اذهبي الى المحتوى
glisa - قليصة

الى طالبات كلية الطب

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أشد حاجتنا إلى إخلاص النية وخاصة في هذا العصر في إعداد الطبيب الداعية من كليّات الطب إعدادا طبيا ودينيا ، يبدأ ذالك من على مقاعد الدراسة في كلية الطب ليكون من خلالها يكون الطالب مؤهلا ليكون طبيباً داعية مدركا لحقائق الإسلام ، عقيدة وشريعةً ، خلقاً وسلوكاً وغايةً، ليكون إنساناً مسلماً تنطق أفعاله وأقواله بخلق الإسلام .

أساتذة كليات الطب والمشرفون على شؤونها الأكاديمية لابدّ أن يكون الأساتذة في كليّة الطب قدوة لطلابهم وطالباتهم في تمثيل الإسلام والدعوة خير تمثيل، يتعلمون منهم الاستئذان والدعاء للمريض والرّفق به ومراعاة لشعوره، يتعلّمون منهم أن يسألوا المريض عن حاله مع الطهارة والصلاة، يتعلمون منهم أن يكون مشاعل خير تربط بين الطب والدعوة في كل درس ، وأمام كل مريض،

وعند كل لقاء، يتعلمون منهم أن الضرورات تقدّر بقدرها، فلا كشفٌ جائرٌ للعورة، يتعلمون منهم ترديد النداء عند الأذان والمسارعة لأداء الصلاة جماعة في وقتها، يتعلمون منهم غضّ البصر والتخلّق بخلق الحياء، يتعلّمون منهم اللين والسماحة في المعاملة والابتسامة والرفق والبشاشة.

ويعلم الطلبة تماماً أثر تصرّفات الأساتذة سلبية كانت أم إيجابية في أنفسهم، إنه أثرٌ عظيمٌ جداً ، يصبح مادةً لحديثهم أيّاماً، ويذكرونه ولو بعد حين ، فليعي الأساتذة ذلك وليكونوا قدوةً حسنة

فقد يعالجون مريضاً واحداً، وبتخريجهم هؤلاء الأطباء يعالجون أضعافاً مضاعفة ، فليسنّوا سنناً حسنة ليكون لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.

والكلمات من الأساتذة تقع من الطلاب والطالبات موقعاً عظيماً، فما أجمل أن يعلم الأساتذة طلبتهم شعيرة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، فكم أثّرت كلماتُ أستاذٍ في نفسِ طالبةٍ متبرّجة ، وكم أثّرت في طالبٍ مدخّن، وآخرَ مفرّط في الصلاة أو إطلاق النّظرات.

وكم من أستاذٍ أضاف إلى طالبه وطالبته الجرأة في الحق ، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، فهذّب حماسهم و سدّد اندفاعهم و وازن على طريق الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خطاهم ، و كان خير عونٍ لهم في التعامل مع ما يعترض طريقهم من مواقف ومنكرات.

لابدّ أن ينبّه الأساتذة طلبتهم إلى أننا ورثنا الطب عن الغرب بإيجابياته ومساوئه، وأننا يجب أن نسعى جاهدين لأسلمت الطب ، وأن يكون العمل الطبي ضمن رؤية إسلامية. ينبغي للأستاذ أن يعمّق هذه القضية في نفوس طلبته حتى يكبر الطالب و هو يحمل هدفاً وغاية، تحمله إلى الإخلاص والإتقان في طلب علم الطب وفي الوقت ذاته تحمله إلى الإبداع والانفصال عن المؤسسات الغربية، فيكون له تفكيره ونمطه الإبداعي الذي يناسب قيمه وشريعته الغرّاء، حتى ننجو من التقليد والتبعية المقيتة والإعجاب بالنموذج الغربي .

فليعلّم الأساتذة طلبتهم الثقة بالنّفس والاعتداد بشخصيّة الفرد المسلم ، كما قال الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله – في ذكرياته :

(( عندنا أطباء وعندنا مستشفيات وعندنا تجهيزات ووسائل للشفاء ، كل هذا عندنا ولكن ليست عندنا الثقة بأنفسنا . فإذا وثقنا بأنفسنا وأطبائنا وراجع الأطباء أنفسهم فنزهوها عن عيوبها واستكملوا فضائلها لم نحتاج معهم إلى غيرهم )) .

لابد من تحريك الهمم إلى الدعوة إلى الله تعالى في أوساط الطلبة والطالبات من قِبَل الأطباء المشرفين عليهم ، وليعملوا على إيجاد مجموعات دعوية في أوساط طلبة وطالبات كلية الطب . وليحرص الأساتذة كل الحرص على إبعاد الطالبات عن مواطن الفِتَن والشُبَه وما يتم الواجب بدونه.

 

ولابدّ أن تُعنى اللجان المسئولة عن الطلبة والمناهج بتغذية طالب كلية الطب بما يحتاجه من زاد ديني دعوي، مما لا يُستغنى عن معرفته، ويحتاجه الطبيب في حياته اليومية من أحكام، كأحكام الطهارة والصلاة وإزالة النجاسة والصيام وأحكام الممارسات الطبية المختلفة، وطرق التعامل والحكم على كل حالة ، فالطبيب في مرحلة من حياته سيُعيِن الفقيه في تبيان حكم شرعي، وهو يومياً يقابل مرضاً يحتاجون فتاوى في شأن الطهارة والصلاة والصيام ، وقبل ذلك هو يعيش في بيئة مختلفة مختَلَطَة يحتاج معها إلى بيان أحكام التعامل مع النساء والكفار وغيــــرهم، والحمد لله وبعض الكليّات الطبية اهتمت بهذا الجانب عناية طيّبة في إدراج مقرر أخلاقيات الطبيب المسلم ضمن مناهجها.

 

ولا بدّ أن تُعْنَى عناية خاصّة بمراعاة احتياجات الطالبات والطلاب التعليمية والوظيفية فيما بعد، فتؤهّل الطالبات مثلاً لمعرفة كل ما يتعلّق بطبّ النساء والولادة باستفاضَة، و كل الأمراض التي يمكن أن تصيبهنّ كما تصيب الرّجال و كيفية التعامل معها ، وفي المقابل أن تدرّس الطلاب طب النساء والولادة بمقدارٍ محدود لا يُلزَمُون معه بفحص العورات المغلّظة للنّساء ، ولا يتجاوزون الأحكام الشرعيّة في أحكام العورات والضرورات.

 

ولابدّ أن تُعنى بالاستضافة الدورية للعلماء الأفاضل وطلبة العلم وعقد اللقاءات المفتوحة معهم ، العناية الخاصّة بعقد المسابقات في حفظ القرآن الكريم والسنّة النبوية والمتون العلميّة، إضافة لتشجيع الطلبة على الالتحاق باللجان الطبية الدعوية المختلفة، و الحرص على إقامة الرحلات وما تحمله من قيمة دعوية غنيّة ، والاهتمام بدعوة الطالبات خاصّة.

طالبات الطب

مطالبات أكثر من غيرهنّ بالحفاظ على حيائهنّ وحشمتهنّ ، وهنّ مطالبات بتصحيح وضع الطبيبة المسلمة وأن يكنّ طبيبات داعيات بأخلاقهنّ وتعاملاتهنّ.. ، وكم من طالبة طب بخلقها وحيائها و علمها و ذكائها سحرت الألباب ، فكانت داعية مسدّدة تنشر الخير أينما حلّت و أينما ذهبت في المجامع الدعوية النسائية ، و هذه بعض التوجيهات :

- الحفاظ على الحجاب الشرعي الكامل والتمسّك به في مختلف الظروف، فهو بحدّ ذاته دعوة ، فلتستشعر الطالبة أنها في حالة عبادة ما دامت ترتديه ، بل و بعض الطالبات تذكر أن حجابها الشرعي الكامل كان ومازال أداة دعوية صامتة للمريضات والزميلات.

- التمسّك بخلق الحياء المحمود وعدم تعريض النّفس لما يخدشه بل ينبغي لطالبة الطب أن تبتعد عن كل جارح وناقص للإيمان، فتتجنّب الاختلاط في أروقة المستشفى والأجنحة بدون غرض تعليمي، وأن تغضّ بصرها وتحافظ على الأدب و عدم الخضوع بالقول في خطابها أستاذها.

- الصبر والاحتساب واستشعار عظَم الأجر والمسئولية فيما تواجهه من صعاب أو تلاقيه من مواقف.

- الرّفع للمسئولين في كل أمرٍ منكر تتعرّض له ، وتكون قويّة في الحق، لا تقدّم التنازلات في دينها مهما كان، فهي تتعبّد لله بطلبها هذا العلم ، وغيرتها في الحق و امتناعها عن كل منكر.

- أن تُعنَى عناية خاصة في إتقان ما يتعلّق بطبّ النساء ، ليس طب النساء والولادة فحسب، بل كل ما يصيب النّساء من أمراض وكيفية التعامل معها، فهي لم تدخل هذا المجال إلا للقيام بفرض كفاية وسدّ حاجة النساء الشرعية للطبيبات المسلمات.

- العناية عناية خاصة في دعوة الزميلات ،خاصة في مسألة الحجاب الشرعي و مخاطبة الرجال والتعامل معهم، ودعوة المريضات ونصحهنّ عن رؤية بعض المخالفات الشرعية منهنّ، بل وتوعية العاملات في المستشفى بشأن الحجاب ودعوتهنّ إلى الدين الصحيح في أماكن وأوقات تجمعهنّ .

- الحرص على الاتصال بالداعيات والإفادة منهنّ دعوياً في عقد دروس في مصلى النساء والطالبات في المستشفى، و دعوة الزميلات إليها.

- مصاحبة الخيّرات من داخل وخارج الحقل الطبّي ، والاستفادة من خبرات من سبقنهنّ من الطبيبات الملتزمات واستشارتهنّ في كل ما يعرض لهنّ .

وللحديث بقية .....

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك وفي ما تقدمين من مواضيع مفيدة وقيّمة أختي الحبيبة " د.نوران " ومبروك عليك التميّز من المتميّزين في الدارين إن شاء الله ومزيدا من العطاء والتقدم جزاك الله عنا خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكر الله مجهودك يا غاليه كم انا مشتاقه بل متعطشه لمواضيعك اسفه ان غبت عن المنتدى لكن اختي وضعت اول حفيد في العائله وانشغلنا به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله حيّك الله وعودا حميد الحبيبة " وتناثرت حروف الأخوة " زأنا من مدة ليست بالقصيرة لم استطع التواجد لقد صادف تواجدك غاليتى اايضا .

الف مبروك عليكم جعله الله من الذرية الصالحة وقرّة عين لكم وبارّا ومن حملة كتاب الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الحبيبه ..قليصه..

ماشاء الله موضوع قيم ..ومجهود رائع منكِ حبيبتى ..

كم افدنى ..بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختى الكريمة "المحبه لله ورسوله " أرجو من الله القدير أن نراك طبيبة ماهرة وداعية وأن يوفقك الى ما يحبه ويرضاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا لك على هذا الموضوع الشيق..

 

هوه في الحقيقة ..قلما أجد طبيب عندنا في الكلية محترم ويراعي الله في كل أعماله ..أنا لا أقصد في شغله كطبيب ..فعندنا من الأطباء المهرة ما يكفي ويزيد.. :wub:

 

ولكن للأسف ..أخلاقهم لا تتوافق مع مهارتهم...

بالنسبة لمشكلة الواسطة لأبناء الدكاترة....عندما يأتي طالب ..عمره في حياتة ما حضر سكشن واحد ..ويأتي يوم الامتحان ...ويأخذ الدرجة النهائية..؟؟

 

أو في سنة من السنين لأن أبوه..رئيس..قسم معين عندنا...كان الامتحان في غاية الصعوبة عبارة عن 186 سؤال mcq والأولى على الدفعة بتاعتنا نقصت في هذه المادة 10 درجات يعني جابت في المادة 140 من 150مع الاعتبار انه يدخل في مجموع الدرجات شفوي وعملي ...يعني الأولى ماشاء الله عليها انها نقصت فقط 10 درجات..!! :laugh:

 

عارفين هوه جاب ايه...؟

 

؟؟؟؟؟

 

!!!!!

 

 

 

149.5 من 150 ................!!

بصراحة مكشوفة أوي ...أنا مش هعترض على حاجة بس يعني ..يحبوكوها شويه ..يعني ينقصوه 3 درجات ولا حاجة.. :wub:

 

المهم أنا ماليش دعوة بيه ..المهم ان أنا أؤدي واجبي على أكمل وجه....ولكن الذي يحزنني أنه لا يوجد طبيب واحد قال مثلا ..لا....سوف أحاسبه على قدر مجهوده..!!! ...ولكنه يفضل أن يعطي ابن صديقه مالا يستحق حتى لا يفقد صداقت صديقه.....يلا ربنا يهديهم جميعا ويهدينا..

 

والله الأمل في المعيدين عندنا الي همه الجيل الجديد...من الواضح أنهم ملتزمين ويرفضون الحال المعوج...

 

طبعا أنا ادتكو مثال واحد فقط على هذه الأخلاق الحميدة التي يمتلكها دكاترتنا ....

 

والله احنا لا ينقصنا الا مراعاة الله في كل صغيرة وكبيرة..وسنصبح أحسن أطباء في العالم...

 

يعني احنا عندنا المهارة (على الأقل أنا بتكلم عن مجالي..) ولا ينقصنا الا الضمييييييييييييييييير...... :wub:

 

وشكرا على حسن استماعكم..!! :rolleyes: :rolleyes:

post-17994-1150966995_thumb.gif

post-17994-1150967027_thumb.gif

post-17994-1150967149_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أختي الكريمة " SEKO " على إضافة هذا الموضوع

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...( بصراحة مكشوفة أوي ...أنا مش هعترض على حاجة بس يعني ..يحبوكوها شويه ..يعني ينقصوه 3 درجات ولا حاجة ) إنها مثل نتائج الانتخابات في وطننا العربي هم لم يستحوا من الله عز وجل وقد شهدوا له زورا وبهتانا ونال أعلى الدرجات والله إنه أمر مؤسف جدا حقّا إنها طريقة رخيصة من أعلى درجات المحاباة والتملّق فالواسطة أو المحسوبية أو المجاملة هي الفساد بعينه والتي باتت تقضي علي آمال وطموحات الغالبية العظمي من الشباب وكان لها أثرها ترتب عليها أضرار في كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

وحادثة عام 2002 تتمثل في فضيحة أستاذة جامعية بكلية طب التي قامت بالتزوير في أوراق امتحان ابنتها في مادة »الفارماكولوجي« وكتبت بخط يدها في ورقة الإجابة وتلاعبت الأستاذة في تقدير الدرجات حتى تحصل ابنتها علي تقدير أعلي.. ، وكشفت التحقيقات حصول الطالبة علي درجات مرتفعة في نتائج الامتحانات بالمجاملة. وهناك ظاهرة ملفتة للنظر كانت أحد أسباب الواسطة والمحسوبية.. فابن الأستاذ الجامعي لابد أن يكون معيدا وابن الطبيب لابد أن يكون طبيبا وابن الوزير لابد أن يكون من كبار رجال الأعمال والمستثمرين في البلد والله المستعان .

جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليتوسط له ليوقف حداً من حدود الله فقال رسول الله قولته الشهيرة:( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)

إن الواسطة والمحسوبية تخلق إحساسا عاما لدي الفرد بفقدان العدالة وبالإحباط الشديد كما يتراجع لديه الشعور بالانتماء الذي من المفترض أن يؤدي إلي الحماس والقدرة علي العمل ومن ثم زيادة الإنتاجية كما لها آثار اقتصادية سلبية كثيرة علي الفرد والمجتمع والمشروعات.. وتزداد خطورتها علي توزيع الموارد ومصادر تمويلها حيث لا يتم توزيعها وفق أولويات سليمة.

وبالواسطة ينشأ الطبيب الفاشل وكذلك المهندس والأستاذ ولا فرق بين الواسطة والرشوة حيث يأخذ الوسيط قدراً معيناً من مال أو أي بديل كالهدايا أو تسهيلات وخدمات مثلاً، مقابل أن يتوسط له عند آخر لقضاء مصلحة ما، فالوساطة بذلك تعتبر بديلاً للرشوة أو هي في حد ذاتها رشوة مقنعة.

هذه الظاهرة اغتصاباً لحق الآخرين فهذا سلوك خاطئ وغير سوي، وهو أمر محرم من الناحية الشرعية ومن الناحية الاجتماعية ويؤدي إلى تدمير عملية التفاعل الاجتماعي وفقدان الثقة والشعور بخيبة الأمل وبالتالي زيادة مشاعر الغيرة والحقد والعداء.

وإذا كان ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصيلة تؤكد أن الناس سواسية فإن ظاهرة الوساطة تنسف مبدأ المساواة وتهدر إمكانات الموهوبين أو المتميزين المحرومين من تحقيق أحلامهم لعدم وجود صاحب نفوذ أو مسئول كبير يتوسط لهم، وهكذا يتم نسف مبدأ إنساني أساسي وهو تكافؤ الفرص، فيصبح الإحباط ظاهرة عامة وقاتلة لآمال التقدم والتنمية.

إن هذه الآفة من الآفات التي تنخر في بنيان المجتمع وقد تؤدي إلى فقدان الناس للأمل في تحقيق أي نجاح اجتماعي، وتصيبهم بالإحباط واليأس كما أنها تضيع كفاءات ومهارات نحن في أشد الحاجة إليها0

أتمنى لك التوفيق في مسعاك ونراك طبيبة ملتزمة ناجحة بجدارة .

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكورة يا حبيبتي ..قليصة على الرد...

 

وفكرتيني بموضوع الانتخابات...(99.9)........ :roll:

 

يلا مش مهم.... :blush:

 

بس ممكن أسألك سؤال يا جميل....

 

يعني ايه..قليصة...وانتي من أي بلد... :ohmy: :icon16:

 

وهل انتي طبيبة زي حلاتنا كده!! :wub:

post-17994-1151052086_thumb.gif

post-17994-1151052119_thumb.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عندما يرى الطبيب أو الطبيبة المسلم منكراً من المنكرات في المستشفى أو في محيط عمله أو في طريقه فإنه يتذكر واجباً شرعياً وركناً أساسياً وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيسعى في إنكار المنكر بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه بشرط أن يكون ذلك

بالحكمة والموعظة الحسنة والتزام الرفق واللين والبعد عن الغلظة ورفع الأصوات وإثارة الآخرين ، وألا يترتب على ذلك مفسدة ، فالمسلم مأمور بالتوجيه والإرشاد وليس عليه تحقيق النتائج فإن التوفيق والهداية بيد الله عز وجل .

ويجب الحذر من السكوت عن المنكرات ، فإن ذلك قد يؤدي إلى استمرائها ، ومـــن ثــم الانحراف والنكوص على الأعقاب والله المستعان.

اعلموا أنكم لستم أوصياءً على الناس، ولستم محاسبين على تقصيرهم ، اعملوا جهدكم، ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ))(النحل) ، ((فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ

عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ))(الزمر) .

الطبيبــة التي نـريد نريدها طبيبةً داعية، والطبيبة الداعية أولاً امرأة مسلمة، والدّعوة إلى الله والعمل الإسلامي لا يقتصر على قطاع الرجال فقط بل لابد من النساء القيام بهذا الواجب في مختلف مواقعهن، المرأة في ذلك مثل الرجل تماماً، بل قد يكون

دور المرأة في الدعوة إلى الله أخطر لأن المرأة هي المدرسة الأولى للأجيال، فإذا صلحت صلُح المجتمع.

ومما يؤكد لنا أهمية وضرورة ممارسة المرأة للدعوة وجود نصوص من الكتاب والسُنَّة تفيد اشتراك المرأة مع الرجل في خطاب التكليف كقوله تعالى: ((وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))(آل عمران) .

كذلك وجود نص صريح خاص بتكليف النساء بالدعوة كقول الله تعالى في حق نساء النبي صلى الله عليه وسلم : ((وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً))(الأحزاب) .

وقد تكون الطبيبة أعظم مسئولية من غيرها من النّساء لأنها الأكثر علماً ولأن البعض قد يقتدي بها ولمخالطتها المجتمع بأكمله على اختلاف طبقاته ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه)).

وبالمقابل فإن تحقيق هذا الواجب في حق الطبيبة سهل ولله الحمد فالناس يتقبلون من الطبيب مالا يتقبلون من غيره ، والطبيب يأتي إليه الناس دون أن يكلّف نفسه عناء الذهاب إليهم.

الطبيبة الداعية تعلم أن الدعوة إلى الله سبيل الأنبياء و باب للأجر تستطيع أن تبني به جبال من الحسنات ولأن يهدي بها الله امرأة واحدة خير لها من الدنيا وما فيها .

الطبيبة الداعية تعلم أن الدنيا معبر لدار المستقر و تعلم أنها محاسبة على كل صغيرة وكبيرة.

الطبيبة داعية بأخلاقها وتعاملها، داعية بحجابها و حشمتها،داعية بحيائها وامتثالها للأوامر الإلهية مهما كلفها ذلك، داعية بلسانها ومالها، داعية بسنّها السنن الحسنة و الصلابة في الحق و عدم تقديم التنازلات وأن لا تخاف في الله لومه لائم، داعية بتغييرها المنكر .

الطبيبة داعية بنشرها الخير وأمرها بالمعروف بين زميلاتها، الطبيبة داعية بتواضعها و تسامحها و نصح مريضاتها، الطبيبة داعية بتفقيههن بأحكام الطهارة والصلاة وتذكيرهن بتجديد التوبة واللجوء إلى الله والتوكل عليه.

الطبيبة الداعية تعلم أن النصرانية ما انتشرت إلا على كفوف الأطباء فتسعى حثيثة لأن تقدم الدعوة للدين الحق والعلاج بل وتحرص على دعوة من يخالطنها في مجال العمل من غير المسلمات.

الطبيبة الداعية مشعل هداية في مواجهة العقبات و آفات الطريق، بدأت بنفسها فربتها، وأصلحت شأنها، سلاحها التقوى، شكرت نعمة الله أن هداها و رزقها الثبات في زمنٍ يموج بالفتن والشهوات والشبهات.

الطبيبة الداعية تقوم بالعمل لهذا الدين ، علماً وتعليماً ودعوة وأمراً بالمعروف و نهياً عن المنكر، وتبذل في ذلك الغالي والنّفيس.

الطبيبة الداعية تصبر نفسها مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجه الله، الطبيبة الداعية تحتسب ما قد تلاقيه من صنوف الأذى فهي داعية قبل أن تكون طبيبة، بل داعية وهي على مقاعد الدراسة في كلية الطب.

الطبيبة الداعية أدركت أهمية العلم الشرعي فسعت حثيثة في طلبه فهي تعلم أنها متى ما أخلصت النية فالله تعالى يبارك في أوقاتها وعملها .

الطبيبة الداعية تعلم أنها مطالبة بإتقان عملها و تحتسب هذا العمل فتقلب عملها ودراستها إلى عبادة تثاب عليها.

الطبيبة الداعية تعلم أن الطب أرض خصبة للدعوة ، لإنارة المشاعل ، لهداية الحائرين ، الطب طب للأرواح قبل الأبدان .. طب للنفوس والأفئدة التائهة .. علاج للقلوب المضطربة .. إنارة لدروب الحيارى بآيات القرآن..!!.

الطبيبة الداعية داعية بحفاظها على التوازن و إعطاء كل ذي حق حقه في حياتها العلمية والعملية و حقوقها الأسرية تجاه زوجها وأولادها وأهلها.

الطبيبة الداعية أمل الأمة فلتعد كل طالبة طب نفسها لتكون هي ولتنشط كل طبيبة لتدارك ما فاتها.

ومما يزيدنا يقيناً بأهميّة الدعوة في المجال الطّبي و أن المستشفيات أرض خصبة للدعوة ما للطب من علاقة جذرية بحياة الناس ، فمن من الناس لا يمرض ولا يعتل ؟ إلاّ من شاء الله لذا ترى الناس يهرعون إلى طلب العلاج طمعاً في الشفاء ، ويتحملون في ذلك الغالي والنفيس ، وكل ذلك يهون أمام نعمة الصحة والعافية .

 

و قد عرف أعداؤنا ذلك واستغلّوه أحسن استغلال ، فلا يصيب بلدٌ كارثةٌ ولا نازلة إلا ويسرع أطباء الصليب، يعطون الدواء بيد، والصليب باليد الأخرى.

الاستفادة من مرحلة التطبيق العملي والتي تبدأ في السنة الثالثة ، حيث يبدأ الاتصال المباشر بالمرضى و أروقة المستشفيات الجامعية، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الفضيلة والخير، من عناية بطهارة وصلاة المرضى، وحجاب المريضات والزائرات والزميلات بالحكمة والموعظة الحسنة، و عناية خاصة بنشر المطبوعات والشريط الإسلامي واللوحات الإرشادية التوعية بعد موافقة اللجان المختصّة ، فسنين الدراسة مرحلة ذهبية للإفادة من كل خير.

أخيرا :

رغم ما قد تلاقونه من إعراض و نفور إياكم والضعف ، قد تكون أداة الإنقاذ شريط أو كتاب أو كلمة ، المهم إياكم والتخاذل والتردد ((فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ))(آل عمران) .

تعلموا كيف تمتلكون القلوب والأفئدة، كيف تكونون محبوبين ، كيف تخالطون الناس على مختلف توجهاتهم وأفكارهم، كيف تحاورونهم، كيف تحادثونهم، كيف تقنعونهم، كل ذلك باللين والبشاشة والابتسامة والكلمة الطيبة والعطاء غير المحدود.

عليكم بالدعوة على بصيرة، فاطلبوا العلم ولتكن دعوتكم على علم ويقين وبرهان و أدلة شرعية وعقلية ، و كونوا سبباً في إحياء سنة وإماتة بدعة و تأملوا سيرته صلى الله عليه وسلم الذي أمره الله تعالى أن يخبر الجن والإنس أن هذه هي سبيله في الدعوة : ((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ))(يوسف)

عليكم بالصحبة الصالحة الناصحة تستشيرونها وتصبركم على ما تلاقونه وتشاركون بعضكم في الأفكار والنقاش ، وليكن لكم شيخكم أو داعية تثقون فيه و تستشيرونه فيما يشكل عليكم.

لا تنسوا الدعاء..، ما أحوجكم أن تقفوا بين يدي الله داعين طالبي الرحمة والمغفرة والهداية، لليل سهام لا تخطيء ، فلا تهملوا هذا الأصل فهو سلاح عظيم أهمله البعض نسياناً.

لا تحقروا من المعروف شيئاً..! ، و لا تستعجلوا الثمرة ، و تأكدوا أن الثمرة تحصل وإن كان القبول جزئياً.

 

أرجو من الله أن يسدد خطاكم وأن يبارك مسعاكم وأن يوفقكم إلى ما يحبه ويرضاه ويبلّغكم المرام ويحفظكم بعينه التي لا تنام

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختنا الحبيبة "قليصة" ... الموضوع جليل بما حوي ... أثيل بما طوي

فجزاك الله عنا خير الجزاء ...

وففقكِ الله لما أحبه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أختى الحبيبة نوران ... وجعلنا الله وأياكم من أهل الفرقان ...وجمعنا الله وأياكم في فسيح الجنان .... وبعّد بيننا وبين أهل الكفر والفسوق والعصيان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعد إذنكم مارأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أساتذتنا الفضلاء في القسم الإكلينيكي معلهش في الكلمة بعضهم وتحتها ألف خط رافعين أنفهم افوق يعني لماتكلميه إنت يا طالبة التي لم تخرج من البيضة(على حد تعبيره) فإنك تسيرين خلفه مثل لاأستطيع التشبيه وهذا مايغيظني

وعندما تكونين طالبة تحضر المحاضرات تجد الطلبة(وهم عندنا أكثر عددا ) يسألون عن ما أخذناه وكأننك تعلمين كل شئ وشئ آخر بعض البنات عندنا لايفيدون أخواتهم أبدا ولاإدري السبب وبالتالي علي أن آخذ المعلومة من مصدرها يعني من الدكاترة الأساتذة بدل الطلبة زملائي وبالتالي يعرفنني الأساتذة ذكورا وإناثا في القسم وكلاما رأوني سلم باللسان فقط .

وهذاموقف عجيب أستاذ في قسم الأطفال مر لي أنا وصديقتي ونحن في المستشفى ثم مد يده ليسلم فسلمت صاحبتي ولم أسلم فإستحى ومنذ ذلك اليوم وكلما رأني رفع يده إلي رأسه وقال السلام عليكم ومضى.

وهناك قصة طريفةأخرى معي :

وهو أنه كان أستاذ آخرأطفال يدرسنا في الراوند وهو لايزال يسخر مني كل راون وأننالا أبالي حتى جاء موعد آخر راوند ثم قال

والله هذه الطالبة من أفضل الطالبات عندي( لأنني بالذات في الراوند بتاعه كنت أذاكر لكي لا يمسك علي شيئا) وتكملة كلامه هي لاتزال تتحمل مني الكلام وهو كلام سخرية من الحجاب وأنا وصديقاتي نرد عليه بالحجة فلا يرد إلابالسخرية وفي النهاية إعترف بخطأه وتأسف لي وصديتقي وحتى الآن كلما رآنا سلم علينا (باللسان لاباليد )

وقال شدو حيلكم في الدراسة

فما رأيكم في الموضوع

هل هذا صح أم خطأ وأرجو على الخصوص رأي الأخوات في نفس المعاناة والرد عام لكل الأخوات لكي لا يفهمني أحد خطأ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

أحبك الله الذي أحببتني من أجله أختي الحبيبة "طالبة طب مسلمة"

حيّاك الله وأهلا وسهلا بك في كل وقت وحين ليس متأخرا وتسعدني أضافتك القيّمة , وجزاك الله خيرا على متابعة ما نقدّمه من مشاركات , جعلها الله نافعة لك ولجميع الأخوات المسلمات ويسعدني جدا انضمام أختا في الله عزيزة نتشرّف بوجودها بيننا .

لعّل الطالبة التي لم تخرج من البيضة يكون لها شأن يفوق ذلك الطبيب " الأستاذ " المتعجرف المتكبّر ألا يعلم

( لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال درة من كبر ) المهم أن لا نجعل هؤلاء الفئة نموذجا نقتدي بهم وأحيانا تفرض علينا الحاجة أن نسير وراء الـ Dog ونقل له يا سيدي حتى نحصل على حاجتنا , وهذا مثل معروف لكن لا تبتئسي ولا تتذمري فبالتأكيد ليس كلّ من بالكلّية على شاكلة واحدة .

من الواجب على الفتيات التكاتف والتكافل ومساعدة بعضهن بعض بالطبع هذا عمل حميد حتى نحد من أن تلجأ الطالبة إلى المساعدة من الطلبة الذكور والتي تنشأ علها صداقة ثمّ علاقة وأسوأ ما فيها اختلاط وخلوة بالتأكيد لا تحمد عقباها .

هذا الأمر سوف تتعرضين له كثيرا أختي الحبيبة ويف يتكرر معك في حياتك اليوميّة وخاصّة عندما تصبحين طبيبة بإذن الله ستقابلين علمانيين وآخرين جهلاء يسارعون في مدّ أيديهم للسلام عليك وخاصة المرضى ويكون قصدهم شكرك أو التقرّب منك ولكن سرعان ما تنتهي هذه العمليّة بعد انتشار صيتك وخاصة في الوسط الطبي ويعلمون أنك ذات عفاف وثقي بأنك ستنالين احترام الجميع وتفهمهم لوضعك مما يزيد في احترامهم لشخصيّتك وستجدين المتبرجات أشد غيرة منك وفي أنفسهن يتمنين لو كنّ مثلك .

أنظري أختي الحبيبة كيف كان موقف هذا الأستاذ أخيرا وجد فيك الصبر والمثابرة والاجتهاد والثقة بالنفس أأكد أنه تمنىّ أن تكون أخته وزوجته وجميع محارمه بأخلاقك وعفافك وما قوله " شدو حيلكم في الدراسة" إلا لاقتناعه بصفاتكن الحميدة والثناء عليكن هو ذليل انتصار للحق عن الباطل .

أرجو من الله عز وجل أن يزيدك عفافا وعلما نافعا وأن يثبتنا الله وإياك على دينه وإتباع سنته

 

 

هل هذا صح أم خطأ وأرجو على الخصوص رأي الأخوات في نفس المعاناة والرد عام لكل الأخوات لكي لا يفهمني أحد خطأ

أرجو من الأخوات التفاعل مع استفسارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئل الله أن يوفق طالبات الطب من المسلمات عموما وطالبات الطب المشاركات في ركننا الحبيب خصوصا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتِ اختي قليصة على الموضوع المميز

 

تمنيت كثيرا ان اتكلم معكِ

 

ان اشكر لكِ مجهودك الرائع في القسم

 

نفع الله بكِ وبعلمكِ وجعلكِ من المقبولين

 

احبكِ في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختى الحبيبة قليصة

 

وجزاكِ خير الجزاء وننتظر المزيد ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،

جزاكِ الله عنا خيرَ الجزاء أختي قليصة

وفقنا الله جميعًا إلى ما يحبه ويرضاه

وأسألُ الله أن ينفعَ بنا وأن يستخدِمنا في الحفاظ على عفة المسلمات

الله يبارِك بكِ قليصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×