الروميساء 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يونيو, 2006 وسائل السيطرة على الأبناء، والعقاب وسيلة مساعدة في السيطرة، أمر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بتعليق السوط في البيت وكأنه إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة، إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة، ومن أنواعها المعتادة: الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك، أيضاً من العقوبات: أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً، مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة، وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء، وهو الحجز المؤقت، كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة، وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية _إن شاء الله_ يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه وإذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة، تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر سنتين حتى 12 سنة، إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة. ومن طرق العقاب الشائعة (الضرب)، فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم، وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع، على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة، ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل؟! ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم، ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه، وألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً، وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً. من الأخطاء الشائعة في الضرب: أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده، وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان. لا تسمح لأية تصرفات من أبنائك أن تستفزك إلى درجة الضرب حتى ولو كانت مشاجرات ومزعجة ومقلقة، أتوقع أن يتغير الكثير من نظرة الآباء والأمهات للشجارات ويغيروا من طريقة تعاملهم معها بعد سماعهم _بمشيئة الله تعالى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
امه الرزاق 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يونيو, 2006 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذه الاساليب جيده كما انها لا تناصر الضرب وهذا جميل ولكني اعارض اسلوب منهم وهي ان اجبر الطفل ان يجلس علي كرسي وحده في زاويه الغرفه لان هذا يكبت ويخنق حريه الطفل وهذا اخطر شئ كما انه تشعره بالذل وهذا خطير ايضا لانه قد ينتج في داخل الطفل غيره لا حدود لها تتبعها سلبيه في التعامل وقد يبدأ في كره اخواته الغير معاقبين في هذا الوقت او إذا كانوا اكبر من 12 سنه فلا يعاقبوا بنفس الاسلوب فيشعر بأنه هو المكروه بينهم لأنه هو الذي يعاقب بهذا الشكل فقط لذلك انا لا افضل هذا الاسلوب لان حريه الطفل هي اهم شئ فمن الممكن ان اعلن خصامي له وان لا اكلمه ولكن إذا جاء للمصالحه فإني لا اعاتبه ولكن اكتفي بكلمتين صغيرتين توضح له ماهي اخطاؤه واكرر لا للعتاب القاسي لا للعتاب المتكرر والطويل بل نكتفي بكلمتان خفيفتان حتي إذا عاقبناه مره اخري بالخصام لا يتأخر في الرجوع اما إذا شددنا في العتاب سوف تأتي فتره لن يأتي ليصالحك لأنه يعلم انه سيوبخ اقسي توبيخ لذلك لا يتكبت العناء للمصالحه ....وهذا الاسلوب مؤثر اكثر من خنق حريه الطفل... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك