يدفعه إلى وسائل أخرى غير تقليدية لتفريغ شحناته المكبوتة , يعتبر أيضاً ضرباً من ضروب الشذوذ الجنسي .

 

سادساً : الكتابة والثرثرة على شبكة الانترنت مع شخص مجهول سواء كان رجل أ و امرأة فيه استشعار للذة خفية تشجع على اقتراف الآثام , وانتهاك المحارم .

 

 

كل ما ذكر سابقا يؤدي إلى أمراض نفسية خطيرة كالتطرف في ممارسة الشذوذ الجنسي على سبيل المثال :

 

حب عذري بين امرأتين , ثم إلى حب تناسلي بعدئذ لاْن الواقع أن النساء يبدأن علاقاتهم باتفاق الميول والأمزجة , ثم يتدرج الأمر إلى تبادل العطف , والحنان , ثم إلى تبادل القبل والعناق , وأخيراً تنشأ علاقة جنسية محضة , وهو حب جنوني بين امرأة عادية وأخرى مريضة كما أن بعض هؤلاء المريضات استطعن أن يغررن بفتيات صغيرات , ويغريهن على أن يكن عشيقاتهن ( خليل حنا تادرس ) كتاب العواطف الجنسية وأحياناً اغتصابهن .[/align:4fae1129ea]

 

للمزيد من المعلومات ادخلي هذه الرابطة

https://akhawat.islamway.net/modules.php?na...p=128509#128509

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×